جرعة كروميوم لتكيس المبايض ومتى تظهر النتائج في العلاج والتنحيف

سلفانا نعوم 22 فبراير، 2024
جرعة كروميوم لتكيس المبايض ومتى تظهر النتائج في العلاج والتنحيف

يعد تكيس المبايض من الأمراض الناتجة عن اختلال الهرمونات حيث يفرز الجسم كميات أعلى من الطبيعي لهرمون الأنسولين والهرمون الذكري الأندروجين ، الأمر الذي يرتبط بمجموعة من الأعراض مثل عدم انتظام الدورة والشعرانية وحب الشباب وزيادة الوزن، حيث توصف أقراص  Chromium من أجل العلاج ، وسوف نوضح عبر موقع أنا مامي المزيد من المعلومات التفصيلية عن ذلك الدواء، فتابعونا.

كروميوم لتكيس المبايض

يعتبر الكروميوم من العلاجات الدوائية التي تستخدم في علاج متلازمة تكيس المبايض ، حيث يلعب دوراً فعالاً في إدارة الأعراض وتسريع العلاج ، وسوف نوضح آلية عمل ذلك الدواء:

  • يوصف أطباء التغذية دواء Chromium مع الأنظمة الغذائية من أجل ضبط الوزن أو خسارة الوزن ، حيث يحسن من عملية التمثيل الغذائي ويساعد على حرق الدهون الزائدة في الجسم.
  • فيما يتعلق بالسيدات المصابات بتكيس المبايض فأنه يساهم في تسريع العلاج ، وذلك لأنه مكمل غذائي يحتوي على المادة الفعالة بيكولينات الكروم التي تحافظ على تنظيم عملية التمثيل الغذائي ، كما تساهم في تحسين مقاومة الأنسولين وتنظيم الجلوكوز في الدم ، الأمر الذي يساعد على التحكم في الوزن أو خسارة الوزن الزائد.
  • كما يلعب دوراً هاماً في تنظيم مستويات السكر في الدم ، والوقاية من الإصابة بداء السكري من النوع الثاني ، وتحسين الحالة المزاجية والنفسية.

تابعي أيضاً : تكيس المبايض أكياس انوفاري بلس

جرعة كروميوم لعلاج التكيس

تختلف الجرعة اليومية من ذلك الدواء للمساعدة في علاج تكيس المبايض حسب شدة الحالة ، الأمر الذي يتطلب الرجوع إلى الطبيب المختص ، وسوف نوصح الجرعة الأقصى منه:

  • يتفق الأطباء أن الجرعة اليومية تتراوح ما ببن 1-2 قرص يومياً ويجب أن تكون على جرعات مقسمة ، وفلا يجوز زيادة الجرعة على مدار اليوم لأكثر من قرصين.
  • في حالة نسيان الجرعة يتم تناول الجرعة التالية في ميعادها ، حيث يحذر تناول جرعات مضاعفة  ، ويتم تناول القرص مع كوب من المياه للوقاية من الغثيان أو التقيؤ.

تجربتي مع الكروميوم في التكيس

يوصى الأطباء السيدات المصابات بتكيس المبايض بأقراص الكروميوم للمساعدة على العلاج ، وسوف نوضح أهم التجارب التي تعكس فعالة ذلك الدواء.

  • التجربة الأولى : أشارت أحدى الأمهات أنها عانت من تكيس المبايض حيث وصف لها أخصائي طب النساء بعض الأدوية لتنظيم الهرمونات كما رشح لها دواء الكروميوم لمساعدتها على خسارة الوزن من أجل تحسين مقاومة الأنسولين ، وبالفعل كان له دور في العلاج وإنقاص الوزن.
  • التجربة الثانية : أوضحت أن ذلك الدواء يعمل على تحسين وظيفة الأنسولين لتنظيم مستويات السكر في الدم ، وبهذا يساعد على علاج الخلل الهرموني المرتبط بالتكيس الأمر الذي يساعد على خسارة الوزن وتسريع العلاج.
  • التجربة الثالثة : أشارت أنها اكتسبت حوالي 10 كيلو جرام بفعل إصابتها بتكيس المبايض وذلك دون القدرة على التحكم في الوزن المكتسب  ، ولكن حين انتظمت على ذلك الدواء بمعدل قرصين يومياً مع ممارسة التمارين الرياضية فقدت الوزن الزائد.

تابعي أيضاً : تكيس المبايض وزيادة الوزن

النظام الغذائي مع الكروميوم والتكيس

يعتبر النظام الغذائي الصحي أسلوب حياة سليم يساعد على خسارة الوزن ، بل يلعب دور هام في تسريع علاج متلازمة تكيس المبايض ، وسوف نوضح أفضل نصائح للتغذية مع ذلك الدواء.

