هرمون الحمل اقوى في البنت أو الولد، في السنوات الأخيرة انتشرت العديد من الأقاويل التي تشير إلى أن في حال إن كانت المرأة الحامل تعاني من ارتفاع في مستوى هرمون الحمل فهذا الأمر قد يدل على حملها ببنت، لهذا السبب فسوف نقوم بإظهار حقيقة تلك الأقاويل عبر موقع أنا مامي في هذا المقال.
هذا التساؤل يُعد من أكثر التساؤلات الواردة في أذهان مختلف النساء الحوامل، وبالتحديد في بداية أشهر الحمل فيما يتعلق بمعرفة الجنين، لذا فسوف نجيب عن هذا السؤال في الأسطر التالية:
أولاً يجب أن نشير إلى أن هرمون الحمل هو هرمون ينتجه جسم المرأة بعد حدوث الحمل، وهو يقوم بدور مساعد في الحفاظ على الحمل ونمو الجنين، وفيما يتعلق بالنسبة الخاصة بهذا الهرمون لدى المرأة الحامل ببنت أو بولد، فلقد أشار العديد من الأطباء إلى أن لا توجد علاقة فيما بين النسبة المتعلقة بهرمون الحمل وجنس الجنين سواء كان ذكر أم أنثى.
حيث أن في الحمل على وجه العموم يُنتج هرمون الحمل من قبل المشيمة التي تتكون بعد حدوث الحمل، ويتزايد مستوى الهرمون بشكل تدريجي خلال فترة الحمل بأكملها ، ويتم قياس مستوى هرمون الحمل في الدم أو البول عن طريق استخدام اختبار الحمل المنزلي أو في المختبرات الطبية.
مع العلم أن النسبة المتعلقة بهرمون الحمل في غالبية الأحيان تختلف من بين المرأة والأخرى وتتأثر بالعديد من العوامل المختلفة، كعمر المرأة وموعد الحمل والتاريخ الصحي للمرأة.
سوف نتعرف على الاختلافات بين نسبة هرمون الحمل ببنت التي تهتم الأمهات الحوامل بالتعرف عليها لمعرفة نوع الجنين من التحليل الرقمي لهرمون الحمل .
عند حدوث الحمل، يبدأ جسم المرأة في إنتاج هرمون الحمل في المشيمة التي تتكون بعد الحمل، ويزداد مستواه بشكل تدريجي خلال فترة الحمل.
يشير الأطباء أن نسبة هرمون الحمل بين الأمهات الحوامل تختلف باختلاف عمر الحمل أو عمر الجنين وليس بجنس الجنين سواء كان ولد أو بنت ، وبالتالي لا يمكن تحديد نسبة ثابتة لهرمون الحمل حسب نوع المولود المنتظر.
وبشكل عام، فإن مستوى هرمون الحمل يختلف مستواه بحسب الأسبوع الحملي، ويمكن استخدام قياس مستوى هرمون الحمل لتحديد مدى تطور الحمل وصحة الحمل.
ويرتبط هرمون الحمل بالعديد من الأعراض التي يمكن أن تظهر خلال الحمل، مثل الغثيان والتقيؤ والإرهاق والحساسية الزائدة للرائحة والتعب الشديد.
ويمكن لهرمون الحمل أيضًا أن يؤثر على نمو وتطور الأنسجة والأعضاء الجنينية، ويمكن استخدام قياس مستوى هرمون الحمل في الدم لتحديد مدى تطور الجنين وصحته.
نسبة هرمون الحمل بولد
تتساءل الكثير من النساء الحوامل عن تلك النسبة الخاصة بهرمون الحمل التي ترمز إلى أن الجنين قد يكون ذكر، تتمثل تلك النسبة في التالي:
أشارت عدة دراسات إلى لا يوجد نسبة محددة لهرمون الحمل (hCG) في الجنين الذكر مقارنةً بالجنين الأنثوي، فقيمة هرمون الحمل تختلف من حمل لآخر ولا يمكن استخدامها لتحديد جنس الجنين.
ومع ذلك، فإن هرمون الحمل هو هرمون يفرزه المشيمة (placenta) ويعتبر مؤشرًا مهمًا للحمل وصحة الجنين ويزيد مستوى هرمون الحمل في الدم خلال الأسابيع الأولى من الحمل ويصل إلى ذروته في الأسبوع الثامن أو التاسع من الحمل، ثم يبدأ في التراجع تدريجيًا.
يستخدم هرمون الحمل في الفحص الطبي المعروف باسم اختبار الحمل، ويتم قياس مستواه في الدم أو البول لتحديد وجود الحمل.
ويمكن أيضًا استخدامه في اختبارات الفحص المبكر للكشف عن الشذوذ الكروموسومي في الجنين، ولكن لا يمكن استخدامه لتحديد جنس الجنين. لتحديد جنس الجنين، يتم إجراء فحص الموجات فوق الصوتية (Ultrasound) عادةً في الأسبوع 18-20 من الحمل أو بواسطة اختبارات الحمض النووي (DNA) المتوفرة في الأسواق.
