كيف أعرف أنني في فترة الإباضة

روان السيد 27 أكتوبر، 2019
كيف أعرف أنني في فترة الإباضة

كيف أعرف أنني في فترة الإباضة ؟ تتساءل العديد من السيدات عن العلامات والأوقات التي يمكن أن تتأكد بها أنها بفترة الإباضة، وبالرغم من أن البويضة نفسها لا تبقى بالرحم إلا لمدة 12-24 ساعة فقط، لذا يتم تحديد فترة الإباضة بأنها عدة أيام يتوقع أن تكون البويضة موجودة بالرحم بأي يوم منهم، وينصح عادة بممارسة الجماع خلال تلك الأيام لزيادة فرص حدوث الحمل، لذلك تابعي مقالنا اليوم لتتعرفي على علامات وأوقات فترة التبويض لديك من خلال هذا المقال عبر موقع أنا مامي.

كيف أعرف أنني في فترة الإباضة

ما هي عملية التبويض

هي عملية مرتبطة بشكل أساسي بحدوث الدورة الشهرية وتغير الهرمونات قبل وأثناء الدورة الشهرية، فتنقسم إلى نصفين ويمثل النصف الأول فترة الإباضة التي يقوم فيها المبيضين بإفراز كميات أكبر من هرمون الإستروجين وعندما يرتفع مستوى الهرمون بالجسم لحد معين يقوم المبيضين بإطلاق البويضة والتي تستقر بقناة فالوب لمدة لا تزيد عن 24 ساعة كاملة، والنصف الآخر بمجرد إطلاق البويضة يقوم الجسم بإفراز هرمون البروجسترون وهو الهرمون الذي يزيد من سماكة بطانة الرحم استعدادا لتلقيح البويضة أو لحدوث الدورة الشهرية والتخلص من الأنسجة التي تم تكونها ببطانة الرحم.

عدد ايام التبويض وبعض المعلومات

  • يقوم المبيضين بإنتاج بويضة واحدة شهريا، وأحيانا ما يتم إنتاج بويضتين.
  • بعد أن تغادر البويضة تعيش لمدة 12-24 ساعة فقط بإحدى قناتي فالوب.
  • قد تأخذ عملية زرع البويضة حوالي 12-6 أيام بعد التبويض.
  • من الممكن أن تحدث الدورة الشهرية حتى لو لم يتم التبويض.
  • تتأثر عملية الإباضة ببعض العوامل كالإجهاد والتعب أو تغير بالروتين اليومي.

فترة الإباضة وممارسة الجماع

إذا كنت قد قررت البدء بمحاولات الحمل فعليك التعرف على العلاقة القوية بين زيادة فرص الحمل وممارسة الجماع أثناء فترة التبويض، فعليك حساب أيام التبويض بشكل دقيق بالإضافة إلى ملاحظة الأعراض الجسدية التي تظهر عليك خلال تلك الفترة.

وحسب العديد من الدراسات والأبحاث فإن فترة التبويض تكون المرأة بأعلى درجات الخصوبة لديها ومع تواجد البويضة بالرحم يضمن ذلك حدوث تخصيب بشكل أسرع وأصح لحدوث الحمل، ولكن يجب الانتباه لبعض الأمور:

  • عدم ممارسة الجماع بشكل مفرط، حيث أن الحيوانات المنوية تعيش بالرحم لحوالي 2-3 أيام بانتظار البويضة، فيمكن الاكتفاء بمحاولة واحدة كل يومين.
  • ممارسة الجنس بشكل مفرط من الممكن أن تتسبب بإعاقة عملية حدوث الحمل.
  • يمكنك الاعتماد على العديد من الطرق لحساب أيام التبويض، منها: أعراض التبويض الجسدية، حساب أيام التبويض، استخدام أشرطة الإباضة والتي يمكنك الحصول عليها من الصيدلية.

حساب أيام الإباضة

تحدث الإباضة غالبا في الأيام التي تسبق الدورة الشهرية ولكنه من المستحيل أن يتم تحديد يوم الأكيد لإنتاج البويضة فيحدث ذلك خلال الـ 14 يوم السابقين للدورة الشهرية، ويمكنك حساب تلك الأيام عن طريق:

إذا كانت الدورة الشهرية لديك منتظمة أي تحدث كل 28 يوم، فهذا يعني أن فترة الإباضة لديك تبدأ باليوم الرابع عشر بداية من اليوم الأول للدورة الشهرية السابقة، وترتفع مستويات الخصوبة لديك بداية من اليوم العاشر، إذا يمكنك ممارسة الجماع والبدء بمحاولات الحمل بداية من اليوم العاشر حتى اليوم الرابع العشر لزيادة فرص الحمل لديك.

اعراض فترة التبويض

خلال فترة الإباضة تحدث بعض التغيرات بجسم المرأة والتي يمكن ملاحظتها بسهولة لتعرف المرأة أنها بفترة التبويض، ومن تلك الأعراض والعلامات:

ارتفاع درجة حرارة الجسم

التغيرات التي تحدث بالهرمونات بتلك الفترة كإفراز المبيضين لهرمون الإستروجين وزيادة مستوياته بالجسم ليقوم أحد المبيضين بعدها بإطلاق البويضة، ثم يقوم الجسم أيضا بإفراز هرمون البروجسترون وهو الهرمون المسؤول عن ذلك العرض، حيث يسبب البروجسترون ارتفاع بسيط للغاية بدرجة حرارة الجسم فستلاحظين مثلا أن درجة حرارة الجسم تكون بين 37.5-38 درجة مئوية.

تغير قوام اللعاب

يعمل البروجسترون والإستروجين على تغيير قوام اللعاب قبل وخلال فترة الإباضة، حيث يمكن ملاحظة تكون اللعاب المجفف فقد تلاحظ المرأة أن اللعاب يشبه البلورات أو السرخس، ولكنها ليست من الأعراض التي يمكن الاعتماد عليها بالكامل حيث يتأثر اللعاب بالعديد من العوامل كالأكل والشرب وغسل الأسنان.

الإفرازات المهبلية بفترة التبويض

ارتفاع مستويات الإستروجين بالجسم تقوم بالتأثير على قوام الإفرازات المهلبية بفترة التبويض، حيث يمكن ملاحظة زيادة هذا السائل المخاطي من حيث الكمية بالإضافة إلى زيادة لزوجته، وتغير لونه للون الشفاف ويتشابه إلى حد كبير مع زلال البيض، يعد هذا العرض من أكثر الأعراض وضوحا لفترة الإباضة ويمكن ملاحظتها بسهولة.

في نهاية مقالنا اليوم ننصح باستشارة الطبيب أولا والتأكد من عدم أي مشكلات صحية لدى الطرفين تسبب تأخر الإنجاب.

المراجع

1

2