كيف أجعل طفلي يتعلق فيني

DR Rahma 15 أكتوبر، 2020
كيف أجعل طفلي يتعلق فيني

كيف أجعل طفلي يتعلق فيني سوف نشرح لكي كل ما يخص حب الأطفال وتعلقهم بالأم من خلال موقع أنا مامي فمن المعروف أن غريزة حب الأبوين للأطفال موجودة منذ قديم الأذل وأن حب الأب والأم للطفل موجود من قبل أن يولد الطفل بمجرد معرفة وجود طفل يبدأ الأب والأم برسم خطط وأحلام بقدوم الصغير والتفكير في طرق التربية والاهتمام به ووضع طريق مستقبل الطفل وتأمينه كل هذا بجانب حب واهتمام الأبوين للطفل مع مراعاة أن يكون شعور وإحساس الحب متبادل بين الأب والأم وبين الطفل ومحاولة جذب الطفل لهم بشتى الطرق والوسائل شرط ألا تعوق سلوكهم لذا يجب على كل من الأب والأم أن يكونوا دائمين الإقتراب والتودد من طفلهم وسماع مشكلة الطفل دائما وإيجاد الحلول المناسبة والمقنعة للطفل.

كيف أجعل طفلي يتعلق فيني

هناك طرق عديدة وكثيرة تساعد كل من الأبوين في جعل الطفل يتعلق بهم فعلى الأبوين أن يكونوا دائمين الإقتراب من الأولاد والتعرف على جميع الأمور التي تتعلق بهم فكلما تقرب الأباء من الأولاد كلما سعى الأولاد أيضا التقرب منهم وسرد كل ما يخص حياتهم ليشاركوا الآراء والحلول سويا.

أهم الطرق لبناء الحب بين الطفل الرضيع وبين الأهل

توجد أكثر من طريقة لدعم وبناء الحب منذ النشأة الأولى بين الرضيع وبين الأبوين ومنها:

البقاء بالقرب من الرضيع

  • بداية تكوين المشاعر والترابط بين الأب والأم وبين الرضيع عادة تكون منذ بداية ولادة الرضيع.
  • يكون ذلك عن طريق نوم الأبوين مع الطفل في نفس غرفة النوم سواء بالمستشفى أو المنزل.
  • أما في حالة ولادة الطفل المبكرة ضرورة حمل الطفل ولمسة ليشعر بالأمان بمجرد سماح الأطباء.
  • بعد ذلك من الضروري جدا بقاء وقضاء الأبوين أكبر وقت مع الطفل باللعب معه وحملة بحنان.
  • أيضا من الضروري جدا حمل الطفل بالقرب من الصدر والغناء له ليشعر بأمان أكثر.

تدليك الطفل

  • من العوامل التي تعزز العلاقة بين الأبوين والرضيع هي القيام بتدليك يدي الرضيع.
  • هذا التدليك قد يكون أحد العوامل التي تساعد الطفل على التخلص من القلق والتوتر ومن المشاعر السلبية للرضيع.

تقليد تحركات الرضيع

  • لكي يأخذ طريق تعلق الطفل بالوالدين مسار سليم ومسلي يمكن أن يتم تقليد بعض حركات الرضيع.
  • مثال ذلك عندما يصفق الصغير يجب التصفيق من قبل الأبوين كنوع من الدعابة والفكاهة لكن بنفس نمط الطفل.
  • كلما استمر الطفل في تغيير حركاته وانفعالة يجب على الأبوين أيضا تغيير الحركات لتطابق الحركات مع الرضيع.
  • بمجرد إحساس الطفل بتواصل الأبوين معه بالبصر وكل الحواس يقوي هذا الترابط بينهم.

