هل الحمل يسبب الكحة، نجد أن هناك العديد من النساء الحوامل اللواتي يتساءلن عن الحقيقة الخاصة بكون الحمل قد يجعل المرأة الحامل تصاب بالكحة أم لا، وهذا الأمر ما سوف نجيب عنه من خلال موقع أنا مامي.
تجدر الإشارة إلى أن هذا التساؤل يرد في أذهان الكثير من النساء حول أن هل بالفعل هناك حقيقة علمية تفيد بإن هناك احتمالية من أن الحمل قد يتسبب للمرأة الحامل في الإصابة بالكحة أم لا، وسوف نجيب عن هذا الأمر بشكل موضح في الأسطر التالية:
أولاً لا بد أن نجيب عن التساؤل بإن لا يعد الحمل عاملًا مباشرًا للإصابة بالكحة، ولكن يمكن أن يؤدي الحمل إلى زيادة الحاجة إلى التنفس والتهاب الجهاز التنفسي، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالكحة.
حيث إن في خلال فترة الحمل، تزيد الحاجة إلى الأكسجين بسبب زيادة الحمل على الجسم ونمو الجنين. ولتلبية هذه الحاجة، يتم زيادة النشاط الرئوي وزيادة معدل التنفس. ولكن ذلك يزيد من الضغط على الجهاز التنفسي ويجعله أكثر عرضة للاحتقان والتهابات الرئة.
هذا وقد يمكن أن تكون الكحة نتيجة للالتهاب الجهاز التنفسي أو الرشح، الذي يحدث بشكل شائع خلال الحمل، وقد يكون ذلك بسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث في الجسم خلال هذه الفترة. كما أن الحمل يجعل النساء أكثر عرضة للإصابة بمشاكل الجهاز التنفسي مثل الربو والتهاب الحلق.
بشكل عام، يجب على النساء الحوامل الحرص على الحفاظ على صحة الجهاز التنفسي من خلال تناول الغذاء الصحي، وممارسة الرياضة بانتظام، وتجنب التدخين وتعرضهن للملوثات الهوائية. كما ينصح بزيارة الطبيب إذا كانت الكحة شديدة أو تستمر لفترة طويلة، حيث يمكن أن يوصف الطبيب علاجًا يساعد في تخفيف الأعراض وتجنب المضاعفات.
من أهم التساؤلات التي تشغر أذهان النساء هي الحقيقة الخاصة بهل الكحة التي من الممكن أن تصاب بها المرأة خلال أشهر الحمل وبالتحديد في منتصف أشهر الحمل قد تترك أي تأثير على الجنين أم لا، وهذا ما سوف يتضح لنا عبر هذه الأسطر التالية:
نعم، يمكن أن تؤثر الكحة على الجنين في الشهر الخامس من الحمل، وذلك يعتمد على عوامل عدة مثل شدة الكحة وسببها وصحة الحامل.
وهذا يحدث بالتحديد عندما تكون الكحة شديدة، قد تسبب زيادة في ضغط البطن والحوض، وهذا قد يؤثر على الجنين في الرحم. وقد يحدث ذلك بسبب تقلصات العضلات المصاحبة للكحة التي تتسبب في تحريك الرحم وتؤدي إلى اهتزاز الجنين. وإذا كانت الكحة شديدة جداً، فقد تؤدي إلى تقليل تدفق الأكسجين إلى الجنين، وهذا يمكن أن يسبب مشاكل في النمو والتطور.
بشكل عام، إذا كانت الحامل تعاني من كحة شديدة في الشهر الخامس من الحمل، فيجب عليها استشارة الطبيب على الفور. ويمكن للطبيب تقييم الحالة وتوجيه الحامل إلى أفضل العلاجات التي تساعد على تخفيف الأعراض وتجنب المضاعفات.
ومن هنا نشير إلى أنه ينصح الحامل باتباع نمط حياة صحي والحرص على تجنب الملوثات الهوائية والحفاظ على نظام غذائي متوازن. كما ينصح بتجنب التدخين والمدخنين وتجنب الأماكن المزدحمة، والحرص على تناول السوائل بكميات كافية لتجنب الجفاف وتحسين الرطوبة في الجسم.
قد تؤثر الكحة على الحامل في الشهور الأولى من الحمل، وذلك يعتمد على عدة عوامل مثل شدة الكحة وسببها وصحة الحامل، وتتضح الإجابة عن هذا التساؤل بشكل أكثر تفصيلاً عبر النقاط الأتية:
إذا كانت الكحة خفيفة وغير مصحوبة بأعراض أخرى، فمن المرجح أن تكون غير ضارة للحامل والجنين. ومع ذلك، إذا كانت الكحة شديدة ومزعجة وتستمر لفترة طويلة، فقد تؤثر على الحامل والجنين بشكل سلبي.
