الحمل في أيام التبويض ونوع الجنين ، تميل النساء المتزوجات مع الرغبة في إنجاب أطفال إلى متابعة جدول التبويض بأكثر من طريقة مثل العلامات الجسدية أو الاختبار المنزلي أو التصوير بالموجات الفوق الصوتية وذلك لممارسة الجماع في المواعيد المناسبة لتخصيب البويضة ، ولكن هل يمكن أن تساهم تلك الأيام في تحديد نوع الجنين سوف نوضح المزيد من المعلومات التفصيلية عبر موقع أنا مامي ، فتابعونا.
يؤكد الأطباء أن الرجل هو المتحكم في نوع الجنين وذلك وفقاً لنوع كروموسوم الحيوان المنوي ، وسوف نوصح بعض الطرق التي توصل إليها بعض العلماء والباحثين حول تزويد فرصة الحمل بولد أو بنت .
طريقة شيتلس
تعود تلك الطريقة إلى العالم شيتلس الذي قام ببعض النظريات التي تساعد على تحديد نوع الجنين وفقاً لأيام التبويض ، ولكن لاقي العديد من الانتقادات حول آرائه ، وذلك اعتماداً على دراسة طبيعة الحيوانات المنوية ورحلة سريانها في الجهاز التناسلي الأنثوي لتخصيب البويضة.
أشار العالم أن الحيوانات المنوية X المسئولة عن الحمل بفتاة تتسم بالحركة البطئية ولكن في نفس الوقت أكثر مرونة وتعيش فترة زمنية طويلة ، وذلك على العكس من الحيوانات المنوية Y المسئولة عن الحمل بذكر التي تتسم بسرعة الحركة ولكن تعيش فترة زمنية أقصر.
ومن هنا ، يمكن للأزواج الراغبين في تحديد نوع الجنين مراقبة مواعيد الإباضة عند المرأة من أجل ممارسة الجنس وفقاً للأيام الأعلى فرصة للحمل للولد أو البنت .
بالنسبة للحمل بولد يفضل ممارسة الجنس في أقرب وقت من التبويض ونزول البويضة حيث أن نظراً لسرعة الحيوانات المنوية يكون الحيوان المنوي الذكري له النصيب الأكبر لتخضيب البويضة ، والعكس صحيح لتعزيز الحمل بفتاة يفضل الجماع قبل نزول البويضة بيومين إلى ثلاثة أيام.
طريقة ويلان
تعتبر تلك الطريقة من الطرق التي تساعد على تحديد جنس الجنين حيث تتشابه إلى حد كبير مع نظرية العالم شيتلس ، ويجب الإشارة أن طريقة ويلان لاقت انتقادات كبرى من العلماء الآخرين .
تعتمد تلك الطريقة على دراسة التغيرات البيوكيميائية الطارئة في جسم المرأة خلال مراحل الدورة الشهرية ، وبناءً على ذلك يمكن تحديد أوقات لتلقيح البويضة من الحيوان المنوي X للحمل بأنثى ، أو تحديد أوقات لتلقيح البويضة من الحيوان المنوي Y للحمل بذكر.
وفقاً لتلك النظرية يمكن للأزواج ممارسة الجنس قبل أربعة أيام إلى ستة أيام من الأباضة لزيادة فرصة الحمل بفتاة ، بينما الجنس قبل يومين إلى ثلاثة أيام من التبويض يزيد من فرصة الحمل بذكر.
ويجب الإشارة أن تلك النظرية لاقت انتقادات كبري وبالأخص فيما يتعلق بممارسة الجماع قبل أربعة أيام إلى ستة أيام من التبويض ، حيث تعتبر تلك الفترة طويلة من انفجار البويضة من المبيض بحيث لا تكون الحيوانات المنوية قادرة على البقاء على قيد الحياة لفترة أكثر من أربعة أيام داخل الجهاز التناسلي الأنثوي ، وهو ما يقلل من فرصة الحمل بشكل عام.
تهتم بعض النساء المتزوجات بالالتزام بحمية غذائية قبل الحمل تساعد على الحمل بجنس الجنين المرغوب فيه ، وذلك من خلال تهيئة الجهاز التناسلي الأنثوي لاستقبال الحيوانات المنوية Y أو الحيوانات المنوية X ، وسوف نوضح العلاقة بين الحمية الغذائية ونوع الجنين.
