حسب الأبحاث الطبية أن ألم الثدي بعد التوقف عن الرضاعة الطبيعية من الأعراض المصاحبة للفطام ، ولهذا ينبغي على الأمهات عند التفكير في اتخاذ قرار الفطام أن يتم تقليل عدد رضعات حليب الثدي بالتدريج حتى التوقف تماماً مما يساعد على التقليل من الألم والوخز في الثديين ، وسوف نوضح المزيد من المعلومات التفصيلية عبر موقع أنا مامي.
يعتبر ألم الثدي من المشاكل الأكثر شيوعاً للأمهات المرضعات بعد فطام الطفل ، ويرجع السبب إلى أن بعد التوقف عن الرضاعة الطبيعية تستمر قنوات الحليب في إدرار اللبن لمدة أسابيع قليلة ، وعادة يكون ذلك الألم مؤقت يختفي مع الوقت.
وفي بعض الأحيان يكون ألم الثدي بعد الفطام علامة على انسداد قنوات الحليب أو الإصابة بحالة طبية في الثدي يطلق عليها التهاب الضرع.
ولهذا ينصح بأهمية مراجعة الطبيب المختص في حالة استمرارية الألم دون أن يتحسن ، وبالأخص حين يصاحب ذلك علامات تشير إلى التهاب الثدي كالاحمرار وتهيج الحلمة وسخونة الثدي وغير ذلك من الأعراض الغير مألوفة.
يستمر ألم الثدي بعد الفطام لعدة أسابيع حيث يكون في البداية ألم قوي ثم يقل تدريجياً مع مرور الوقت حتى يختفي تماماً ، إذ ينصح بمراجعة الطبيب المختص في حالة اشتداد الألم بدلاُ أن يتحسين لاستبعاد المشاكل الصحية مثل التهاب الضرع ، وأيضاً ينصح من أجل التقليل من ألم الثدي بعد التوقف عن الرضاعة الطبيعية بمراعاة الفطام التدريجي وليس المفاجئ.
كيف يكون شكل الثدي بعد الفطام
يكون شكل الثدي بعد الفطام كبير بحيث يبدأ في التقلص بشكل تدريجي إلى أن يعود إلى الحجم الطبيعي له قبل الحمل وذلك يستغرق عدة أسابيع ، حيث يوضح الأطباء أن يطرأ على مظهر الثدي بعد التغييرات خلال فترة الحمل والرضاعة الطبيعية ثم يعود إلى وضعه الأصلي بعد فطام الطفل الرضيع.
وجدت الأبحاث الطبية ان الفطام المفاجئ أحد أسباب ألم الثدي بعد التوقف عن الرضاعة الطبيعية كما أنه يزيد من خطر التهاب الضرع ، ولهذا يوصى بأن يكون الفطام تدريجي مما يقلل من المشاكل المتعلقة بالثدي.
يفسر الباحثين ذلك بأن الفطام المفاجئ يرتبط بمشكلة إنتاج المزيد من الحليب الأمر الذي يؤدي إلى آلام الثدي وتورمه وقد يصل الأمر إلى التهاب الضرع ، على عكس الفطام التدريجي التي تعتبر الطريقة الصحيحة للتوقف عن الرضاعة الطبيعية.
يتسم ألم الثدي بعد التوقف عن الرضاعة الطبيعية بأنه يكون قوي في الأيام الأولى بحيث يقل تدريجياً ، ولهذا نقترح بعض النصائح للمساعدة على التخفيف من الألم والتورم.
تجنب النوم على البطن
يحذر من النوم علي البطن لأنه يضغط على عضلات الثدي مما يسبب الألم ، حيث يفضل النوم على الجانب الأيسر كبديل صحي يقلل من الحمولة على الثدي.
دواء مسكن للألم
ينصح باستعمال الأدوية المسكنة للألم ومضادات الالتهاب مثل الأسيتامينوفين أو الباراسيتامول كطريقة علاجية أسرع في علاج مشكلة ألم الثدي بعد الفطام والتوقف عن الرضاعة الطبيعية ، ويفضل مراجعة الطبيب المختص لترشيح أفضل مسكن للألم.
شاي الأعشاب
أظهرت الأبحاث الطبية أن المشروبات العشبية تعمل كمسكن للألم ومضادات للالتهاب بحيث تساعد على التخفيف من الألم الموجود في الثدي ، ولهذا ينصح بشرب اليانسون والنعناع والمريمية والشمر.
