أشارت الأبحاث الطبية أن 75% من الأمهات الحوامل تصاب بحبوب على الجسم في أي وقت أثناء الحمل ، ويرجع السبب الرئيسي في التغييرات الهرمونية المدعمة لسلامة نمو الجنين ، وتلك المشكلة تتطلب العناية بصحة الجسم واستعمال المراهم المعالجة للحبوب وهذا يؤدي للعلاج وللوقاية ، وإليكم التفاصيل عبر موقع أنا مامي ، فتابعونا.
يوضح الأطباء ان الحبوب تظهر على مناطق مختلفة على الجسم أثناء الحمل مثل الوجه والأيدي وغيرها ، ولكنها ترتبط ببعض الأسباب وعوامل الخطورة ، وتتطلب استعمال المراهم المعالجة للحبوب ، ويمكن تخليص الأسباب في بعض النقاط :
التغيرات الهرمونية
أشارت الأبحاث الطبية ان التغير الهرموني أثناء الحمل هو السبب الرئيسي في زيادة فرصة الإصابة بالحبوب على الجسم في أي وقت من الحمل ، ويرجع السبب أن التقلب الهرموني يساهم في زيادة إفراز الغدد لنسبة أعلى من الزيت مما يؤدي لانسداد المسام وتراكم البكتريا وظهور البثور .
سوء النظام الغذائي
خلال فترة الحمل تتغير العادات الغذائية للحامل بفعل الوحام وكثرة الجوع ، وذلك يزيد من فرصة ظهور الحبوب على الجسم ، ولقد توصلت الأبحاث لبعض الأطعمة المحفزة على ظهور الحبوب مثل الدهون والسكريات .
تناول بعض الأدوية
يوصى الأطباء للمرأة الحامل ببعض الأدوية المفيدة في سلامة الحمل ودعم صحة الجنين ، ولكن تكمن المشكلة أن بعض تلك الأدوية يكون لها تأثيرات سلبية مثل ظهور الحبوب على الجسم ، وبالتالي ينصح في حال ظهور هذا مراجعة الطبيب المختص لاقتراح علاج بديل يؤدي نفس النتيجة العلاجية دون ظهور حبوب.
العامل الوراثي
أشارت الأبحاث الطبية أن العامل الوراثي أكثر الأسباب شيوعاً في ظهور الحبوب على مناطق مختلفة من الجسم ، فكلما كانت تلك المشكلة متوارثة أو منتشرة بين أفراد العائلة كلما كانت المرأة الحامل أكثر فرصة للإصابة بها.
الحالة النفسية
تعتبر الحالة النفسية من العوامل المؤثرة على صحة البشرة ، ولقد توصلت الأبحاث الطبية أن التوتر والقلق من عوامل الخطورة التي تزيد من فرصة ظهور الحبوب على مناطق الجسم ، وبالإضافة لتأثيرها السلبي على سلامة الحمل ، ولهذا السبب يوصى الأطباء بإدارة التوتر والقلق والابتعاد عن مسببات الضغوطات النفسية.
علاج حبوب على الجسم أثناء الحمل
لا تعتبر حبوب على الجسم مشكلة خطيرة للحامل والجنين ولكنها تؤثر على شكل البشرة ، وأحياناً تكون مصحوبة بألم ، وهناك بعض الطرق العلاجية والوقائية من تلك المشكلة تساعد على التخلص من الحبوب والبثور.
المراهم الموضعية
تساهم المراهم الموضعية في علاج حبوب على الجسم أثناء الحمل بصورة سريعة ، وتقوم بتخفيف الأعراض المصاحبة كالاحمرار والتهيج ، ولكن ينبغي أن تكون بوصفة من الطبيب المختص لوصف العلاج الأمثل أثناء الحمل لا يترك أي تأثيرات سلبية على صحة الجنين ، ويتم وضعه على المنطقة المصابة مرتين أو ثلاثة مرات يومياً.
منظف الوجه
يساعد منظف الوجه على العلاج والوقاية من الحبوب الظاهرة على الوجه والبشرة ، وذلك من خلال القضاء على البكتريا والدهون المتراكمة مما يؤدي لمنع انسداد المسام ، وينصح باستعمال منظف الوجه خالي من الصابون والمواد الكيميائية مع التركيز على المناطق المائلة لزيادة انسداد المسام في البشرة.
عدم الفرك
ينصح بعدم الفرك أو الضغط على المنطقة المصابة بالحبوب على بشرة الجسم لأنها تؤدي إلى تفاقم الأعراض وانتشار الحبوب لمناطق أخرى ، وتساعد على ظهور الندبات واستمرارية الحبوب لفترة أطول ، وبالتالي ينبغي الالتزام بعدم الهرش أو الكحة مهما كان الألم أو الالتهاب.
نظافة الوجه
أن الحفاظ على نظافة الوجه تساعد على التقليل من ظهور حبوب الشباب لأنها تزيل البكتريا وتمنع انسداد المسام ، وينصح بغسل الوجه مرتين في اليوم مع استعمال منشفة ناعمة ، ولا ينصح بالإفراط في غسيل الوجه لأنه يقلل من رطوبة البشرة ويزيد من نشاط الغدة الدهنية ، وهذا يؤدي لانسداد المسام وظهور الحبوب والبثور.
الأطعمة الصحية
أن تناول الأطعمة الصحية يساهم بدور كبير في العلاج والوقاية من ظهور الحبوب ، لذلك يوصى بتناول الحبوب الكاملة والمكسرات والأسماك والبقوليات والفواكه والخضروات ، وفي المقابل يتم الابتعاد عن الأطعمة المسببة لزيادة فرصة ظهور الحبوب مثل السكرات والدهون ، ولقد أظهرت الأبحاث أن تقليل السكر والحبوب الكاملة لهما دور في تنظيف البشرة وعلاج البثور.
إدارة التوتر
أشارت الأبحاث الطبية أن التوتر والقلق يسببان تفاقم أعراض الحبوب الظاهرة على الجلد ، ولهذا السبب ينصح بإدارة التوتر والابتعاد عن الضغوطات النفسية ، وذلك من أجل العلاج والوقاية من حب الشباب.
أسئلة شائعة
هل ظهور حبوب في الجسم من علامات الحمل؟
نعم قد تكون ظهور حبوب في الجسم من علامات الحمل ، ولكن يجب أن يصاحبها غياب الدورة الشهرية ونزيف الانغراس والنتيجة الإيجابية من تحليل الحمل .
هل ظهور حب الشباب من علامات الحمل بولد؟
لا تكون حب الشباب من علامات الحمل بولد ، إذ أنها واحدة من الحرافات المورثة القديمة لا أساس علمي لها ، ولكنها تنتج عن التغير الهرموني أثناء الحمل وليس لها علاقة بجنس الجنين.
