تشقير الحواجب بالليزر للحامل

سلفانا نعوم 24 يناير، 2023
تشقير الحواجب بالليزر للحامل

تشقير الحواجب بالليزر للحامل

تميل بعض النساء إلى تشقير الحواجب أثناء الحمل عبر أشعة الليزر التي تساعد على الحفاظ على المظهر الجمالي للوجه ، ولكن هناك تخوف من قبل النساء الحوامل من اللجوء إليها وهل تؤثر سلبياً على الجنين أو تضره ، وهذا ما نقدمه وفقاً لما يقوله الخبراء.

  • يوصى خبراء التجميل بعدم اللجوء لجلسات الليزر لتشقير الحواجب حيث يتم تأجيلها إلى بعد الولادة ، وذلك لتجنب التعرض لأشعة الليزر التي من الممكن أن تؤثر سلبياً على تطور الجنين .
  • أن الدراسات العلمية التي تناولت ذلك الموضوع قليلة للغاية كما أنها لم توضح بشكل دقيق نسبة أمانها على الجنين ، ومن ثم ينصح بالابتعاد عنها لتفادي أي مشكلة.
  • على الرغم من أن المنطقة التي يتم فيها توجيه أشعة الليزر بعيدة عن البطن ، وبالتالي هي بعيدة عن مكان الجنين إلا أن أشعة الليزر يمكن أن تسبب الضرر له لأنها تصل إليه عبر مسام الجلد.

نسبة أمان تشقير الحواجب بالليزر للحامل

يعتبر الليزر خيار جيد للنساء لتشقير الحواجب لكونه لا يحتوي على المواد الكيميائية الضارة التي توجد في مستحضرات التشقير الأخرى ، ومع ذلك لا ينصح به أثناء الحمل ويفسر ذلك الأطباء بما يلي.

  • أن تشقير الحواجب بالليزر ليس له أي ضرر على الأم الحامل فهو يساعد على الحصول على مظهر جميل للحواجب لفترة زمنية تصل لعدة  شهور.
  • ولكن جلسات الليزر ليس آمنة على الجنين ومن ثم ينصح بالابتعاد عنها فترة الحمل وتأجيلها إلى بعد الولادة لأن الجنين تصل إليه الأشعة الموجهة للحاجب عبر مسام الجلد ، ونظراً لعدم توصل الأبحاث العلمية عن نتائج دقيقة حول تأثير الليزر على الجنين ينصح بعدم اللجوء إليه.

للمزيد نرشح لكي قراءة مقال هل صبغة الشعر تضر الحامل في الشهر الأول

مستحضرات تشقير الحواجب للحامل

بعد تأكيد الأطباء على عدم أمان جلسات الليزر لتشقير الحواجب أثناء الحمل تسأل النساء الحوامل هل من الممكن اللجوء لبودرة التشقير التي تعتبر من المستحضرات التجميلية الحديثة .

  • يرد خبراء التجميل أن من الخطر أن تلجأ الأمهات الحوامل لتشقير الحواجب بواسطة بودرة التشقير ، وذلك لأنها تحتوي على مواد كيميائية تضر الجنين ومن المثبت علمياً مخاطرها أثناء الحمل.
  • وبالتالي يفضل للنساء الحوامل تأجيل التفكير في تشقير الحواجب حتى بعد الولادة حفاظاً على الجنين ، لاسيما أنه يكون من الإجراءات الغير ضرورية ويمكن الاستغناء عنها.
  • ويعود السبب في ذلك أنها تحتوي على مواد كيميائية مثل مادة الأمونيا التي تصنف على أنها من المواد السامة للجنين تصل إليه عبر مسام الجلد أو عبر الاستنشاق ومن ثم تلحق به الضرر وتؤثر سلبياً عليه.
  • وهنا يتعرض الجنين أثناء فترة التكوين داخل الرحم إلى بعض المشاكل مثل التشوه الخلقي أو قصور في جهازه التنفسي وعدم اكتمال نمو الرئتين ، كذلك ترتفع مخاطر الإجهاض لاسيما في الشهور الأولى من الحمل.
  • أيضاً أنها تسبب للمرأة الحامل بعض الأضرار مثل تفاقم غثيان الحمل أو الالتهابات الجلدية التي تظهر لأن هرمونات الحمل تجعل البشرة أكثر حساسية مقارنة بقبل الحمل.
  • كما تتسم مستحضرات التشقير بمواد كيميائية لها رائحة قوية تسبب للأم الحامل التهاب الجهاز التنفسي يؤدي لصعوبة التنفس أو أعراض الزكام والسعال والكحة نظراً لضعف الجهاز المناعي فترة الحمل .

قد يعجبك الإطلاع على مقال هل بلسم الشعر يضر الحامل وما هي أهم الإحتياطات

تعليمات قبل تشقير الحاجب للحامل

على الرغم من توصيات الخبراء بعدم تشقير الحاجب أثناء الحمل إلا أن في حالة اللجوء إليه نقدم للمرأة الحامل بعض الإرشادات التي تهدف إلى تقليل المخاطر بقدر المستطاع.

