الزكام من الأمراض الفيروسية التي تصيب بها الكثيرات من النساء الحوامل فمن الضروري علاجها بوسائل آمنة للجنين ، صحيح أن أدوية الزكام من العلاجات المتوفرة في الصيدليات التي يتم صرفها بدون وصفة طبية و تكون فعالية و سريعة في العلاج و تخفيف الأعراض إلا أن السيدة الحامل عليها تناول هذه الأدوية تحت إشراف الطبيب المختص لتناول الأدوية الآمنة على الطفل النامي و التأكد من أن المواد الفعالة في العلاجات الدوائية حين تصل للجنين عبر المشيمة لا تضره ، لذلك إليكم الآن عبر أنا ماميأدوية الزكام الآمنة للحاملالتي يصفها لنا الأطباء المتخصصون ، فتابعونا.
يقول الأطباء أن السيدة الحامل من الفئات المعرضات بقوة للإصابة بالزكام بسبب ضعف جهازها المناعي ، من المهم علاج الزكام بأدوية طبية آمنة مع تناول الجرعات باعتدال مما يساعدها على التعافي و الحفاظ على الحمل ، فنستعرض لكم الأدوية الآمنة لعلاج الزكام فترة الحمل:
مضادات الهيستامين
أنها من الأدوية الأمنة المعالجة لحساسية الأنف و حساسية الجهاز التنفسي مما يساعد على علاج الزكام.
تستخدم في علاج سيلان الأنف ، احتقان الأنف ، دموع العين ، العطس ، إضافة إلى الزكام.
أشارت الدراسات العملية المجربة أنها من العلاجات الدوائية الآمنة للحامل التي تتكون من مواد فعالة لا تضر الجنين فترة تكوينه داخل الرحم.
يقترح الأطباء مجموعة من أسماء أدوية مضادات الهيستامين لعلاج الزكام الأكثر أمان فترة الحمل و الأكثر فعالية.
وهذه الأدوية تشمل ديفينهيدرامين (بينادريل).
أو لوراتادين (كلاريتين).
أو سيتريزين (زيرتيك).
أو كلورفينيرامين (كلور تريميتون).
مثبطات السعال
أغلبية أدوية مثبطات السعال آمنة للحامل وفعالة في علاج الزكام.
فالدراسات العلمية أكدت أن السيدة الحامل يمكنها تناولها فترة الحمل لكونها لا تؤثر على نمو الجنين و لا تؤدي لتشوهات خلقية.
أن ديكستروميثورفان ، جوافينيسين هذه الأدوية الطبية يقول عنها الأطباء أنها الأكثر آمان للمرأة الحامل و الجنين ، فينصح بتناولها لعلاج نزلات البرد و السعال و الزكام.
بخاخات الأنف
يقول الأطباء أن بخاخات الأنف من العلاجات الفعالة لعلاج الزكام و الأعراض المصاحبة لها.
تعالج البخاخات حساسية الجهاز التنفسي أو انسداد الأنف مما يساعد على تحسين عملية التنفس.
أيضاً أنها متوفرة في الصيدليات و الدراسات العلمية المجربة أكدت أنها أمنة لصحة و نمو الجنين.
و بالتالي يمكن للمرأة الحامل تناولها دون قلق أو خوف.
الوقت الأفضل لتناول أدوية الزكام
يكون من الضروري التعرف على الوقت المناسب لتناول أدوية الزكام للتمتع بحمل صحي دون آثار سلبية على على الجنين أو نموه أو تكوينه.
يقول الأطباء ، أن الوقت الأفضل لتناول الأدوية الطبية بشكل عام فترة الحمل المرحلة الثانية بدءاً من الشهر الرابع للحمل لأن أعضاء الجنين تكون أكبر في الحجم.
مع التحذير من تناول العلاجات الدوائية في الثلاثة أشهر الأوائل لأن هذه الأشهر أهم مرحلة في الحمل لأن الجنين يكون في مرحلة التكوين و حجمه صغير جداً في الحجم ، مما يجعله معرض للتأثر من الأدوية و غير قادر على مقاومة المواد الفعالة الموجودة في العلاج.
لذلك ينصح الأطباء بتأخير تناول الأدوية حتى الشهر الرابع ليكون الجنين أكبر في الحجم ، مما يجعله قادر على تحمل المواد الفعالة ويكون تأثيرها عليه أقل.
أيضاً من الضروري تناول الأدوية الطبية تحت إشراف طبيب متخصص الذي يحدد النوع الأفضل و الآمن للحامل و المناسب مع حالة الزكام .
