هل الحمل بعد الثلاثين خطر

Bassant Hisham 5 أبريل، 2023
هل الحمل بعد الثلاثين خطر

هل الحمل بعد الثلاثين خطر، هناك دراسة علمية تشير إلى أن الحمل في منتصف العشرينيات حتى بداية الثلاثينيات آمن ومن أفضل الفترات التي يكون فيها جسد السيدة مؤهل للإنجاب، على عكس فوق سن 35 فقد يقل التبويض لدى بعض النساء، وعلى هذا سوف نذكر مخاطر الحمل في سن الثلاثين وطرق زيادة فرص الحمل من خلال موقع أنا مامي.

هل الحمل بعد الثلاثين خطر

يتشكل الحمل من عدة مراحل، وفي كل مرحلة تشعر السيدة ببعض الأعراض المختلفة، ويجب على النساء الراغبات في الإنجاب جعل العلاقات الحميمة خلال فترات التبويض لتزداد فرص الحمل.

  • إن الحمل خلال مرحلة الثلاثينيات ليس خطير ولا يشكل أي مشكلة صحية سواء على الحامل أو الجنين، ما دام السيدة لا تعاني من أزمة صحية أو خلل في التبويض فسوف يتم الحمل والولادة بسهولة.
  • إن الحمل في بداية الثلاثينيات آمن على صحة المرأة، حيث يتم فرز البويضات بشكل طبيعي.
  • أما بعد تحطي سن 35 عام، فتبدأ عملية التبويض تختلف عن السابق وعلى هذا قد تقل فرص الحمل.

أسباب تأخر الحمل بعد سن الثلاثين

من الضروري على السيدات الراغبات في الحمل وتجاوزن سن الثلاثين أن يقوموا بكافة الفحوصات الطبية، وذلك من أجل التعرف على حالتها الصحية، وفي حالة وجود مشكلة سوف يتم علاجها بشكل تدريجي.

  • قد يتأخر الحمل لدى بعض السيدات بسبب إصابتهن بمرض السكر أو ارتفاع ضغط الدم، وعلى السيدة في حالة الرغبة في الحمل أن تحرص على المتابعة الطبية.
  • أشار الأطباء إن التبويض خلال سن الثلاثينيات يبدأ في الانخفاض، لإن الخصوبة تقل من بعد سن 27 عام، لكن يحدث الحمل بشكل طبيعي.
  • إلى جانب هذا قد يتأخر الحمل بسبب حدوث مشاكل في الجهاز المناعي، ويجب على المرأة في تلك الحالة الحرص على الخضوع للفحص الطبي لعلاج أي مشكلة صحية.

تابعي أيضاً : تجربتي مع تنشيط التبويض

مخاطر الحمل بعد الثلاثين

  • تشوهات الأجنة: أن الحمل بعد سن الثلاثين يزيد فرصة إصابة الحامل بتشوهات الأجنة، ويكون الأمر متعلق بمشاكل في السمع والرؤية وقد يصاب الجنين بمتلازمة داون، ويكون ذلك ما بين سن 30 حتى 35
  • حدوث الإجهاض: ذكرت التقارير الطبية إن الإجهاض يحدث للسيدات بعد سن 35 عام، خاصة التي تعاني من مشكلة صحية مثل مرض السكر، فإن تلك المشكلة تؤدي إلى صعوبة وصول الغذاء إلى الجنين، وعلى هذا يصبح الحمل في قد وقد تتعرض الحامل للإجهاض.
  • أن ذلك العرض لا يحدث مع جميع السيدات الحوامل في نفس السن، لكنها شائعة الحدوث بين بعض الحالات النسائية، لهذا يجب على الحامل الحرص على المتابعة الطبية.
  • خطر الإصابة بمضاعفات: إن بعض النساء تتعرض لمضاعفات خلال الحمل فوق سن الثلاثين، ومن ضمن الإصابات الوارد حدوثها التعرض لانفصال المشيمة أو خارج الرحم.
  • الولادة القيصرية: أن أغلب السيدات اللاتي حملن بعد سن الثلاثينيات خضعوا لولادة قيصرية، وذلك للحفاظ على صحة الحامل والجنين.
  • مضاعفات خلال الولادة: أشارت دراسة طبية إلى أن النساء اللاتي يحملن بعد سن 35 يتعرضن لمضاعفات خلال الولادة، حيث تشعر السيدة بالمخاض الشديد وقد يزداد وقته عن المعدل الطبيعي.