  • ينصح أن لا يكون التشقير في المرحلة الأولى من الحمل لأن الجنين يكون في بدايات التكوين ومن ثم تزيد مخاطر تعرضه لأضرار سواء من أشعة الليزر أو المواد الكيميائية الموجودة في مستحضرات التشقير ، ويمكن اللجوء إليها من بداية الشهر الرابع بشرط أن يكون الحمل في الوضع المستقر.
  • في حالة اللجوء لمستحضرات التشقير التي تتضمن مواد كيميائية هناك بعض النصائح المتعلقة بها لتقليل مخاطرها على الأم والجنين منها الحرص على ارتداء كمامة لتجنب استنشاق المواد الكيميائية من الفم أو الأنف ثم وصولها للجنين .
  • كذلك يفضل تجنب الكلام أثناء جلسة التشقير لأن فتح وغلق الفم يؤدي لدخول المواد الكيميائية للجنين عبر الفم.
  • مراعاة فتح النوافذ للحصول على التهوية الجيدة التي تقلل من استنشاق روائح المواد الكيميائية لتفادي التهابات الجهاز التنفسي .
  • تطبيق مستحضر التشقير على الحاجب وفقاً لأقصر وقت يساعد على تحقيق النتيجة المرجوة ، وبعد انتهاء المدة غسل شعيرات الحاجب بالماء الفاتر بصورة جيدة.

تابعي أيضاً مقال أضرار كيراتين الشعر للمرأة الحامل

تجارب تشقير الحواجب للحامل

تروي بعض النساء الحوامل كيف تمكنت  من تشقير الحواجب فترة الحمل التي تعتبر من القصص التي تبغي الكثيرات من الحوامل التعرف عليها .

  • التجربة الأولى : تسرد أنها معتادة على استعمال الليزر من حين لأحر لتشقير الحاجب ولكن حين قررت في إجراء ذلك في الشهر الثالث  من الحمل نصحها الطبيب بتأجيل ذلك لحين الولادة لأن أشعة الليزر تلحق أضرار الجنين ، فقررت اللجوء لطرق طبيعية تخلو من الكيميائيات حيث قامت باستعمال أقلام الحواجب التي تتسم بلون فاتح وقامت باستعماله للحصول على لون أشقر وفاتح لشعر الحواجب ، حيث كان من الطرق الفعالة فترة الحمل لتبيض وتشقر الحاجب بصورة آمنة.
  • التجربة الثانية : أوضحت أنها كانت تتبع تشقير الحواجب بالمستحضرات التجميلية المخصصة لذلك لكن حين أصبحت حامل تخوفت من اللجوء إليها بفعل احتوائها على مواد كيميائية تضر الجنين لاسيما أنها قرأت في مقالة عبر الأنترنت عن مخاطرها للأجنة ، ومن ثم أتبعت وصفات طبيعية لتشقير الحواجب مثل وصفة الليمون والعسل.

قد يعجبك مقال هل ماكينة إزالة الشعر خطر على الحامل

بديل تشقير الحواجب للحامل

نظراً لتوصية الخبراء بتجنب النساء الحوامل اللجوء لتشقير الحواجب بالليزر أو البودرة حيث يتم تأجيل تلك الخيارات إلى بعد الولادة لعدم حدوث أضرار للجنين ، يكون البديل في تلك الحالة اللجوء للوصفات المنزلية التي تحتوي على مواد طبيعية تساعد على الوصول للنتيجة المرجوة بصورة آمنة لكونها تعمل كمشقر لتفتيح شعر الحواجب .

  • وصفة الليمون والعسل : حيث يتم إضافة عصير مكون من ليمونة مع ملعقتان كبيرتان من العسل الأبيض ومزجهم معاً حتي يصبحا خليط واحد ثم وضعهم على الحاجب لمدة ربع ساعة ، ثم شطف المنطقة بالماء الفاتر.
  • وصفة الحليب والكركم : وذلك بمزج  ربع كوب من الحليب وملعقة كبيرة من الكركم  ثم التقليب حتي يمتزجا ، حيث يتم تطبيق الخليط على الحاجب لمدة ثلث ساعة ، وبعدها يتم شطف المنطقة بالماء الفاتر.
  • وصفة الطماطم : وذلك عن طريقة استعمال عصير الطماطم ووضعه على الحاجب لمدة  ثلث ساعة ثم شطف المنطقة جيداً بالماء الفاتر.

أسئلة شائعة

هل يمكن استخدام بودرة التشقير اثناء الحمل؟

يحذر من استعمال بودرة التشقير أثناء الحمل لأنها تحتوي على مواد كيميائية تؤثر سلبياً على نمو الجنين كما تزيد من نسبة التشوه الخلقي أو الإجهاض.

هل صبغ الحواجب يؤثر على الجنين؟

تؤكد الدراسات العلمية أن صبغ الحواجب تضر الجنين وذلك لاحتوائها على مواد كيميائية تصل إليه عبر مسام الجلد ، ومن ثم تلحق الضرر بالجنين كما أنها تكون سبباً في التشوه الخلقي أو الإجهاض.