كيف اجعل طفلي قوي لا يخاف سوف نشرح لكي كل ما يخص الأطفال وضعفهم من خلال موقع أنا مامي فكل أم هدفها الأساسي في الحياة هو كيفية جعل طفلها شجاع وقوي ولا يخاف شيء أن يكون صاحب شخصية قوية لايهاب أي موقف أو مشكلة قد تحدث له وكل أم تحرص على عدم شعور صغيرها بالخجل من خلال أي موقف يتعرض له ومما لا شك فيه أن المبالغة الشديدة من قبل الأم على الصغير بالخوف عليه والقلق قد ينتقل تلقائيا للطفل وينتج عنه عدم قدرة الطفل في الدفاع عن نفسه ويكون معتمدا اعتمادا كليا على الأم لكي تدافع عنه وتحميه من أي خطر أو مشكلة قد يتعرض لها الصغير لذلك يطلب من الأبوين عدم ظهور إحساس القلق والخوف الزائد على الصغير وعدم المبالغة في المشاعر له حتى لا ينتقل هذا الإحساس له.
حتى لا يكون طفلي جبانا يجب عدم ترك الطفل يكتشف عالم الطفل بمفرده ولكن يجب ان تكون هناك دائما مراقبة وملاحظة لذلك ولكن عن بعد وعدم القرب منه إلا في حالة إحتياج الصغير لمساعدتك له شرط ألا يعتاد الطفل على أن تكوني أنتي درع الحماية والأمان له ولكي تجعلي طفلك شجاعا لا يخاف يجب تعويد الطفل على الجرأة منذ الصغر حتى يتعود على الشجاعة.
تشجيع الطفل على اللعب
من الأشياء التي تلعب دور كبير في نمو الطفل من الناحية الجسدية والعقلية والعاطفية هي اللعب.
اللعب عادة يشجع الطفل على العمل على شكل مجموعات.
كما أن اللعب يمثل دورا فعالا في تطوير خيال الطفل.
وأيضا اللعب يعمل على زيادة قدرة الطفل في القيام بالكثير والعديد من الأدوار المختلفة.
طريقة اللعب أيضا تدفع الطفل إلى محاولة الإبداع والاستكشاف ويجعلة أيضا شخصية قيادية.
اللعب يساعد الطفل ويجعله قادر على إتخاذ القرارات ويجعله قادر على حل المشكلات.
تم التأكد أن السماح للطفل باللعب هو المفتاح الأساسي الذي يساعد في تنمية شخصية الطفل.
ثناء الطفل والمدح والتشجيع
من أهم الوسائل التي تظهر الفخر للطفل هو المدح المشجع له والثناء من قبل الوالدين.
لكن يجب الحذر الشديد على أن هذا المدح بكل حكمة حتى لا يؤتي بنتيجة سلبية للطفل.
من المهم جدا عدم المبالغة الشديدة في الثناء والمدح.
يجب أن يكون المدح على المواقف والجهد المبذول فيها لا على النتائج المترتبة عليها.
يمكن ايضا مدح الطفل على الصفات الحميدة التي يتميز بها الطفل مثل الذكاء والفطنة.
كلما كانت عبارات المدح والثناء بسيطة ورقيقة كلما زاد تحفيز الطفل على الشجاعة.
يمكن أن نقول للطفل أنت طفل ذكي وتتحسن بشكل رائع وكبير في كتابة موضوع التعبير.
أو قول أنا فخورة بك يا صغيري لتفوقك في نشاط السباحة كم كنت رائع ونشيط.
تعليم الطفل والتدريب على الأنشطة المختلفة
من الأمور التي تساعد الطفل في كسب ثقته بنفسه هي مساعدة الطفل في تعلم بعض الأنشطة والمهارات.
إذا كان الطفل في مرحلة الطفولة يمكن تعليمه كيفية حمل كوب الماء بمفردة.
ثم المرحلة التالية يبدأ الأهل تعليم الطفل ركوب الدراجة وتعليمه القراءة أيضا.
مع ضرورة عرض المساعدة دائما على الطفل في بداية التعلم.
بعض ذلك يجب على الأهل ترك الفرصة كاملة للطفل للقيام بالأشياء حتى لو حدثت بعض الأخطاء.
لأن من الضروري جدا اعطاء الطفل دائما فرصة أخرى للتعلم وإعادة المحاولة مجددا ليشعر بالفخر.
توفير عوامل السعادة والبهجة
من أهم أسس التربية الصحيحة للطفل هي تنمية شعور الطفل بالسعادة مع تربيتة على المبادئ الإيجابية.
من أهم المزايا التنافسية التي يمكن تقديمها للطفل هي وجود العقلية الإيجابية له.
الدعم الإيجابي في تطوير شخصية الطفل يساعد في الوصول لمستوى أعلى من السعادة.
