ضعف التبويض عند النساء بداية لمشاكل عديدة كاضطراب الدورة الشهرية أو تأخر الحمل ، كما أنه يكون علامة للإصابة بمرض نسائي كتكيس المبايض مما يجعل السيدات تبحث عن طرق لتنشيط المبايض ، لذلك عبر أنا مامي نتناول تجربتي مع تنشيط التبويض و أسباب ضعف التبويض ، فتابعونا.
أن النساء اللاتي تعاني من ضعف التبويض تسعى لسماع تجارب غيرها من النساء في تنشيط الإباضة ، ولذلك نقدم مجموعة من التجارب :
التجربة الأولى
قالت سيدة أنها كانت تعاني من اضطراب الدورة الشهرية و أعراض أخرى غريبة كزيادة نمو شعيرات الوجه وفوق الشفاه و الذقن مع زيادة في الوزن .
كانت لا تعرف السبب ، لكنها ذهبت إلى طبيبة نسائية لعلاج مشكلة الدورة الشهرية ، إذ خضعت لبعض الفحوصات الطبية ، حيث أخبرتها الدكتورة بأنها تعاني من تكيس المبايض.
وأن زيادة الوزن و نمو شعيرات الوجه بسبب هذا المرض النسائي الذي ينتج عن خلل هرموني.
اقترحت الدكتورة إجراء عملية لإزالة هذه الأكياس الموجودة على المبيض ، وبعد إزالتها وصفت لها الدكتورة دواء لتنشيط المبايض اسمه كلوميد. ، حيث أن هذا الدواء كان سبباً رئيسياً في أنها تصبح حامل.
التجربة الثانية
قالت سيدة أنها خضعت فترة من الزمن لاستخدام حبوب منع الحمل المركبة التي تحتوي على هرمون البروجسترون والأستروجين.
وأن هذه الحبوب كانت سبباً في ضعف التبويض و مشاكل في الدورة الشهرية ، لكن بعد فترة قررت الحمل ، وأوقفت تناول الحبوب ولم تحمل.
زارت دكتورة نسائية قالت لها أن ضعف التبويض عرض مؤقت يستمر فترة بعد توقف حبوب منع الحمل ، حيث وصفت لها علاج يساعد على استعادة الإباضة من جديد ، وبالفعل وجدت نتيجة جيدة و أصبحت حامل.
تجارب أخرى
بالتحدث مع النساء تم التوصل إلى أن ضعف التبويض يعالج بأدوية محفزة للإباضة.
كما قامت بعض النساء بتنشيط الإباضة بأعشاب كالبردقوش المعروف بقدرته على معالجة الخلل الهرموني المسبب لضعف التبويض.
هناك العديد من السيدات المصابات بأمراض تسبب ضعف التبويض مثل تكيس المبايض ، إلى جانب قصور الغدة الدرقية المسئولة عن إفراز هرمونات تتحكم في هرمونات الدورة الشهرية و التبويض ، وتم علاجها بالأدوية الطبية.
بسؤال طبيب نسائي أكد أن أسباب ضعف التبويض متعددة ، ولكن تعالج هذه المشكلة بعلاج السبب الرئيسي ، كما أحياناً ترجع المشكلة إلى عامل غير مرضي كسوء التغذية.
بعد التعرف على تجارب السيدات مع تنشيط المبايض نتطرق إلى كيفية تحسين الإباضة بطرق مضمونة مع أسباب ضعف التبويض وكيفية تشخيصه وعلاجه ، فتابعونا.
طرق تنشيط الإباضة بسرعة
يقدم أطباء النساء مجموعة من النصائح التي من شأنها رفع جودة البويضات و تنشيط الإباضة مما يساهم في زيادة الخصوبة و تعزيز الدورة الشهرية على الانتظام ، وهذه النصائح هي كالآتي:
الإقلاع عن التدخين
أشارت الدراسات العلمية أن السجائر تقلل من جودة البويضات وتضعف المبايض كما أن المواد الكيميائية الموجودة في السجائر تؤثر سلبياً على جودة البويضة بشكل يجعلها غير مهيئة للحمل.
الحالة النفسية
لابد من الابتعاد عن التوتر و الإجهاد و سوء الحالة النفسية ، لأن يقول الأطباء أن الإجهاد يزيد من مستويات هرمون الكورتيزول و هرمون البرولاكتين ، مما يؤثر على المبايض أو يكون سبباً في توقف الإباضة .
من الأفضل تحسين الحالة النفسية من خلال ممارسة تمارين رياضية تسيطر أو تدير الإجهاد و التوتر مثل تمارين اليوجا أو تمارين التأمل.
