مع دخول المرأة الحامل الشهر التاسع تلجأ إلى المحفزات الطبيعية لتسهيل الولادة بدون ألم مثل التمارين الرياضية والمشروبات العشبية ، وذلك بجانب التغذية السليمة ومتابعة صحة الجنين بالتصوير بالموجات الفوق الصوتية ، وسوف نوضح عبر موقع أنا مامي أفضل أسبوع للولادة وهل من الضروري استكمال الحمل إلي نهاية الشهر التاسع.
ليس شرطاً أستكمال الشهر التاسع بالكامل للحامل حيث أن ذلك يعتمد على بدء انقباضات الطلق والمخاض التي تشير إلى استعدادية الجنين للانطلاق إلى قناة الولادة ، وبناءً على ذلك هناك اختلافات بين الأمهات الحوامل حول الأسبوع الحملي الذي تحدث فيه الولادة في الشهر التاسع.
ومن ضمن العوامل المتحكمة في تاريخ الولادة نوع العملية إذا كانت طبيعية أو قيصرية ، حيث يوصى الأطباء بالولادة القيصرية في الأسبوع 38 من الحمل قبل انقباضات الطلق ، بينما في الولادة الطبيعية لا تتم إلا بعد بدء المخاض والطلق الذي عليه تنقل الأم إلى المستشفى للولادة.
هل الولادة الأولى أم الثانية تكمل التاسع
يتفق الأطباء أن الولادة الأولى الأكثر احتمالية فيها اكتمال الحمل حتى نهاية الشهر التاسع ، وذلك بالمقارنة بالولادة الثانية ، ولكن في نفس الوقت أن ذلك ليس قاعدة ثابتة.
يفسر ذلك بأن في الحمل الأول تستغرق فترة المخاض في توسيع عنق الرحم فترة زمنية أطول مقارنة بالحمل الثاني ، وذلك بفعل مرور الجسم بتلك التغييرات للمرة الأولى ، ومع ذلك يتشابه ألم تقلصات الطلق في كل حمل وتعتبر من العلامات الدالة على الولادة الأكيدة.
ولكن من الأهمية منذ بداية الشهر الأخير في الحمل المتابعة الدورية مع أخصائي طب النساء بحيث يتم إخباره بالأعراض المصاحبة في ذلك الوقت ويتم إجراء الاختبارات الطبية لتقييم وضع الحمل ، ومن النتائج يكون لديه مؤشرات حول الوقت المتوقع أن تتم فيه الولادة اعتماداً على بعض العوامل مثل نزول الجنين أسفل.
نعم أن الولادة في أول الشهر التاسع تعتبر ولادة مبكرة ، وذلك لأنها تحدث في الأسبوع 36 أو الأسبوع 37 من الحمل ، بحيث تعرف الولادة المبكرة بأنها التي تتم قبل الأسبوع 37.
وحسب الدراسات الطبية حول صحة الأطفال في الولادة المبكرة أن مواليد أول الشهر التاسع يتمتعون بصحة جيدة والقليل من المخاطر مقارنة بالولادة المبكرة في الشهر السابع والشهر الثامن ، فكلما نما الجنين في الرحم وقت أطول كلما كان الجنين بصحة جيدة ، ومن هنا تظهر مضاعفات الولادة المبكرة الناتجة عدم اكتمال أعضاء وأجهزة الطفل.
اكتمال الشهر التاسع بدون طلق الولادة
أن المدة الزمنية للحمل 40 أسبوع حيث أن ذلك الأسبوع هو الأسبوع الأخير في الشهر التاسع ، وينبغي فيها أن تتم الولادة كحد أقصى ، ومع ذلك أن نادراً تزيد مدة الحمل عن تسعة أشهر بأسبوع أو أسبوعين ، حيث يطلق على ذلك المخاض المطول.
وهذا يرتبط بمخاطر على الجنين بسبب زيادة وزنه عن المعدل الطبيعي مما يجعل العملية متعثرة بفعل صعوبة إخراج الطفل من قناة المهبل ، ولهذا يفضل الأطباء حين اكتمال الشهر التاسع في الحمل دون حدوث طلق الاستعانة بالمحفزات الطبية في الطلق الصناعي لتسهيل الولادة في الموعد الطبيعي.
يبدأ الشهر التاسع في الأسبوع 36 ويستمر حتى الأسبوع 40 ، حيث يتفق أطباء النساء أن الأسابيع 38 ، 39 ، 40 هي أفضل أسابيع للولادة لأن الجنين يكون قد اكتمل نمواً .
وهذا يعني أن الولادة من منتصف الشهر التاسع إلى أخر الشهر التاسع تعتبر ولادة سليمة لأنها تضمن التطور الكامل للطفل ، وذلك على العكس من المخاطر المرتبطة بالولادة المبكرة التي تتم في أي وقت قبل الأسبوع 37 في الحمل ويحتاج فيها الطفل أن يكون تحت الرعاية الطبية في الحضانة.
