حين تخطط المرأة للحمل تتعجل في التعرف علي العلامات الأولية التي تشير إلى تخصيب البويضة وحدوث حمل ، كما تهتم بصفة خاصة بمعرفة علامات الحمل بعد العلاقة الجنسية وقبل نزول الدورة الشهرية ، حيث يشير الأطباء لبعض العلامات الدالة على الحمل قبل الدورة الشهرية علماً بأنها تتشابه في معظمها مع أعراض متلازمة الدورة الشهرية ، ومن ثم لا ينصح بالاعتماد عليها وأنما إجراء تحليل الحمل لدوره في تأكيد أو نفي حدوث حمل ، ومن علامات الحمل قبل الدورة :
الشعور بألم في منطقة البطن من أسفل أي بالرحم ولكن هذا الألم قد يكون أقل إيلاماً من تقلصات الدورة الشهرية.
قد تشعرين بألم في كافة البطن من الأسفل وفي اليمين واليسار نتيجة توسع أربطة الرحم.
نزول قطرات من الدم الأحمر أو الوردي الفاتح نتيجة لانغراس الجنين بالرحم، ولكن ليس من الضروري أن يحدث لكل الحالات.
قد تشعرين بثقل في المبايض ونغزات شديدة.
الشعور بألم في الثدي واحتقان مشابه للألم قبل مجي الدورة الشهرية ولكنه يكون أشد قليلاً.
الشعور بألم في الظهر وهي واحدة من العلامات التي تدل على أن السيدة حامل، ومع التقدم في الحمل وانغراس البويضات يزداد الشعور بالألم.
الاضطرابات في الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ أو الغازات أو الإمساك مما يسبب مشاعر عدم الارتياح في حركة الأمعاء ويحدث نتيجة لبطء نشاط الأمعاء بفعل ارتفاع هرمون البروجسترون أثناء الحمل.
الإحساس بالغثيان الصباحي والدوخة خاصة عند الوقوف والاستيقاظ من النوم.
الرغبة في تناول الأطعمة المالحة، أو تناول الحلويات حيث أن هذا العرض يختلف من سيدة لأخرى ويقال أن السيدة التي تتناول الأطعمة المالحة تكون حامل في ولد، بينما الرغبة في تناول الحلويات يشير إلى الحمل في بنت.
الشعور بالتعب والإرهاق الشديد ويكون هذا العرض متشابه مع التعب والإرهاق ما قبل قدوم الدورة الشهرية ولكنه قد يكون أشد منه مع الرغبة في الميل للنوم.
ارتفاع درجة حرارة الجسم وقد يكون هذا الأعراض هو الأدق الذي يبشرك بحدوث الحمل مع الإصابة بالإمساك.
يؤكد الأطباء على أهمية الخضوع لتحليل الحمل بعد غياب الدورة الشهرية وعدم الاعتماد فقط على علامات الحمل الأولية التي من أبرزها فقدان الدورة الشهرية الجديدة ، وذلك لأن تأخر الدورة الشهرية مشكلة لها العديد من المسببات غير الحمل.
حيث أن يتم الخضوع لتحليل الحمل بعد حوالي أسبوع على الأقل من موعد فقدان الدورة الشهرية لإعطاء وقت لهرمون الحمل لكي يرتفع في البول والدم بالقدر الذي يسمح بتحسسه عبر اختبارات الحمل المنزلية أو المعملية للحصول على نتيجة دقيقة.
يساعد تحليل الحمل المرأة على تأكيد الحمل بعد ظهور علامات الحمل ، لأنه يعمل على استبعاد الأسباب الأخرى لغير الحمل المسببة لغياب الدورة وأعراض تتشابه مع أعراض الحمل.
في حالة الخضوع لتحليل الحمل المنزلي بعينة البول يجب على المرأة أن تلجأ لعينة بول مركزة لضمان قوة هرمون الحمل فيها لدقة النتيجة وهو يحدث حين تكون عينة البول في الصباح الباكر وقبل تناول الأطعمة أو المشروبات ، بالإضافة إلى أهمية قراءة النشرة الخارجية الموضحة لخطوات استعمال تحليل الحمل لأنها تساعد على دقة النتيجة دون أخطاء.
