فوائد زيت الخروع لفتح الرحم لتسهيل الولادة الطبيعية هذا ما نقدمه اليوم عبر أنا مامي للمرأة الحامل ، حيث تستخدم بعض السيدات الحوامل زيت الخروع قبل الولادة للبدء في المخاض ، فنتعرف اليوم على فوائد و أضرار زيت الخروع للحامل ، فهل يكون آمناً و فعالاً لتحريض المخاض أو أنها مجرد خرافة لا مدعمة علمياً ، خاصة أن تحريض المخاض و فتح الرحم يكون في بعض حالات الحمل أمر ضروري إذا عانت السيدة الحامل من تأخر الدخول في تلك المرحلة مما يزيد من مخاطر طول مدة الحمل التي لها مضاعفات للأم الحامل و الجنين أثناء الولادة ، فتابعونا.
أشارت الدراسات و الأبحاث العلمية التي استهدفت فوائد زيت الخروع إلى أنه مفيد للمرأة الحامل فيساعدها على اتساع عنق الرحم بسرعة لتسهيل الدخول في المخاض و الولادة.
أشارت النتائج إلى قوة فعاليته مع النساء الحوامل اللواتي تعانين من تأخر اتساع عنق الرحم .
بمجرد تناول زيت الخروع تشعر السيدة الحامل بتقلصات رحمية لتحفيز عنق الرحم على الاتساع أو الانفتاح.
ومن ناحية أخرى ، يجب على السيدة الحامل استشارة طبيب النساء قبل استخدامه ، فأنه مسموح لمن تعاني من مشكلة تأخر المخاض أو اتساع عنق الرحم ، بينما التي يتسع عنق رحمها بشكل طبيعي لا تستخدم زيت الخروع لمنع تحريض المخاض قبل الأوان لتجنب الولادة المبكرة.
متى يبدأ مفعول زيت الخروع لفتح الرحم
متى يبدأ مفعول زيت الخروع للحامل لفتح الرحم ، أو متى اشرب زيت الخروع في الشهر التاسع يكون من الأسئلة الهامة التي يجب معرفتها لعدم تناول زيت الخروع قبل الأوان لمنع الولادة المبكرة.
يفضل تناول زيت الخروع في الأسبوع 40 ، ذلك الأسبوع الذي فيه تنتهي مدة الحمل و تستعد الأم الحامل إلى الولادة و استقبال المولود الجديد.
لأن زيت الخروع سريع المفعول حيث يظهر مفعوله خلال 24 ساعة من استعماله.
بالتالي أن تناوله يعني استعداد السيدة الحامل للمخاض خلال 24 ساعة ، وذلك وفقاً ما توصلت إليه نتائج الدراسات العلمية.
فعالية زيت الخروع لفتح الرحم
تشير الدراسات العلمية إلى فعالية زيت الخروع لفتح الرحم لاحتوائه على مكونات طبيعية تعمل على تقلصات الرحم التي تكون مهمة لاتساع عنق الرحم للاتساع.
الأمر الذي يؤدي لنزول الطفل إلى قناة الولادة مع البدء في المخاض و الطلق لتسهيل الولادة.
جرعة شرب زيت الخروع للولادة
من المهم للسيدة الحامل معرفة الجرعة التي يجب شربها لأن الجرعات المفرطة لا تكون آمنة ، فيجب أن تكون الجرعة معتدلة.
يوصى بتناول ملعقة أو ملعقتان كبيرتان من زيت الخروع في الأسبوع 40 للحمل ، أنها كافية للحث على تقلص الرحم لاتساع عنق الرحم لتحريض المخاض.
في خلال عدم الفعالية يمكن تزويد الجرعة بشكل تدريجي إلى ربع كوب.
يحذر من البدء بربع كوب لمنع المضاعفات.
فمن تجارب حالات الحمل تم التوصل إلى اختلاف في تأثير زيت الخروع من حالة حمل لأخرى ، فهناك من تدخلت في مرحلة المخاض بملعقة زيت الخروع ، و أخرى ملعقتان ، و أخريات تحتاج إلى جرعة أكثر.
الأمر يرتبط بمدى احتياج الأم الحامل لمحفز لاتساع الرحم لأن لإتمام الولادة يجب أن يتسع عنق الرحم بمقدار 10 سم ، فهناك من كان لديها رحم مغلق ، و أخرى مفتوح بمقدار 2 سم ، و أخرى بمقدار 4 سم أو 6 سم ، وفقاً لذلك يختلف احتياج الأم الحامل لزيت الخروع.
طريقة شرب زيت الخروع للولادة
لا يوجد طريقة محددة لشرب زيت الخروع ، فيمكن تناوله مركز أو مخفف ، فالأمر متروك لذوق السيدة الحامل لأن البعض لا يقبله مركز بسبب مذاقه الغير مرغوب.