الاختبارات الطبية في الشهر التاسع
ينبغي على الأم الحامل منذ الدخول في الشهر التاسع إجراء بعض الاختبارات الطبية لتقيم وضع الحمل وصحة الجنين في الأيام السابقة للولادة مما يضمن سلامة الأم والطفل.
يعد قياس مقدار انفتاح عنق الرحم من الاختبارات المهمة للتأكد من أن الجنين مستعد للخروج للعالم الخارجي ، وذلك في حالة أن يصل مقدار توسيع تلك الفتحة 10 سم.
الكشف عن مستويات السكر في الدم ومستويات الضغط في الدم ، وينبغي أن تكون المستويات منظمة قبل عملية الولادة لتفادي مشاكل تضر بالجنين أو الأم.
الكشف عن وزن الجنين وعدد نبضات قلب الجنين لكل دقيقة ، بجانب وضعية الجنين بحيث ينبغي أن تكون الرأس مقلوبة لأسفل في اتجاه قناة المهبل لإتمام الولادة الطبيعية.
ينصح الأطباء الأمهات الحوامل بالعناية بنفسها من أجل تفادي الولادة المبكرة حتى لو كانت في أول الشهر التاسع ، حيث أن في حالة عدم اكتمال الشهر التاسع لآخرة يتعرض الطفل لبعض المضاعفات .
احتياج المولود إلى الحضانة
ترتبط الولادة في أول الشهر التاسع بزيادة احتمالية احتياج الطفل إلى الإقامة بعضة أيام في غرفة الحضانة في المستشفى وذلك لتعزيز اكتمال نمو الطفل ، ولكن لا يحتاج الطفل إلى ذلك إذا اكتمل الشهر التاسع وكانت الولادة في الأسبوع 40 بالضبط.
تأخير الرضاعة الطبيعية
تعتبر الرضاعة الطبيعية هي الغذاء الأساسي لحديثي الولادة لمساعدتهم على التطور السليم ، ولكن في حالة أن تتم الولادة قبل اكتمال الشهر التاسع فأن احتياج الطفل إلى الحضانة يمنعه من الرضاعة من ثدي الأم بعد الولادة مباشرة.
مشاكل في دماغ الطفل
وجدت الدراسات الطبية ارتفاع معدلات مشاكل في دماغ المواليد قبل اكتمال الشهر التاسع وذلك بالمقارنة للمواليد في الحمل المكتمل تسعة أشهر ، وذلك بفعل عدم التطور الكامل للدماغ.
يكتمل الشهر التاسع في الأسبوع 40 حيث يكون أفضل وقت للولادة ، ولكن في حالة تطويل مدة الحمل عن ذلك بأسبوع أو أسبوعين فأنه يسبب تأثيرات سلبية للأم والطفل .
متلازمة ما بعد النضج
هو مصطلح طبي يطلق المواليد الذين يتجاوز أعمارها أكثر من 40 أسبوع ، إذ أنها مشكلة تزيد من خطورة تعرض الطفل لبعض المضاعفات مثل قلة الأكسجين أثناء المخاض والولادة ، أو ابتلاع البراز الأول (العقي) ، أو انخفاض في سكر الدم.
انخفاض بزل السلي
بعد اكتمال الشهر التاسع يبدأ السائل الأمينوسي المحاط بالجنين أن تقل بالتدريج الأمر الذي يؤثر بالسلب على صحة الطفل ، ويظهر ذلك من خلال قلة حركة الجنين واضطراب في نبض القلب.
شيخوخة المشيمة
تتعرض المشيمة إلى الشيخوخة مع تجاوز عمر الحمل تسعة أشهر ، الأمر الذي يضعف من كفاءة وظيفتها في تغذية الجنين وإمداده بالأكسجين والدم ، وهذا له تأثيرات سلبية على صحة الطفل النامي.
تعسر الولادة
في حالة أن يستمر الحمل أكثر من تسعة أشهر فأن الجنين يزداد في الحجم والوزن الأمر الذي يشكل صعوبة في إخراجه من قناة المهبل ، ولهذا الأمر يمكن أن يقترح أخصائي طب النساء الولادة القيصرية كخيار بديل له مخاطر أقل.
تمزق المهبل
نتيجة لزيادة حجم الجنين كلما زادت مدة الحمل عن المعدل الطبيعي فأن ذلك يزيد من احتمالية تمزقات شديدة عند الأم في منطقة المهبل بفعل إخراج الطفل من قناة المهبل.
نزيف ما بعد الولادة
وجدت الدراسات الطبية ارتفاع معدلات نزيف ما بعد الولادة في حالة تجاوز مدة الحمل أربعين أسبوع ، فضلاً عن احتمالية أن تتعرض إلى العدوى.