قد تسبب الكحة الشديدة في زيادة الضغط داخل البطن والحوض، وهذا قد يؤدي إلى تحريك الرحم واهتزاز الجنين. كما قد تؤدي الكحة الشديدة إلى تقليل تدفق الأكسجين إلى الجنين، وهذا يمكن أن يسبب مشاكل في النمو والتطور.
علاوة على ذلك، إذا كانت الكحة مصحوبة بحمى واحتقان وصعوبة في التنفس، فقد تكون علامة على إصابة الحامل بعدوى تنفسية تحتاج إلى العلاج الطبي. ويجب على الحامل استشارة الطبيب في حالة الكحة الشديدة أو المصحوبة بأعراض أخرى.
بشكل عام، ينصح الحامل باتباع نمط حياة صحي والحرص على تجنب الملوثات الهوائية والحفاظ على نظام غذائي متوازن. كما ينصح بتجنب التدخين والمدخنين وتجنب الأماكن المزدحمة، والحرص على تناول السوائل بكميات كافية لتجنب الجفاف وتحسين الرطوبة في الجسم.
علاج الكحة للحامل في الشهور الأولى
يجب على الحامل التي تعاني من الكحة في الشهور الأولى من الحمل التحدث إلى الطبيب المعالج لتحديد السبب المحتمل للكحة ومن ثم تحديد العلاج الأنسب. يجب تجنب تناول أي أدوية دون استشارة الطبيب المعالج، خاصة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل لتجنب أي آثار جانبية على الجنين، ولكن من الممكن أن تساعد بعض الإجراءات الطبيعية في تخفيف الكحة وتخفيف الأعراض ، مثل:
تناول كمية كافية من السوائل، وخاصة الماء.
تجنب الأشخاص الذين يعانون من الإنفلونزا أو الزكام.
تجنب التعرض للعوامل المسببة للتهيج، مثل الأتربة والدخان والروائح القوية.
الراحة والنوم بشكل كافي.
استخدام المرطبات الهوائية لترطيب الجو.
شرب مشروبات دافئة مثل الشاي الأخضر بعسل.
ولكن في حال إذا كانت الكحة شديدة أو مستمرة أو مصاحبة لأعراض أخرى مثل الحمى، يجب استشارة الطبيب المعالج لتقييم الحالة وتحديد العلاج الأنسب.
تحدث معظم الأطباء عندما يتعلق الأمر بتناول الأعشاب خلال الحمل بحذر شديد ، لأن بعض الأعشاب قد تكون ضارة للجنين وتؤثر على صحته. لذلك، يجب استشارة الطبيب المعالج قبل تناول أي نوع من الأعشاب، مع ذلك، هناك بعض الأعشاب التي يمكن تجربتها بحذر خلال فترة الحمل لتخفيف الكحة ، ولكن يجب استشارة الطبيب المعالج أولاً. ومن هذه الأعشاب :
الزنجبيل: يعتبر الزنجبيل من الأعشاب الفعالة لتخفيف الكحة، ويمكن تحضيره عن طريق غلي جذور الزنجبيل في الماء لبضع دقائق ، ومن ثم شرب الخليط بعد تصفيته.
العسل: يمكن تناول ملعقة صغيرة من العسل النقي مع كوب من الماء الدافئ لتخفيف الكحة.
الأعشاب المثلجة : يمكن استخدام بعض الأعشاب المثلجة مثل النعناع والإكليل والسندروس والبابونج في صنع شاي الأعشاب المثلجة ، وتناولها بشكل دافئ لتخفيف الكحة.
البابونج : يمكن استخدام البابونج في صنع شاي لتخفيف الكحة وتهدئة الجهاز التنفسي.
الزعتر: يحتوي الزعتر على مواد مضادة للالتهابات ومضادة للبكتيريا ويمكن استخدامه في صنع شاي الزعتر لتخفيف الكحة وتنظيف الجهاز التنفسي.
اليانسون: يحتوي اليانسون على مادة تسمى الأنيثول التي تعمل على توسيع المسامات التنفسية وتخفيف الكحة. يمكن استخدامه في صنع شاي اليانسون للحصول على فوائده.
الكركم: يحتوي الكركم على مضادات الأكسدة ومضادات الالتهابات ويمكن استخدامه في صنع شاي الكركم لتخفيف الكحة وتهدئة الجهاز التنفسي.
يجب الانتباه إلى أنه يجب استشارة الطبيب المعالج قبل تناول أي نوع من الأعشاب خلال فترة الحمل. كما يجب عدم الاعتماد على الأعشاب في علاج الكحة، بل ينبغي اللجوء إلى الأدوية المصرح بها والموصوفة من قبل الطبيب المعالج إذا كانت الحالة الصحية تتطلب ذلك.
