ما لاتعرفه عن أسباب الهربس عند الاطفال وأعراضه وعلاجه

DR Rahma 30 سبتمبر، 2020
ما لاتعرفه عن أسباب الهربس عند الاطفال وأعراضه وعلاجه

الهربس عند الاطفال سوف نتحدث عن مرض الهربس من خلال موقع أنا مامي حيث يعد مرض الهربس أحد الأمراض التي يصاب بها الأطفال بشكل كبير وذلك بسبب تعرضهم لعدوى فيروسية تصيب الفم تسبب، تؤدي إلى ظهور بثور صغيرة في الفم ينتج عنها ارتفاع شديد في درجة الحرارة وإصابة طفل بآلام شديدة لفترة زمنية طويلة، لأن مرض الهربس من الأمراض التي تهاجم الجهاز المناعي في جسم الطفل ويسبب ضعف شديد به، وسوف يتناول مقالنا عن جميع المعلومات الواردة عن الهربس عند الأطفال وأعراضه وكيفية علاجه وكل الجوانب الخاصة به.

الهربس عند الاطفال

  • فيروس الهربس هو أحد أنواع الفيروسات الذي تهاجم جهاز المناعة ويسبب ضعف به، يقوم بمهاجمة جسم الإنسان، ويسبب في الظهور قرح في منطقة الفم وبثور حمراء اللون في منطقة اللثة واللسان.
  •  تسبب مرض الهربس ألم شديد بها، ارتفاع شديد في درجة حرارة الجسم، يصاب به الطفل عن طريق استخدام أدوات ملوثة أو تناول مأكولات غير نظيفة تحمل العدوى.
  •  كما أثبتت الدراسات والأبحاث أن فيروس الهربس متواجد بشكل كبير بين الأطفال بنسبة 80% ، وهو منتشر أيضا في العديد من بلدان العالم وذلك بسبب التلوث الفموي.
  • كما يؤدي مرض الهربس بإصابة الحلق واللوزتين بالتهاب شديد، وذلك بسبب نمو العدوى داخله التجويف الفم، أيضا تصاب الشفتين بقرح كبيرة مما يعرض الطفل لآلام شديدة جدا وعدم القدرة على تناول الطعام ولا تتكلم.

أنواع الهربس عند الاطفال

يوجد من مرض الهربس نوعان هم:

  • النوع الأول: هي عدوى التي تصاب بها الأطفال وصغار السن وحديث الولادة، يعرف باسم الهربس الفموي.
  • وهو عبارة عن حبوب صغيرة وقرح تظهر في منطقة الحلق واللوزتين والشفتين، وتسبب ألم شديد.
  • النوع الثاني وهو الهربس الجنسي، ويصاب به البالغين عن طريق العلاقة الحميمة والاختلاط بأشخاص مصابين بالعدوى.

أعراض الهربس عند الاطفال

هناك العديد من الأعراض والعوامل التي تؤكد أن الطفل مصاب بمرض الهربس ومن بينها ما يلي:

  • ظهور قرح باللون الأحمر في منطقة الفم والشفتين في الحلق واللوزتين.
  • عدم قدرة الطفل على تناول الطعام أو الشراب.
  • ارتفاع شديد في درجة حرارة الجسم، والإصابة بالحمى.
  • حدوث ورم قوي في الغدد اللمفاوية المتواجدة في منطقة الرقبة.
  • إصابة العين احمرار شديد، وذلك بسبب انتشار الفيروس داخل قرنية العين، ويسبب التهاب شديد بها.
  • في تلك الحالة يتعرض الطفل العديد من المضاعفات وقد يصل إلى فقدان النظر بشكل كامل.

فترة حضانة الهربس عند الاطفال

  • فيروس الهربس هو من الفيروسات القوية الذي يسبب آلام شديدة عند الطفل، وينتشر بشكل سريع في الفم وفي الجسم.
  • فترة حضانة الهربس في الجسم تصل ما بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع حسب الحالة المرضية للطفل، وقوة الجهاز المناعي لديه.
  • الجدير بالذكر أن مرض الهربس لا ينتقل في فترة الحضانة، ولكن يصاب به الأطفال بسبب الاختلاط بشخص مريض أو استعمال أدوات غير نظيفة محملة بالمرض.
  • أثبتت الدراسات التي أقيمت على مرض الهربس أن هناك بعض الحالات المريضة التي تظل فترة حضانة المرض أكثر من ثلاثة أسابيع، وذلك بسبب ضعف الجهاز المناعي في الجسم.
  • لو كان الطفل من أي أمراض مزمنة مثل داء السكر أو أمراض القلب.

