هل الحمل يبطل مفعول الليزر ، هناك العديد من النساء الحوامل اللواتي يتساءلن عن المفعول الخاص بالليزر في أثناء أشهر الحمل، وبالتحديد فيما يخص الأمر الخاص بهل الحمل يمكن له بإن يبطل مفعول الليزر أم لا، حيث نوضح المزيد من التفاصيل عبر موقع أنا مامي ، فتابعونا.
في البداية لابد بإن نشير إلى أنه قد اختلفت العديد من الأقاويل الخاصة بهذا الأمر الشائك فيما بين الأشخاص وبعضهم البعض، هذا فضلاً عن العلماء والأطباء الذين يظن أغلبهم أن الليزر قد ينجم عنه العديد من الأضرار الكبيرة التي تتشكل على المرأة الحامل والتي في الغالب ما تتسبب في إصابة الجنين الخاص بها بالعديد من التشوهات لا قدر الله.
هذا فضلاً عن الغالبية الأخرى من الأطباء الذين يرجحون أن هذا الليزر من الممكن أن يكون سبب في تعرض المرأة الحامل إلى التعرض لخطر الإجهاض أي موت الجنين وفقدانه.
وهذا الاختلاف في الرأي الكامن فيما بين الأشخاص الأطباء يعود إلى كون هذا الليزر تدور حوله العديد من الأقاويل التي تتعلق بما يخص ويؤثر على المستقبل الخاص بحمل المرأة على الوجه العام.
ولهذا السبب فعلينا بإن نشير إلى أن الرأي العلمي الخاص بهذا الشأن في الغالب ما نشير إلى أنه قد تم فعلياً ثبوته من قبل العديد من الأبحاث والدراسات المختلفة التي تم فيها التأكيد على أن في حال القيام باستخدام الليزر فهذا الأمر لا ينجم عنه أي من المشكلات التي تتعلق بالمرأة سواء كانت هذه المرأة حامل أو كانت تخطط كي يحدث الحمل في أي من الفترات المقبلة.
وهذا الرأي العلمي موجود في ضوء أن تلك الأشعة الصادرة من قبل هذا الجهاز الخاص بالليزر تعتبر غير مؤذية مطلقاً فهي لا تتمكن نهائياً من أن تقوم باختراق الطبقات العميقة الكامنة في الجلد.
حيث إن هذه الأشعة التي تصدر من هذا الجهاز لا يمكن بإن تصل إلى الجنين نهائياً علي أي حال من الأحوال.
بأي شكل من الأشكال، حيث أن تلك الأشعة تكون قاصدة تبك الطبقة الخارجية من الجلد فقط من دون أن يكون لها أي علاقة بالأنسجة والخلايا الموجودة أسفل الجلد.
وهذا يكون بسبب أن تلك الأشعة تكون بالأساس والأصل تستهدف الشعر فقط، ولكن علينا بإن نشير إلى أن بسبب هذه الشائعات التي تدور فيما بين الناس حول أضرار الليزر على الجنين وكذلك بسبب قيام العديد من السيدات بلوم جميع مراكز التجميل المختلفة التي توافق على خضوع السيدات الحوامل الليزر، فأصبحن نجد الآن أن غالبية المراكز التجميلية في ذاك الحين ترفض تماماً التعامل مع النساء الحوامل خلال أشهر الحمل مطلقاً.
هناك مجموعة من الأضرار التي في الغالب ما تتعرض إليها المرأة الحامل التي تقوم بإزالة الشعر الكامن لديها بواسطة الليزر، حيث تتمثل أبرز تلك الأضرار فيما يلي:
نجد أن في الغالب ما تتعرض المرأة لرد الفعل التحسسي بسبب كونها في واحدة من المراحل الحرجة أو بسبب تعرضها إلى الإصابة بأي من الحروق هذا فضلاً عن عدم نجاح أي من جلسات الإزالة الخاصة بالشعر بواسطة الليزر.
هذا بجانب عدم التخلص نهائياً من هذا الشعر على النحو النهائي ومن ثم تم عودة ظهوره مرة أخرى من جديد بسبب هذه التغيرات الهرمونية التي في الغالب ما تطرأ على المرأة في أثناء تلك الفترة وما يليها.
هذا فضلاً عن عدم النجاح الخاص بهذه الخطوة بسبب العملية التي تخص بتناول هذه المرأة العديد من الأدوية التي في الغالب ما تؤثر على جلسات الليزر المختلفة والمفعول الخاص بها، ولهذا قد يفضل اللجوء إلى هذا الطبيب من أجل معرفة الرأي الخاص به قبل القدوم على إزالة الشعر من خلال الليزر.
