اسباب الخوف عند الاطفال وعلاجه مجرب وسريع

DR Rahma 6 أكتوبر، 2020
اسباب الخوف عند الاطفال وعلاجه مجرب وسريع

اسباب الخوف عند الاطفال سوف نشرح لكي كل ما يخص الخوف والفوبيا عند الأطفال من خلال موقع أنا مامي قد يصاب عدد كبير من الأطفال بحالة من انعدام الثقة بالنفس وعدم قدرة الطفل في التغلب على مواجه وحل المشكلات التي تحدث له وعدم استطاعة الطفل حماية نفسة من أي خطر يتعرض له أو عدم قدرتة على الاعتماد على نفسه في مواجه أي موقف قد يتعرض له هذا كله نتيجة الخوف الكامن بقرارة نفسه ويرجع هذا الأمر إلى أسباب منها سوء معاملة صادرة من الأسرة في حق الطفل وتعرض الطفل للإهانة والعقاب الشديد عن إرتكاب أخطاء ومحاولة الأهل الدائمة في استخدام أسلوب التهديد والترهيب خلال فترات تربية الأولاد ومن هذا المنطلق يفقد الطفل إحساس الأمان والحب والحنان من قبل الأهل فيجب على الأسرة عدم تعود الطفل الخوف والتهديد بل إتباع أساليب التحفيز والتشجيع لكل طفل.

اسباب الخوف عند الاطفال

في حالة إحساس الطفل بالخوف قد يرجع هذا لأساليب التنشئة منذ البداية وكلنا يجب أن ندرك أن الخوف طبيعة موجدة بداخلنا جميعا ولكنها قد تتحول إلى فوبيا وجبن من خلال الأهل عندما يزرعون داخل الأولاد القلق والخوف الزائد عليهم خلال تربيتهم  ويجب علينا تعريف الأهل الخوف وأسبابه والآثار التي تنتج منه لحماية  الأولاد والحفاظ عليهم ومن هذه الأسباب الآتي:

  • معاملة الأهل للطفل معاملة سيئة خلال التعامل معهم.
  • ويكون ذلك في صورة عقاب الأهل المستمر للطفل وأسلوب التهديد السيء والتخويف بشكل دائم ومتكرر.
  • ترك الطفل أن يشاهد الصور والرسومات المخيفة وأفلام الرعب.
  • من أجل نوم الطفل قيام الأهل بسرد قصص الرعب والخوف لينام الطفل.
  • من أهم الأسباب المباشرة لخوف الأطفال هو إختراع الأهل من وحي الخيال للأماكن المخيفة.
  • فكلما ترسخ في ذهن الطفل الخوف من مكان معين كلما حفزنا الطفل على الخوف والجبن.
  • عدم شعور الطفل بالحب وفقدان إحساس الأمان والمودة وخصوصا إن كان الطفل يتم الأبوين.
  • عند انفصال الأهل قد يسبب هذا شعور الطفل بالخوف بل ويكون إحساس كبير بالكراهية.
  • إنتقال الخوف إلى الطفل عندما يتأثر بخوف المحيطين به كخوف الأم من بعض الحيوانات.
  • عند قيام الأهل من خلال تربية الأولاد بالخوف الزائد عليهم بل والمبالغ فيه.
  • قد يزيد خوف الطفل وتوترة عند خوف الأم عليه في حالة إصابة أو جرحه أو أي خطر يقع فيه.
  • عندما يحيط بالطفل جو بيئي غير مناسب ويتسم هذا الجو بالمشاحنات والمشاكل والخلافات.
  • أسباب الخوف في معظم الأحيان تكون ملموسة ومحسوسة كخوف الطفل من الطبيب أو الشرطي.
  • أو أسباب غير محسوسة مثل خوف الطفل من العفاريت أو من الموت أو خيال فيلم رعب.

يتم تقسيم عوامل الخوف إلى عدة أسباب

الخوف عند الأطفال قد يخلف شعور وإحساس بتفعيل نظام الكر والفر ويولد ويعمق مشاعر الخوف والقلق وتنقسم مشاعر الخوف وأسبابها إلى عدة عوامل منها:

العوامل البيئية

  • يحدث الخوف عند الأطفال عند نشوب الخلافات والمشاحنات بين الأب والأم.
  • يزيد الخوف عندما تنتهي المشاكل بانفصال الأب والأم وترك الأطفال يلاقون مصير مجهول.
  • قد ينتج إحساس وشعور بالتوتر و القلق في حالة موت الأب أو الأم أو الإثنين.

العوامل الوراثية

  • أن يرث الطفل من أحد الأبوين إحساس الخوف.
  • يمكن أن يتعلم الطفل من الأهل مشاعر الخوف والتوتر ويشعر بالخوف من الأشياء مثل الأب أو الأم.
  • كلما أظهر أحد الأبوين أي شعور أو إحساس بالخوف من حالة معينة أمام الطفل يخاف منها الطفل.

عوامل بيولوجية

  • دماغ الطفل تتكون مواد كيميائية تعرف بالنواقل العصبية.
  • هذه النواقل ترسل رسائل التحكم بالناقل العصبي لينتج الدوبامين والسيروتونين.
  • إطلاق هاتين المادتين تسبب شعور الطفل بالخوف الشديد.

