خطورة الحمل في سن متأخر

سلفانا نعوم 25 ديسمبر، 2021
خطورة الحمل في سن متأخر

تفكر العديد من النساء في خوض تجربة الحمل بعد سن 35 أو  بعد سن 40 ، فتختلف الأسباب منها الزواج حديثاً بعمر منتصف الثلاثينيات ، أو التخطيط للحمل بعد سنوات من إنجاب طفل و تنظيم النسل أو تأجيل مسئولية الأطفال لسن أكثر نضجاً وتحسناً في المستوى المعيشي ، فيكون الحمل هنا أكثر خطورة من الحمل في سن العشرينيات بسبب ضعف جودة البويضات و كفاءة المبيض ، لذلك نسلط الضوء اليوم عبر أنا مامي على خطورة الحمل في سن متأخر ، فتابعونا.

خطورة الحمل في سن متأخر

  • يقول أطباء النساء أن الحمل في سن متأخر فوق سن 35 عام يرتبط بمضاعفات على الأم الحامل أو الجنين.
  • صحيح أن مضاعفات الحمل أحد الاحتمالات الواردة مع كل حالة حمل إلا أنها تكون بنسبة أعلى مع الحمل في سن متأخر.
  • خطورة الحمل على الأم تشمل سكري الحمل ، الضغط المرتفع ، تسمم  الحمل ، نزيف مهبلي أثناء الولادة أو بعد الولادة.
  • خطوة الحمل على الجنين  تشمل إنجاب طفل مصاب بمتلازمة دوان ،  تشوهات خلقية للجنين ، ولادة طفل بوزن أقل من الطبيعي ، مشاكل في عملية التنفس للجنين بعد الولادة ، ولادة طفل ميت.

مخاطر الحمل بعد سن 35

  • كما يرتبط الحمل في سن متأخر بارتفاع معدلات الإجهاض الذي يكون أغلب أسبابها خلل في صبغية كروموسومات البويضة أو الحيوان المنوي.
  • ترتفع معدلات أمراض المشيمة مثل انزياح المشيمة التي ترتبط بقصور في نمو الجنين لأنها مسئولة عن إمداد الجنين بالمغذيات و الأكسجين فترة الحمل ، أيضاً تزيد مخاطر انفصال المشيمة قبل الولادة مما يعرض الأم الحامل لمضاعفات مثل نزيف مهبلي حاد يهدد حياتها.
  • ترتفع معدلات الولادة المبكرة المرتبطة بإنجاب طفل بوزن أقل من الطبيعي مع مشاكل تنفسية .
  • ترتفع معدلات الولادة القيصرية.
  • ترتفع معدلات الولادة المقعدية المعروفة بأنه نوع من الحمل يكون فيه وضعية الجنين لا تسمح بالولادة الطبيعية ، لأنه قدميه أسفل قناة المهبل بينما رأسه لأعلى (وضعية مقعدية) ، حيث ينتهي بالولادة القيصرية .
  • ترتفع مخاطر انخفاض وزن الجنين عن الطبيعي مع الولادة المبكرة مع زيادة وزن الجنين عن الطبيعي مع إصابة الأم بسكري الحمل.

أعراض الحمل بعد سن الثلاثين

  • تظن العديد من المتزوجات أن أعراض الحمل بسن العشرينيات تختلف عن سن الثلاثينات ، بالرجوع إلى أطباء النساء ، قالوا أن أعراض الحمل واحدة لا تختلف ، لكنها تختلف في حدة من حالة حمل لأخرى وفقاً للحالة الصحية للأم ، مستوى الهرمونات ، لا علاقة لها بعمر الحمل.
  • غياب الدورة الشهرية عن موعدها أول علامة للحمل بعد سن الثلاثين ، هنا يمكن الاستدلال على بداية الحمل و تأكيده بتحليل الحمل المنزلي ، مع استبعاد الحمل في حالات الفترات الشهرية الغير منتظمة بشكل متكرر.
  • نزول نزيف الحمل الذي ينزل بعد زرع البويضة المخصبة في جدار الرحم ، يكون خفيف قليل الغزارة يستمر 48 ساعة فأقل ، هنا يكون الحمل في الأسبوع الثاني .
  • ألم الثدي مع كبر حجم ثدي عن الأخر ، أيضاً تغير لون حلمة الثدي إلى اللون الداكن.
  • الغثيان فقط أو الغثيان مع التقيؤ و الاستفراغ.
  • التعب و الإرهاق مع كثرة النوم و الخمول.
  • التقلبات المزاجية و النفسية .
  • كثرة التبول مع الإفراغ المتكرر للمثانة خاصة فترة الليل أو أثناء النوم.
  • فقدان الشهية أو زيادة الشهية.
  • النفور من أصناف أطعمة مفضلة مقابل الاشتهاء إلى أصناف أخرى غير مفضلة .
  • الإمساك مع الانتفاخ و الغازات.
  • عدم الراحة في حركة الأمعاء.

