ابحثي عن أي موضوع
اسباب الحمل العنقودي وطرق علاجه ، الحمل العنقودي هو عبارة عن ورم لكنه غير سرطاني ينمو بداخل الرحم، ويحدث هذا النوع من الحمل نتيجة تطور المشيمة وتحولها إلى مجموعة من الكيسات أو الحويصلات وهو لا ينمو ولا يكون جنين سليم ولا يمكن أن يستمر، وسوف نتعرف بالتفصيل من خلال هذا المقال مع انا مامي على مفهوم الحمل العنقودي واعراضه واسباب حدوثه وكيفية الوقاية منه بالتفصيل.
شاهدي في هذا المقال
الحمل العنقودي هو عبارة عن ورم حميد غير سرطاني ينمو بداخل الرحم، ولا يمكن أن يتطور لحمل سليم يحتوي على مشيمة وجنين، بل يوجد جزء من انسجة المشيمة إلى جزء من انسجية جنين غير سليم، وقد يتحول الحمل العنقودي إلى نوع من الورم السرطاني لكن هذا نادرًا ما يحدث.
هناك العديد من الأعراض التي تدل على حدوث حمل عنقودي لدى السيدة ومن بين هذه الأعراض ما يلي:
يحدث الحمل السليم نتيجة تلقيح بويضة الأم بواسطة الحيوان المنوي من الأم، ويحتوي الجنين السليم على 46 كروموسوم، 23 من الأم و 23 من الأب، لكن في حالة الحمل العنقودي يكون مصدر الصبغيات من الأب مضاعفة، وبذلك يكون الجنين لدى الجنين 69 صبغ.
أما عن عوامل الخطر وعوامل زيادة فرص الحمل العنقودي فتحدث في الحالات الآتية:
قد يؤدي عدم علاج الحمل العنقودي بصورة صحيحة والتخلص من انسجة المشيمة المريضة بالرحم إلى الإصابة بالنزيف المهبلي الشديد، وهنا قد يلجأ الطبيب إلى استخدام العلاج الكيماوي من أجل القضاء على الحمل العنقودي، وفي بعض الحالات قد يصل الأمر إلى استئصال الرحم.
في بعض الأحيان النادرة قد تتطور الأنسجة العدارية إلى انسجة سرطانية وقد تصل إلى الأعضاء الأخرى من الجسم.
يؤدي الحمل العنقودي إلى ارتفاع مستوى هرمون الحمل بصورة كبيرة، كذلك عند إجراء الموجات فوق الصوتية نلاحظ عدم وجود جنين، وعدم وجود مشيمة.
كذلك قد توضح الموجات فوق الصوتية وجود مشيمة سميكة مليئة بالكيسات التي تملاْ تجاويف الرحم والمبيضين، وقد تصاب السيدة بفقر الدم وفرط الغدة الدرقية.
يجب الذكر أنه لا يمكن أن يتم استمرار الحمل العنقودي، ولا يمكن أن يتحول إلى حمل سليم لذلك يجب التخلص من الحمل العنقودي في اقرب وقت ممكن.
يمكن أن يتم استئصال الحمل عن طريق المهبل إذا كانت الأنسجة العدارية حجمها صغير، لكن إذا كان حجم الأنسجة كبير قد يقوم الطبيب باستئصال الحمل عن طريق عملية قيصرية وفي بعض الحالات المتقدمة قد يقوم الطبيب باستئصال الرحم خاصة إذا كانت السيدة لا تريد الإنجاب مرة ثانية.