إضافة إلى ضرورة الالتزام بالجرعة الموصوفة من الطبيب لأن الجرعات المضافة تؤدي إلى دخول مواد فعالة أكثر إلى جسم الجنين مما يحول الدواء الآمن إلى غير آمن ، بالتالي يكون له تأثير سلبي على نمو أو صحة الجنين.
علاجات طبيعية لزكام الحمل
يقول الأطباء على المرأة الحامل قبل تناول الأدوية الطبية تجريب العلاجات الطبيعية المنزلية فأنها الأكثر أمان للجنين مما يؤدي لاستبعاد عوامل الخطر الموجودة في الأدوية ، لذا نقدم أفضل علاجات لزكام الحمل السحرية:
الراحة في المنزل و عدم التعرض لتيارات برد شديدة.
الاستلقاء مع رفع الرأس يساعد في تحسين عملية التنفس لمقاومة أعراض الزكام و تخفيفها.
الإكثار من شرب المياه يساهم في تسريع علاج البرد و أعراض الزكام.
تناول الأطعمة الصحية الغنية بالمعادن و الفيتامينات خاصة تلك التي تتكون من فيتامين سي لتعزيز قوة الجهاز المناعي مما يمنع الزكام و يعالجه.
تناول الآكلات التي تحتوي على الزنك لكونه يعزز الجهاز المناعي.
ترطيب المنزل بالأجهزة المرتبطة لتحسين جودة الهواء الذي يتم استنشاقه لمنع وصول البكتريا و الميكروبات إلى الجهاز التنفسي مما يمنع الزكام.
وضع الكمادات الدافئة على الرأس لتخفيف درجة الحرارة التي تكون من أعراض عدوى الزكام ، مع تجريب وضع الكمادات الدافئة على الأنف لتقليل احتقان و ألم الأنف.
غسل الأنف بمحلول ملحي من العلاجات المنزلية الفعالة في علاج الزكام.
نصائح منع الزكام فترة الحمل
يمكن للمرأة الحامل أتباع بعض النصائح التي تساعدها على تقليل مخاطر الإصابة بالزكام.
منها الابتعاد عن الاختلاط بشخص تظهر عليه أعراض البرد أو الإنفلونزا أو الزكام أو العدوى.
تجنب الاشتراك مع آخرون في أدوات شخصية .
الابتعاد عن التدخين أو الجلوس مع أشخاص مدخنون.
تطهير الأيدي بالكحول من حين لأخر عند الخروج من المنزل.
غسل الأيدي بالماء و الصابون قبل تناول الأطعمة .
تجنب لمس الوجه بأيدي غير مغسولة .
تقوية الجهاز المناعي بأتباع نظام غذائي غني بالفيتامينات خاصة فيتامين سي.
كم من الوقت يعالج الزكام فترة الحمل
يقول الأطباء أن الزكام من العدوى الفيروسية التي تعالج بسرعة فترة الحمل وفقاً لشدتها بسيطة أو متوسطة أو شديدة.
الزكام البسيط و المتوسط يعالج في خلال أيام.
أما الزكام الشديد يعالج في خلا خمسة أيام إلى عشرة أيام.
هل الزكام يضر الجنين
الخطر الأكبر الذي يثير خوف و قلق السيدة الحامل أن يكون الزكام في حد ذاته عدوى مضرة للجنين.
يقول الأطباء ، أن الزكام من الأمراض الخفيفة التي لا يضر الجنين فلا داعي للقلق.
فالجهاز المناعي يتمكن من التعامل معها و السيطرة عليها فيعالج في غصون أيام إلى عشرة أيام وفقاً لشدة الزكام.
الزكام في حد ذاته لا يضر الجنين ، لكن من الضروري للتمتع بحمل صحي علاج الزكام و السيطرة عليه في بداية ظهور العدوى حتى لا تتفاقم أو تزيد سوءاً.
يقول الأطباء أن هناك أعراض تؤثر على الجنين يجب فيها مراجعة الطبيب على الفور لعلاج و القضاء على هذه الأعراض حتى لا تضر الجنين منها قشعريرة بالجسم مع الحرارة المرتفعة.
يمكنكم التواصل معنا عبر التعليقات لمعرفة رأيكم في مقال أدوية الزكام الآمنة للحامل، و في ختام موضوعنا نتمنى أن يكون مفيد و نال أعجابكم ، و انتظرونا غداً و مقالات جديدة تحظى باهتماماتكم لمساعدة الزوجة الحامل على إنجاب أطفال أصحاء و التمتع بحمل صحي ، أيضاً نوعدكم بسرعة الرد على أسئلتكم بعد الرجوع إلى الأطباء المتخصصون و مناقشتهم ، و شكراً للمتابعة.
