أعراض التهاب البول للحامل

سلفانا نعوم 18 أكتوبر، 2022
أعراض التهاب البول للحامل

أعراض التهاب البول للحامل

  • التهاب البول أو عدوى المسالك البولية هي من المشاكل الصحية الشائعة أثناء فترة الحمل ، حيث تعود إلى دخول البكتريا إلى الإحليل ، حيث يمكن أن تنشر إلى الجهاز البولي لتصل إلى المثانة أو الكليتين ،أو الحالبين ، لذلك من المهم للمرأة الحامل تشخيص تلك الحالة الطبية بسرعة والخضوع للعلاج حتى لا تحدث مضاعفات أثناء الحمل.
  • يقول الأطباء أن التهاب البول للحامل يتميز بأن أعراضه واضحة وليس خفية ، بالتالي يجب فور ظهور تلك الأعراض مراجعة الطبيب المختص على الفور.
    • الرغبة المتكررة في التبول أو صعوبة التبول.
    • حرقان البول الذي يسبب انزعاج أثناء التبول.
    • البول برائحة قوية أو كريهة.
    • من الممكن رؤية مخاط أو دم مع البول.
    • من الممكن حدوث سلس البول.
    • ألم أسفل البطن.
  • في الحالات القوية لالتهاب البول الناجم عن وصول البكتريا إلى الكلى تظهر أعراض إضافية بجانب الأعراض السابقة لا ينصح بإغفالها
    • الحمي أو الحرارة المرتفعة.
    • القشعريرة بالجسم.
    • الميل للغثيان أو التقيؤ.
    • الشعور بألم الظهر.
  • بمجرد زيارة عيادة الطبيب المختص وإخباره بتلك الأعراض أنه يكون على علم بكونه أمام حالة طبية اسمها عدوى المسالك البولية ، ومع ذلك يقوم بإجراء الاختبارات الطبية لمعرفة نسبة البكتريا وموقعها في الجهاز البولي لتقييم الحالة الصحية ونسبة التضرر لوصف العلاج المناسب .
  • وهنا تخضع المرأة لتحليل مزرعة البول الذي يؤكد أو ينفي وجود بكتريا في الجهاز البولي كما أن بحالة العثور عليها يتم تحديد نوع البكتريا.

علاج التهاب البول أثناء الحمل

  • يؤكد الأطباء أن عدوى المسالك البولية تفوق مضاعفاتها للمرأة الحامل مقارنة بغير الحامل لأنها تسبب مضاعفات أثناء الحمل وتضر بصحة الجنين وعليه يجب الخضوع إلى العلاج بسرعة ، كما ينصح بتشخيص المرض في المرحلة المبكرة قبل انتشار البكتريا إلى الكلى التي تعد أخطر حالات التهاب البول .
  • تعالج عدوى المسالك البولية بالمضادات الحيوية التي تعمل على إبادة الميكروبات والبكتريا بالجهاز البولي ، ومن ثم يزال الالتهاب ويحدث الشفاء.
  • يختلف نوع المضاد الحيوي من سيدة حامل لأخرى اعتماداً على نوع البكتريا ، كما يرشح الطبيب الدواء المثبت علمياً استعماله أثناء الحمل وعدم تأثيره السلبي على الجنين.
  • على الرغم من مخاطر المضادات الحيوية للحامل وتصنف على أنها أخطر أنواع الأدوية أثناء الحمل إلا أن تناولها في تلك الحالة يكون مهم لأن فوائدها تفوق المضاعفات لاسيما أن ترك البكتريا يؤدي لنموها وتكاثرها ووصولها للكلي ، وهذا يجعل صحة المرأة الحامل في خطر كما يهدد سلامة الجنين.

للمزيد نرشح لكي قراءة مقال هل التهاب البول للحامل يؤثر على الجنين؟

أسماء أدوية لعلاج التهاب البول للحامل

  • المضادات الحيوية هي العلاج الرئيسي لالتهاب البول أو عدوى المسالك البولية ، وبدونه لا يحدث الشفاء كما تتفاقم الحالة الطبية وتصبح خطيرة.
  • قبل وصف المضاد الحيوي لعلاج التهاب المسالك البولية يضع الطبيب المختص في اعتباره مرحلة الحمل فالعلاج المناسب في المرحلة الأولى يختلف عن العلاج المناسب في المرحلة الثانية والثالثة ، وهذا بهدف احتياطات السلامة للطفل النامي.
  • وعن المضادات الحيوية الموصوفة في الشهور الثلاثة الأولى للحامل التي أشارت الدراسات العلمية أمانها على الجنين هي
    • أدوية السيفالوسبورين .
    • الإريثرومايسين.
    • الفوسفومايسين
    • الأموكسيسيلين .
    • الأمبيسلين.
  • في المقابل تمتنع المرأة الحامل في المرحلة الأولى من الحمل عن نوعين من المضادات الحيوية لأن الدراسات العلمية أشارت إلى ارتباطهم بالتشوهات الخلقية للأجنة في تلك الفترة ، لكنهم من الأمان تناولهم في المرحلة الثانية والثالثة باستثناء الأسبوع الأخير من الولادة.
    • تريميثوبريم-سلفاميثوكسازول
    • نتروفورانتوين .
  • جميع المضادات الحيوية السابق ذكرها من الآمن أن تستعين بها المرأة الحامل في المرحلة الثانية أو الثالثة لكن يوصى الطبيب المختص بالنوع المناسب وفقاً للحالة الصحية للمرأة ونوع عدوى التهاب البول.
  • في جميع الأحوال ، يجب أن تلتزم المرأة الحامل بتعليمات الطبيب المختص فيما يتعلق بمواعيد وجرعات المضاد الحيوي مع مدة الاستعمال ، ولا تتناول أي نوع من الأدوية بدون إشراف الطبيب المختص ، وهذا لتجنب الأضرار والمضاعفات.

