هرمون الحمل ضعيف وجنس الجنين ، على الرغم من توصيات الأطباء بالعناية الجيدة بفترة الحمل للنساء اللواتي لديها انخفاض في مستويات هرمون الحمل حسب عمر الحمل بسبب زيادة مخاطر الإجهاض وفقدان الحمل إلا أن هناك اعتقادات حول وجود علاقة بين هرمون الحمل وجنس الجنين وسوف نوضح المزيد من المعلومات التفصيلية عبر موقع أنا مامي ، إليكم التفاصيل.
يتم إفراز هرمون الحمل بعد تخصيب البويضة حيث يتم الكشف عنه لمعرفة الحمل من عدمه عند إجراء اختبار الحمل ، ويساعد أيضاً التحليل الرقمي على إعطاء أرقام دقيقة حول ذلك الهرمون تساعد على الكشف عن عمر الجنين وقوة الحمل وصحة الحمل ، وسوف نوضح العلاقة بين هرمون الحمل الضعيف وجنس الجنين.
يشير أطباء النساء لعدم وجود علاقة بين نسبة هرمون الحمل وبين جنس الجنين ، حيث أن نسبة هرمون الحمل تقيم سلامة الحمل وتطور الجنين داخل الرحم بصورة سليمة حين تكون مستويات الهرمون في المعدل الطبيعي حسب أسبوع الحمل .
بينما جنس الجنين يتم تحديده منذ لحظة التخصيب اعتماداً على نوع كروموسوم الحيوان المنوي الملقح للبويضة ، حيث تخضع الأم الحامل لاختبارات تساعد على التعرف على جنس الجنين الممثلة في الموجات الفوق الصوتية الذي يفحص العضو التناسلي عند الجنين ويشير القضيب إلى الحمل بذكر بينما البظر والشفرتين من علامات الحمل بفتاة.
وفقاً للأطباء لا يوجد اختلاف بين نسبة هرمون الحمل وبين جنس الجنين حيث أن معدل الهرمون ليس له علاقة بالحمل بولد أو الحمل بفتاة ، وهو ما توصلت إليه العدد من الدراسات العلمية ، ولكن ظهرت دراسة أثارت الجدل حول وجود اختلاف بين هرمون الحمل حسب نوع الجنين ، وسوف نوضح ذلك.
أشارت دراسة علمية أن نسبة هرمون الحمل تختلف حسب جنس الجنين ، وذلك في وقت مبكر من الحمل وبالتحديد خلال ثلاثة أسابيع من التلقيح ، ولقد أظهرت الدراسة أن نسبة هرمون الحمل التي تتحكم في الخط الثاني من تحليل الحمل المنزلي تكون أعلى في الحمل بجنين أنثي مقارنة بالحمل بجنين ذكر ، كما أن يظل الهرمون أكثر ارتفاعاً طول فترة الحمل.
وجد الباحثين في تلك الدراسة أن ارتفاع هرمون الحمل هو المسئول عن أعراض الحمل الغير مرغوب فيها مثل الغثيان والتعب والتقيؤ ، ونظراً لأنه أعلى في الحمل بفتاة فأن أعراض الحمل تكون أكثر حدة في الحمل بأنثى مقارنة بالحمل بذكر.
توصلت الدراسة حول نسبة مستويات هرمون الحمل المرتفع في حالة الحمل بأجنة إناث أعلى عن الأجنة الذكور بنسبة طفيفة ومنخفضة ، وليس بشكل مفرط.
لقد لاقت تلك الدراسة العديد من الانتقادات بين الباحثين الآخرين وذلك لأنهم يروا أن مستويات هرمون الحمل بين الأمهات الحوامل ليس لها علاقة بجنس الجنين ، بل أن مستوي الهرمون المرتفع قد يكون علامة على مشكلة في الحمل .
بعد تخصيب البويضة وانغراسها في جدار الرحم يبدأ هرمون الحمل أن يرتفع على وتيرة سريعة حيث تتضاعف نسبة الهرمون كل 72 ساعة خلال الشهور الثلاثة الأولى من الحمل ثم يبدأ أن ينخفض ، وهذا يساهم في دعم تطور الجنين حيث تختلف نسبة الهرمون حسب عمر الحمل ، وسوف نوضح قراءة نسبة هرمون الحمل الضعيف.
يشير الأطباء أن قراءة التحليل الرقمي لهرمون الحمل التي تتراوح ما بين 5 – 25 وحدة/مل تشير إلى الحمل الضعيف ، وينصح بإجراء اختبار الحمل مرة أخرى خلال ثلاثة أيام أو أسبوع لتأكيد الحمل وذلك من خلال زيادة هرمون الحمل لتصل مستوياته إلى أكثر من 25 وحدة/مل.
عادة بعد ظهور النتيجة الإيجابية لتحليل الحمل يبدأ مراقبة سلامة الحمل عند أخصائي طب النساء من خلال الموجات الفوق الصوتية ، وليس بواسطة هرمون الحمل ، ولكن في حالة الاشتباه في مشكلة في الحمل أو تأخر ظهور كيس الحمل يتم الاستعانة بهرمون الحمل لمعرفة مستوياته والتعرف على السبب ، حيث تعطي النتائج دلائل حول التشخيص مثل توقف نمو الجنين وحدوث الإجهاض.
يجب الإشارة أن تختلف مستويات هرمون الحمل حسب الأسبوع الحملي ، وبالتالي لا يمكن إعطاء رقم ثابت لمستوى هرمون الحمل المنخفض ، لأنه يتغير من أسبوع لأخر في الحمل ، وبشكل عام أن انخفاض هرمون الحمل يعني ارتفاع مخاطر الإجهاض لأن ذلك الهرمون مسئول عن التطور السليم لخلايا وأنسجة الجنين وفي حالة أن يكون منخفض لا يستطيع الطفل النامي أن ينمو بالشكل الطبيعي.