الجنين في الشهر الرابع ساجد ، تعتبر من الأوضاع التي تثير الاهتمام بين الأمهات الحوامل لفهم تأثيرها على دقة صور أشعة السونار لمعرفة جنس الجنين ، وسوف نتناول ذلك الأمر عبر موقع أنا مامي لتوضيح كيف يمكن أن تؤثر الوضعية التي يتخذها الجنين في تحديد إذا كان ذكر أو أنثى، فتابعونا .
الشهر الرابع من الحمل يبدأ من الأسبوع 14 حتى الأسبوع 17 حيث أن في ذلك الوقت يبدأ أخصائي طب النساء في تحديد موعد مع المرأة الحامل من إجراء التصوير بالموجات الفوق الصوتية لمعرفة جنس الجنين ، ولكن وضعية السجود للجنين تعد عائق أمام دقة الفحص ، وذلك للأسباب التالية:
يشير أطباء النساء أن دقة صور الموجات الفوق الصوتية لجنس الجنين تعتمد على التحقق من مظهر العضو التناسلي للجنين ، حيث يدل القضيب على الحمل بولد بينما يشير البظر والشفرتين إلى الحمل بأنثى ، إذا كان الجنين يتخذ وضعية السجود يكون من الصعب تحديد جنس الجنين.
ويرجع السبب إلى ارتباط وضعية السجود للجنين باختباء العضو التناسلي بشكل جزئي أو كلى ، مما يكون من الصعب التفريق بين القضيب للحمل بولد ، بين البظر والشفرتين للحمل بأنثى.
في تلك الحالة ، يوصى دكتور النساء بتحديد موعد أخر لإعادة الفحص حتى يكون الجنين قد غير وضعيته بطريقة تسمح بالتحقيق الدقيق من العضو التناسلي لمعرفة جنسه ، وذلك لأن وضعية الجنين واحدة من أبرز العوامل المتحكمة في دقة الفحص.
تطور الجنين في الشهر الرابع
خلال الشهر الرابع من الحمل يطرأ على الجنين العديد من التطورات التنموية في أعضاء وأجهزة الجسم ، والتي يمكن التحقق منها عبر التصوير بالموجات الفوق الصوتية.
أبرز تطورات الجنين في ذلك الشهر تشكيل العيون ، وزيادة طول الرقبة ، وظهور بصمات الجنين ، وتشكيل سقف الفم ، وبروز ملامح الوجه.
تبدأ الجنين يتحرك ويركل حيث تشعر الأم الحامل بذلك لأول مرة مما يعكس تطوره بالشكل السليم ، ويوضح الأطباء أن الحركة في ذلك الوقت تكون ضعيفة .
يبدأ الجهاز العصبي يتولى مهامه ، كما تستمر اليدين والذراعين والعظام والعضلات في التطور ، كذلك يزيد نضج الجهاز الهضمي والرئتين.
يشهد الجنين تطوراً ملحوظاً في الجهاز التناسلي مما يساعد على تحديد جنس الجنين إذا كان ولد أو بنت اعتماداً على صور السونار.
تتخوف بعض الأمهات الحوامل أن يعد وضعية السجود عند الجنين خطر ، ولهذا نوضح هل تعد وضعية خاطئة أو تشكل خطورة على الطفل النامي حسب رأي الأطباء.
ليس هناك أي أضرار تتعلق بوضعية سجود الجنين في الرحم ، ولكن فقط تعوق قدرة التصوير بالموجات الفوق الصوتية لرؤية العضو التناسلي للجنين لمعرفة إذا كان ولد أو أنثى .
وهنا ينصح الأم الحامل بالانتظار بعضة أيام من أجل إعادة الفحص ، حيث أن في الأغلب مع الفحص الثاني يكون الجنين قد غير وضعيته مما يسمح برؤية العضو التناسلي لتحديد جنس الجنين.
أسباب وضعية السجود للجنين
خلال مراحل الحمل يتخذ الجنين أوضاع مختلفة ومتغيرة من حين لأخر داخل الرحم بفعل ركلاته داخل الرحم ، وسوف نوضح الأسباب الخاصة لوضعية السجود حسب رأي الأطباء.
لا يوجد سبب معين لوضعية السجود للجنين داخل الرحم ، حيث أنه الجنين في بيئة الرحم يتحرك كثيراً مما يكون السبب الرئيسي لتغير وضعيته من حين لأخر .
وهناك العديد من الأوضاع المختلفة للأجنة داخل الرحم من بينهما وضعية السجود ، وهذا أمر طبيعي نظراً لحركاته الكثيرة بفعل تطورات العظام والعضلات .