كيفية تشخيص الهربس عند الاطفال

يتم تشخيص مرض الهربس باستخدام مجموعة من الطرق والأساليب من بينها ما يلي:

  • يقوم الطبيب بالكشف الطبي على المريض بشكل مفصل.
  • أخذ مسحة من البثور أو القرح المتواجدة في الفم وفي الحلق.
  • قياس درجة حرارة الجسم.
  • وبعد الكشف الطبي المتكامل على الطفل المريض يقوم الطبيب بوصف مجموعة من الأدوية التي تعالج الالتهابات المتواجدة في اللوزتين، ومحاربة فيروس الهربس والقضاء عليه بشكل نهائي.
  • ويوجد بعض الحالات المرضية التي يعانى من تراكم الصديد في المعدة، وذلك بسبب وجود صديد في قروح الهربس وتخزن في  الجهاز الهضمي، تسبب ألام شديدة ومشاكل في الجهاز الهضمي.

علاج الهربس عند الاطفال

  • يستغرق علاج مرض الهربس حوالي 21 يوم،  ويكون  كورس علاجي عن مجموعة من مضادات للفيروسات، وأدوية مخدرة للفم حتى يستطيع الطفل تناول الطعام.
  • أدوية مسكنات للألم، وأيضا دواء خافض للحرارة.
  • في تلك فترة من الضروري للحفاظ على الطفل بشكل جيد، وحمايته أشعة الشمس الضارة حتى لا تسبب ارتفاع درجة الحرارة في الجسم.
  •  يقوم المريض باستخدام بعض المرطبات التي تساعد على منح الفم والشفاء الرطوبة حتى يستطيع الطفل تناول الطعام والكلام.
  • يقوم الطبيب بوصف بعض الأدوية الفموية التي تعمل على قتل الخلايا المسببة للبثور والقرح المتواجدة في الفم، والقضاء عليها.

 كيفية الوقاية من مرض الهربس عند الاطفال

يوجد العديد من الطرق التي تحمي الأطفال من الإصابة بمرض الهربس وتشمل:

  • المحافظة على نظافة الطفل، وتطهير ملابسه وتعرض الغرفة لأشعة الشمس.
  • ويمنع استخدام أي أواني أو مستلزمات شخصيه لأي أحد حتى لا تكون محملة بالعدوى.
  • يمنع استخدام الكاس والصحون لأشخاص مصابين.
  • في فترة الدراسة تفضل وضع الطفل أدوات خاصة به، وتوخي الحذر من استخدام أدوات خاصة لطلاب آخرين مصابين بالعدوى.
  • وضع نظام غذائي يحتوي على العديد من الفواكه الخضروات التي تساعد على تقوية الجهاز المناعي في جسم الطفل، وتحميه من الإصابة بالأمراض.

علاج هربس الفم عند الأطفال بالأعشاب

الطب البديل ومن أنواع الأدوية التي  أثبتت فعاليتها الكبيرة في علاج العديد من الأمراض، يوجد بعض أنواع الأعشاب والخضروات والفواكه التي تساعد في معالجة من مرض هربس الفم عند الأطفال، كما أنها تساعد على تقوية الجهاز المناعي للجسم، حتى تحارب أي نوع من أنواع الفيروسات، ويحميه من الإصابة بالعدوى ومن تلك الأعشاب ما يلي:

عشبة القديس يوحنا

  • تعد عشبة القديس يوحنا واحدة من الأعشاب الطبية التي تحتوي على العديد من الخصائص الغذائية، والمركبات الطبيعية التي تحارب قرح الفم.

الثوم

  • الثوم المجفف أو الثوم الطازج لهم قدرة كبيرة على علاج مرض الهربس، لأنه يحتوي على نسبة عالية من مضادات للفيروسات التي تحارب مرض الفيروس وتساعد في القضاء عليه.

زيت الزيتون

  • زيت الزيتون من الزيوت الطبيعية الذي يمنح الجسم الرطوبة اللازمة له يستخدم في علاج مرض الهربس.
  • حيث يساعد على منع انتشار القرح داخل الفم لأنه يحتوي على العديد من مضادات الأكسدة.
  • كما يمنح الفم الرطوبة حتى يستطيع الطفل تناول الطعام متكلم، وتسكين الألم.

الصبار

  • الصبار له قدرة كبيرة على تسكين الآلام وبشكل خاص ألم هربس الفم.
  • كما أنه يساعد على تقوية التجويف الفم واللوزتين والحفاظ عليهم من الإصابة بقرح الهربس.

هل الهربس خطير على الأطفال ؟

  • دائما تتساءل الأمهات هل مرض الهربس هو من الأمراض الخطيرة على الأطفال والإجابة هي نعم.
  • مرض الهربس مثل أي مرض يصيب الأطفال، إذا تم علاجه في بداية الأمر لا يشكل خطرا على الأطفال.
  • لكن عند إهمال علاجه، قد تتوغل داخل الجسم وتصل إلى العين ويصاب المريض بالعمى.
  • أيضا مرض الهربس من الأمراض الخطيرة على الأطفال حديثي الولادة حتى عمر 6 أشهر.
  • لذلك من الضروري على الأب والأم أن يتوخى الحذر، عدم تقبيل الطفل بداية من عمر شهر حتى ستة أشهر، لأن جهاز المناعة لديهم لم يعمل بشكل جيد، ويصبحون أكثر عرضة للإصابة بالفيروسات والأمراض التي تؤثر على حياتهم بشكل كبير.