مقارنة بين اختبار الحمل المنزلي واختبار الدم أيهما أفضل وأدق ؟

سلفانا نعوم 2 مارس، 2021
مقارنة بين اختبار الحمل المنزلي واختبار الدم أيهما أفضل وأدق ؟

مقارنة بين اختبار الحمل المنزلي واختبار الدم

عبر أنا مامي نقدم مقارنة بين اختبار الحمل المنزلي واختبار الدم ، حيث تعد اختبارات الحمل أفضل وأسرع وسيلة لاكتشاف الحمل المبكر، ومن هنا تتساءل السيدات عن أيهما أفضل وأدق هل اختبار الحمل المنزلي أم اختبار الدم الذي يتم في المختبر الطبي، وسوف نقدم مقارنة بينهما فيما يلي :

أختبار الحمل المنزلي

  • يعد من أكثر اختبارات الحمل انتشاراً وشيوعاً بين السيدات نظراً لسهولة الحصول عليه من الصيدلية.
  • يجرى في المنزل بطريقة سهلة.
  • يجرى على عينة بول في علبة معقمة.
  • يعتمد على اكتشاف الحمل من خلال قياس نسبة هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية (HCG) أو هرمون الحمل في البول.
  •  تختلف دقة النتيجة باختلاف نوع الجهاز وجودته، لذا يفضل قبل شرائه التأكد من أنه جهاز  ذو جودة عالية.
  • إلى جانب ضرورة أن تكون مدة صلاحيته سارية، إذا تم إجراء اختبار الحمل المنزلي على جهاز منتهي الصلاحية تكون النتيجة خاطئة.
  • ومن أجل الحصول على نتيجة صحيحة، يجب أتباع كافة التعليمات والخطوات المرفقة بالجهاز .
  • يجب إجرائه على أول عينة بول صباحية، كما يجب إجرائه على الريق وقبل تناول وجبة فطور أو شرب مياه أو سوائل
  • يرجع السبب في ذلك إلى أن الجهاز يقيس الحمل من خلال نسبة هرمون الحمل في البول، وهذا الهرمون يكون مركز في أول عينة بول بسبب تراكم البول خلال فترة النوم، وعند تناول الطعام أو المشروبات تقل نسبة هرمون الحمل وتصبح أخف، الأمر الذي يؤدي إلى نتيجة غير صحيحة وغير دقيقة.

أختبار الدم

  • يعد اختبار الحمل بالدم أفضل اختبارات الحمل لأنه يمنح للمرأة نتيجة صحيحة وسليمة بنسبة 100%.
  • يجرى في المعمل الطبي أو المختبر الطبي.
  • يأخذ خبير المعمل عينة الدم ثم يقوم بفحصها لمعرفة هل حدث حمل أم لا.
  • يعتمد على اكتشاف الحمل من خلال قياس نسبة هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية (HCG) أو هرمون الحمل في الدم.
  • يخبر خبير المعمل المرأة بنتيجة الاختبار، حيث ينصحها بالذهاب إلى طبيب أمراض نساء وولادة عند الحمل لمتابعة الحالة الصحية للجنين، كما ينصحها بالذهاب إليه في حالة عدم الحمل لاكتشاف أسباب تأخر الحمل أو لتسريع الحمل بطرق طبية أو بالأدوية.

أيهما أفضل اختبار الحمل المنزلي أم اختبار الدم ؟

تتساءل  السيدات عن الاختبار الأفضل والأدق لمعرفة الحمل هل اختبار الحمل المنزلي أم اختبار الدم، وهذا ما نقدمه في النقاط الأتية:

  • يعد اختبار الدم الذي يجرى في المعمل أو المختبر الطبي هو الأدق والأفضل من اختبار الحمل المنزلي.
  • يرجع ذلك إلى عدة أسباب أهمها تركز هرمون الحمل أو  هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية (HCG) في الدم أكثر من تركزه في البول.
  • كما أن هذا الهرمون يظهر في الدم قبل أن يظهر في البول، وهذا يؤدي إلى دقة اختبار الدم إلى جانب معرفة الحمل المبكر بشكل صحيح وصائب بنسبة 100%.
  • فضلاً عن أن نتيجة اختبار الحمل بالدم تجرى بواسطة خبير متخصص ومتطلع في فحص عينات الدم وتحليلها.
  • بينما يؤدي اختبار الحمل المنزلي إلى نتيجة خاطئة عند الاستخدام الخاطئ له أو عدم الإلمام بطريقة استخدامه واستعماله.

ما الذي يؤدي إلى خطأ نتيجة اختبار الحمل المنزلي؟

تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى خطأ نتيجة اختبار الحمل المنزلي سواء النتيجة الإيجابية الخاطئة أو النتيجة السلبية الخاطئة، وسوف نتعرف على هذه الأسباب فيما يلي:

