حقنة methotrexate للحمل خارج الرحم ، نظراً لمخاطر استكمال الحمل خارج الرحم على صحة المرأة باعتباره غير قابل للاكتمال حيث أنه ينغرس في مكان غير طبيعي خارج الرحم مثل عنق الرحم أو المبيض أو البطن ، ولهذا يوصى الأطباء بالإجهاض الدوائي من خلال حقنة الميثوتركسيت ، وسوف نوضح المزيد من المعلومات التفصيلية عن طرق علاج الحمل خارج الرحم ، فتابعونا عبر موقع أنا مامي.
بمجرد تشخيص الحمل خارج الرحم يبدأ الإجراء الطبي المتبع في تلك الحالة بإنهاء الحمل في أسرع وقت ، ومن هنا تظهر أهمية حقنة methotrexate ، وسوف نوضح ألية عمل ذلك الحقنة.
تعمل إبرة الميثوتركسيت على أيقاف خلايا الجنين عن النمو وذلك من أجل إنهاء الحمل وتفادي المضاعفات المحتملة في حالة استمرارية الحمل خارج الرحم ونمو الجنين.
ومن هنا تبدأ فعالية المواد الفعالة من تلك الحقنة خلال أيام قليلة ، وهو ما يؤدي زيادة انقباضات الرحم الذي يساعد على طرد أنسجة الحمل الممثلة في الجنين والمشيمة خارج الرحم عبر النزيف المهبلي ، بحيث يستمر ذلك الدم النازل فترة زمنية تتراوح ما بين أسبوع إلى أسبوعين.
تتسم الانقباضات الرحمية بأنها قوية تتشابه مع تقلصات الدورة الشهرية ، ومن المحتمل أن تصبح أقوى ، حيث يرافق ذلك ألم أسفل البطن والظهر، وبالتالي ينتهي الحمل سريعاً ويبدأ هرمون الحمل المرتفع أن ينخفض بالتدريج إلى أن يصل للنسبة صفر.
يوصى الأطباء بعد ثلاثة أسابيع من حقنة الحمل خارج الرحم بإجراء فحص التصوير بالموجات الفوق الصوتية ، وذلك للتأكد من طرد الجسم كافة أنسجة ذلك الحمل ، لأن في بعض الأحيان يتم العثور على بقايا من أنسجة الحمل ، وهو ما يترتب عليه إجراء عملية جراحية لتنظيف الجسم من تلك الأنسجة المتعلقة.
بعد تشخيص الحمل خارج الرحم يوصى أخصائي طب النساء بحقنة الميثوتركسيت من أجل إنهاء ذلك الحمل بدون أي تدخلات جراحية ، وسوف نوضح الجرعة الموصى بها :
تختلف الجرعة لحقنة الحمل خارج الرحم بين الأمهات الحوامل حسب عمر الحمل ومدة تطور الجنين ، حيث إن بشكل عام يوصى الأطباء بجرعة واحدة من methotrexate حيث سرعان من تبدأ في الفعالية من خلال زيادة انقباضات الرحم التي تطرد أنسجة الحمل خارج الجسم.
وفي بعض الأحيان يضطر الطبيب إلى إعطاء جرعة ثانية أو ثالثة إذا لزم الأمر من أجل تضاعف انقباضات الرحم لإنهاء الحمل خارج الرحم بالكامل.
أعراض حقنة الحمل خارج الرحم
أشارت الدراسات العلمية على علاج الحمل خارج الرحم أن الفعالية تبدأ بين ساعات قليلة إلى يومين كحد أقصى ، حيث يبدأ الجسم في طرد الحمل عبر النزيف المهبلي ، ويصاحب ذلك بعض الأعراض الأخرى:
ترتبط حقنة الميثوتركسيت للحمل خارج الرحم ببعض الأعراض الممثلة في آلام البطن التي تنتج عن زيادة في انقباضات الرحم ، مع ألم أسفل الظهر.
أشارت دراسة علمية أن هناك أعراض غير شائعة تظهر بنسبة 15% للنساء أثناء علاج الحمل خارج الرحم مثل الغثيان ، والتعب ، والضعف العام ، والإرهاق ، وسوء الهضم ، وانتفاخ البطن.
ويجب الإشارة أن ضعف في وظائف الكبد من الأعراض النادرة والتي تعد حالة مؤقتة تستمر فترة زمنية قصيرة ، بحيث تختفي تماماً بعد انتهاء تأثير تلك الحقنة ، ومع ذلك يفضل إجراء الاختبارات الطبية للاطمئنان على وظائف الكبد بعد الحمل خارج الرحم من أجل الاطمئنان على السلامة الصحية.
