اعشاب النفاس، بعد مرحلة الولادة تمر المرأة بمرحلة شديدة الصعوبة، سواء من الناحية الجسدية أو النفسية، وصرح العديد من الأطباء أن هناك بعض المواد العشبية التي لها دور بارز في تحسين صحة الأم، ومن خلال موقع أنا مامي سوف نقوم بعرض أبرز تلك الأعشاب وتأثيرها على صحة المرأة بوجه عام خلال هذا المقال
توجد بعض النساء اللواتي يفضلن اللجوء إلى الأعشاب الطبيعية أي الطب البديل بوجه عام بدلاً من الاعتماد على الأدوية، وهذا يعود إلى العديد من الأسباب والتفاصيل المختلفة التي يكمن أبرزها فيما يلي:
أولاً يجب أن نشير إلى إنّ أعشاب النفاس هي مجموعة من الأعشاب الطبيعية التي تستخدم من أجل العمل على تحسين صحة الأم وتعزيز الشفاء بعد الولادة.
وتستخدم هذه الأعشاب في العديد من الثقافات المختلفة حول العالم، وتعتبر جزءًا من الممارسات التقليدية للرعاية الصحية.
تختلف تركيبة أعشاب النفاس باختلاف الثقافات والتقاليد، ولكن بشكل عام تتضمن بعض الأعشاب المفيدة للنساء بعد الولادة، مثل الكركديه والزنجبيل والكمون والريحان واللوز والحلبة والشمر وغيرها.
تساعد أعشاب النفاس على تخفيف الألم والتورم والتهيج الناتج عن الولادة وتحسن الهضم وتعزز إنتاج الحليب وتعزز صحة الجهاز العصبي.
ومع ذلك يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي أعشاب النفاس وخاصة إذا كانت الأم تعاني من أي حالة صحية مزمنة أو تتناول أي أدوية.
ويجب أيضًا أن تحرص الأم على شراء أعشاب النفاس من مصادر موثوقة ومعتمدة، وتتبع الجرعات الموصى بها بدقة لتجنب أي مخاطر صحية.
تختلف الأعشاب التي تستخدم للنفاس باختلاف الثقافات والتقاليد ولكن بشكل عام، هناك بعض الأعشاب التي يتم استخدامها على نطاق واسع للتخفيف من أعراض النفاس وتحسين الشفاء بعد الولادة. وفيما يلي بعض الأعشاب التي تعتبر من الأفضل للاستخدام في النفاس:
الحلبة: تحتوي الحلبة على العديد من المواد المفيدة للنساء بعد الولادة، مثل الألياف والبروتينات والفيتامينات والمعادن. ويمكن استخدام الحلبة لتحسين الهضم وزيادة إنتاج الحليب.
الزنجبيل: يعتبر الزنجبيل من الأعشاب المفيدة للاستخدام في النفاس، حيث يمكن استخدامه لتخفيف الغثيان وتحسين الهضم وتخفيف الألم.
الريحان: يحتوي الريحان على مواد مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات، ويمكن استخدامه لتخفيف الألم وتحسين الجهاز العصبي.
الكركديه: يمتلك الكركديه خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات ويمكن استخدامه لتحسين الإفراز الهرموني وتعزيز الهضم.
الشمر: يحتوي الشمر على مواد مفيدة لتحسين الهضم وتخفيف الغازات وتحسين إنتاج الحليب.
ومع ذلك يجب على الأم أن تستشير الطبيب قبل استخدام أي أعشاب النفاس خاصة إذا كانت تعاني من أي حالة صحية مزمنة أو تتناول أي أدوية ويجب عليها تجنب أي أعشاب قد تكون لها تأثيرات جانبية محتملة.
ما هي الجرعات الموصى بها لأعشاب النفاس؟
تختلف الجرعات الموصى بها لأعشاب النفاس باختلاف نوع العشب والحالة الصحية للأم. وينبغي استشارة الطبيب أو الأخصائي في العلاج النبوي قبل استخدام أي أعشاب النفاس، للحصول على التوصيات الصحيحة حول الجرعات المناسبة، ومع ذلك إليكِ بعض الجرعات التقليدية المفترضة لبعض أعشاب النفاس:
الكركديه: يمكن تناول فنجان من الشاي الساخن المحتوي على ملعقة كبيرة من الكركديه مرتين يومياً لتعزيز الهضم وتحسين الإفراز الهرموني.
الزنجبيل: يمكن تناول 1-2 جرام من الزنجبيل المجفف مع الطعام ثلاث مرات يوميًا، أو تناول فنجان من الشاي الساخن المحتوي على شريحة زنجبيل مرتين يوميًا لتخفيف الغثيان وتحسين الهضم.
الكمون: يمكن تناول 1-2 ملعقة صغيرة من البذور المطحونة مع الطعام ثلاث مرات يوميًا، أو تناول فنجان من الشاي الساخن المحتوي على ملعقة كبيرة من الكمون مرتين يوميًا لتحسين الإفراز الهرموني وتعزيز الهضم.