أما عن المفضل ، يكون تناوله مخفف لتقليل أضراره من حموضة المعدة أو الإسهال أو الغثيان و التقيؤ.
فنتقدم بعض المقترحات لتناول زيت الخروع قبل الولادة لاتساع الرحم منها إضافته إلى عصير برتقال أو عصير رومان معد في المنزل ليس معلب.
أو إضافة كمية زيت الخروع إلى كوب من الماء.
أما في حالة تناوله مركز ينصح بتناول كوبين من الماء بعده لتقليل أعراضه الجانبية.
أضرار زيت الخروع لفتح الرحم
صحيح أن الدراسات العلمية أثبتت فعالية زيت الخروع للحامل لاتساع الرحم بشكل سريع ، لكن هذا لا يعني أنه آمن تماماً للحامل ، أو بمعنى أخر آمن تماماً لكل حالة حمل ، لذلك يكون من الضروري قبل استعماله استشارة الطبيب المشرف على الحمل فهو أكثر دارية بحالة الحمل إذا كانت تستحق محفزات طبيعية لفتح الرحم أو لا.
تقول الدراسات العلمية ضمن النتائج التي توصلت إليها فيما يخص السيدة الحامل أن زيت الخروع يتم تناوله في المرحلة الأخيرة من الحمل في الشهر التاسع و تحديداً في الأسبوع 40 لإتمام الولادة في الموعد الطبيعي ، لأن تناوله قبل ذلك يعرض السيدة الحامل للدخول في المخاض المبكر و إتمام الولادة المبكرة.
أيضاً تناوله في المرحلة الأولى من الحمل أو الأشهر الثلاثة الأوائل يعرض السيدة الحامل لتقلصات رحمية تنتهي النزيف المهبلي ، أو الإجهاض و فقدان الحمل.
حين يتم تناول زيت الخروع لفتح الرحم من قبل السيدة الحامل عليها أولاً التعرف على أضراره مما يساعده على أتخاذ القرار بشأن استعماله أو اختيار محفز طبيعي أخر .
لزيت الخروع بعض الآثار الجانبية مثل الغثيان أو التقيؤ ، فهذه كانت من أعراض بداية الحمل لكنها ليس من أعراض الحمل قرب الولادة .
يعالج الإمساك فيكون من فوائده ، لكن يمكن أن تتحول هذه الميزة لضرر إذا تحول الإمساك إلى الإسهال الذي يسبب جفاف بسبب فقدان المغذيات و السوائل مع التبرز.
لذلك يجب تجنب زيت الخروع و استبدله بمحفز طبيعي أخر من قبل السيدات الحوامل التي تعاني من الإسهال ، أو تملك معدة حساسة لتجنب الجفاف الذي يكون خطراً للحمل بشكل عام ، و قرب الولادة بشكل خاص.
يذكر أن التقيؤ أو الإسهال من مسببات الجفاف لاستفراغ السوائل و المغذيات أما عن طريق تقيؤ الفم أو التبرز.
تعليمات قبل تناول زيت الخروع
نقدم للأم الحامل بعض النصائح التي يجب أتباعها قبل البدء في استعمال زيت الخروع لمنع آثاره الجانبية مما يساعده على الاستفادة من فوائده مع تجنب أضراره.
يستوجب استشارة طبيب النساء المشرف على الحمل و الحصول على موافقته خاصة مع حالات الحمل التي بها مضاعفات.
بعد الحصول على موافقة الطبيب ، حين يتم استعمال زيت الخروع يجب الحفاظ على رطوبة الجسم من خلال الإكثار من شرب المياه و السوائل لمنع الجفاف.
التقليل من تناول الآكلات التي تسبب الإسهال لأن زيت الخروع يكون ملين طبيعي ، فشرب زيت الخروع مع تلك الآكلات يؤدي للإسهال و الجفاف .
البدء بالجرعة القليلة التي تكون الأكثر أمان التي تتراوح من ملعقة أو ملعقتان ، ثم تزويد الجرعة بشكل تدريجي .
تجنب استعمال زيت الخروع في وقت مبكر للغاية ، فيكون الوقت المناسب له الأسبوع 40 لأنه سريع المفعول يساعد على الدخول في المخاض خلال 24 ساعة ، وفقاً لما توصلت إليه الدراسات العلمية.
التأكد من تجهيز جميع متطلبات و أغراض الولادة الخاصة بالأم الحامل و الجنين مع وضعها في حقيبة استعداداً للذهاب بها إلى المستشفى للولادة في أي وقت بعد ظهور أعراض الطلق.
بعد توضيح فوائد زيت الخروع لفتح الرحم ، مع الجرعة المناسبة و طرق استعماله الآمنة قبل الولادة ، بهذا يكون قد انتهى مقال اليوم لكننا نفتح مجال للنقاش عبر التعليقات التي نجيب عليها بعد الرجوع إلى الأطباء المتخصصون لتقديم إجابة من لسان الخبراء ، وشكراً للمتابعة.
