أن مراقبة المرأة لدرجة الحرارة من موعد نزول البويضة حتى موعد الدورة الشهرية يعتبر من الطرق المساعدة على توقع تلقيح البويضة وحدوث حمل ، ولقد أشارت الدراسات أن ارتفاع درجة حرارة الجسم الأساسية من أول علامات الحمل ظهوراً ، وسوف نوضح عبر موقع أنا مامي المزيد من المعلومات التفصيلية ، فتابعونا.
عرفت أني حامل من درجة حرارتي المرتفعة التي جعلني أشعر بالدفء خلال الأسبوع السابق لنزول الدورة حتى بعد موعد الدورة الفائتة ، وكيف يصاحب أعراض الحمل مثل كثرة التبول والغثيان وعسر الهضم وتقلبات المزاج.
عرفت أني حامل من درجة حرارتي بعد غياب الدورة الشهرية عن موعدها المتوقع بحوالي ثلاثة أيام ، ولقد ارتفعت درجة الحرارة عبر المقاس الحساس وكانت حوالي 38.3 درجة مئوية ، وحين إجراء تحليل الحمل بالبول كانت النتيجة إيجابية.
عرفت أني حامل من درجة حرارتي التي قمت بمراقبتها لمحاولة الحمل لأنها ترتفع بصورة طفيفة خلال موعد نزول البويضة حيث يشير استمرار ارتفاع الحرارة والشعور بالدفء في الجسم إلى التلقيح وبدء مرحلة الحمل.
ارتفاع درجة الحرارة من علامات الحمل
أن ارتفاع درجة الحرارة من علامات الحمل التي تظهر على المرأة قبل موعد الدورة الشهرية ، إذ تعتبر دليل مبكر على تلقيح البويضة ، ولقد أشارت الدراسات الطبية أنها من الأعراض الأكثر شيوعاً بين الأمهات الحوامل في الأسابيع الأولى ، ويرجع السبب في ذلك التغيرات الهرمونية الواقعة بعد التلقيح لدعم الحمل وثبوت الجنين.
ارتفاع درجة الحرارة من علامات الحمل أو الدورة
أن ارتفاع درجة الحرارة من علامات الحمل التي تحدث عند تلقيح البويضة بفعل التغير الهرموني المدعم لنمو الجنين ، ولكن لا يعتبر من علامات متلازمة الدورة الشهرية لأن بقياس الحرارة عند نزيف دم الفترة تكون طبيعية.
على الرغم من أن ارتفاع الحرارة من علامات الحمل إلا أن ينبغي التأكد من ذلك بهدف الاستبعاد الأسباب الأخرى للحرارة المرتفعة التي ليس لها علاقة بالحمل ، وذلك يكون من إجراء تحليل الحمل بعد غياب الدورة الشهرية مما يظهر وجود حمل من عدمه.
عادة يرافق الحمل بعض الأعراض المبكرة التي تؤكد ذلك مثل غياب الدورة ، ونزيف الانغراس ، وكثرة التبول ، والغثيان ، وتغييرات الشهية ، وتقلبات المزاج ، وانتفاخ البطن ، والغازات ، والإمساك ، والدوخة ، وأيضاً الإفرازات المهبلية البيضاء.
العلاقة بين ارتفاع الحرارة وبين الحمل
هناك علاقة مباشرة بين ارتفاع الحرارة وبين الحمل الذي يعتبر مؤشر مبكر لتلقيح البويضة ، إذ يوضح الأطباء أن خلال فترة الاباصة يقوم الجسم بإطلاق هرمون البروجسترون لتحضير الجسم للحمل مما يؤدي لارتفاع في درجة حرارة الجسم الأساسية.
في حالة حدوث حمل يتم أفراز نسبة أعلى من هرمون البروجسترون لتعزيز انغراس الجنين ومساعدته على النمو السليم مما يؤدي لاستمرارية ارتفاع درجة الحرارة ، بينما في حالة عدم تلقيح البويضة ينخفض هرمون البروجسترون مما يؤدي لخفض حرارة الجسم بحيث تعود للمستوى الطبيعي لها في الجسم كما ينزل دم الدورة الشهرية.
يعتبر ارتفاع درجة الحرارة خلال الأسابيع الأولى من الحمل من العوارض الطبيعية الناتجة عن تلقيح البويضة وانغراسها في الرحم ، إذ ترجع لبعض الأسباب والعوامل :
التغيير الهرموني
يعتبر التغير الهرموني أثناء الحمل أول سبب لارتفاع درجة الحرارة عند حدوث حمل ، إذ يرجع إلى ارتفاع مستويات هرمون البروجسترون الذي يقوم بدوره بمساعدة الجنين على الانغراس في الرحم كما يساهم في ثبوت الحمل.