الريحان: يمكن تناول 1-2 ملعقة صغيرة من الأوراق المطحونة مع الطعام ثلاث مرات يوميًا، أو تناول فنجان من الشاي الساخن المحتوي على ملعقة كبيرة من الريحان مرتين يوميًا لتخفيف الألم وتحسين الجهاز العصبي.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الجرعات هي تقديرات عامة، ولا ينبغي الاعتماد عليها بدون استشارة الطبيب المعالج أو الأخصائي في العلاج النبوي والتأكد من عدم وجود أي تفاعلات سلبية محتملة بين الأعشاب والأدوية الأخرى التي قد تتناولها الأم.
أعشاب النفاس لتنظيف الرحم
هناك العديد من النساء اللواتي يحتجن في أثناء أشهر النفاس إلى أن يكونوا أكثر اهتمام وعناية بالرحم وذلك كي يتجنبن حدوث أي من المضاعفات التي قد تصيب الرحم، علماً بإن هناك بعض الأعشاب التي يكون من الممكن استخدامها من أجل تنظيف الرحم على النحو الطبيعي، تتمثل أبرز هذه الأعشاب في الأتي:
الريحان: يحتوي الريحان على مواد مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات، ويمكن استخدامه لتسهيل عملية التنظيف الذاتي للرحم.
الحلبة: تمتاز الحلبة عن باقي الأعشاب الأخرى بكونها تحوي على الكثير من العناصر التي تفيد الرحم كالألياف والبروتينات المختلفة، هذا فضلاً عن كونها تحتوي على الكثير من الفيتامينات والمعادن التي يكون من الممكن استخدامها من أجل العمل على تحسين عملية التنظيف الذاتي للرحم.
الأرز الأحمر: يحتوي الأرز الأحمر على مواد مفيدة للرحم، مثل الألياف والبروتينات والمعادن، ويمكن استخدامه لتحسين عملية التنظيف الذاتي للرحم.
الجنكة بيلوبا: تحتوي الجنكة بيلوبا على مواد مضادة للأكسدة وتساعد على تحسين التدفق الدموي إلى الرحم وتسهيل عملية التنظيف الذاتي.
الصبار: يحتوي الصبار على مواد مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات ويمكن استخدامه لتحسين عملية التنظيف الذاتي للرحم.
تحتاج النساء في فترة النفاس إلى العناية الخاصة بالجسم، ومن الأعراض الشائعة في هذه الفترة هي التضخم والانتفاخ وعدم الراحة، لذا فتوجد بعض الأعشاب التي يمكن استخدامها للتخفيف من هذه الأعراض وتضييق الأوعية الدموية وتشمل:
الزنجبيل: يحتوي الزنجبيل على مواد مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات، ويمكن استخدامه لتحسين التدفق الدموي وتضييق الأوعية الدموية.
الكركم: يحتوي الكركم على الكثير من المواد التي تمتاز بانها مضادة للأكسدة، فتلك المواد تقوم بدور هام للغاية في العمل على القضاء على كافة الالتهابات، ولهذا السبب فمن الممكن أن يتم استخدام الزنجبيل من أجل المساعدة في تحسين التدفق الدموي وكذلك من أجل تضييق الأوعية الدموية بنجاح.
القرفة: تمتاز القرفة بكونها تنطوي بداخلها على الكثير من المواد المضادة للالتهابات، فتلك المواد تعمل بالأساس في تحسين القدرة الخاصة بالتدفق الدموي.
الزعتر: يحتوي الزعتر على مواد مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات ويمكن استخدامه لتحسين التدفق الدموي وتضييق الأوعية الدموية.
الشاي الأخضر: يحتوي الشاي الأخضر على مواد مضادة للأكسدة ويمكن استخدامه لتحسين التدفق الدموي وتضييق الأوعية الدموية.
ومع ذلك، يجب على الأم التحدث مع الطبيب قبل استخدام أي أعشاب للتضييق، والتأكد من عدم وجود أي تفاعلات سلبية محتملة بين الأعشاب والأدوية الأخرى التي قد تتناولها الأم. كما يجب الانتباه إلى عدم استخدام أي أعشاب قد تؤثر على انقباضات الرحم بشكل زائد وتسبب مضاعفات.
تحتاج النساء اللواتي أجري لهن قيصري لعملية الولادة إلى رعاية خاصة بعد العملية، حيث يحتاجن إلى وقت أطول للتعافي من العملية. وتوجد بعض الأعشاب التي يمكن استخدامها لتعزيز الشفاء بعد الولادة القيصرية، وتشمل:
زهرة الكالنديول: تستخدم زهرة الكالنديول لتقليل الالتهاب والألم بعد الولادة القيصرية، ويمكن استخدامها في شكل مستخلص أو كشاي.
الأرنبة الحلوة: تحتوي الأرنبة الحلوة على مواد مضادة للالتهابات وتساعد على تخفيف الألم والتورم بعد العملية القيصرية، ويمكن استخدامها في شكل مستخلص أو كشاي.
اللوز: يحتوي اللوز على مواد مضادة للأكسدة والألياف والبروتينات، ويمكن استخدامه لتحسين الهضم وزيادة إنتاج الحليب بعد الولادة القيصرية.
الحلبة: تحتوي الحلبة على مواد مفيدة للنساء بعد الولادة، مثل الألياف والبروتينات والفيتامينات والمعادن، ويمكن استخدامها لتحسين الهضم وزيادة إنتاج الحليب بعد الولادة القيصرية.
القرفة: تحتوي القرفة على مواد مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات وتساعد على تحسين التمثيل الغذائي وتقليل الالتهاب بعد الولادة القيصرية.