تابعي مقال التهاب المسالك البولية أثناء الحمل: هل هو خطير؟

علاج التهاب البول للحامل بدون مضاد

  • يقول الأطباء أن المضاد الحيوي هو علاج لا بديل عنه لالتهاب البول ، كما يجب البدء في العلاج بسرعة قبل أن تصل البكتريا إلى الكلى التي تكون حالة طبية تخضع فيها المرأة الحامل للعلاج بالمستشفى مع المضادات الحيوية عبر الوريد.
  • يتفق الأطباء أن المضاد الحيوي مهم وبدونه لا يحدث الشفاء ، لكن في نفس الوقت على المرأة الحامل أتباع بعض النصائح التي تساعدها على العلاج وإدارة الأعراض.
  • ومن أبرز تلك الإرشادات الإكثار من شرب المياه لدورها في تنقية الكلى كما تساعد على طرد البكتريا الموجودة بالمسالك البولية ، بل أن تجاهل المياه يطول فترة العلاج.
  • ينصح بالتبول بين فترات زمنية قصيرة لدوره في تعزيز خروج البكتريا الموجودة بالجهاز البولي خارج الجسم ، مما يساعد في الخطة العلاجية.
  • الحرص على النظافة الشخصية وتغيير الملابس الداخلية لعدم دخول البكتريا من المنطقة التناسلية مع ارتداء الملابس الواسعة وتجنب الضيقة ، ويفضل أن تكون الملابس الداخلية من القطن.
  • الابتعاد عن بعض المواد الغذائية التي أشارت الدراسات العلمية أنها ترفع خطر عدوى المسالك البولية مثل الأطعمة المصنعة أو السكريات أو الكافيين ، بالإضافة إلى الأطعمة الحارة والمالحة والغنية بالتوابل ، في المقابل يجب الإكثار من أطعمة فيتامين سي .

التهاب البول وعلاقته بفترة الحمل

  • يقول الأطباء أن فترة الحمل والتغييرات المصاحبة بها تجعل المرأة الحامل من الفئات الأكثر عرضة لعدوى المسالك البولية في أي مرحلة من الحمل.
  • أن تمدد الرحم أثناء الحمل لاستيعاب الجنين يرتبط بالضغط على المثانة مما يؤدي لصعوبة التبول أو التبول المتكرر مع زيادة خطر فرط البكتريا بالجهاز البولي.
  • التغييرات الهرمونية أثناء الحمل في حد ذاتها أحد عوامل الخطورة لعدوى المسالك البولية فأنها تغير من تركيبة أو طبيعة البول لأنه يكون أقل في درجة الحموضة ويضم نسبة أعلى من السكريات والبروتينيات والهرمونات ، وهذا يكون بيئة خصوبة لنمو البكتريا.
  • ومن ناحية أخرى ، هناك عوامل خطورة تجعل المرأة الحامل أكثر عرضة لالتهاب المسالك البولية مقارنة بالنساء الحوامل الأخريات
    • عدوى المسالك البولية السابقة.
    • الإصابة بالمثانة العصبية.
    • الإصابة بتثبيط المناعة
    • الإصابة بفقر الدم المنجلي.
    • الإصابة بداء السكر.
    • الحمل أقل من 20 عام.
    • الحمل أكثر من 35 عام.
  • في جميع الأحوال ، ينصح المرأة الحامل باتخاذ الإجراءات الوقائية من عدوى المسالك البولية بواسطة الإكثار من شرب المياه يومياً بما لا يقل عن 12 كوب ، مع تجنب التدخين أو الكحوليات ، أيضاً تجنب ارتداء الملابس الضيقة.
  • أهم ما ينصح به للوقاية تنظيف المنطقة التناسلية بعد العلاقة الجنسية وتجنب الدش المهبلي بمواد كيميائية مثل الصابون أو المناديل المعطرة ، مع الاهتمام بالنظافة الشخصية.

أسئلة شائعة

هل التهاب المسالك البولية يسبب موت الجنين؟

يؤكد الأطباء على أهمية علاج التهاب المسالك البولية للحامل لأنه يسبب مضاعفات مثل التهابات المشيمة مع التهاب بزل السلي ، وهذا يجعل الجنين في خطر كما ترتبط بالولادة المبكرة ، حيث أشارت الأبحاث أن تلك الأضرار تؤدي لمشاكل صحية للطفل بعد الولادة ترتبط بموت المواليد كما أن الأجنة يكونوا بحاجة للرعاية الطبية بالحضانة للحفاظ على صحتهم.

متى يكون التهاب البول خطر للحامل؟

يكون التهاب البول خطراً للحامل إذا وصلت البكتريا إلى الكلى لأن في تلك الحالة تتعرض للكثير من المضاعفات مثل انتقال البكتريا لمجرى الدم أو الإصابة بانحلال خلايا الدم الحمراء ، إلى جانب مخاطر ارتفاع الضغط والإصابة بتسمم الحمل ، أما من حيث الجنين ترتبط المضاعفات بالولادة المبكرة التي تشكل أضرار على الطفل بسبب الولادة بأعضاء غير مكتملة.