ما هو قص العجان

سلفانا نعوم 23 يونيو، 2022
ما هو قص العجان

ما هو قص العجان

  • قص العجان أو بضع الفرج هو إجراء جراحي أثناء عملية الولادة الطبيعية بهدف تسهيل خروج الطفل ، بحيث يتم قطع المنطقة ما بين فتحة المهبل وفتحة الشرج.
  • يهدف الطبيب الجراح أن تكون فتحة المهبل أوسع مما يسهل مرور الطفل بشكل أكثر سهولة من قناة الولادة.
  • بأحيان ، يمكن أن يتمزق العجان أثناء الولادة في لحظة خروج الطفل ، في المقابل بعمليات ولادة أخرى يمكن أن يوصى بقطع العجان لمنع التمزق وتسهيل وتسريع الولادة.

درجات تمزق العجان

  • أن الشكل النموذجي للولادة ، يصبح الجلد المحيط بمنطقة المهبل رقيق ولين ومرتخي بشكل يسمح لمرور الطفل عبر قناة الولادة دون التعرض لصدمة أو تمزقات ، ومع ذلك هناك ولادات تحدث فيها تمزقات أثناء محاولة إخراج الطفل للعالم الخارجي.
  • هناك أربعة درجات من تمزق العجان وتكون الدرجة الرابعة هي الأصعب والأشد ، والأقل شيوعاً أثناء الولادة المهبلية.
  • الدرجة الأولى : تمزق الطبقة الأولى للأنسجة حول المهبل ومنطقة العجان.
  • الدرجة الثانية : تمزق أكثر عمق بدرجة قليلة عن الدرجة الأولى ، حيث يمتد عبر الجلد إلى الأنسجة العضلية في المهبل والعجان.
  • الدرجة الثالثة: تمزق بين أنسجة فتحة المهبل إلى فتحة الشرج وتمتد إلى الأنسجة العضلية لمنطقة العجان ، كما يحدث تلف بعضلات العضلة العاصرة الشرجية المتحكمة في حركة الأمعاء.
  • الدرجة الرابعة : أقوى أنواع الإصابات وفيه يحدث تمزق من المهبل إلى منطقة العجان وتمتد لعضلات العضلة العاصرة الشرجية والمستقيم.

أسباب اللجوء لقص العجان أثناء الولادة

قص العجان يكون إجراء طبي مهم للغاية أثناء الولادة الطبيعية بحالات معينة بهدف الحفاظ على صحة الأم والجنين لتجنب حدوث مضاعفات تهدد حياتهما  ، ومن الحالات التي يستوجب فيها بضع الفرج وقطع المنطقة الواقعة بين منطقة المهبل وفتحة الشرج.

  • الضائقة الجنينية : هي حالة يعاني فيها الجنين أثناء الولادة من ضربات قلب غير منتظمة أسرع أو أبطأ من المعدل الطبيعي ، الأمر الذي يدل على عدم حصول الجنين على الأكسجين اللازم ، مما يرتبط بقطع العجان لجعل الولادة أسرع وتستغرق وقت أقصر لمنع ولادة طفل ميت.
  • الأمراض المزمنة : بحالة إصابة الأم الحامل بأحد الأمراض المزمنة مثل القلب ولجأت إلى الولادة الطبيعية يوصى الطبيب بقطع العجان لجعل الولادة تنتهي بوقت أقصر وأسرع لتجنب تعرضها لمضاعفات صحية أو مخاطر تهدد حياتها.
  • وزن الجنين : أن الأجنة المولودين بوزن أكبر من الحجم الطبيعي تحتاج الأم الحامل إلى قطع شق العجان لتوسيع قناة المهبل لتسهيل مرور الطفل للخروج للعالم الخارجي ، مما يساعد على منع التمزقات لمنطقة العجان للأم أو تمزق لعضلات الجنين أثناء خروجه من قناة الولادة.
  • الحمل متعدد الأجنة : يلجأ الطبيب لشق العجان مع الحمل بتوأم أو ثلاثة توائم لتسهيل خروجهم من قناة الولادة إلى العالم الخارجي.
  • الولادة المقعدية : أحد الحالات التي يستوجب فيها قطع العجان والمقصود بها أن تكون مؤخرة الطفل أو قدميه أسفل قناة الولادة ، وهي وضعية تصعب من الولادة الطبيعية التي ترتبط أن ينزل الطفل برأسه إلى أسفل القناة ، مما يؤدي لبضع الفرج لتسهيل الولادة ومنع المخاطر التي يمكن أن تحدث كإصابة أحد أضلاع الطفل عند خروجه بسبب ضيق منطقة المهبل.