آخر سن للحمل للمراة

  • يقول أطباء الخصوبة أن مع التقدم التكنولوجي في مجال الطب أصبح من الممكن للمرأة الحمل بمحفزات مع تقدم العمر كالعلاجات الدوائية أو التلقيح الصناعي.
  • آخر سن للحمل للمرأة بشكل طبيعي يختلف من سيدة لأخرى وفقاً لحالتها الصحية .
  • لكن خصوبة المرأة تقل مع تقدم العمر خاصة بعد عمر 35 عام ، ثم تنخفض أكثر فأكثر ، فكلما انخفضت زادت صعوبة الحمل الطبيعي مع ارتفاع مخاطر الحمل في سن متأخر.
  • وعن أخر سن للحمل للمرأة ، يكون بعد انقطاع دورة الطمث ، لأنها بذلك تفقد التبويض.
  • كما تبدأ الخصوبة في الانخفاض قبل انقطاع الدورة الشهرية بحوالي 5 سنوات أو 10 سنوات.

الحمل في سن 37

  • الحمل في سن متأخر يرتفع فيه عوامل خطر حدوث مضاعفات على الأم الحامل أو الجنين ، فتجريب الحمل المتأخر يحتاج من السيدة الحامل الاهتمام بحملها للتمتع بحمل صحي.
  • أول ما يجب فعله المتابعة المنتظمة مع طبيب أمراض النساء لإجراء فحص الموجات الفوق الصوتية للاطمئنان على الحمل ، مع تتبع نبض قلب الجنين.
  • التغذية الجيدة أثناء الحمل لإمداد الجنين بالمغذيات التي يحتاج إليها للنمو و التطور داخل الرحم بشكل طبيعي.
  • تناول فيتامينات ما قبل الولادة لتدعيم نمو الجنين ، خاصة مكملات فيتامين ب9 أو حمض الفوليك لمنع التشوهات و العيوب الخلقية.
  • الابتعاد عن الآكلات التي ترفع الوزن بسرعة لتجنب السمنة التي ترفع مخاطر مضاعفات الحمل ، فينصح بتجنب الدهون ، السكريات ، السعرات الحرارية الغالية.
  • الابتعاد عن الإشعاعات الضارة أو المواد الكيميائية أو المبيدات الحشرية لتجنب تشوهات الجنين.
  • النوم الجيد ما لا يقل عن 10 ساعات يومياً مع تجنب الإجهاد أو حمل الأوزان الثقيلة أو الانحناء أو ممارسة التمارين الرياضية.

عمري 36 هل أستطيع الحمل

  • نعم ، يمكن الحمل بسن 36 عام.
  • يرتبط الحمل في سن متأخر أو فوق سن 35 باستغراقه فترة زمنية أطول ليحدث.
  • لأن مع تقدم العمر يقل مخزون البويضات ، مع قلة جودتها ، الأمر الذي يصعب من احتمالية الحمل بشكل طبيعي مقارنة بسن العشرينيات الذي يتم التمتع به بكفاءة المبيض في إنتاج مخزون كبير من البويضات العالية الجودة.
  • بحكم أن الرجل يكون عمره أكبر من المرأة ، فأن الحمل فوق 35 عام مرتبط برجل عمره فوق 40 عام مما يصعب من فرص الحمل لأن خصوبة الرجل تقل مع تقدم العمر من حجم قلة حجم السائل المنوي مع قلة أعداد الحيوانات المنوية و ضعف حركتها ، مما يؤثر على قدرة الحيوانات المنوية في الوصول إلى البويضات لتخصيب للحمل.
  • كما أن بعد عمر 35 عام ، ترتفع معدلات الإصابة ببعض الأمراض النسائية المتعلقة بالرحم ، عنق الرحم ، بطانة الرحم ، قناتي فالوب ، المبيض ، الحوض ، تلك الأمراض تكون سبباً في صعوبة الحمل أو العقم.

هل يمكن الحمل في سن 40

  • يجيب أطباء النساء و أطباء الخصوبة ، نعم يمكن الجمل فوق 35 عام أو 40 عام.
  • لكنه يستغرق وقت أطول من الحمل في سن العشرينيات بشكل طبيعي.
  • وفقاً للحالة الصحية المتعلقة بالإنجاب لكل من المرأة و الرجل يتم تقييم نسبة الحمل الطبيعي فوق 35 .
  • إذا كانت هناك مشكلة يتم علاجها لتعزيز فرصة الحمل الناجح.
  • كما يتم وصف أدوية خصوبة تقوم الزوجة بتناولها لرفع جودة و أعداد البويضات ، مما يؤدي لإطلاق بويضات جيدة صالحة للتخصيب ، فيقوم الطبيب بمراقبة المبيض لتحديد أوقات الجماع بين الرجل و المرأة وفقاً لأيام الخصوبة العالية التي ترتفع فيها فرصة الحمل ، فتكون أيام الإباضة.
  • وفقاً لأسباب صعوبة الإنجاب بشكل طبيعي أو العقم ، قد يقترح الطبيب الحمل بالتلقيح الصناعي من خلال تخصيب بويضة المرأة من حيوان منوي الرجل في معمل طبي ، ثم زرعها في الرحم بعد إتمام عملية التخصيب مما يؤدي للحمل.

بعد توضيح خطورة الحمل في سن متأخر ، ينصح مع الحمل فوق 35 عام بالانتظام في متابعة الحالة الصحية للجنين لتقليل المخاطر و التمتع بحمل صحي ، بهذا يكون قد انتهى مقال اليوم لكننا نفتح مجال للنقاش عبر التعليقات التي نجيب عليها بعد الرجوع إلى الأطباء المتخصصون لتقديم إجابة صحيحة من لسان الخبراء ، وشكراً للمتابعة.