علامات الحمل في الأيام الاولى للمرضعة ، هناك بعض المؤشرات الجسدية التي تعني إن الأم المرضعة في بداية الحمل، ومن أبرزها الخمول والتعب الشديد، لذا من الضروري على الأم المرضعة الحرص على الذهاب للطبيب بشكل مستمر، وذلك لان هناك بعض الأمهات اللاتي يحملن في فترة الرضاعة ، حيث نتعرف على العلامات المبكرة للحامل للمرضعة عبر موقع أنا مامي ، فتابعونا.
إن التبول من العلامات التي تحدث للحامل خلال الأيام الأولى، إذ أنها تشعر بزيادة رغبتها في التبول خلال تلك الفترة باستمرار.
الشعور بالجوع والعطش
من الطبيعي أن تشعر الأم المرضعة بالجوع والعطش خلال فترة الرضاعة، لكن يزداد الأمر حين تحمل في طفل آخر وقد تتوحم على بعض أصناف الطعام الغير موجود في موسمه.
الدم المهبلي
أن انغراس البويضه في الرحم من العلامات الدالة على حدوث حمل، وعلى هذا تجد الأم نزول بعض نقاط الدم المهبلي، وهي من أبرز الدلالات التي تعني حدوث حمل بشكل مؤكد.
القيء والغثيان
أن عرض القيء والغثيان شائع للغايه بين السيدات في بداية الحمل، وعلى هذا يجب على الأم خلال تلك الفترة تناول المشروبات الطبيعية والمياه وتجنب الطعام الدسم.
ألم الثديين
أن شعور الحامل بآلم الثديين يكون نتيجة الرضاعة الطبيعية خاصة مع بداية ظهور أسنان الرضيع، ويزداد في حالة حدوث حمل ثاني.
تقلصات الرحم
إن تقلصات من علامات حدوث الحمل، ويزداد العرض بشكل دائم خلال تقدم الحمل ويكون نتيجة ضغط الجنين على الرحم والحوض بسبب كبر حجمه وبالتالي تشعر الأم ببعض الآلام.
تقلبات مزاجيه
نتيجة تغير نسبة الهرمونات في الجسم تشعر الأم بتقلبات مزاجيه مختلفه ما بين الغضب والحزن والحساسية الشديدة، وذلك العرض طبيعي للغايه خلال الحمل، لهذا يجب أن تتجنب الأم الانفعالات خلال تلك المرحلة والتواجد في بيئة مستقرة.
أشار الأطباء إلى أن حمل الأم خلال فترة الرضاعة قد يشكل خطر على صحتها، وعلى هذا يمكن فطام الرضيع في بعض الحالات.
الشهر الخامس من الحمل: يشير الأطباء أن خلال الأربع شهور الأولى من الحمل يمكن للأم أن ترضع صغيرها بدون مشكله، لكن مع بداية الشهر الخامس يختلف طعم الحليب لهذا يكون من الأفضل فطام الطفل.
رفض الطفل للحليب: من الطبيعي عند حدوث حمل أثناء رضاعه الأم لطفلها سوف يتغير طعم الحليب بالثديين، وبالتالي سوف يرفض الطفل حليب الأم، وفي تلك الحالة يمكن فطام الطفل وإدخال بعض عناصر الطعام بناء على التعليمات الطبية.
تعرض الأم الإجهاض: هناك بعض النساء اللاتي يصبحن في حالة صحية ضعيفه خلال شهور الحمل مع قيامهن بالرضاعة وعلى هذا قد تتفاقم المشكلة إلى أن تصبح الأم معرضة للإجهاض، وعلى هذا يفضل أن يتم فطام الطفل بشكل تدريجي خلال الحمل بالطفل الثاني.
الجدير بالذكر أنه في حالة تعرض الأم الإجهاض أو الولادة المبكرة في وقت سابق يلزم أن تمنع الرضاعة خلال الحمل.
الحمل بتوأم: في حالة حمل الأم بطفلين ينصح بأن يتم فطام الطفل الأول، حتى لا تتعرض لمشاكل صحية.
الضعف البدني للام: يلزم في حالة ضعف الحالة الصحية للام أن توقف الرضاعة وتقوم بفطام الطفل حتى لا تتعرض لنزيف خلال الحمل.
لا يوجد نسبة محدده عن احتمالية حدوث حمل خلال الرضاعة، فإن الأمر يتوقف على البنية الجسدية للأم وخصوبة الجسم، لهذا قد تحمل بعض السيدات خلال فترة الرضاعة وأخريات قد يحدث ذلك بعد الفطام.
وضح الأطباء أن الرضاعة الطبيعية من وسائل منع الحمل الطبيعية، ويكون ذلك في حالة قيام الأم بإرضاع طفلها بكميات كبيرة خلال اليوم لوقت طويل.
ذكرت دراسه أن الرضاعة الطبيعية قد تؤخر الحمل لمدة عام، وذلك في حالة حصول الرضيع على رضاعات كاملة.