الأكل الصحي
يعمل الطعام الصحي على تحسين الصحة بشكل عام كما يكون له دور في أفراز هرمونات الجسم بشكل طبيعي ، وبالتالي ضمان جودة البويضات و المبايض.
أن سوء التغذية أو نقص المعادن والفيتامينات أحد أسباب ضعف التبويض لأن افتقار الجسم للعناصر الغذائية يؤثر سلبياً على قيام الجسم بوظائفه وعملياته الحيوية.
أشارت الدراسات العلمية أن التغذية الخاطئة تسبب اضطراب الدورة الشهرية و مشاكل في التبويض مع ضعف الخصوبة.
مؤشر كتلة الجسم
لابد أن أن يكون مؤشر كتلة الجسم طبيعي ومناسب ، حيث يربط الأطباء بين السمنة أو النحافة بانخفاض الخصوبة ومشاكل في التبويض و البويضات.
أسباب ضعف التبويض
أن ضعف التبوبض له أسباب كثيرة منها ما يتعلق بحالات مرضية أو نمط حياة خطأ ، وتتمثل أبرز أسباب ضعف التبوبض فيما يلي:
فشل المبايض المبكر و فيه تعاني النساء من انقطاع الدورة الشهرية قبل سن الأربعون .
دخول السيدة فترة ما قبل انقطاع دورة الطمث التي تبدأ من عمر الأربعون.
الإصابة بارتفاع هرمون الحليب المعروف طبياً ب (فرط برولاكتين الدم).
الإصابة بمشاكل في هرمونات الغدة الدرقية .
الإصابة بمرض متلازمة تكيس المبايض.
هذه هي الأسباب المرضية ، بينما الأسباب المتعلقة بنمط الحياة فأنها تشمل العوامل الآتية:
الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية.
التدخين أو الكحوليات أو المخدرات.
تغييرات الوزن (نحافة أو سمنة).
سوء التغذية.
سوء الحالة النفسية .
ضعف الإباضة تشخيصه وعلاجه
لعلاج ضعف التبويض لابد من زيادة دكتور في أمراض النساء لإجراء بعض الفحوصات التي تظهر سبب التبويض الضعيف.
يقوم الطبيب بإجراء فحص عبر الموجات الفوق الصوتية في العيادة لفحص المبيض و الأعضاء الأنثوية للكشف عن الأمراض النسائية التي تسبب ضعف التبويض.
أحياناً يتم إجراء فحص معملي لهرمون البروجسترون لتتبع مستوى الهرمون في الجسم خاصة أنه أهم الهرمونات المسئولة عن التبويض و انتظام الدورة الشهرية.
بعد معرفة السبب الرئيسي تبدأ رحلة العلاج لعلاج المشكلة مما يؤدي إلى استعادة الإباضة مرة أخرى.
للزوجات التي ترغب في الحمل يقترح الطبيب أدوية الخصوبة مثل الكلوميد أو غيره .
إذا أظهرت الفحوصات الإصابة بتكيس المبايض يقترح الطبيب أدوية تحسن من الخلل الهرموني و تحسن من مستوى هرمون الأنسولين.
كيف يمكني معرفة أن التبويض ضعيف
هناك بعض العلامات التي تنذر و يمكن من خلالها الاستدلال على مشاكل في التبويض أبرزها اضطراب الدورة الشهرية و صعوبة الحمل .
هل يمكني الحمل مع ضعف التبويض
في حالة ضعف التبويض يقترح الطبيب تناول أدوية تعمل على تنشيط التبويض مثل دواء الكلوميد الذي يحتوي على هرمون الاستروجين ، إذ يعمل على تنشيط المبايض لإطلاق البويضات.
من خلال تتبع الإباضة مع طبيب النساء يتم تحديد مواعيد الاتصال الجنسي وفقاً لموعد خروج البويضة من المبيض ، هذا من شانه رفع فرصة الحمل.
فيديو علامات التبويض الضعيف و الجيد
يوجد العديد من العلامات و الأعراض التي يمكن من خلالها الاستدلال على وجود مشكلة في التبويض ، لذلك نقدم فيديو (ما هي أسباب ألم التبويض .. تشخيص الآلام الإباضة وعلامات التبويض الممتاز والضعيف)
يمكنكم التواصل معنا عبر التعليقات لمعرفة رأيكم في مقال تجربتي مع تنشيط التبويض ، وفي ختام موضوعنا نتمنى أن يكون مفيد ونال أعجابكم ، و انتظرونا غداً و مقالات جديدة لأفضل أعشاب طبية وعلاجات طبية لتنشيط المبايض ، مع الشكر للمتابعة.