يشير الأطباء أن اختبارات الحمل المنزلية أو المعملية تتسم بالدقة الشديدة حيث أثبتت الدراسات العلمية أنها دقيقة بنسبة 99% ، حيث أن سيدة واحدة من كل 100 سيدة يمكن أن تحصل على نتيجة إيجابية كاذبة أو نتيجة سلبية كاذبة.
غالباً ترتبط أخطاء النتيجة بالفحص المبكر حين يكون قبل الدورة الشهرية ، لذا ينصح لدقة النتيجة أن تقوم المرأة الحامل بتحليل الحمل بعد غياب الدورة بحوالي أسبوع لضمان دقة النتيجة.
يجب الإشارة أن تحليل الحمل بالدم في المعمل هو الأكثر دقة من تحليل الحمل المنزلي بعينة البول ، لأن عينة الدم لا تتأثر بالأطعمة أو المشروبات ويمكن إجراء الفحص في أي وقت .
بينما تحليل الحمل المنزلي يتطلب اللجوء لعينة بول مركزة لأن نسبة هرمون الحمل تكون أخف من النسبة الطبيعية بعد تناول الأطعمة ، لذا ينصح أن يكون الفحص المنزلي على الريق وفي الصباح الباكر ، كما أن عدم إلمام المرأة بطريقة استعمال تحليل الحمل المنزلي يضعها في احتمالية كبيرة للنتائج الخاطئة المضلة.
يقدم الأطباء للمرأة الحامل بعض النصائح التي من شأنها مساعدتها على الحمل السليم الصحي والمساعدة على ثبوت الجنين لاسيما في الشهور الأولى لأن نسبة الإجهاض تكون عالية.
المتابعة المنتظمة للجنين مع طبيب النساء للخضوع لفحص الموجات الفوق الصوتية لتأكيد الحمل برؤية الجنين في الرحم داخل كيس الحمل مما يساعد على استبعاد الحمل خارج الرحم أو الحمل بالكيس الفارغ ، إضافة لسماع نبض قلبه ومتابعة مراحل تطوره داخل الرحم.
التغذية السليمة للمرأة الحامل من التعليمات الهامة التي تساعدها علي ثبوت الجنين لأنها تمد الطفل النامي بالمغذيات التي تساعده على التطور والنمو داخل الرحم مثل منتجات الألبان والبيض والحبوب الكاملة والبقوليات واللحوم والدواجن والمأكولات البحرية والمكسرات والفواكه والخضروات.
تناول مكملات حمض الفوليك لدورها في وقاية الجنين من العيوب والتشوهات الخلقية.
الابتعاد عن الإجهاد البدني مثل حمل الأوزان الثقيلة أو شغل المنزل أو الانحناءات.
الحرص على تحسين الحالة النفسية لأن الجنين يتأثر بالحالة النفسية لأمه مثلما يتأثر بحالتها الصحية كما أن العصبية والانفعالات في بداية الحمل تعوق تعشيش الجنين في الرحم.
الابتعاد عن تناول الأدوية الطبية بدون مراجعة الطبيب المختص لوجود بعض الأدوية المحظورة أثناء الحمل وتسبب قصور في نمو الجنين أو النزيف المهبلي للحامل ، ومن الممكن أن تسبب الإجهاض.
أسئلة شائعة
متى يبدأ مغص الحمل قبل الدورة؟
يقول الأطباء أن مغص الحمل يبدأ بعد حوالي 6 إلى 12 يوم من تخصيب البويضة ، وبالتالي تشعر به المرأة قبل أيام من الدورة الشهرية الجديدة ، وغالباً يصاحبه نزيف الانغراس كعلامة على الحمل المبكر ، كما أنه مغص خفيف وغير مؤلم بعكس مغص الدورة المؤلم.
كيف تعرفين انك حامل من غير تحليل؟
هناك بعض العلامات الدالة على الحمل مثل غياب الدورة الشهرية ، نزيف الانغراس ، اضطرابات الجهاز الهضمي ، كثرة التبول ، الميل للغثيان ، تغييرات الشهية ، التقلبات في الحالة المزاجية ، ألم الثدي.
كيف تعرفين انك حامل من اول يوم؟
من الصعب الشعور بأعراض الحمل من أول يوم ، حيث تستغرق ظهور أعراض الحمل لتظهر حوالي أسبوع لحين ترتفع هرمونات الحمل ، ومن علامات الحمل الأولية نزيف الانغراس وألم الثدي والإمساك والانتفاخ والغازات وكثرة التبول.