 أهم طرق بناء الحب والتواصل مع الأبوين والطفل الواعي

كلما كبر الطفل وتقدم في السن تتعدد طرق التواصل والحب بين الأبوين والطفل لأن الطفل يكون مدرك لأفعال وتصرفات وتقرب الأبوين له ومن أهم هذه الطرق هي:

معانقة الطفل

  • تم التأكد عن طريق الأخصائيين ضرورة احتياج الفرد للعناق والحب من أجل مرور اليوم والبقاء أحياء.
  • من أجل توطيد العلاقة بين الأبوين وبين الطفل فمن الضروري عناق الطفل بمجرد الإستيقاظ من النوم.
  • من الضروري أيضا عناق الطفل قبل ذهابة إلى الفراش للنوم مباشرة.
  • أيضا من الضروري جدا على الأبوين عناق الطفل قبل الذهاب للمدرسة أو الذهاب للمناسبات ليشعر بالأمان.
  • هذا العناق يسهل على الأطفال لإرضاء رغباتهم ومحاولة التقرب بينهم وبين الآباء.
  • أما بالنسبة للأطفال المراهقين أو الأكبر سنا فالعناق يعتبر غير كافي وغير مشبع لرغباتهم.
  • لذلك من الضروري على الأهل إيجاد حل أكبر ومختلف لإشباع رغباتهم والوصول لحل مناسب.

مجاملة الطفل

  • الأطفال دائما يحبون تقليد البالغين إذ أنهم يرغبون في المجاملة مثلهم مثل الكبار تماما.
  • وتكون المجاملة بمدحهم بمظهرهم الجميل أو السلوك الرفيع أو الملابس الرقيقة.
  • لكن من المهم أن يكون هذا المدح بعيدا عن النفاق والرياء لأن الطفل بطبيعته سريع البديهة ويمكن ملاحظة ذلك.
  • من السهل جدا كسب ود وثقة الطفل عن طريق تقديم الهدايا والجوائز التشجيعية له.
  • الهدايا يمكن أن تتمثل في حقيبة جميلة أو حذاء لطيف أو لعبه قيمة يفضلها الطفل ويحبها.

الاهتمام بالطفل وجذب حبه عن طريق طرح الأسئلة عليه

  • يمكن أن يتقرب الأهل من الطفل عن طريق طرح بعض الأسئلة الخاصة بحياة الطفل في كافة المواضيع.
  • يمكن للأم أو الأب سؤال الطفل عن أحب الألوان له والمميزة بالنسبة له.
  • يمكن أيضا سؤال الطفل عن ما كان العشاء مناسب له ومحب أو غير ذلك.
  • أيضا يمكن سؤال الطفل عن المهنة التي يرغب الحصول عليها عندما يكبر.
  • سؤال الطفل أيضا عن أهم الهوايات المحببه له أو الألعاب التي بفضلها.
  • يبدأ الأهل في الإستماع لحديث الطفل والإنصات له جيدا لكي يشعر بالإهتمام به.
  • من الواجب على الأهل محاولة إظهار التقدير والإهتمام برأي الطفل وحديثة.

الاهتمام عن طريق منح الطفل الهدايا والجوائز

  • من الطرق السهلة جدا على الأهل للحصول على حب الأطفال لهم هو منح الأطفال الهدايا والجوائز.
  • لا يشترط أن تكون نوعية الهدايا من النوع الفاخر وعالي الثمن وإنما يجب أن تتسم بالبساطة.
  • من الضروري أن تكون الهدية عنوانها البساطة لمجرد فرحة الطفل بها مثل الحلوى المحببة له أو لعبة بسيطة.
  • مجرد منح الطفل الهدية أو الجائزة تجعل منه طفل رقيق الحس محبوب بين الأطفال بل وبين الجميع.

