الحمل بعد اشعة الصبغه هل ما إذا كان ممكناً أم لا لاسيما وأن هناك العديد من السيدات اللواتي يخضعن إلى أشعة الصبغة للكشف الدقيق عن أسباب تأخر الإنجاب ومعرفة هل ما إذا كان هناك انسداد في قناة فالوب أو أن هناك أية أورام ليفية في الرحم وغيرها من كافة المشكلات المتعلقة بالإنجاب التي تكشف عنها الأشعة بالصبغة وفما يلي من خلال فقراتنا التالية يمكننا التعرف على إمكانية الحمل بعد الخضوع إلى أشعة الصبغة عن طريق موقعنا أنا مامي.
تعالج أشعة الصبغة بعض الأسباب الرئيسية في تأخر الإنجاب وخاصة الانسدادات التي تحدث في قناة فالوب إذ أنها تعمل على فتحها بعد إجراؤها وعلاجها، كما أنها توضح الحالة الدقيقة للرحم في حال إن كانت هناك به عيوب أو التصاقات وأورام تعوق من عملية الإنجاب بصورة طبيعية.
بحس رأي الأطباء فإن أشعة الصبغة تساعد في رفع نسب حدوث الحمل إلى ضعفين وثلاثة أضعاف وهناك العديد من النساء اللواتي قد حملن بعد الخضوع إليها فهي من الوسائل الفعالة في علاج مشكلات تأخر الإنجاب.
أفضل الأوقات التي يمكن فيها عمل أشعة الصبغة هو بعد انتهاء الدورة الشهرية أو في اليوم الخامس منها أي في نهايتها لأن الرحم في تلك الآونة يكون مفتوحاً.
يفضل عدم ممارسة العلاقة الحميمة قبل عمل أشعة الصبغة.
بحب أراء الأطباء والنساء اللواتي قد خضعن إلى إجراء أشعة الصبغة لعلاج الانسدادات في قناة فالوب فإن نسب الحمل تتضاعف خلال الشهور الثلاث الأولي بعد إجراء الأشعة ويكون الدليل الأكبر على ذلك هو تأخر الدورة الشهرية الذي يرفع من احتمالية حدوث الحمل ولكن في حال إن كانت الدورة الشهرية لديك منتظمة ويمكنك التأكد من ذلك من خلال إجراء فحوصات الحمل.
أعراض الحمل بعد أشعة الصبغة
تأخر الدورة الشهرية بعد الخضوع إلى عمل أشعة الصبغة هو أحد العلامات الشبه مؤكدة على حدوث الحمل في حال إن كانت دورة الإباضة منتظمة، وهناك بعض أعراض الحمل التي تظهر تدريجياً بعد تأخر الدورة الشهرية من بينها ما يلي:
نزول بقع وردية وحدوث نزيف مهبلي بسيط نتيجة لانغراس البويضة في جدار الرحم.
الشعور بالتعب والإرهاق نتيجة ارتفاع مستوي هرمون الحمل.
التقيؤ والغثيان وخاصة في الصباح نتيجة لارتفاع هرمون الحمل في تلك الآونة.
الشعور بالدوخة والدوار الدائمين.
تقلصات مزعجة أسفل البطن في منطقة الرحم.
التقلب المزاجي والشعور بالحزن والاكتئاب نتيجة التغيرات الهرمونية التي تمر بها المرأة في تلك الفترة.
الشعور بالانتفاخ والغازات بسبب التغيرات الهرمونية، بالإضافة إلى الإمساك نتيجة ارتفاع هرمون البروجسترون ويمكن التغلب على تلك العرض المزعج من خلال شرب كميات كبيرة من المياه وتناول الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من الألياف.
بحسب أراء الأطباء لا يجوز ممارسة العلاقة الحميمة بعد الانتهاء من إجراء أشعة الصبغة بل يجب الانتظار يوماً أو يومين لحين خروج الصبغة من المهبل إذ أن الأمر يستغرق بعض الوقت لخروجها كاملة من المهبل على هيئة إفرازات.