أشارت بعض النظريات الطبية أن الحمية الغذائية قبل محاولة الحمل يمكن أن تساهم في تحديد نوع الجنين ، حيث أن استهلاك كمية كبيرة من الأطعمة الغنية بالكالسيوم كالحليب والزبادي والجبن مع التقليل من الموالح يزيد من فرصة الحمل بأنثى ، بينما استهلاك كمية كبيرة من الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم مثل الموز والأطعمة المالحة يزيد من فرصة الحمل بولد
ولكن بالرغم من ذلك لا يمكن الاعتماد عليها في تحديد جنس الجنين ويشير الأطباء أن نسبة فعاليتها للحمل بولد أو الحمل بفتاة لا تتجاوز 50% ، كما لم تتوصل الدراسات العلمية لأي علاقة مباشرة بين الحمية الغذائية قبل الحمل وبين نوع الجنين.
مع محاولة تحديد نوع الجنين بولد أو فتاة يفكر المتزوجين في تحديد شهر التخطيط من أجل الحمل اعتقاداً على أنه هناك أشهر للحمل بولد ، وأشهر أخرى للحمل ببنت ، وسوف نوضح ذلك.
يشير أطباء النساء أن لا يوجد أشهر تساعد على الحمل بولد أو تساعد على الحمل بفتاة ، حيث أن تلك الأقوال ليس صحة لها ، ولم تتوصل الدراسات العلمية لأي علاقة بين نوع الجنين وشهر الحمل.
من ناحية أخرى ، يؤكد الأطباء أن نوع الجنين يحدد من نوع كروموسوم الحيوان المنوي الملقح للبويضة ، وهو ما يؤكد لعدم وجود علاقة بين ذلك وبين شهر الحمل.
بفضل التطور الطبي في الوقت الحالي أصبح من الممكن للمتزوجين تحديد نوع الجنين بمساعدة من العلم ، وذلك يكون فقط في حالات التلقيح الصناعي كالحقن المجهري أو أطفال الأنابيب ، وسوف نوضح ذلك.
التشخيص الجيني قبل الانغراس
يعتبر من الاختبارات الجينية الحديثة التي تحدث في مراكز الخصوبة على خلية واحدة من الجنين قبل زرعه في الرحم ، حيث تعتمد على فحص كروموسومات الجنين مما يساعد على التعرف على إذا كان ذكر أو أنثى ، وبالتالي يتم زرع الجنين بالجنس المطلوب في رحم الأم.
تتسم تلك الطريقة بالدقة الشديدة ويمكن مع الرغبة الشديدة للأزواج في الحمل بجنس معين من الأجنة الاستعانة بالتلقيح الصناعي ، كما أن ذلك الاختبار يساعد على تشخيص الأمراض الوراثية في الجنين من أجل زرع الجنين الجيد السليم واستبعاد الجنين الحامل لأي شذوذ في الكروموسومات.
فرز الحيوانات المنوية
يمكن للخبراء بواسطة استعمال القياس التدفق الخلوي فصل الحيوانات المنوية Y للحمل بذكر عن الحيوانات المنوية X للحمل بأنثى ، مما يساعد على تحديد نوع الجنين بنسبة 100%.
تحدث تلك الطريقة من خلال التلقيح داخل الرحم بحيث يتم إدخال الحيوانات المنوية الذكرية فقط أو الحيوانات المنوية الأنثوية فقط حسب الجنس المرغوب في رحم المرأة لإتمام التلقيح لحدوث حمل.
ويتم أيضاً بطريقة أخرى من خلال التلقيح خارج الرحم كالحقن المجهري بواسطة حقن البويضة من الحيوان المنوي حسب الجنس المرغوب فيه في المختبر ثم زرع الجنين في الرحم .
بعد التعرف على كيفية الحمل بولد أو أنثى ما بين الحقيقة والخرافة ، نجيب حسب رأي الأطباء عن عدد الجماع اللازمة للحمل بصرف النظر عن نوع الجنين.
يشير الأطباء أن الحمل يحدث نتيجة لتلقيح البويضة من الحيوان المنوي ، ولهذا يجب الجماع وفقاً لأيام التبويض عند المرأة حتى تجد الحيوانات المنوية البويضة لإتمام التلقيح لحدوث حمل ناجح.
يمكن أن يحدث الحمل من الجماع مرة واحدة ولكن تزويد عدد الجماع يرتبط بارتفاع فرصة حدوث حمل ، بحيث يكون الجماع حسب أيام الخصوبة الأعلى فرصة للحمل ، وتلك الأيام تختلف بين النساء حسب الدورة الشهرية ويمكن التعرف على ذلك من خلال تحليل التبويض.
وينصح من أجل الحمل السريع أن يكون الجماع ثلاثة أو أربعة مرات ، بحيث تكون المرة الأولى في يوم نزول البويضة ، والمرات الأخرى في الأيام السابقة لنزول البويضة ، وهذا يزيد فرصة الحمل لأن الحيوانات المنوية تستطيع الحياة داخل قناة فالوب لمدة 4-5 أيام مما يساعد على تخصيب البويضة بسرعة بمجرد أن تنطلق من المبيض.