تعليم الطفل الاعتماد على نفسه والقيام بمهام معينة

  • من الأمور المفضلة للطفل والمحببة له أيضا هو تخصيص الأهل وقت معين للعب معهم.
  • يفضل الطفل أيضا ويحب كثيرا محاولة الأهل تعليم الطفل نشاط معين وتحفيزه لأداء هذا العمل.
  • يمكن أن يتضمن هذا النشاط الكمبيوتر أو نوع من الرياضة أو حتى فنون الطهي.
  • الأطفال يحبون جدا دائما من يعلمهم هذه المهارات وينجذبون إليهم.
  • ولكن من الضروري جدا على الأهل مراعاة المهارات والأنشطة التي يفضلها ويحبها الأطفال.
  • من هنا يمكن إيجاد النشاط النشاط الذي يتناسب مع الطفل ويستطيع أن ينمية مع الوالدين.

التبسم في وجه الطفل والترفيه

  • الأطفال عموما يحبون المرح والترفيه والإبتسامة ويحبون الأهل حين يرسمون الضحكة على الوجه.
  • من المهم جدا على كل من يتعامل من الطفل ويقترب منه أن يستعد لرسم الضحكة والبسمة له.
  • من الضروري على الأهل توفير جو الفرح والمرح للطفل والسعي دائما على رسم البسمة له.
  • ضرورة تعرف الأهل على الألعاب التي يفضلها الطفل والتي تصدر صوتها وتؤدي لضحك وتبسم الطفل.

ضرورة العناية والاهتمام بالطفل

  • من الأشياء الأساسية عند الأطفال هي العناية والرعاية والإهتمام له من قبل الأبوين.
  • أكثر الأشياء التي تجعل الطفل يبتعد عن الأهل بل وينفر من الحب لهم هو تجاهل الأبوين للطفل.
  • من أجل كسب محبة الطفل وثقته ضرورة نزول الأهل لمستوى الطفل العاطفي لكسب ود ومحبة الطفل.
  • ضرورة كثرة التحدث للطفل والتواصل معه من خلال الإشارة بالعين فهي تعتبر وسيلة تواصل رائعة لهم.

تقديم الخدمات التي يحتاجها الطفل بكل محبة

  • يجب على الأم ضرورة تقديم الخدمات والمتطلبات التي يحتاجها الطفل بالطرق التي تتناسب مع كل طفل.
  • من أجل كسب محبة الطفل وثقته يجب على الأهل تقديم الخدمات بكل حب وتمتع وشكل رائع وجميل.
  • ضرورة ترك الطفل أن يعتمد على نفسه ويقوم بفعل الأشياء التي يستطيع القيام بها وتلبيتها لنفسه.
  • لأن هذه تعتبر من الطرق السليمة التي تساعد الطفل في تربيته والإعتماد على نفسه.
  • يمكن تحقيق ذلك عن طريق اعتماد الطفل على نفسه في ارتداء ملابسه فهذا يعتبر أمر ممتع للطفل.

ضرورة التساهل في الأوامر والإنضباط للأطفال

  • من الضروري على الأبوين ترك المجال الواسع للطفل لأخذ الوقت الكافي من اللعب والرياضة.
  • ضرورة ترك مساحة كافية للطفل للتنفيس عن طاقتهم لأنهم لا يزالون صغار ويحتاجون ذلك.
  • الأطفال يكرهون الآباء الذين يقومون دائما بإعطاء الأوامر وإصدار القرارت الصارمة طول الوقت.

ضرورة تناول الطعام مع الأطفال

  • من المهم جدا الحرص الشديد على تناول الطعام مع الأطفال على مائدة واحدة وبنفس التوقيت.
  • يمكن من خلال ذلك التحدث مع الطفل عن أي موضوع قد يشغل تفكير وبال الطفل.
  • مبادلة هذا الحوار الشيق مع الطفل يكون سبب في تعزيز وتقوية العلاقة بين الطفل والأبوين.

ضرورة الحديث مع الطفل قبل النوم مباشرة

  • ضرورة تعويد الطفل عند الذهاب للفراش أن يكونوا برفقة الأبوين للحديث معهم والإنصات لهم.
  • من خلال هذه اللحظات يمكن للطفل أن يفصح عن ما يزعجه ويقلقه ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة له.