يعد الحمل خارج الرحم من أنواع الحمل الغير شائعة حيث لا يكون قابل للاكتمال ، بحيث يتم إنهاء ذلك الحمل بمجرد تأكيد التشخيص عبر الاختبارات الطبية ، وسوف نوضح أبرز تجارب النساء مع علاج ذلك الحمل.
التجربة الأولى
أشارت أحدى التجارب النسائية أن فرحة الحمل تحول إلى حزن كبير بعدما علمت في الأسبوع الثامن من الحمل بأن الحمل خارج الرحم ، حيث وصف لها الطبيب حقنة methotrexate لوقف تطور ذلك الحمل وتسريع طرد الجسم أنسجة الجنين والمشيمة خارج الرحم عبر النزيف المهبلي ، إذ عانت بعد جرعة الحقنة من تقلصات قوية أسفل البطن مع النزيف المهبلي والشعور بالغثيان والتعب ، واستمرت تلك الأعراض لمدة أسبوعين ، وبهذا انتهي الحمل خارج الرحم.
التجربة الثانية
أشارت أحدى الأمهات أن الحمل خارج الرحم من التجارب الصعبة حيث شعرت بنزيف المهبل مع ألم أسفل البطن التي كانت من الأعراض الغير مألوفة في بداية الحمل ، حيث توجهت على الفور إلى أخصائي طب النساء وبعد إجراء الاختبارات الطبية المطلوبة اتضح أن الحمل خارج الرحم ، وذلك في الأسبوع 12 من الحمل.
حيث أوصى الطبيب بتسريع إنهاء الحمل بواسطة عملية جراحية لإزالة متعلقات الحمل خارج الرحم ، وذلك لتفادي المضاعفات المحتملة كانفجار بقنوات فالوب الذي يؤثر على الإنجاب بالمستقبل.
بعد حقنة الميثوتركسيت للحمل خارج الرحم تسأل الأمهات عن الوقت المتوقع فيه عودة الدورة الشهرية ، وذلك للبدء في متابعة نزول البويضة كمحاولة للحمل مجدداً ، وسوف نوضح ذلك.
أن عودة الدورة الشهرية الأولى بعد حقنة الحمل خارج الرحم تتراوح ما بين أربعة أسابيع إلى ستة أسابيع ، بحيث يجب مراجعة الطبيب المختص في حالة تأخر الدورة إلى أكثر من ثمانية أسابيع لتشخيص الأسباب ووصف العلاج المناسب لتنظيم الدورة .
وبالرغم من ذلك لا ينصح بمحاولة الحمل بعد إنهاء الحمل خارج الرحم مباشرة بحيث ينبغي الانتظار لفترة زمنية لا تقل عن ثلاثة أشهر ، وذلك لأن الجسم يكون بحاجة التعافي من ذلك الحمل مما يساعد على الحمل السليم.
ولهذا الأمر يوصى باستعمال حبوب منع الحمل كوسيلة لتحديد النسل حتى تعافي الجسم لمنع الحمل الغير مخطط له ، وذلك لأن يمكن أن يحدث حمل قبل أول دورة شهرية ، ويعود السبب أن الحمل يرتبط بالتبويض الذي يحدث قبل الدورة الشهرية بأسبوعين.
حسب الدراسات العلمية أن 80% من حالات الحمل خارج الرحم تمكنت من الحمل السليم ، وهذا يؤكد أن خطر الحمل خارج الرحم المتكرر قليل ونادر ، وعلى الرغم من عدم التوصل لطرق وقائية لمنع ذلك الحمل إلا أن هناك بعض الإرشادات التي تساعد على التقليل من ذلك الحمل الخطير وتعزيز الحمل السليم .
مناقشة أخصائي طب النساء قبل محاولة الحمل بعد علاج الحمل خارج الرحم عن أفضل وقت للحمل ، حيث أن الحمل السريع يرتبط بتكرار الحمل خارج الرحم ، وعادة لا ينصح بالحمل قبل مرور وقت يتراوح ما بين ثلاثة أشهر إلى ستة أشهر.
ينصح قبل الحمل مجدداً إجراء بعض الاختبارات الطبية التي تقييم سبب الحمل خارج الرحم ، حيث أن في حالة أن يكون ذلك الحمل بفعل أسباب طبية يجب أن تعالج في بادي الأمر قبل محاولة الحمل مرة أخرى ، وهو ما يضمن الحمل السليم.
التأكد من سلامة الجهاز التناسلي الأنثوي وذلك لتعزيز الحمل السليم بحيث بنبغي عدم المعاناة من أي التهابات أو عدوى مثل السيلان ، حيث أن تلك المشاكل تزيد من خطورة الحمل خارج الرحم.