وذلك بجانب تعرض هذه المرأة إلى العديد من التقلصات التي في الغالب ما تكمن في الرحم أو لمجموعة من المشكلات الصحية الأخرى التي تتطلب تناول مجموعة من الأدوية الكيميائية والتي من الممكن بإن تكون مضرة في غصون فترة الحمل.
هناك العديد من البحوث التي ورد فيها الكثير من التساؤلات التي تختص بالحمل فيما بعد إجراء الليزر، فسوف نجيب عن هذا التساؤل في الأسطر التالية:
لقد أشارت العديد من نتائج الدراسات والبحوث العلمية حول الأمر الخاص بإزالة الشعر بالليزر للمرأة الحامل، وبسبب الجدل الواسع المثار حول هذا الأمر وأن الحقيقة الخاصة بهذا الأمر ما زالت مبهمة للغاية.
ولكن أجمعت كافة تلك الدراسات على أنه من أجل أن تتجنب هؤلاء النساء تلك العواقب الخاصة بالليزر والتي تعتبر حتى الآن غير معلومة فينصح في تلك الحالة بإن يتم تأجيل تلك الخطوة الخاصة بإجراء الليزر حتى يتم نضوج هذه المرأة أشهر حملها بالكامل، وهذا من أجل الحفاظ على جنينها كي يصل بالسلامة بإذن الله.
وفيما يخص المرأة التي راغبة في أن تخطط من أجل حدوث الحمل بعد قيامها بإجراء جلسات الليزر، فقد نشير إلى أن غالبية هؤلاء الناس ما يجتبهن القلق والذعر في غالبية الأحيان بسبب خوفهن الشديد من عودة الشعر مرة أخرى مجددًا في أن يظهر، مع العلم بإن هذا الأمر يعتبر طبيعي للغاية وذالك لإن هذه الهرمونات من الممكن للمرأة طيلة أشهر الحمل في الغالب ما تختلف إلى حد كبير للغاية من قبل المرأة والأخرى.
كما تجدر الإشارة إلى أن تلك الأعراض قد تختلف من بين المرأة والأخرى وذلك يكون تبعاً للطبيعة الخاصة بجسم تلك المرأة والهرمونات الكامنة في جسدها.
وحتى لا تفقد المرأة الحامل أي من تلك النتائج التي قد سبق وحصلت عليها من قبل قيامها بإجراء تلك الجلسات الخاصة بالليزر فنشير إلى أنه يجب عليها طوال أشهر الحمل ألا تلجأ إلى أن تقوم بإزالة الشعر الذي في الغالب ما سوف يظهر في مختلف مناحي الجسم بأي وسيلة من الوسائل التقليدية، ولكن يمكن فقط طوال فترة الحمل القيام باستخدام الشفرة فقط.
وهذا يعود لكون تلك الشفرة لا تقوم بنزع هذا الشعر إلا من الجذور، ولكن علينا بإن نشير بإن تلك الوسائل الأخرى في الغالب ما ينجم عنها حدوث تجدد ونمو في البصيلات الكامنة في الشعر التي سبق وإن قضى عليها الليزر.
هناك مجموعة من الطرق والوسائل الأخرى التي يمكن للمرأة الحامل اللجوء إليها في أشهر الحمل بعيداً عن الليزر، تتمثل أبرز تلك البدائل فيما يلي:
من الممكن للمرأة الحامل بإن تقوم باستخدام شفرات الحلاقة، حيث تعتبر تلك الشفرات واحدة من أسرع وأسهل الطرق التي من الممكن أن تساهم في القضاء على هذا الشعر نهائياً، هذا فضلاً عن أنها تعتبر لا تشكل أي من الأضرار على المرأة مطلقاً، ولكنن يجب أن نضع في الاعتبار الأمر الخاص باختيار النوع الخاص بتلك الشفرات، حيث يفضل أن نبتعد مطلقاً عن استخدام تلك الشفرات الحادة وذاك كي نتجنب حدوث أي من الجروح أو الخدوش في أي من مناحي الجسم المختلفة.
كما أنه من الممكن بإن يتم استخدام أي من الكريمات الخاصة بإزالة الشعر حيث تقوم تلك الكريمات التي صنعت خصيصاً من أجل إزالة الشعر بالعمل على تدمير والقضاء على جميع البصيلات الكامنة في الشعر وتبدأ في أن تسقط بسبب كونها تحوي على مجموعة من المساحيق التي تقوم بهذا الأمر مثل مسحوق كبريتيد الباريوم وكذلك حمض الكالسيوم ،ولكن علينا بإن نشير بانه في الغالب ما ينصح بالابتعاد عن استخدام أي من أنواع تلك الكريمات خلال أشهر الحمل إلا من خلال موافقة مسبقة من قبل الطبيب المختص.