يعتقد أن الحمل بولد هو أضعف من الحمل بفتاة وعليه تكون نسبة الإجهاض في الثلث الأول من الحمل أعلى في حالة أن يكون الجنين ذكر ، وسوف نوضح ذلك.
في البداية لا بد الإشارة إلى أن لا يوجد دليل علمي يثبت أن حمل الولد أضعف من الحمل بالبنت فكل حمل يتميز بمجموعة من العوامل التي تؤثر على صحة الجنين وصحة الأم، وتختلف هذه العوامل بين الأمهات الحوامل.
ومن الجدير بالذكر أن الأمور التي تؤثر على صحة الجنين وصحة الأم قد تختلف من حمل لآخر، بغض النظر عن جنس الجنين فمثلاً، يمكن أن تعاني المرأة من مشاكل في الحمل مثل ارتفاع ضغط الدم أو السكري أو الإصابة بالعدوى، وهذه المشاكل يمكن أن تؤثر على صحة الجنين بشكل عام، بغض النظر عن جنس الجنين.
وبشكل عام فإن الرعاية الجيدة للحمل والحصول على الرعاية الصحية اللازمة هي العامل الأساسي في تحقيق حمل صحي، بغض النظر عن جنس الجنين.
وتشمل الرعاية الجيدة للحمل الاهتمام بالتغذية السليمة، والنوم الكافي، وممارسة الرياضة المعتدلة، والتأكد من تلقي الرعاية الطبية اللازمة والتوجيه من الطبيب المعالج.
ومن المهم أن تتبع المرأة الحامل نمط حياة صحي ومتوازن والتوجه للطبيب المعالج بانتظام خلال فترة الحمل، وذلك للحفاظ على صحتها وصحة جنينها بغض النظر عن جنس الجنين.
أن زيادة نسبة هرمون التستوستيرون أمر نادر وغير شائع بين الأمهات الحوامل ، ولكن في حال حدوثه فقد تظهر بعض الأعراض التي تشمل:
نمو الشعر الزائد: قد يؤدي ارتفاع هذا الهرمون إلى نمو الشعر الزائد في مناطق غير مألوفة مثل الوجه والصدر والظهر.
حب الشباب: يشار الأطباء أن زيادة هرمون التستوستيرون للمرأة بشكل عام والمرأة الحامل بشكل خاص يعتبر خلل هرموني يؤدي إلى ظهور حب الشباب.
الأرق: قد يؤدي ارتفاع مستوى هرمون التستوستيرون إلى الأرق وتغييرات في نمط النوم.
زيادة الشعور بالغضب والتوتر: قد يؤثر ارتفاع مستوى ذاك هرمون على المزاج ويجعل الحامل أكثر عرضة للشعور بالغضب والتوتر.
تغييرات في الصوت: قد يتغير صوت الحامل بسبب ارتفاع هرمون التستوستيرون، حيث يمكن أن يصبح أعمق أو أكثر حدة.
ويجب الإشارة إلى أن لا يجب تشخيص ارتفاع هرمون التستوستيرون عند الحامل من تلقاء النفس، ويجب استشارة الطبيب المعالج في حالة وجود أي أعراض غير طبيعية. وفي بعض الحالات قد يكون الارتفاع في نسبة هذا الهرمون علامة على وجود مشكلة صحية أخرى مثل تكيس المبيض، ولذلك يجب إجراء الفحوصات الطبية اللازمة لتحديد السبب الحقيقي للأعراض.
متى يفرز الجنين هرمون الذكورة
يعتبر هذا التساؤل من أبرز التساؤلات التي ترد في أذهان مختلف النساء الحوامل بذكور، حيث أن لهرمون الذكورة موعد معين في الظهور عند الجنين الذكر، يتمثل هذا الموعد فيما يلي:
يبدأ الجنين في إفراز هرمون الذكورة (testosterone) في الأسبوع السابع من الحمل وهذا يتزامن مع تطور الخصيتين لديه في الأسبوع السادس من الحمل، وتعمل هذه الهرمونات على تطوير الأعضاء التناسلية الذكرية والأنسجة المرتبطة بها، كما تؤثر على تطور الجهاز البولي للجنين.
وتزيد كمية هرمون الذكورة في جسم الجنين بشكل تدريجي خلال فترة الحمل، ويصل إلى ذروته في الأسابيع الأخيرة من الحمل، وتلعب هذه الهرمونات دورًا مهمًا في تطوير الأعضاء التناسلية الذكرية والأنسجة المرتبطة بها، وتؤثر أيضًا على تطور الجهاز البولي للجنين.
ومن المهم الإشارة إلى أن هرمون الذكورة لا يؤثر على تحديد جنس الجنين وحده، بل يتطلب ذلك تفاعل العديد من العوامل الوراثية والبيئية.
وتحديد الجنس يتم عند الحمل عن طريق الكروموسومات الموجودة في البويضة التي تخصبها الحيوان المنوي، حيث يحمل الإناث صبغيات X والذكور صبغيات Y.
