يعتبر المبيض من الأعضاء الحيوية المسئولة عن الحمل حيث أن شهرياً يقوم بإنتاج البويضة لحدوث الحمل إذا تلقحت من الحيوان المنوي ، وتملك الأنثى اثنان من المبايض الأول على الجانب الأيمن والأخر على الجانب الأيسر، وسوف نوضح المزيد من المعلومات التفصيلية حول تلقيح البويضة من المبيض الأيمن ، فتابعونا عبر موقع أنا مامي.
يقصد بالبويضة اليمني البويضة المنطلقة من المبيض الأيمن ، حيث أن في حالة ممارسة الجماع ونجاح الحيوان المنوي في تلقيح البويضة تظهر أعراض الحمل الأولى ، وسوف نوضح ذلك:
غياب الدورة الشهرية
تعتبر هي العلامة الأولية لحدوث حمل وبالأخص مع انتظام الدورة الشهرية ، وينصح الأطباء فور تأخر الدورة الشهرية لمدة أسبوعين بإجراء تحليل الحمل لتأكيد أو نفي وجود جنين ، وذلك لاستبعاد الأسباب الأخرى لغياب الدورة بدون حمل.
نزيف بداية الحمل
يطلق عليه نزيف الانغراس حيث يحدث نتيجة لتلقيح البويضة من الحيوان المنوي ، كما أنه يستمر من الوقت ساعات قليلة ، ويتسم بكونه نقاط دموية خفيفة يتم الكشف عنها عبر الملابس الداخلية أو مع البول أو عبر ورق التواليت.
تغير في الإفرازات
بمجرد تلقيح البويضة يفرز الجسم مستويات عالية من الهرمونات لدعم الجنين حيث أنها تزيد من كمية مخاط عنق الرحم الذي يتسم باللزجة واللون الأبيض الحليبي.
حنان الثدي
يعتبر من الأعراض الأولية لتلقيح البويضة حيث تشعر المرأة بألم وحساسية في الثديين كما يبدو أكبر من حيث الحجم ، وبالنظر إلى الحلمة والهالة تصبح بلون أغمق.
أعراض أخرى
يوضح أطباء النساء إلى ارتباط الحمل بمجموعة من العوارض الممثلة في كثرة التبول ، والغثيان ، والاستفراغ ، وتغييرات المزاج ، وتغييرات الشهية ، والصداع ، والتعب ، والدوخة.
أن البويضة اليمني ليس لها علاقة بجنس الجنين ، حيث يؤكد الأطباء أن ليس هناك أي علاقة بين جنس الجنين وبين انطلاق البويضة سواء من المبيض الأيمن أو المبيض الأيسر.
حيث يقوم أحد المبيضان شهرياً بإنتاج بويضة من أجل التحضير للحمل في حالة أن تلقح من الحيوان المنوي ، دون أن يكون علاقة بين البويضة وبين جنس الجنين.
حيث أن تحديد جنس الجنين خارج عن المرأة بل يتحكم فيه الرجل اعتماداً على نوع كروموسوم الحيوان المنوي الملقح للبويضة ، أما في حالة الرغبة الملحة في تحديد جنس الجنين يوصى باللجوء إلى إجراءات التلقيح الصناعي.
أيهما أنشط المبيض الأيمن أم الأيسر
أن صحة المبيض من العوامل المساعدة على الحمل لكونه يعكس قدرته على إنتاج بويضات سليمة لحدوث الحمل الناجح ، وهذا يطرح السؤال إيهما أنشط المبيض الأيمن أو المبيض الأيسر.
لم تتوصل الدراسات الطبية لأي فروق بين المبيض الأيمن والمبيض الأيسر من حيث كفاءة الوظيفة حيث أن كلاهما يعملان على نفس الجودة بحيث تنطلق بويضة واحدة شهرياً من أحد المبيضان خلال مرحلة الإباضة الواقعة في منتصف الدورة الشهرية.
ولكن في حالة إصابة المرأة بمشكلة ما في أحد المبيضان فأن يؤثر بالسلب على كفاءة عمل ذلك المبيض ، مما يضعف من فرصة الحمل ، ولكن بإمكان الحمل من البويضة المنطلقة من المبيض السليم.
المبيض الأيمن لا يعمل المقصود بها كسل في وظيفة المبيض ، بحيث يتم تقييم ذلك الأمر من خلال بعض الاختبارات الطبية من بينهما التصوير بالموجات الفوق الصوتية الذي يعطي صوراً عن المبيضان وألية العمل.