زيادة تدفق الدم
خلال فترة الحمل يزيد تدفق الدم ما بين 20-40% عن الفترة السابقة لوجود حمل الأمر الذي ينشط الدورة الدموية في الجسم ويحسن من العمليات الحيوية في الجسم ، كما يساهم في إمداد الجنين بالدم المحمل بالأكسجين لمساعدته على البقاء على قيد الحياة والتكوين السليم ، وذلك يسبب ارتفاع طفيف في درجة الحرارة يصاحبه الشعور بالدفء.
ضعف الجهاز المناعي
يؤدي الحمل إلى ضعف الجهاز المناعي كضمن التغييرات الطبيعية التي تعزز من سلامة الجنين بهدف منع الجسم من رفض الجنين النامي داخل الرحم ، وذلك لزيادة فرصة استمرارية الحمل ولكنه له تأثيرات سلبية تتعلق بزيادة خطر العدوى والنوبات المتكررة من نوبات البرد ، وذلك يصاحبه ارتفاع في درجة الحرارة .
أن ارتفاع الحرارة مع قشعريرة عند الحامل من الأعراض المدعاة للقلق مما يتطلب مراجعة الطبيب المختص ، لأن ذلك يشار إلى حدوث عدوى بسبب انخفاض الجهاز المناعي أثناء الحمل ، وفي الغالب يصاحب ذلك أعراض أخرى مثل السعال والبرد والكحة والتهاب الحلق أو غير ذلك من الأعراض المرفقة للحمي.
يحذر من إهمال ذلك في الحمل لأن استمرارية ارتفاع الحرارة لأيام متواصلة قد يتحول لمشكلة كبيرة في الحمل تضر بسلامة الجنين ، وقد تؤدي لزيادة خطر الإجهاض أو ولادة طفل ميت ، لذلك يجب الخضوع للعلاج.
هل ارتفاع درجة الحرارة للحامل يضر الجنين
نعم أن من الممكن أن يضر ارتفاع درجة الحرارة للحمل إلى ضرر للجنين ، وذلك على الرغم من أنه أحد الأعراض المبكرة لحدوث الحمل ، مما يتطلب مراجعة الطبيب المعالج في حالة ارتفاع درجة الحرارة عن 37.8 درجة مئوية ، وأن يصاحبها أعراض الحمي لأن في تلك الحالة ترجع إلى تعرض المرأة الحامل لعدوى ليس لها علاقة بوجود حمل.
سوف يتم إجراء الاختبارات الطبية لتحديد سبب ارتفاع الحرارة ، ولتقييم صحة الأم وصحة الجنين بحيث يتم وصف العلاج المناسب لتنزيل الحرارة إذا كانت بسبب مشكلة ما مثل العدوى مما يؤدي لاستمرارية الحمل.
لقد أشارت الأبحاث الطبية لوجود تأثيرات سلبية للجنين عند ارتفاع درجة الحرارة للحامل لفترات طويلة مثل الإجهاض والولادة المبكرة وضعف وزن الجنين ومشاكل في نمو الجنين ، لذلك من الأهمية علاج ارتفاع الحرارة الناتجة عن عدوى أو حمي.
الحفاظ على درجة حرارة الجسم أثناء الحمل
يوضح الأطباء بعض النصائح للحفاظ على درجة حرارة الجسم أثناء الحمل من خلال الابتعاد عن التعرض لدرجات الحرارة المرتفعة خصوصاً أشعة الشمس للتقليل من خطر حدوث عدوى.
ينصح بأهمية أتباع حمية غذائية تقوي الجهاز المناعي مع التركيز على أطعمة فيتامين سي مثل البرتقال واليوسفي مما يقلل من خطر العدوى والحمي.
يجب العناية بالملابس المرتدية على أن تتناسب مع درجة حرارة الجو ، كما تلتزم الأم الحامل بالحصول على القدر الكافي من الراحة.
في حالة الشعور بالاشتباه في حدوث عدوى يجب الرجوع للطبيب المختص لتقييم الحالة الصحية لوصف أدوية لخفض درجة الحرارة دون أن يكون لها أي تأثيرات سلبية في الحمل ، ولهذا يحذر من استعمال أدوية من تلقاء الذات.
أسئلة شائعة
متي ترتفع درجة الحرارة عند حدوث حمل؟
ترتفع درجة الحرارة عند حدوث حمل منذ الأيام الأولى لتلقيح البويضة بسبب إفراز الجسم مستويات أعلى من هرمون البروجسترون لدعم الجنين.
كم تكون درجة حرارة الجسم في بداية الحمل؟
تكون درجة حرارة الجسم في بداية الحمل 37.5 – 37.8 درجة مئوية.