  • يشير الأطباء أن الحمية الغذائية تلعب دوراً فعالاً في تزويد فعالية  الكروميوم ، ولهذا ينبغي تناول نظام غذائي صحي يحتوي على مشتقات الحليب والبيض والأسماك والبقوليات والحبوب الكاملة واللحوم والدجاج والخضروات.
  • وذلك مع التقليل من الدهون والسكريات والمقليات والوجبات السريعة واللحوم المصطنعة والأطعمة المعلبة ، وغير ذلك من الأكل الضار ويحتوي على عدد كبير من السعرات الحرارية ، حيث أن تلك المأكولات تتعارض بالسلب مع فعالية دواء الكروميوم.
  • وينصح أيضاً بالإكثار من شرب المياه يومياً بمعدل لا يقل عن لترين ، وذلك مع ممارسة التمارين الرياضية بانتظام مما يساعد على تحسين مقاومة الأنسولين وخسارة الوزن من خلال حرق المستويات المرتفعة من الدهون والسكريات في الجسم.

تابعي أيضاً : تكيس المبايض والحمل بتوأم

متى تظهر نتائج Chromium

تختلف مدة ظهور نتائج ذلك الدواء من شخص لأخر حسب الحالة الصحية والنشاط البدني والغرض من الاستعمال ، وسوف نوضح ذلك حسب رأي الأطباء.

  • يشير الأطباء أن بدون أتباع حمية غذائية صحية لا يساعد الكروميوم في الحصول على النتيجة المرجوة ، ولهذا يوصى بالالتزام بالتغذية السليمة الخالية من السكريات والدهون والسعرات الحرارية العالية ، كما أن الانتظام في ممارسة التمارين الرياضية يسرع من الفعالة.
  • في حالة استعمال ذلك الدواء لخسارة الوزن فأن الفعالة تبدأ من الشهر الأول بحيث يبدأ الجسم في فقدان عدد من الكيلو جرامات ، وهو ما يتطلب متابعة الوزن على الميزان .
  • بينما يحتاج الأمر إلى بضعة أشهر في حالات الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض ، ويجب أيضاً الالتزام بتناول العلاجات الدوائية الأخرى الموصوفة من الطبيب المختص لعلاج ذلك المرض النسائي من أجل استعادة التوازن الهرموني وإدارة الأعراض وخسارة الوزن.

الآثار الجانبية لدواء الكروميوم

أشارت الدراسات الطبية على دواء Chromium أنه يؤدي إلى بعض الآثار الجانبية ، التي تحدث بشكل مؤقت خلال فترة تناول الدواء ، وسوف نوضح ذلك:

  • وجدت النتائج أن يرتبط ذلك الدواء ببعض الآثار الجانبية مثل الصداع ، وآلام الرأس ، والغثيان ، والتقيؤ ، وعسر الهضم ، وكثرة التبول ، وتلك هي الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً.
  • أما الآثار الجانبية الأقل شيوعاً فهي تلف قرحة الجهاز الهضمي ، و تغييرات المزاج ، وسرعة الانفعال ، وتلف الكبد ، وتلف الكلى .
  • ويجب على الأشخاص المصابون بمشاكل الجهاز الهضمي أو أمراض الكبد أو أمراض الكلى إخبار الطبيب المختص بالملف الطبي لكي يعطي إشعار موافقة أو رفض باستعمال الدواء.
  • ينصح الأطباء عند استعمال ذلك الدواء بالتقليل من الأطعمة الغنية بمعدن الكروم مثل الفاصوليا الخضراء ، والعنب ، والبطاطا الحلوة ، ولحوم الأبقار ، والذرة  الأمر الذي يساهم في التقليل من الآثار الجانبية.

تابعي أيضاً : تكيس المبايض وتساقط الشعر

موانع الاستعمال Chromium

على الرغم من فعالية  ذلك الدواء في إنقاص الوزن وعلاج متلازمة تكيس المبايض إلا أن يجب أن يكون تحت إشراف الطبيب المختص لضمان أن يكون مناسب حسب الحالة الصحية لتفادي المضاعفات ، وسوف نوضح موانع الاستعمال :

  • يحذر من استعماله مع الحساسية من أحد المكونات أو المواد الفعالة لدواء الكروميوم ، وذلك لتفادي ردود فعل تحسيسية مثل التهابات جلدية ، والمغص ، وألم العضلات ، وارتفاع الحرارة ، إذ ينبغي في حالة الشعور بأي تلك الأعراض مراجعة الطبيب المختص فوراً لإزالة أعراض الحساسية.
  • يحذر من استعمال ذلك الدواء لمرضى الكبد أو لمرضى الكلى منعاً لحدوث مضاعفات صحية.
  • يحذر من استعمال ذلك الدواء مع خلل الغدة الدرقية .
  • على المرأة الحامل والأم المرضعة توخي الحذر في استعمال ذلك الدواء لعدم وجود أدلة علمية حول تأثيره على نمو الجنين أو إدرار حليب الثدي ، وبالتالي يجب أن يكون بوصفة طبية.
  • يتداخل ويتفاعل سلبياً مع بعض العلاجات الطبية مثل أدوية داء السكري ، والأنسولين ، ومضادات الالتهاب اللاستيرويدية ، وبعض الفيتامينات ، وبعض الأعشاب ، مما يتطلب إخبار الطبيب بأي دواء يتم استهلاكه قبل البدء في استعماله لتفادي حدوث مضاعفات.