أما في حالة إرضاع الطفل بصورة متفاوتة مع الاعتماد على الحليب الصناعي، فلن تصبح وسيلة مانعه وبالتالي قد يحدث حمل.
هناك بعض النساء اللاتي يتمتعن بخصوبة عاليه لهذا قد يحملن خلال فترة الرضاعة.
إلى جانب هذا أن الرضاعة تؤخر حدوث الحيض، لكن يحدث أباضه بدون نزول الدورة الشهرية وبالتالي يمكن أن يحدث حمل خلال تلك المرحلة بدون إدراك الأم.
من الضروري على الأمهات في حالة الحمل مرة أخرى خلال فترة الرضاعة العناية بصحتها لأن الجنين يستمد بنائه منها كما أن الرضيع يحصل على الحليب من جسدها، مع عدم إهمال صحتها في العناية بالرضيع بدون الاهتمام بجسدها من أجل نمو الجنين بصورة سليمة.
المتابعة الطبية: من اللازم على الأم في حالة التأكد من حملها في الطفل الثاني أن تحرص على المتابعة الطبية من اجلها ومن أجل الجنين وذلك ومنعا من حدوث أي مشكلة صحية تؤثر على صحتها أو صحة الجنين.
التغذية السليمة: من اللازم على الأم الحامل أن تتناول غذاء صحي سليم يتضمن البروتين والألياف وكذلك الفيتامينات والمعادن المفيدة للصحة، وذلك لتعزيز صحة الأم والجنين.
متابعة إمداد الحليب: يتأثر حليب الأم بالحمل ففي بعض الأحيان قد يقل إدراره بالثدي، لهذا يجب على الأم متابعه الحليب بالثديين والذهاب إلى الطبيب.
عناية الأم بالثديين: من الطبيعي أن تشعر الأم ببعض الآلام خلال فترة إرضاع الطفل، إلا أن الألم قد يزداد في حالة الحمل بالطفل الثاني وعلى هذا يجب على الأم العناية بالثديين من خلال عمل كمادات مياه بشكل دائم، وفي حالة ازدياد الألم يمكن تدليكه بجوز الهند مع استشارة الطبيب لمعرفة الطريقة السليمة.
الراحة البدنية: يلزم على الأم أن تحصل على قسط من الراحة على مدار اليوم، لان ذلك سوف يقوي جسدها من أجل رعاية الطفل الأول وتكملة الحمل بالطفل الثاني.
تقليل الكافيين: يلزم على الأم تقليل نسبة الكافيين خلال فترة الرضاعة والحمل بالطفل الثاني، مع تناول الأعشاب الطبيعية بشكل مستمر.
تناول المياه: يجب على الأم الحرص على تناول كميات كبيرة من المياه خلال فترة الرضاعة والحمل، وذلك من أجل زيادة ترطيب جسدها.
الفيتامينات: من اللازم على الأم الحامل أن تحصل على فيتامينات ومكملات غذائية على أن تكون تحت إشراف الطبيب، أن ذلك يساعد في نمو الجنين بدون أن تصاب بضرر صحي.
الابتعاد عن التوتر: من النصائح التي يجب على الحامل اتباعها أن تبتعد عن الضغط النفسي حتى لا يتاذى الجنين.
أشارت بعض النساء إلى تجاربهم مع الحمل والرضاعة، حيث أن الحمل في الطفل الثاني خلال رضاعه الطفل الأول كان صعب للغايه وأجمعت الكثيرات إلى أنه من الأفضل تأجيل الحمل في الطفل الثاني حتى يعود جسد الأم لقوته من جديد.
التجربة الأولى: تذكر سيدة أنها بعد ولادتها لطفلها الثاني الذي كانت ترغب في أن تلد توأم إلا أن ذلك لم يحدث، لهذا رغبت في الحمل بطفل آخر وبدون أن تخطط للأمر حدث حمل بعد ولادتها بأربع شهور، فكان الأمر متعب للغايه إلا أن متابعتها مع الطبيب بشكل مستمر وحرصها على صحتها وعلى هذا ولدت بسلام وصحه.
أشارت السيدة إلى أنها الحامل يجب أن تهتم بالتغذية السليمة، حتي لا تمر بمشكلة صحية خلال الحمل.
التجربة الثانية: تناول سيدة تجربتها مع الحمل بأنها حملت خلال مرحلة فترة الرضاعة، فكان الأمر صعب للغايه فنصحت الأم بأن تأجيل الحمل لبعد الفطام افضل لصحه الأم والطفل.
التجربة الثالثة: تشير سيدة أنها خلال فترة رضاعه طفلها الأول لاحظت ظهور بعض الأعراض عليها، حيث بدأت تشعر بالغثيان والقيء وعلى هذا ذهبت إلى الطبيب واكتشفت أنها حامل في الطفل الثاني.
توضح السيدة أنها لم تكن ترغب في الحمل خلال تلك الفترة، وذلك لأنها كانت تعتقد أن الرضاعة سوف تمنع الحمل لوقت طويل، على الرغم من ذلك فإن حملها مر بسلام وولدت طفلها بصحة.
