متى تشعر الحامل بحركة الجنين بشكل واضح ، عندما تعلم السيدة بخبر حملها تشعر بسعادة غامرة وتنتظر اللحظة التي سوف تشعر بحركة جنينها بداخلها، حيث أن الحركة هي لغة التواصل ما بين الأم والجنين وهي الطريقة التي يخبرها بها أنه بصحة جيدة، ولكن متى تشعر الحامل بحركة الجنين، حيث أن حركة الجنين تختلف حسب العديد من العوامل وكذلك تختلف ما بين أم إلى أخرى لذلك سوف نتعرف بالتفصيل على تطور حركة الجنين خلال فترة الحمل عبر هذا المقال مع أنا مامي.
شاهدي في هذا المقال
عادة ما تبدأ حركة الجنين في الشهر الرابع وتتضح بصورة كبيرة إذا كنت قد مررت بتجربة الحمل من قبل، أو إذا كنت أم نحيفة حيث أن الارتطام والسباحة في السائل الامينوسي تكون واضحة، لكن في بعض الأوقات قد لا تعرف السيدة أن هذه هي حركة الجنين فقد تظنها قرصة جوع أو تشنج عضلي، لذلك يجب أن تتعرفين على كيف تكون حركة الجنين.
حركة الجنين في البداية تكون حركة خفيفة للغاية مثل أجنحة الفراشات أو سباحة سمكة زينة صغيرة في الماء، في البداية قد لا تعرفين أن هذه هي حركة الجنين ولكن مع الاستمرار فسوف تكونين قادرة على التمييز خاصة مع نمو حجم الجنين.
لكن هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى تأخر حركة الجنين خلال الحمل منها أسباب طبيعية وأسباب غير طبيعية لذلك يجب أن تحرصي على زيارة الطبيب بصورة مستمرة من أجل التعرف على مدى طبيعة الحركة.
في بداية الثلث الأول من الحمل وخاصة في الأسبوع الثاني عشر يكون معدل نمو الجنين سريع جدًا ولكن لا تزالين غير قادرة على الإحساس بالحركة حيث أن الحجم لا يزال صغير جدًا، كما أن المشيمية تتلقي أكثر الحركة التي يقوم بها الطفل.
عادة ما تشعر الأمهات بحركة الجنين في الفترة ما بين الأسبوع السادس عشر وحتى الأسبوع العشرين، ولكن البعض قد لا يشعر بها أو لا يستطيع التمييز بينها وبين حركة الأمعاء حيث أنها تشبه حركة سمك الزينة، وعادة تشعر بالحركة السيدات النحيفات أكثر من البدينات الذين عادة ما يشعرون بالحركة في الشهر الخامس وذلك لزيادة حجم الجنين وتوجيه ضربات أقوى للأم.
أما مع الشهر السادس فتزداد الحركة يوم بعد يوم بصورة مستمرة، أما إذا بدأت شهرك السابع من الحمل يجب عليك مراقبة الحركات وقومي بعد ركلات الجنين في البطن حيث أنه يكون قادر على الحركة بصورة مستمرة، ويمكنك الإحساس بها بوضوح ويمكنك تناول وجبة خفيفة خاصة الوجبات التي تحتوي على السكريات واستلقي على جانبك الأيسر من اجل ملاحظة الحركة، وعادة تستطيعي تمييز ما لا يقل عن 10 ركلات أما أقل من ذلك فيجب استشارة الطبيب.
عادة ما تختلف حركة الطفل خلال الفترة الأخيرة من الحمل وذلك نظرًا لنمو الطفل بصورة كبيرة ولكن في الشهر الثامن قد تلاحظين أن الحركة قد أصبحت أقل حيث أن الطفل يشعر بالكسل والرغبة في النوم لذلك حفزيه على الحركة من خلال الحديث معه وشرب السوائل والعصائر الطبيعية المحضرة في المنزل.
كذلك قد تشعرين بألم نتيجة لضغط الطفل واستناده على ضلوعك لذلك قومي بتغيير وضعك من أجل أن يغير وضعه هو لتقليل تلقي الركلات.
أما في الشهر التاسع من الحمل فيجب عليك مراقبة الحركة بصورة جيدة حيث أن طفلك يستعد من أجل الوضع المناسب لعملية الولادة وقد تشعرين بالحركة في أسفل البطن في منطقة الحوض، ويجب الانتباه إلى سرعة حركة الطفل إذا كانت أبطأ أو اقل يجب عليك استشارة الطبيب على الفور فقد تكون علامة على وجود مشكلة ما.