أن وضعية الجنين ليس عامل لتحديد حالته الصحية وبالتالي سجود الجنين لا يشكل خطراً عليه ، ولكن وضعية الجنين تتحكم فقط في دقة الفحص بالتصوير بالموجات الفوق الصوتية لمعرفة جنس الجنين ، كما تلعب دوراً هاماً في الأسابيع الأخيرة من الحمل لتحديد نوع الولادة ، حيث يشترط في الولادة الطبيعية أن تكون رأس الجنين نازلة لأسفل ناحية قناة المهبل.
في بعض الأحيان ، يجلس الجنين في وضعية السجود الذي يكون بالنسبة لأخصائي فحص التصوير بالموجات الفوق مشكلة تجعله غير قادر على تحديد إذا كان الجنين ذكر أو أنثى بشكل دقيق ، وسوف نوضح أحدى تجارب الأمهات مع تلك المشكلة وطرق التعامل معها.
أشارت أحدى الأمهات أن خلال حملها الأول كانت متعجلة في معرفة جنس الجنين حيث أخبرها الطبيب أن لا يمكن معرفة ذلك قبل الشهر الرابع ، حيث انتظرت ذلك الشهر من أجل الخضوع إلى فحص السونار ولكن أخبرها الطبيب خلال الفحص بأن الجنين ساجد ، مما يعوق دقة الفحص بفعل اختباء جزء من العضو التناسلي للجنين.
وأخبرها من الصور أنه في الغالب ذكر ، ولكن يجب إعادة الفحص مرة أخرى بحيث يكون الجنين فاتح رجليه من أجل التحقق بدقة إذا كان العضو التناسلي هو القضيب أو المهبل لوضع نتيجة نهائية إذا كان ولد أو فتاة .
حيث أعادت الفحص مرة أخرى بعد مرور عشرة أيام ، وكان الجنين في ذلك الوقت فاتح رجليه في الوضعية المناسبة لدقة الموجات الفوق الصوتية ، وهنا أخبرها الطبيب أن الجنين أنثى بحيث يتم رؤية البظر والشفرتين بدقة ، وذلك على عكس النتيجة الأولى.
نظراً لأن سجود الجنين من الأوضاع التي تعوق معرفة جنس الجنين فأن الحل هو الانتظار حتي يعدل الجنين وضعية السجود إلى وضعية أخرى يكون فيها فاتح الرجلين لرؤية واضحة للعضو التناسلي ، ومن هنا نوضح أهم النصائح والطرق التي تساعد على ذلك.
تناول وجبة خفيفة
وجدت عدد من الدراسات الطبية بعض المأكولات التي تزيد من مستويات الطاقة والنشاط عند الجنين من أجل تغير وضعيته وزيادة ركلاته داخل الرحم مثل الأطعمة السكرية ، أو المشروبات البادرة ، أو مشروب الكافيين كالقهوة .
تدليك البطن
أشارت الدراسات إلى تدليك البطن من الطرق التي تساعد على تحفيز حركة الجنين داخل الرحم ، وبالتالي تعد طريقة لتعديل وضعية السجود ، ويمكن أيضاً استعمال أحد الزيوت الطبيعية في تدليك البطن عبر حركات دائرية.
توقيت إجراء التصوير بالموجات الفوق الصوتية من العوامل الهامة لتحديد إذا كان الجنين ذكر أو أنثى ، ولهذا نوضح أفضل أسبوع لمعرفة جنس الجنين في الشهر الرابع.
من بداية الشهر الرابع يمكن التحقق من جنس الجنين ولكن من المؤكد أن أفضل أسبوع في الشهر الرابع هو الأسبوع 16 والأسبوع 17 ، حيث في ذلك الوقت يشهد العضو التناسلي الأنثوي والعضو التناسلي الذكري تطوراً كبيراً للمساعدة على معرفة جنس الجنين.
ولهذا ينصح الأطباء بالانتظار إلي نهاية الشهر الرابع لارتفاع معدلات الدقة فيما يتعلق بعلامات التصوير بالموجات الفوق الصوتية لمعرفة جنس الجنين ، حيث أن رؤية القضيب وكيس الصفن والخصيتين يعني أن الجنين ذكر بينما رؤية البظر والشفرتين والمبيض يدل على الجنين أنثى.
ويجب الإشارة أن هناك العديد من العلامات الخاصة بصور السونار لتحديد نتائج دقيقة حول جنس الجنين مثل علامة السلحفاة للحمل بولد حيث تعتمد على رؤية طرف القضيب خلف الخصيتين ، أو علامة الهمبرجر للحمل بفتاة حيث تعتمد على رؤية البظر مثل قطعة اللحم والشفرتين مثل خبز الهمبرجر.