هناك بعض النساء اللواتي يحدث لديهم نزيف بعد إجراء أشعة الصبغة وفي حال إن استمر النزيف لوقت طويل ينبغي الرجوع إلى الطبيب الذي قد قام بإجراء الأشعة لتجنب حدوث العدوي.
يمنع استخدام فوط قطنية ناعمة أو السدادات بعد إجراء أشعة الصبغة بسبب الإفرازات التي تخرج من المهبل أو الجلوس في حوض استحمام دافئ.
إرشادات قبل عمل أشعة الصبغة
هناك بعض الإرشادات الهامة التي يجب الالتزام بها قبل التوجه إلى عيادة الطبيب لإجراء أشعة الصبغة، وبالرغم من أنها من الفحوصات الأمنة والتي لا تستغرق أكثر من 5 دقائق فقط إلا وأنه يجب أخذ بعض إجراء الحيطة والحذر عن إجراؤها من بينها ما يلي:
ضرورة التأكد من أن ليس هناك حملاً ويتم معرفة ذلك أما من خلال فحوصات الحمل أو إجراء فحص النساء بواسطة الطبيب أو الطبيبة بعد الانتهاء من الدورة الشهرية وقبل فترة التبويض لأنه في حال عمل أشعة الصبغة أثناء وجود الحمل فإن الصبغة من شأنها في تلك الحالة الإضرار بالجنين.
التأكد من أن ليس هناك أية عدوي أو التهابات في منطقة الحوض وهناك بعض التحاليل والفحوصات التي سوف يطلبها منك الطبيب للتأكد من هذا الأمر وفي حال وجود عدوي في الحوض يتم وصف العلاج المناسب وإجراء الفحص بالصبغة بعد القضاء على العدوي.
تناول المضادات الحيوية والمسكنات التب لا تستلزم وصفة طبية مثل مسكنات الباراسيتامول.
ضرورة إبلاغ الطبيب بتاريخك المرضي أو في حال إن كنت تتناولين بعض الأدوية أو لديك حساسية من مواد اليود.
الراحة بعد أشعة الصبغة
ينبغي الراحة التامة بعد إجراء أشعة الصبغة لمتابعة التغيرات التي سوف تطرأ ومحاولة معرفة أسباب تأخر الإنجاب ولا يعني بالراحة التامة هو المكوث في الفراش طيلة لوقت ولكنها عني البعد عن عمل التمارين الشاقة لمدة لا تقل عن يومين كاملين بعد الخضوع إلى الفحص وذلك لتجنب الإصابة بالعدوي أو الالتهابات.
تتمثل الراحة بعد إجراء أشعة الصبغة في البعد عن ممارسة الجماع بعد يومين من الإجراء لإعطاء الجسم الفرصة الكافية للتخلص من الصبغة.
بالرغم من أنها أحد وسائل علاج تأخر الإنجاب الفعالة إلا وأنها غير مناسبة لبعض الحالات لأنه يمكنها التسبب في وقوع عدد من المشكلات الصحية لعدد من الفئات التالية:
في حال إن كان لأحداهن حساسية من مادة الصبغة ويتم إجراء اختبار الحساسية قبل الخضوع إلى تلك الفحص أو يمكن أيضاً ملاحظتها أثناء إعطاء الصبغة وفي تلك الحالة يتخذ الطبيب الإجراءات اللازمة لوقف التحسس واستبدال نوع الصبغة بنوع أخر في الفحص القادم، كما أن هناك بعض الأطباء الذين يلجأون في تلك الحال إلى إعطاء بعض مضادات الحساسية لوقف تطور أعراض التحسس.
مرضي الفشل الكلوي يحذر خضوعهم إلى الفحص بأشعة الصبغة لأنها تزيد من مشكلات الفشل الكلوي لذلك سوف يطلب منك الطبيب قبل الخضوع لها عمل فحص وظائف الكلي للتأكد من أنك لا تعانين من فشل وظائف الجهاز الكلوي.
يحذر عمل أشعة الصبغة لمرضي السكري، وهناك بعض الحالات التي سوف يطلب منها الطبيب التوقف عن تناول الأدوية لمدة 48 ساعة من قبل إجراء الفحص بالصبغة واستبدال تلك الأدوية بأنواع أخري من شأنها د التأثير على نتيجة الفحص.