أعراض الخوف عند الأطفال

توجد بعض الأعراض الكبيرة والجسيمة التي تنتج عند حدوث وشعور الطفل بالخوف التام ومن هذه الأعراض:

  • الخوف يسبب تسارع نبضات قلب الطفل.
  • يؤدي الخوف إلى زيادة التعرق.
  • ينتج عن إحساس الطفل بالخوف شعور باهتزاز الجسم.
  • يمكن أن يصاب الطفل بحالة من عدم القدرة على التنفس وضيق بالتنفس.
  • شعور وإحساس بالصدمة.
  • وجود ألم شديد في المعدة.
  • الصداع المستمر.
  • تخدير في جميع أجزاء الجسم.
  • ينتج أيضا عن الخوف إحساس الطفل بالقشعريرة أو يسبب زيادة ورفع درجة حرارة الجسم
  • التسبب في وجود ألم في الصدر.
  • إضراب الطفل عن تناول الطعام والشراب.
  • عدم الرغبة في الخروج من البيت والتجمع مع الأصدقاء والرغبة في العزلة والاحتماء بشيء.
  • حب الطفل والرغبة الدائمة للنوم في سرير الأم والأب.

علاج الخوف عند الأطفال

بما أن الخوف هو شعور طبيعي في الحياة أو يكون الخوف نتيجة لخطر حقيقي فمن المهم جدا وجود الدعم الدائم من الأبوين ومحاولة إزالة الخوم من أولادهم ومنها طرق العلاج:

  • من المهم جدا عدم إجبار الطفل على الشجاعة والتخلي عن الخوف.
  • إلزام الطفل على الشجاعة يسبب استغراق الطفل وقت أطول للتغلب على الخوف ومواجهتها.
  • يجب على الأهل تشجيع الطفل وتحفيزه على مواجهة الخوف والشعور بالشجاعة.
  • تجنب عدم السخرية من الطفل وعدم التقليل من مشاعره والاستهانة بها خصوصا أما الغرباء والأصدقاء.
  • من المهم جدا التكلم والتحدث مع الطفل عن مشاعر الخوف والإحساس به والتعاطف معها.
  • يمكن إخبار الطفل عن وجود أطفال مثلة كانوا يعانون من الخوف ولكنهم تغلبوا على هذه المشاعر.
  • من المهم جدا عدم سخرية الأم من مشاعر الخوف وعليها الإدراك أن طفلها يعاني أزمة.
  • جعل الطفل أضحوكة أمام الجميع يفقده إحساس الثقة بالنفس والإحترام.

تصنيف الأطفال حسب نسبة الخوف عندهم

يتم تقسيم الأطفال من حيث درجات الخوف عندهم إلى:

  • وجود أطفال لا يخافون وذلك بسبب ضعف الإدراك العقلي عندهم وضعف الانتباه.
  • هناك أطفال يخافون ولكن هذا الخوف طبيعي جدا.
  • وجود أطفال يخافون ولكن هذا الخوف يعتبر خوفا مرضيا.
  • تسمى حالات الخوف المرضي بخوف الفوبيا.

الفرق بين الخوف الطبيعي عند الأطفال والفوبيا عند الأطفال

من أجل حل مشكلة الخوف عند الأطفال يجب معرفة الفرق بين الخوف الطبيعي والفوبيا وكذلك يكون عن طريق:

الخوف الطبيعي عند الأطفال

  • الخوف الطبيعي قد يكون موجود وملازم الطفل في السنة الأولى له.
  • مثلا خوف الطفل من الأشخاص الغرباء.
  • أو الخوف من الأصوات العالية.
  • أو يكون خوف من الظلام وحلول الليل.
  • يمكن أيضا أن يخاف الطفل من الحيوانات حتى ولو كانت أليفة.
  • ومواقف كثيرة قد تسبب الخوف والقلق للأطفال ويصدر رد فعل طبيعي منهم وهو البكاء المستمر والشديد.
  • ويعتبر هذا من الأمور الطبيعية ولا يوجد منها خوف وقلق على شخصية الطفل في المستقبل.
  • في هذا السن يكون الطفل مرتبط بالأم نفسيا ولا يشعر بالأمان في عدم وجودها.

الفرق بين الفوبيا

  • الفوبيا يكون عبارة عن الخوف من شيء معين ويكون ملازم للطفل طوال الوقت.
  • يكون الخوف أو الفوبيا حسب ظروف المكان والزمان.
  • يصاحب الخوف أو الفوبيا بعض الأعراض.
  • الأعراض الجسدية وتكون متمثلة في زيادة في تعرق الطفل مع الرعشة الشديدة.
  • سرعة شديدة في ضربات القلب للطفل.
  • القيء المستمر للطفل.
  • إحساس الطفل بالبرودة في الأطراف.

متى يعالج الطفل من الخوف؟

  • عند إحساس الوالدين أن على غير طبيعته.
  • يجب العلم أن خوف الطفل قد يؤثر سلبا عليه وعلى حياته مثل ممارسة الأنشطة والذهاب للمدرسة.
  • ضرورة أخذ الطفل إلى طبيب نفسي متخصص.