ابحثي عن أي موضوع
الضغط الطبيعي للحامل ، يعتبر الحمل من أصعب الأوقات التي تمر على المرأة، حيث يمر جسم الحامل بالعديد من التغييرات الجسدية لاستيعاب نمو الجنين وتطوره طوال التسعة أشهر، لذلك يجب الاهتمام بضغط الدم والحمل، ومعرفة الضغط الطبيعي للحامل ومن الضروري المتابعة الشهرية عند طبيب النساء وقياس قراءة ضغط الدم خصوصًا إذا كانت الأم الحامل لديها تاريخ مرضي سابق أو تعاني من مرض السكري أو ضغط الدم إليكي المزيد من التفاصيل عبر موقع أنا مامي .
شاهدي في هذا المقال
ضغط الدم هو قوة الدم التي تضغط على جدران الشرايين، في كل مرة ينبض القلب، ويضخ الدم إلى الشرايين، ثم ينقل الدم إلى باقي أجزاء الجسم، ويتحرك الدم عادة عبر الشرايين بمعدل معين، ومع ذلك يمكن للتغيرات السريعة التي يمر بها جسم المرأة أثناء الحمل أن تؤثر بشكل كبير على هذه الأرقام وتتسبب في حدوث تغيير في ضغط الدم، مما يسبب زيادة أو نقصان في الضغط، وزيادة الضغط في الشرايين تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، كما يمكن أن تؤدي انخفاض الضغط في الشرايين إلى انخفاض ضغط الدم.
يعتبر ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل أمر شائع، ويمكن تصنيف ارتفاع ضغط الدم إلى فئتين رئيسيتين هما ارتفاع ضغط الدم المزمن، وهو يعني أن الأم الحامل تعاني من ارتفاع ضغط الدم قبل الحمل، وارتفاع ضغط الدم المرتبط بالحمل وهو يحدث أثناء الحمل فقط.
يرجع سبب تغيير ضغط الدم لدى الأم الحامل، لإفراز هرمون البروجسترون في الأوعية الدموية، والذي قد يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم خلال الأشهر الثلاثة الأولى والثانية فيصبح ضغط الدم عند أدنى مستوياته في منتصف الحمل ويبدأ في الارتفاع تدريجياً مرة أخرى بعد 24 أسبوعًا من الحمل.
يعود ضغط الدم إلى مستويات الطبيعية بعد الولادة إذا كانت صحة الأم سليمة.
يؤثر ضغط الدم بشكل مباشر على صحة المرأة الحامل والجنين، فضغط الدم غير الطبيعي أثناء الحمل مدعاة للقلق، لأنه قد يؤدي إلى أضرار كثيرة منها:
أعراض ارتفاع ضغط الدم وانخفاض ضغط الدم ليست موجودة دائما، وأفضل طريقة لمعرفة ما إذا كان لديك ضغط دم غير طبيعي هي إجراء اختبار ضغط الدم، وغالبًا ما يتم إجراء اختبارات ضغط الدم في مواعيد متابعة الحمل، ويجب على الطبيب قياس الضغط طوال فترة الحمل.
عادة ما يتم تحديد ارتفاع ضغط الدم، أثناء الحمل على أنه 140/90 أو أعلى، وقد يسبب ذلك:
عادة ما يتم تعريف انخفاض ضغط الدم، على أنه 90/60 أو أقل، وقد يسبب ذلك: