تكيس المبايض دايت ، يوصى الأطباء السيدات المصابات بتكيس المبايض بأتباع نظام غذائي صحي لما له من فوائد في إدارة الأعراض وتحسين مقاومة الأنسولين وخسارة الوزن الزائد ، ومن هنا نوضح عبر موقع أنا مامي الحمية الغذائية الأمثل مع التكيس ، فتابعونا.
حسب الأبحاث الطبية أن الحمية الغذائية للمرأة المصابة بتكيس المبايض تلعب دور هام في إدارة الأعراض والمساعدة على العلاج ، وذلك بمعدل أسرع من الاعتماد فقط على العلاجات الدوائية الموصوفة من الطبيب المختص ، ولهذا نوضح نموذج دايت المناسب مع تلك الحالة الطبية.
نظراً لأن زيادة الوزن غير مبرر عرض شائع مع النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض ، فأن تلك المشكلة يمكن التحكم فيها من خلال أنظمة الدايت ، وسوف نوضح أفضل نظام غذائي مع التكيس.
نظام الصيام المتقطع
يعتبر نظام الصيام المتقطع نظام غذائي أمثل مع التكيس ولقد أشارت الأبحاث إلى فعاليته السريعة في خسارة الوزن ، حيث يطبق لمدة 4-5 أيام في الأسبوع ، إذ يعتمد على الصيام في أوقات ثابتة لمدة 12-16 ساعة ، بحيث يسمح فيه تناول البيض ومشتقات الحليب والبقوليات والأسماك والبرتين الخالي من الدهون مع الحد من السكريات والدهون والوجبات السريعة.
نظام الكيتو للتخسيس
يعتبر نظام الكيتو واحد من أفضل الأنظمة الغذائية مع متلازمة تكيس المبايض ، حيث يساعد على خسارة الوزن وتحسين عمليات التمثيل الغذائي وتعزيز تنظيم مستويات السكر ، مما يقلل من الاختلال الهرموني المرتبط بتلك الحالة الطبية.
يعتمد ذلك النظام بشكل أساسي على الإكثار من المأكولات الغنية بالدهون الصحية بحيث تبلغ 80% إجمالي السعرات الحرارية اليومية ، وذلك مقابل الحد من أطعمة الكوبوهيدرات والابتعاد عن السكريات .
حمية داش لخسارة الوزن
تعد حمية داش هو النظام الغذائي الأمثل لمرضى الضغط المرتفع وداء السكري من النوع الثاني والسيدات المصابات بتكيس المبايض ، وتلك هي الفئات الأولى الموصى بها لتلك الحمية الغذائية للمساعدة على إدارة الأعراض والوقاية من المضاعفات المحتملة.
حيث يعتمد على تناول البروتين الخالي الدهون والحبوب الكاملة والخضروات مع الحد من السكريات والموالح والدهون والمقليات والوجبات السريعة واللحوم المصطنعة ،
الحمية الغذائية النباتية
تعتبر الحمية الأفضل للأشخاص النباتين ومع ذلك يمكن الأشخاص الآخرون أتباعه من خلال إجراء بعض التعديلات في الحمية الغذائية للمساعدة على خسارة الوزن ، وبالنسبة للمرأة المصابة بتكيس المبايض يساعد على تحسين عمليات التمثيل الغذائي وتنظيم مستويات السكر والتقليل من الخلل الهرموني ، بحيث يعتمد بشكل أساسي على تناول مصادر البروتين النباتي مثل الفول والعدس ، مع الابتعاد عن مصادر البروتين الحيواني كاللحوم والدواجن.
الأطعمة المسموحة مع التكيس
يؤكد خبراء التغذية إلى وجود بعض المأكولات التي ينصح بالإكثار منها في حالات تكيس المبايض لدورها في إدارة الأعراض وتحسين مقاومة الأنسولين ، وسوف نوضح قائمة الأطعمة المسموحة لمرضى تكيس المبايض
القاعدة العامة لتغييرات النظام الغذائي مع تكيس المبايض الحرص على الإكثار من تناول المأكولات الغنية بالألياف والدهون الصحية والبروتين الخالي من الدهون ، مع الحد من تناول الأطعمة السكرية والمأكولات الحارة والكربوهيدرات المكررة.
تساعد الأطعمة الغنية بالألياف عن طريق إبطاء عملية الهضم في تحسين مقاومة الأنسولين الأمر الذي يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم ، ومن أمثل تلك الأطعمة : البروكلي والقرنبيط والخس والفول والعدس والقرع الشتوي والتوت واللوز والجرجير.
كما يلعب البروتين الخالي من الدهون دوراً هاماً في تحسين مقاومة الأنسولين والمساعدة على خسارة الوزن مثل الأسماك والبيض والدجاج واللحوم والتوفو.
ينصح أيضاً بتناول المأكولات المضادة للالتهابات مثل الطماطم والكرنب وزيت الزيتون والسبانخ وذلك لأن تكيس المبايض يرفع من خطورة الالتهابات.
يوصى الأطباء بأهمية الحد من تناول بعض المأكولات بقدر المستطاع وذلك لأنها تجعل الأعراض أكثر سوءاً ، وتكون سبباً في بطء العلاج ، وسوف نوضح قائمة الأطعمة الممنوعة.
الأطعمة الغنية بنسبة عالية من الكربوهيدرات المكررة مثل الكعك والخبر الأبيض ، فضلاً عن المأكولات المصنوعة من الدقيق الأبيض.
الأطعمة المسببة للالتهابات مثل اللحوم الحمراء واللحوم المصطنعة والسمن والبطاطس المقلية.
الأطعمة والمشروبات الغنية بالسكر مثل العصير المحلى والشيكولاته.
يعتبر الشاي الأخضر واحد من أفضل المشروبات العشبية في دايت التكيس حيث ينصح به الأطباء بين الوجبات الغذائية لدوره في العلاج ، وسوف نوضح ذلك.
ينصح الأطباء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض بتناول كوبين أو ثلاثة أكواب من الشاي الأخضر بدون سكر ، أو الاستعانة بالسكر الدايت حيث أظهرت الأبحاث الطبية أنه يساعد على إدارة الأعراض المصاحبة للتكيس والمساعدة في العلاج.
يعمل الشاي الأخضر على علاج الخلل الهرموني المرتبط بتكيس المبايض حيث أشارت دراسة أنه يقلل من المستويات المرتفعة من هرمون الأندروجين والتستوستيرون ويحسن من عملية التمثيل الغذائي ، الأمر الذي يقلل من بعض الأعراض مثل الشعرانية وحب الشباب والتحكم في الوزن.
كما أنه يعمل على التقليل من مقاومة الأنسولين مما يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم والحد من خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني.
يساهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي من خلال تعزيز نمو البكتريا النافعة والتقليل من البكتريا الضارة ، كما يقلل من مستويات الكوليسترول الضار ، إضافة لدوره في تحسين التوتر النفسي وعلاج الاضطرابات العصبية والتقليل من اضطرابات النوم.
يعتمد الكثير على القهوة كمشروب صحي يعزز من المناعة وصحة الدماغ كما يكبح الشهية ويساهم في خسارة الوزن الزائد ، ولكن يؤكد الأطباء أن الاستهلاك المفرط للقهوة مع تكيس المبايض له أضرار كبرى ، ولهذا ينصح بالتقليل منها ، وسوف نوضح ذلك.
يشير الأطباء أن تتمثل مخاطر القهوة في كونها من منتجات الكافيين ، فعلى الرغم من فوائدها الصحية إلا أن الإفراط فيها يؤثر بالسلب على متلازمة تكيس المبايض ، لأنها تزيد من مستويات الاختلالات الهرمونية المرتبطة بتلك الحالة الطبية.
وذلك لأن الدراسات أثبتت أن القهوة ترفع من مستوى هرمون الإجهاد (الكروتيزول) الأمر الذي يرفع من هرمون الأنسولين و ويثبط هرمون البروجسترون ، ويؤدي يؤدي إلى تفاقم الخلل الهرموني والأعراض الخاصة بالتكيس.
أن مادة الكافيين في القهوة تحفز الرغبة في تناول الأطعمة السكرية التي تعتبر من المأكولات التي تتعارض مع الحمية الغذائية للتكيس لتفادي ارتفاع السكر في الدم .