الفرق بين قطع العجان وتمزق العجان

  • أن قطع العجان أو تمزق العجان كل منهما مرتبط بإجراء الولادة الطبيعية أو المهبلية ، لكن يوجد فرق جوهري بينهما.
  • أن قطع العجان هو إجراء جراحي يقوم به الطبيب الجراح أثناء الولادة بواسطة أداة طبية وباستعمال مخدر لعدم الإحساس بألم عند قطع الأنسجة بين المهبل وفتحة الشرج ، بحيث يتم اللجوء إليها مع الولادة المتعثرة التي يستوجب فيها تسريع خروج الطفل وتقصير مدة الولادة.
  • أما تمزق العجان هي تمزقات تحدث أثناء الولادة وتحديداً مع خروج رأس الطفل وجسمه من قناة الولادة ، تحدث كآثار للعملية وخروج الطفل للعالم الخارجي لا يتم فيها قطع العجان بوسائل طبية.
  • في كلا الحالتين يؤدي قطع العجان أو تمزقه إلى آلام قوية في الأيام الأولى من الولادة وتحتاج للأم للراحة لتسريع الشفاء والتعافي لتجنب مضاعفات كالعدوى.

نصائح لالتئام منطقة العجان بعد الولادة

هناك مجموعة نصائح تساعد على التئام منطقة العجان ، ولكن يجب مراجعة الطبيب المختص فوراً بحالة الشعور بأي أعراض غريبة أو مقلقة تشير لمضاعفات التهاب أو انفتاح أو وصول عدوى لشق العملية ، ومن تلك التعليمات والإرشادات.

  • الابتعاد عن العلاقة الجنسية لحين الالتئام الكامل لشق العجان ، لأن الجماع يؤدي لمضاعفات مثل انفتاح الجرح أو تعرضه لعدوى ، كما يبطئ من فترة التعافي.
  • الحرص على النظافة الشخصية لعدم حدوث عدوى بشق العجان مثل تغيير الفوطة الصحية الخاصة بفترة النفاس ، مع تنظيف المنطقة والحفاظ على أن تكون جافة بشكل مستمر.
  • تنظيف منطقة المهبل عند التبول والتأكد قبل الخروج من المرحاض أنها نظيفة وجافة.
  • الوقاية من الإمساك عن طريق شرب الكثير من المياه مع تناول الفواكه والخضروات والأطعمة الغنية بالألياف.
  • أتباع نظام غذائي صحي غني بالمعادن والفيتامينات لتسريع التعافي والالتئام ، لأن قلة الأكل أو سوء التغذية من عوامل خطورة سوء التئام جرح شق العملية.
  • تناول مسكنات الألم التي تخفف الأوجاع.
  • عدم الهرش أو ملامسة جرح العملية لتجنب المضاعفات.
  • الابتعاد عن حمل الأوزان الثقيلة أو ممارسة الأنشطة الشاقة أو الانحناءات.
  • الراحة الجسدية وتجنب شغل المنزل ، فكل ما يجب فعله رعاية المولود الجديد فقط.
  • الابتعاد عن الجلوس أو الوقوف فترات طويلة متواصلة.
  • اختيار وضعية النوم التي لا تسبب ضغط على منطقة العجان أو شق العملية
  • قص العجان هو إجراء يقوم به الطبيب الجراح أثناء الولادة الطبيعية يستهدف فيه قطع أنسجة منطقة العجان بواسطة مقص .
  • يساعد على توسيع قناة الولادة لتسريع وتسهيل مرور رأس الجنين.
  • كان قص المهبل ومنطقة العجان إجراء روتيني عند الخضوع للولادة المهبلية قديماً بينما في الوقت الحالي يتم اللجوء لقص العجان بحالات الولادة الصعبة أو المتعثرة.
  • مع تقدم المجال الطبي توصلت الأبحاث العلمية أن قطع المهبل هو أجراء غير أساسي في جميع حالات الولادة.
  • لذلك يوصى به الأطباء بحالات معينة فقط مثل الولادة التي ترتفع فيها مخاطر تمزقات كبيرة بمنطقة المهبل ، أو مع عملقة الجنين.
  • أو غيرها من حالات الولادة التي تستهدف تقصير مدة عملية الولادة مثل عدم انتظام نبضات قلب الجنين أو الأم حفاظاً على حياتهم.
  • بحالة اللجوء لقطع العجان يتم إعطاء حقنة مخدرة لعدم الشعور بألم أثناء ذلك الإجراء الجراحي من خلال تخدير الأنسجة بين فتحة المهبل وفتحة الشرج.
  • لا يكون شق العجان خطراً لكنه يحتاج من الأم إلى الراحة التامة لتسريع الالتئام والتعافي حتى لا تتعرض لمضاعفات لأنها تكون عرضة لالتهابات أو عدوى.
  • تكون مرحلة الشفاء مرهقة وغير مريحة في الأسابيع الأولى من الولادة ، وتحتاج لمسكنات لإدارة الألم.
  • بعد الخروج من المستشفى والعودة إلى المنزل يجب الالتزام بتعليمات الشفاء مع ملاحظة مكان شق العجان ، وإخبار الطبيب المختص فوراً بحالة الشعور بعلامات تشير لعدوى :
  • ألم بغرز خياطة شق العجان ، أو ألم يزيد من الوقت لا يقل ولا يتحسن.
  • إفرازات قوية أو كريهة الرائحة أو تسرب إفرازات صديدية.
  • احمرار أو تورم حول منطقة جرح شق العجان.
  • رؤية تمزق أو انفتاح شق العملية بدلاً من الالتئام.