  • يرجع سبب خطأ نتيجة اختبار الحمل المنزلي إلى تناول المرأة بعض الأدوية الطبية التي تحتوي على هرمون الحمل، الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع هرمون الحمل في البول، ومن ثم النتيجة الإيجابية الخاطئة، وهذه المشكلة شائعة بشكل خاص لدى السيدات المصابات بمرض تكيس المبايض لأنهن تتناولن أدوية طبية لهرمون الحمل كأحد العلاجات الطبية لمتلازمة تكيس المبايض.
  • يرجع سبب خطأ نتيجة اختبار الحمل المنزلي إلى إجرائه في وقت مبكر قبل ارتفاع هرمون الحمل في البول، لذا ينصح بإجراء الاختبار بعد ملاحظة تغيب الدورة الشهرية بعشرة أيام أو أسبوعين من أجل تجنب النتيجة السلبية الخاطئة.
  • يرجع سبب خطأ نتيجة اختبار الحمل المنزلي إلى استخدام جهاز منتهي الصلاحية أو غير جيد.
  • يرجع سبب خطأ نتيجة اختبار الحمل المنزلي إلى تناول مشروبات أو أطعمة قبل أخذ عينة البول، إذ ينصح الأطباء بإجرائه على أول عينة بول.
  • يرجع سبب خطأ نتيجة اختبار الحمل المنزلي إلى عدم إلمام المرأة بطريقة استعماله أو عدم أتباع الخطوات المتبعة لاستخدامه، ويفضل التحدث مع الصيدلي عن طريقة استخدامه بالإضافة إلى قراءة النشرة الخارجية المرفقة بعبوة الجهاز وأتباعها خطوة خطوة بدقة.

ما أفضل وقت لإجراء اختبارات الحمل؟

  • أن أفضل وقت لإجراء اختبارات الحمل هو بعد تغيب الدورة الشهرية بأسبوعين أو عشرة أيام.
  • الأمر الذي يؤدي إلى دقة وصواب النتيجة.
  • يرجع ذلك إلى إعطاء فرصة لهرمون الحمل لكي يرتفع، إذ أنه يرتفع تدريجياً بعد تخصيب البويضة وتلقيحها بواسطة الحيوان المنوي.

بماذا تشعر المرأة قبل استخدام اختبارات الحمل؟

يوجد بعض الأعراض والعلامات التي تشعر بها المرأة قبل استخدام اختبارات الحمل، إذ أنها علامات الحمل المبكرة التي ترمز إلى احتمالية الحمل، وسوف نقدم هذه العلامات فيما يلي:

  • تعاني المرأة من تأخر أو تغيب الدورة الشهرية عن موعدها، وبعد حدوث هذا يفضل الانتظار لمدة أسبوعين ثم إجراء اختبار الحمل.
  • تلاحظ المرأة نزول إفرازات مهبلية.
  • تلاحظ المرأة نزول نزيف أو بقع دموية خفيفة لمدة 24 ساعة أو 48 ساعة، ويعد هذا النزيف مؤشر على الحمل وليس الدورة الشهرية، إذ ينتج عن نجاح الحيوان المنوي في تخصيب البويضة ودخول البويضة جدار الرحم.
  • تلاحظ المرأة تغييرات في الثدي مثل زيادة حجمه أو تغيير لون حلمة الثدي إلى اللون الداكن.
  • تشعر المرأة بألم في منطقة الثدي أو الصدر.
  • تشعر المرأة بألم في منطقة البطن أو الرحم أو الظهر.
  • تعاني المرأة من تقلبات في الحالة النفسية أو المزاجية مثل الشعور بالقلق والتوتر أو الميل إلى البكاء، وهذا يرجع إلى تغييرات هرمونية.
  • تعاني المرأة من تقلبات في الشهية مثل زيادة الرغبة في تناول الطعام أو فقدان الشهية أو النفور من طعام ما أو التوحم على نوع ما من الطعام.
  • تشعر المرأة بالنفور عند استنشاق روائح الطعام القوية إلى جانب الشعور بالرغبة في القيء والغثيان.
  • تشعر المرأة بتقلبات في الجهاز الهضمي مثل انتفاخ البطن أو حرقة المعدة أو الإسهال أو الإمساك، ويرجع ذلك إلى تغييرات هرمونية تؤثر على حركة الأمعاء.
  • تشعر المرأة بزيادة نسبة التبول والرغبة في إفراغ المثانة.
  • تشعر المرأة بالصداع وألم في الرأس.
  • تشعر المرأة بالتعب والإرهاق ، إلى جانب الشعور بالدوخة والدوار أو الإغماء، الأمر الذي ينجم عنه الرغبة في النوم والنعاس فترة زمنية طويلة أو فقدان القدرة على أداء الأعمال اليومية البسطية.

نصيحة إلى المرأة بعد إجراء اختبار الحمل

  • بعد التأكد من الحمل، إذا كنتي ترغبي في الاطمئنان على صحة الجنين  يجب الإسراع إلى عيادة طبيب أمراض نساء وولادة لمعرفة الحالة الصحية للجنين وتجنب الإجهاض أو فقدان الجنين.
  • أحرصي على أتباع تعليمات الطبيب بدقة.
  • أحرصي على تناول فيتامينات ما قبل الولادة التي تمد الجنين بالعناصر التي يحتاج إليها من أجل النمو.
  • أحرصي على تناول الأطعمة المفيدة الصحبة لتحفيز الجنين على النمو.
  • أما عند سلبية النتيجة وعدم الحمل، وكنتي ترغبي في تسريع الحمل يمكنك استشارة طبيب أمراض نساء وولادة للمساعدة على الإنجاب.

بعد أن قدمانا معلومات تفصيلية عن مقارنة بين اختبار الحمل المنزلي واختبار الدم ، يجب الإشارة والتنوية إلى ضرورة المتابعة الطبية مع طبيب أمراض نساء وولادة بعد التأكد من الحمل.