الدعم الإيجابي أيضا يؤدي لوصول الطفل إلى الأهداف المطلوبة ويكونوا أكثر نجاحا وثقة.
أهم الأمور التي تساعد في تقوية شخصية الطفل
من أجل تنمية شخصية الطفل وتطويرها هناك أمور أخرى يمكن القيام بها وهي:
أن يكون الطفل هو أهم الأولويات عند كل من الأب والأم.
ضرورة قضاء الوالدين أكبر وقت ممكن مع الطفل لأن ذلك مهما جدا في تطوير وتنمية شخصية الطفل.
من المهم جدا الانتباه إلى طريقة التصرف مع الطفل مع مراقبة السلوكيات الشخصية للطفل.
البعد كل البعد عن إطلاق الألقاب السيئة والسلبية على الطفل.
ضرورة عدم تقيد الطفل وإجباره بالتصرف بطريقة معينة.
من المهم جدا السماح للطفل بالتعبير عن شخصيته والبعد عن المقارنة بينه وبين أي طفل آخر.
ضرورة الانتباه إلى الأنشطة التي يفضلها الطفل ومساعدته للقيام بها.
من المهم أيضا تتبع الأفكار والأشياء الجديدة التي قد يرغب في القيام بها وتعليمها.
ضرورة التواصل البناء والدائم مع الطفل على أن يكون هذا التواصل فعال.
من المهم جدا للأبوين أن يكونا نموذجا مشرفا للشجاعة أمام أطفالهم.
هذا لأن الطفل محب لتقليد الأبوين في معظم تصرفاتهم ويميل لتقليد أي حركة أو لفظ أو فعل.
الواجب الأساسي على الوالدين هو التصرف بكل شجاعة في الأمور التي تبدو صعبة أو مخيفة.
من أشكال التصرفات مثلا صعود أدوار عالية جدا أو ركوب وسائل الترفيه التي تبدو صعبة.
ضرورة إظهار جانب السعادة على الأبوين عند القيام بعمل صعب أو مخيف وتغلبوا عليه.
وبناء على ذلك قد يتأكد الطفل أن عليه التغلب على مواجه الصعاب بل والنجاح أيضا في تخطي الصعاب.
مشاركة أعمال الشجاعة مع الغير
من أجل تعليم الطفل الشجاعة يجب علينا تعليمه الممارسة.
ضرورة تشجيع الطفل على القيام بأعمال تحتاج إلى الشجاعة في أي وقت.
من نماذج الشجاعة تقديم الطفل نفسه لكي يتعرف على شخص جديد.
يمكن أيضا جعل الطفل يقوم بدعوة طفل آخر جديد لكي يلعب معه.
من المهم جدا مشاركة هذه النجاحات الشجاعة مع الغير وعلى الأم وصف الشجاعة أم الحضور ومدح الطفل.
يمكن ايضا عمل سلسلة يتم تدوين نجاحات الطفل بها على شرائط ورقية جميلة ويتم تدبيسها.
توجد العديد من الأساليب التي تعزز وتقوي شجاعة الطفل.
السيطرة على مخاوف الطفل والإحاطة بها
من أجل مساعدة الطفل على التخلص من المخاوف عنده هو معرفة هذه المخاوف والسيطرة عليها.
قد يخاف الطفل في معظم الأحيان لأنه أساء فهم سيء معين.
يخاف الطفل أيضا لأنه على غير دراية ببعض المعلومات الأساسية التي تخص موضوع معين.
يوجد بعض الأطفال يخافون ويهابون رجل الإطفاء ظننا منهم أنه سبب إشعال النيران بالناس.
هناك أطفال يخافون من الأطباء بسبب وصف نوع معين من الأدوية من الحقن أو الأقماع.
لهذا السبب من الضروري على الأبوين محاولة السيطرة على مخاوف الأطفال وطرح بعض الأسئلة.
يجب سؤال الطفل عن ما يخاف منه أو يهابه ومحاولة إيجاد الحل السريع لحلة والسيطرة عليه.
من المهم جدا وجود عامل الصراحة بين الأبوين والطفل وسرد المعلومات التي تساعد في القضاء على مخاوف الطفل.
غرس الثقة في نفوس الأطفال
أحد العوامل الأساسية التي تساعد في غرس الثقة في الطفل هي إيمان الوالدين بقدرات أطفالهم.
ضروري جدا غرس وزرع وتعزيز ثقة الطفل بنفسه وتعويده على الشجاعة.
ضرورة تجنب الوقوف أمام طموحات الطفل وأمام تحدياته.
يجب على الأبوين مقاومة حب الاستطلاع والرغبة العفوية في توفير وتأمين الحماية للطفل.
ضرورة التركيز على مهارات الطفل وعلى قدراته بدلا من الخوف الزائد.
من المهم جدا تعزيز وتقوية الكفاءة الذاتية عند الأطفال بجانب تحديات الحياة المختلفة.
