علامات الحمل في أول يومين ، يرافق الرغبة في الحمل متابعة جدول نزول البويضة من المبيض حيث يختلف بين سيدة لأخرى وفقاً لطول وطبيعة الدورة الشهرية ، إذ أن في حالة إتمام التخصيب من الحيوان المنوي تنغرس بجدار الرحم وتتحول لجنين ، وسوف نوضح عبر موقع أنا مامي المزيد من المعلومات التفصيلية عن أعراض تؤكد الحمل وأعراض الحمل الغير السليم ، فتابعونا.
في حالة تخصيب البويضة من الحيوان المنوي تبدأ أعراض الحمل في الظهور التي تساعد على معرفة الحمل المبكر بدون تحليل ، وسوف نوضح علامات الحمل في أول يومين.
انتفاخ البطن والإمساك
أن انتفاخ البطن والإمساك أبرز أعراض الحمل المبكرة ، حيث تعتبر من الاضطرابات الهضمية التي تحدث بفعل ارتفاع مستويات هرمون البروجسترون الأمر الذي يؤدي لجعل حركة الأمعاء بطئية.
حساسية الثديين
يؤثر التغير الهرموني في بداية الحمل على الثديين حيث يصبحان أكثر حساسية ، وهو ما يؤدي إلى الشعور بالألم فيهما وذلك عند الملامسة أو ارتداء حمالة صدر ضيقة.
التعب والضعف
يؤثر الحمل على الحالة الجسدية بفعل تأثير التغير في مستوى الهرمونات الأمر الذي يؤدي للتعب والضعف والإرهاق والكسل والميل لكثرة النوم ، ويعتبر ذلك من أول علامات الحمل.
على الرغم من ظهور بعض أعراض الحمل بعد تخصيب البويضة بأيام إلا أن هذا لا يحدث مع جميع النساء الحوامل ، حيث في المتوسط تظهر أعراض الحمل خلال أسبوع أو أسبوعين من تخصيب البويضة ، وذلك نتيجة لارتفاع مستويات هرمون الحمل ، سوف نوضح الأعراض الأكيدة على الحمل.
نزيف الانغراس
يحدث بفعل تمزق في الأوعية الدموية نتيجة انغراس البويضة المخصبة في الرحم ، حيث يتسم بكونه عبارة عن بقع دموية خفيفة تستمر من الوقت ساعات قليلة إلى يومين كحد أقصى ، ويصاحبه انقباضات غير مؤلمة ، وعادة يحدث خلال 10-12 يوم من تلقيح البويضة كعلامة مبكرة على الحمل.
تشنجات غير مؤلمة
أن الانقباضات في البطن وفي الحوض وأسفل الظهر من الأعراض التي تؤكد حمل حيث تحدث نتيجة لتعشيش الجنين في الرحم ، ويجب الإشارة إلى أنها تتشابه مع انقباضات الدورة الشهرية ولكن تكون أقل إيلاماً.
زيادة حجم الثديين
يؤدي ارتفاع مستويات هرمون الاستروجين في بداية الحمل إلى زيادة حجم الثديين حيث يبدو كما لو متورمان أو منتفخان ، فضلاً عن تغير لون الحلمة إلى اللون الداكن ، ويحدث ذلك بفعل التغير الهرموني الذي يهيئ الجسم منذ الحمل إلى الرضاعة.
الإفرازات المهبلية
نتيجة لارتفاع في مستويات الهرمونات في بداية الحمل تزيد كمية الإفرازات المهبلية مقارنة بالأيام السابقة ، حيث يتسم باللون الأبيض الحليبي اللزج ، ويساعد على تنظيف الرحم ومنع وصول البكتريا إلى الرحم وإلى الجنين ، وبالتالي له دور في سلامة الحمل.
الغثيان والتقيؤ
يعتبر من أعراض الحمل الأكثر شيوعاً بين النساء الحوامل وغالباً يكون ذلك في الصباح رغم أنه يمكن أن يحدث في أي وقت خلال اليوم ، ويعود إلى التغير الهرموني ، وينصح الأطباء بالابتعاد عن المأكولات المهيجة للمعدة لإدارة تلك المشكلة مثل الدهون والمقليات والتوابل والوجبات السريعة وغيرها من الطعام ذو رائحة قوية ونفاذة.
كثرة التبول
يعتبر من أعراض الحمل التي تظهر ما بين الأسبوع الثاني والأسبوع الثالث في الحمل ويعود السبب إلى تأثير التغير الهرموني على المثانة مع ضغط البويضة المخصبة على المثانة ، الأمر الذي يؤدي إلى التبول المتكرر بين فترات زمنية قليلة.
