علامات الحمل الدم، تعتبر علامات الحمل من أكثر الأمور التي تشغل أذهان الكثير من النساء ، وهذا دائماً ما يجعلهم يرغبون في متابعة اللون الخاص بالدم الذي ينزل في تلك الفترة، حيث أنهم يرغبون في معرفة الفارق بين دم الدورة الشهرية ودم الحمل، ولهذا السبب فسوف نتعرف معاً في موقع أنا مامي عن الدم الخاص بالحمل وغيره من علامات الحمل التي تظهر على المرأة في أثناء أشهر الحمل.
كثيراً ما نجد أن كثير من النساء الحوامل يجهلون الفارق بين دم الحمل والدم الدورة الشهرية، لهذا السبب نوضح كيف يمكن التفريق بينهما :
دم الحمل يتسرب من المهبل على هيئة النقاط الخفيفة التي يُطلق عليها الإستحاضه، وقد يبدو هذا الدم وكأنه كمية قليلة للغاية تكاد تظهر على المنديل أو على تلك القطنة ذات اللون الأبيض، وبالتحديد في حال إن قامت المرأة الحامل بالقيام بالمسح على فتحة المهبل.
ومن أهم المميزات التي تميز دم الحمل الظاهر هي كونه يعتبر نزيف خفيف للغاية، وأنه في تلك الحالة لا تكون المرأة بحاجة إلى ارتداء أي من الفوطة الصحية سواء كانت تلك الفوط اليومية أو تلك الفوط الصحية التي تم تخصيصها من أجل الدورة الشهرية.
كما أننا نرى أن ما يمتاز به هذا النزيف الخاص بالحمل كونه قد يستمر لفترة زمنية في الغالب ما تتراوح بين الكثير من الساعات إلى ثلاث أيام على النحو الأقصى، ولكن في الغالب ما تجدر الإشارة إلى أن المدة الطويلة على الأغلب ما تكون لدى النساء اللواتي يحملن للمرة الأولى.
وفيما يخص اللون الخاص بدم الحمل فهو يكون ذا لون برتقالي وفي بعض الأحيان ما يكون هذا اللون مائل بعض الشيء للون الوردي أو حتى اللون البني.
وكذلك يمتاز هذا الدم عن دم الحيض بكونه يكون فيه لا وجود نهائياً لأي من التكتلات الدموية التي في الغالب ما نجدها على النحو المستمر بالدم الخاص بالدورة الشهرية.
وما يجعل العديد من النساء الحوامل لا يتمكنون من التفرقة بين دم الحمل ودم الحيض هو أن الأول في الغالب ما يظهر في تلك الفترة التي تكون المرأة فيها منتظرة الدورة الشهرية.
يرافق دم الحمل العديد من العلامات والأعراض التي تشير إلى الحمل المبكرة وعادة تظهر بين أسبوع إلى أسبوعين من الحمل كما تشعر بها المرأة قبل موعد الدورة الشهرية.
عندما تلاحظ المرأة نزول دم الحمل ففي هذا الحين نجد أن غالبية النساء يرجحون أنهن يشعرن بإن هناك ألم بالغ نابع من المنطقة الموجودة في أسفل الظهر.
كما أنه قد يصاحب نزول دم الحمل شعور المرأة الحامل ببعض من الليونة والطراوة الغير معتادة بالمرة في كل من الثديين.
هذا فضلاً عن الشعور الدائم بإن هناك نفخة في البطن، وأن هذا الشعور بالانتفاخ في العادة ما يكون مصاحب له الكثير من الغازات.
وإذا كان هذا الدم قد نزل على المرأة فهنا نشير إلى أرتفاع هرمون الحمل الظاهر لديها، وهذا ما يجعلها تكون معرضة للغاية إلى الإصابة بالكثير من التقلبات المزاجية الدائمة من دون سبب.
كما أن المرأة في هذا الحين تكون أكثر عرضة للشعور بالإرهاق والتعب المستمر طيلة ساعات اليوم بمجرد قيامها بأي نوع من المجهود وإن كان مجهود بسيط للغاية.
هذا فضلاً عن إصابة المرأة بالغثيان المستمر الذي يصيبها بالتحديد في تلك الأوقات الصباحية من اليوم، فهذا الغثيان يستمر لفترة طويلة بالتحديد في الثلث الأول من الحمل.
وقد يصاحب المرأة أيضا العديد من التشنجات الخفيفة والأقل حدة من تلك التشنجات التي تصيب النساء في أثناء فترة الدورة الشهرية.
تجدر الإشارة أنه عليكِ دائماً أن تقومي باستشارة طبيبك الخاص كي تتمكن من التأكد من أن الحمل الخاص بكِ سليم وطبيعي، لهذا السبب فإن النزيف الذي يستمر لفترة زمنية طويلة والذي في الغالب ما يبدو غزيرًا أو قد يستمر لفترة زمنية أطول بعض الشيء من ثلاث أيام، فهذا الأمر في الغالب ما يعني أن هذا النزيف لا يعتبر نابع من دم حمل، ولكنه قد يكون أحد الأمور الأخرى الخطيرة التي تتطلب من المرأة الحامل أن تلجأ إلى الطبيب المختص على النحو العاجل، وهذا ما يتضح لنا في الأسطر التالية:
إذا كان مصاحب لدم الحمل وجود العديد من الالتهابات الكامنة في المهبل فهذا الأمر يستوجب أن يجعل المرأة الحامل تتوجه إلى الطبيب المختص على الفور.
وكذلك إذا كان هذا الدم مصاحب بالتهيج أثناء ممارسة العلاقة الجنسية .
وكذلك فإن المرأة يجب أن تذهب إلى الطبيب على الفور إذا لاحظت أن دم الحمل ينزل بشكل غير طبيعي لإن هذا الدم قد يكون نابع بسبب كون الحمل منتبذ أو كون المرأة تعاني من الحمل العنقودي.
وكذلك إذا كانت المرأة تشعر بإن هناك أي تهيج في العنق الخاص بالرحم، وعلى وجه الخصوص في حال غن كانت المرأة قد خضعت فيما بعد لأي من الفحوص الداخلية.
في غالبية الأحيان ما يكون الدم الخاص بهذا الحمل دلالة على احتمالية تعرض المرأة إلى خطر الإجهاض، وهذا الأمر يكون تحديداً إذا استمر نزول الدم للكثير من الأيام المتتالية من دون أي توقف مطلقاً، وهذا نظراً لإن دم الحمل من غير الممكن أن يتسمر لساعات طويلة مطلقاً.
وفي حال إن شعرت المرأة الحامل بانها تعاني من أي من الأعراض الأعراض الأخرى فيجب عليها في هذا الحين بإن تقوم بمراجعة طبيبها على النحو الفوري، وبالأخص إذا كانت المرأة تعاني من أي من الحدة الشديدة الكامنة في التشنجات الرحمية والتي تتفاقم وتزداد للغاية فيما هو مع مرور الوقت
وكذلك إذا كانت المرأة تعاني من أي ألم في من جانبي الواحدة من البطن، حيث أن هذه العلامة تعتبر من العلامات التي تشكل خطر شديد على المرأة الحامل والتي في حال إن كان يصاحب لها دم الحمل يجب على المرأة حينها أن تزور الطبيب المعالج فوراً.
وأهم ما يجعل المرأة الحامل تذهب إلى الطبيب بسبب دم الحمل، إذا كان هذا الدم ينزل عليها بشكل قوي ومستمر للغاية، أي وهو يبدو وكأنه نزيف حاد وقوي.