أن كسل المبيض الأيمن يعني عدم قدرته على إنتاج البويضة بالشكل السليم أو لا يكون قادر على إنتاج أي بويضات ، حيث أن في تلك الحالة يتم الاعتماد على المبيض الأيسر في الحمل لإنتاج البويضة التي يتم تلقيحها من الحيوان المنوي.
ولتسريع الحمل يوصى أطباء النساء بأدوية محفزة للمبيض التي تزيد من كفاءة المبيضان من أجل إنتاج بويضات ناضجة عالية الجودة للحمل الناجح ، حيث تلعب دوراً في علاج كسل المبيض.
كم بويضة ينتج المبيض في الشهر
في الشهر يقوم أحد المبيضان أما المبيض الأيمن أو المبيض الأيسر في إنتاج بويضة واحدة حيث تستمر على قيد الحياة لمدة قصيرة تتراوح ما بين 24-48 ساعة ، ويجب أن تخصب في ذلك الوقت لحدوث حمل.
يساعد أدوية تحفيز المبيض على جعل المبيض ينتج أكثر من بويضة للمساعدة على الحمل ، وعادة يوصى بها الأطباء مع النساء اللواتي تعاني من مشاكل في المبيض تسبب العقم ، أو مع انخفاض مخزون المبيض بفعل تقدم العمر.
كسل المبيض حالة طبية تصيب بها بعض الإناث مع تقدم العمر بعد سن الأربعين ، ومع ذلك تظهر عند بعد الإناث في سن مبكر ، ولكنها تؤثر بالسلب على الصحة الإنجابية ، وسوف نوضح الأسباب المؤدية إلى ذلك:
خلل في الكروموسومات
تعتبر من الأمراض الوراثية وراء كسل المبيض بحيث تصبح الكروموسومات في المبيض غير سليمة ، وتشتمل ذلك على بعض المتلازمات مثل متلازمة تيرنر (Turner syndrome) ، أو متلازمة كروموزوم X الهش (Fragile X syndrome).
التاريخ الوراثي والعائلي
يعتبر التاريخ الوراثي والعائلي من العوامل الخطورة لكسل المبيض إذا كان حالة وراثية بين سيدات العائلة ، وينصح في حالة توافر ذلك العامل المتابعة المبكرة مع أخصائي طب النساء لوضع الخطة العلاجية لتفادي مشاكل في الحمل والإنجاب بقدر الإمكان.
أسلوب ونمط الحياة
يضع الأطباء بعض الأساليب الخاطئة في أسلوب الحياة تؤدي إلى كسل مبكر في المبيض مثل التدخين والكحوليات والمخدرات وزيادة الوزن ، ومن ثم ينصح بإجراء تعديلات في أسلوب الحياة بحيث تسير على وتيرة صحية مما ينعكس بالإيجاب على الصحة الإنجابية.
بعض العمليات الجراحية
أن خضوع المرأة لبعض العمليات الجراحية يكون ضمن أسباب كسل المبيض مثل العملية في المبيض أو بطانة الرحم التي يكون لها تأثيرات سلبية على صحة المبيض ، ويفضل قبل إجراء عمليات في الجهاز التناسلي الأنثوي مناقشة أخصائي طب النساء عن المضاعفات المحتملة على المبيض والصحة الإنجابية ، ويمكن التفكير في بدائل قبل العملية مثل تجميد البويضات.
تقدم سن المرأة
يعتبر تقدم سن المرأة من الأسباب الطبيعية المؤدية إلى كسل المبيض ، وبالأخص مع تجاوز سن الأربعين والاقتراب مع عمر اليأس ، وينصح في حالة الرغبة في الحمل الحرص على الاستشارة الطبية لوصف أدوية تساعد على الحمل أو اللجوء للحقن المجهري إذا لزم الأمر حسب الصحة الإنجابية لكل من المرأة والرجل.
العلاج الإشعاعي والكيماوي
يعتبر العلاج الإشعاعي والكيماوي من الطرق العلاجية التي تفرز سموم تقلل من كفاءة عمل المبيض وجودة البويضات ، كما تعتبر من أسباب كسل المبيض ، وينصح الأطباء قبل خضوع المرأة لأي تلك العلاجات المرتبطة بالأورام السرطانية التفكير في تجميد البويضات.
أمراض المناعة الذاتية
تعتبر من الحالات الطبية لكسل المبيض عند المرأة وذلك لأن الجسم يقوم بمهاجمة بنفسه مما يسبب في مهاجمة الجهاز المناعي إلى المبيض بواسطة تصنيع أجسام مضادة لأنسجة المبيض ، الأمر الذي يؤثر بالسلب على كل من المبيضان والبويضات.