الصداع أو الدوخة
يؤثر التغير الهرموني في الحمل على الحالة الجسدية مما يسبب بعض المتاعب كالصداع وألم الرأس ، أو الدوخة والدوار ، وينصح بالتغذية السليمة التي تساعد على إدارة تلك المشاكل من خلال منع انخفاض في ضغط الدم وتحسين القدرة الجسمانية.
تقلبات المزاج
أن التقلبات في الحالة المزاجية أبرز أعراض الحمل وذلك بفعل تأثير التغير الهرموني على الصحة النفسية وهو ما يسبب التوتر والأرق والعصبية.
تغييرات الشهية
يؤدي الحمل إلى زيادة أو فقدان في الشهية مع تغييرات في أصناف الأطعمة المعتاد على تناولها ، وهو ما يؤدي لزيادة الاشتهاء إلى أنواع معينة من الأطعمة مقابل النفور من أنواع أخرى.
يعتبر تحليل الحمل هو الأداة الأكيدة لتأكيد الحمل وذلك لتشابه أعراض الحمل مع أعراض متلازمة الدورة الشهرية أو بعض الحالات الطبية ، ولهذا نوضح الموعد المناسب لإجراء تحليل الحمل.
يوصى الأطباء بإجراء تحليل الحمل خلال أسبوع إلى عشرة أيام من فقدان الدورة الشهرية ، حيث يتم قياس نسبة هرمون الحمل التي تفرز من الجسم بعد تخصيب البويضة وانغراسها مما يؤكد الحمل.
ولا ينصح بإجراء تحليل الحمل قبل ذلك الموعد لتفادي الحصول على النتيجة الكاذبة الخاطئة ، وينصح حين إجراء التحليل المنزلي أتباع تعليمات النشرة الخارجية التي توضح كيفية إجراء الفحص مما يساعد على دقة النتيجة.
ويجب الإشارة أن أفضل أنواع تحاليل الحمل النوع الرقمي حيث يظهر نسبة هرمون الحمل بدقة مما يساعد على معرفة الحمل من عدمه مع إعطاء بعض المؤشرات حول سلامة الحمل .
من أجل الحفاظ على سير مرحلة الحمل بشكل سليم وتعزيز تطور الجنين يجب على الأم الحامل مراجعة أخصائي طب النساء في حالة الشعور ببعض الأعراض حيث أنها تشير لمشكلة ما في الحمل يتم التشخيص ثم وضع الخطة العلاجية.
النزيف أو التقلصات
تعتبر أبرز الأعراض الخطيرة في الحمل وذلك لأنها قد تكون علامة تحذيرية على الإجهاض ، أو علامة على الإجهاض الفعلي حيث يتم التحقق من المشكلة عبر الاختبارات الطبية ، إذ لا يمكن إنقاذ الحمل في حالة توقف نبض الجنين أو موت الجنين ، ولهذا يجب عدم تجاهل النزيف أو التقلصات حيث يساعد التشخيص المبكر على الحفاظ على الحمل.
الإفرازات المهبلية
أن كثرة الإفراز المهبلي من أعراض الحمل الصحية بفعل التغير الهرموني حيث يتسم باللون الأبيض الصافي اللزج ، ولكن في حالة أن يكون برائحة كريهة ، أو يكون بلون غريب كالأصفر ، أو حين يرافقه ألم و حكة ، فأن في تلك الحالة يعد ذلك علامة على عدوى يستوجب مراجعة أخصائي طب النساء لمعرفة نوع العدوى ثم وصف العلاج المناسب ، وذلك لتفادي مضاعفات أثناء الحمل.
تسارع نبض القلب
أن سرعة نبضات القلب أثناء الحمل من الأعراض المرتبطة بالحمل وذلك بفعل المجهود المضاعف على القلب لضخ الدم بكمية أكبر من أجل سلامة الجنين ، ومع ذلك لا يجب تجاهل تلك العلامة لاسيما حين يصاحبها ضيق التنفس حيث من الممكن أن يؤثر الحمل بالسلب على صحة القلب.
الصداع المزمن
يرجع الصداع المزمن أثناء الحمل إلى العديد من الأسباب والعوامل مثل التغير الهرموني أو ضعف التغذية أو الإرهاق ، ولكن في نفس الوقت قد يكون علامة على أحد مضاعفات الحمل مثل ارتفاع ضغط الدم أو تسمم الحمل ، حيث يفضل الخضوع للعلاج الفوري لتفادي أضرار صحية لكل من الأم والجنين.
تغيرات في البصر
ينصح بمراجعة الطبيب المختص في حالة ملاحظة أي تغييرات في حاسة البصر أثناء الحمل كضعف النظر أو عدم وضوح الرؤية أو الحساسية للضوء ، لتشخيص السبب وراء ذلك فقد يكون بفعل التغير الهرموني أو الإصابة بمضاعفات كارتفاع ضغط الدم الحملي أو تسمم الحمل.