زيادة فرص الحمل بعد الثلاثين

  • القيام بالفحوصات الطبية: من اللازم على النساء القيام بالفحوصات الطبية للتأكد من عدم وجود مشاكل في المبايض أو الرحم، من أجل حدوث حمل بصورة طبيعية.
  • متابعة أيام التبويض: تبدأ أيام التبويض قبل 14 يوم قبل الدورة الشهرية، وفي تلك الفترة يجب أن يكثر الزوجين من العلاقة الزوجية.
  • الحصول على أكلات تحتوي على الزنك: يفضل أن تتناول السيدة أطعمة تحتوي على الزنك، لانها تعمل على رفع معدل الخصوبة وزيادة التبويض، ويمكن الحصول على عنصر الزنك من الأكلات البحرية ومنتجات الألبان.
  • وقف تناول حبوب الحمل: من الضروري على السيدات أن تمنع الحصول على حبوب منع الحمل مع إزالة المانع.
  • تكرار الجماع: أشار الأطباء إلى أن الجماع مرتين في الأسبوع يزيد من فرص الحمل، ويجب أن يحدث خلال فترة التبويض لأنها أكثر الفترات التي يزداد فيها خصوبة المرأة.
  • الابتعاد عن التوتر: قد لا يعلم الكثيرين من النساء إن التوتر من العوامل التي تؤخر الحمل، لهذا يجب على السيدة الراغبة في الانجاب أن تبتعد عن القلق والضغط النفسي، لأنها تسبب زيادة في هرمون الكورتيزول وذلك يؤثر بالسلب على الخصوبة.
  • التخلص من السمنة المفرطة: أشار الأطباء إلى أن السمنة المفرطة من العوامل التي تؤخر الحمل، لهذا يجب على النساء التخلص من الوزن الزائد خاصةً بعد سن الثلاثين، مع تناول أكلات صحية تحتوي على بروتينات ومعادن.
  • تناول حمض الفوليك: أن حمض الفوليك من العناصر المفيدة لصحة النساء، كما أنه يحمي من الإصابة بتشوهات الأجنة، لذا ينصح بتناوله بشكل يومي.

تابعي ايضا: الحمل بعد إزالة ورم ليفي

نصائح للحمل بعد الثلاثين

هناك بعض التعليمات التي يجب على الحامل تطبيقها خلال شهور الحمل خاصة في سن بعد الثلاثين، فإن ذلك يجنبها التعرض للإجهاض أو مشكلة صحية بالحمل.

  • المتابعة الطبية: من اللازم على أن تخضع الحامل لمتابعة طبية بشكل أسبوعي، للتعرف على حالة الجنين من حيث النمو والاكتمال وكذلك صحة الأم.
  • الأغذية الصحية السليمة: ينبغي على الحامل أن تتناول أكلات صحية تحتوي على بروتينات ومعادن وكذلك الحديد والفيتامينات، لأنها تعزز من صحة الأم وتجعل الحمل يسير بشكل طبيعي.
  • الأدوية والمكملات الغذائية: قد تحتاج بعض الحوامل إلى المكملات الغذائية لدعم الحمل، لكن يلزم أن تؤخذ تحت استشارة الطبيب المختص.
  • الراحة الجسدية: من الضروري على الحامل أن تحرص على الراحة الجسدية بشكل دائم، مع تجنب حمل أشياء ثقيلة حتى لا تصاب بضرر جسدي.
  • تقليل الكافيين: يلزم على الحامل أن تقلل الكافيين خلال الحمل لأنه قد يؤدي إلى مخاطر على نمو الجنين، ومن الأفضل استبدالها بسوائل وأعشاب طبيعية.
  • المياه: ينصح على الحامل أن تتناول المياه بكميات كبيرة ما بين 6 إلى 8 أكواب خلال اليوم، لأن السوائل تنقي الدم وتنشط الدورة الدموية.

تابعي أيضاً : هل يحدث حمل مع ضعف مخزون المبيض

تجربتي في الحمل بعد الثلاثين

أشارت بعض السيدات إلى أن الحمل فوق سن الثلاثين غير مستحيل، وقد أجمعوا إلى أنه من الضروري المتابعة الطبية باستمرار لأن السيدة في تلك المرحلة العمرية قد تعاني من بعض الأزمات الصحية.

  • التجربة الأولى: تذكر سيدة إنها حملت في سن 37 عام، وكان الطبيب قبل وصف لها نظام غذائي يتضمن كافة العناصر الصحية المفيدة، كما أنها تابعت مع الطبيب بشكل دائم وعلى هذا لم ولدت بسلام بدون أن تتعرض لأي أزمة صحية.
  • التجربة الثانية: وضحت سيدة أنها حملت في طفلها الثاني خلال سن 35 عام، وعلى الرغم من أنها كانت تقلق أن يصيبها خلل صحي إلا أن الطبيب كان يتابعها بشدة وفي نفس الوقت حرصت على أن لا تقوم بمجهودات بدنية شديد منعاً للتعرض لأي مشكلة وقد ولدت في النهاية بسلام.