شرب المياه
وجدت الدراسات الطبية علاقة بين قلة شرب المياه وبين الجفاف وبين مشاكل آلام الثدي بعد التوقف عن الرضاعة الطبيعية ، ولهذا ينصح بتناول 2-3 لتر من الماء بعد الفطام.
تعديل النظام الغذائي
يوصى بأتباع نظام غذائي صحي متوازن للمساعدة على التقليل من ألم الثدي حيث أشارت دراسة طبية أن بعض المأكولات تسبب احتقان وألم في الثدي.
تطبيق ورق الكرنب
أن تطبيق ورق الكرنب على المنطقة المؤلمة في الثدي يلعب دوراً كبيراً في التخفيف من آلام الثدي بعد التوقف عن الرضاعة الطبيعية ، وأيضاً يمكن مزيج زيت عطري على ورق الكرنب حيث يكون له فعالية أفضل وأسرع.
هناك بعض النصائح للأمهات بعد التوقف عن الرضاعة الطبيعية تساعد على التقليل من الآلام الموجودة في الثدي وجعل الفطام أكثر أمان ، وسوف نوضح ذلك:
النقع في حمام دافئ
يساعد النقع في حمام دافئ على تهدئة أنسجة الثدي فهو يعمل كمسكن للألم ومضاد للالتهاب ، كما يسهل تدفق الحليب المتراكم ، وبهذا يخفف من الضغط على الثدي للمساعدة على التخفيف من الآلام والتقليل من التورم.
كمادات بادرة
تساعد وضع كمادات بادرة على المنطقة المؤلمة في الثدي على التقليل من الشعور بالوخز الموجود في الثدي والتخفيف من التورمات.
مضخة الثدي
في حالة امتلاء الثديين بالحليب بعد الفطام حيث يظهر ذلك من خلال رؤيته متورماً ينصح بالاستعانة بمضخة الثدي للمساعدة على إزالة الحليب المتراكم ، وهو ما يسكن الألم ويقي من مشاكل انسداد قنوات الحليب والتهاب الضرع.
تدليك الثدي
تساعد تدليك الثديين في حركات دائرة على تسكين الألم كما أنه يساعد على تحرير الحليب الموجود في الثدي دون الحاجة إلى استعمال مضخة الثدي ، كما يمكن الاستعانة بماء دافئ في تدليك الثدي كوسيلة أسرع في التخفيف من الألم.
حمالة صدر مريحة
لعلاج آلام الثدي بعد الفطام ينصح باستعمال حمالة صدر مريحة كبديل عن الحمالات الضيقة وذلك لاستبعاد الضغط والتحمل على أنسجة وعضلات الثدي مما يساعد على التقليل من نوبات الوخز في الثديين.
تجنب الإجهاد البدني
ينصح بالحصول على القدر الكافي من الراحة مما يتطلب تجنب الإجهاد البدني كحمل الأوزان الثقيلة أو الأعمال الشاقة مما يساعد على تهدئة الألم الموجود في الثدي.
تجربتي مع ألم الثدي بعد الفطام بدأت بعد التوقف عن الرضاعة الطبيعية مباشرة حيث شعرت بالوخز في الثديين ويصاحبه ألم الحلمة والتورم ، حيث اختفي خلال ثلاثة أسابيع ، وكانت تلك أحد التجارب وسوف نوضح غيرها من قصص الأمهات بعد الفطام.
تجربتي مع أعراض ألم الثدي بعد الفطام
أشارت أحدى الأمهات أنها شعرت بألم الثدي بعد الفطام كما كان متورماً متلهباً ، وكان يصاحب ذلك ألم الحلمة وألم الهالة مع تورم الثدي وتحجر الثدي ، وأيضاً تتسرب إفرازات الحليب من الحلمات عند الاحتكاك ، وأحياناً تشعر باحتقان الثدي وسخونة الثدي.
تجربتي مع علاج ألم الثدي بعد الفطام
أوضحت أحدى الأمهات أن ألم الثدي بعد الفطام حالة مؤقتة تعالج من خلال استعمال الأدوية الطبية المسكنة للألم جنب إلى جنب مع مراهم موضعية مضادة للالتهاب ، وذلك بالابتعاد إلى استعمال حمالة صدر واسعة مريحة والحد من الممارسات التي تضغط على عضلات الثدي.
تجربتي مع شفاء ألم الثدي بعد الفطام
أكدت تلك التجربة أن الشفاء من ألم الثدي بعد الفطام يستغرق حوالي أربعة أسابيع ، حيث يكون الألم قوي في الأيام الأولى للتوقف عن الرضاعة الطبيعية ثم يتقلص إلى أن يختفي.