في الشهر السادس من الحمل، يلاحظ الكثير من النساء أن حجم بطونهن يزداد بشكل واضح ويعتمد شكل البطن في هذه الفترة على عدة عوامل، مثل وزن الجنين وحجم الرحم وشكل جسم المرأة وعادةً ما يتميز شكل البطن في الشهر السادس للأمهات اللواتي ينتظرن ولادة طفلٍ ذكر بالآتي:
يصبح حجم البطن أكبر ويتمدد بشكلٍ أكبر لتسع الجنين الذي ينمو بشكل سريع.
يمكن أن يصبح شكل البطن أكثر حدة وتميزًا بسبب وجود الجنين الذكر الذي يكون عادةً أكبر حجمًا من الجنين الأنثوي.
قد يلاحظ بعض الأشخاص انخفاضًا في مستوى البطن بعد شهر السادس، وهذا يعود إلى تغييرات في وضعية الجنين داخل الرحم.
يجب الانتباه إلى أنه لا يوجد شكل بطن محدد في الشهر السادس، وأن الاختلافات في حجم وشكل البطن تعتمد على عدة عوامل، ولا يجب القلق إذا كان حجم البطن أكبر أو أصغر من المتوقع، ويجب دائمًا استشارة الطبيب المختص في حالة الشك أو الحاجة إلى الاستفسار.
إفرازات الحمل بولد في الشهر السادس
من الطبيعي أن تحدث بعض الإفرازات خلال فترة الحمل، وخاصة في الشهر السادس ومن الإفرازات الشائعة في هذه المرحلة:
الإفرازات البيضاء: تكون هذه الإفرازات عبارة عن إفرازات طبيعية تحدث خلال فترة الحمل، وتكون لونها أبيض ومتوسطة الكمية. وتحدث هذه الإفرازات بسبب زيادة في الإفرازات الهرمونية.
إفرازات بنية: في بعض الأحيان، يمكن أن تحدث إفرازات بنية خفيفة خلال الشهر السادس، وتحدث هذه الإفرازات عندما يتم تمزق بعض الأوعية الدموية في منطقة الرحم، وهي غالبًا غير مؤذية ولا تشير إلى أي مشكلة صحية.
الإفرازات السائلة: يمكن أن تحدث إفرازات سائلة خفيفة خلال الشهر السادس، ويمكن أن تشير هذه الإفرازات إلى تسرب للبول، وهو أمر طبيعي خلال فترة الحمل.
يجب على المرأة الحامل الانتباه إلى أي تغيير غير طبيعي في الإفرازات، مثل الإفرازات الصفراء أو الخضراء أو الغزيرة، والتي قد تشير إلى وجود عدوى أو التهابات، وعند الشعور بأي أعراض مرضية يجب استشارة الطبيب المختص.
يُعد هذا التساؤل واحد من أكثر التساؤلات التي ترد في أذهان مختلف السيدات الحوامل في الشهر السادس من الحمل، وسوف نوضح الإجابة:
في الشهر السادس من الحمل، يكون الجنين الذكر قد نما بشكل كبير. وفي هذا الوقت، يتركز الجنين عادة في الجزء السفلي من الرحم، بحيث يكون رأسه متجهاً إلى أسفل في اتجاه عنق الرحم.
وهذا التركيز يحدث عادة في الشهر السادس استعداداً للولادة حيث يقلب الجنين نفسه بشكل يجعل رأسه الصغير ينزل أولاً إلى عنق الرحم أثناء المخاض والولادة. وفي بعض الأحيان قد لا يتركز الجنين في الشهر السادس ويظل في وضع مستعرض أو وضع قبالة، لكن الأطباء قد يحاولون تصحيح وضع الجنين إلى الوضع الرأسي في الشهر السابع أو الثامن لتسهيل الولادة.
وبشكل عام يعد الشهر السادس هو الوقت المناسب للجنين الذكر للتركيز في الرحم استعداداً للولادة. ومع تقدم الحمل، ستشعر الأم بحركة الجنين أقل لأن المساحة داخل الرحم تكون قد ضاقت، وهذا أمر طبيعي.
في الشهر السادس من الحمل، يصل الجنين إلى حوالي 28 سم في الطول ويزن حوالي 1 كيلوغرام. وعلى الرغم من أنه يمكن تحديد جنس الجنين عن طريق السونار في الشهر الرابع، ويمكن للأمهات اللواتي ينتظرن ولادة طفلٍ ذكر أن يلاحظن بعض العلامات التي تشير إلى جنس الجنين، مثل:
يبدو البطن أكبر وأكثر حدة وتميزًا.
يحرك الجنين أكثر بشكلٍ قوي ونشط، وقد يشعر الأم بركلات قوية ومتتالية.
يظهر شكل الجنين المرئي على السونار أكثر وضوحًا وحدةً.
ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أن هذه العلامات ليست دقيقة بنسبة 100٪، ولا يمكن الاعتماد عليها بشكل كامل لتحديد جنس الجنين. ويجب على الأمهات الاستشارة بشأن أي مشكلة صحية أو استفسار حول جنس الجنين مع الطبيب المختص.
هل يخطئ السونار في تحديد نوع الجنين في الشهر السادس
من أكثر الأسئلة التي ترد في أذهان مختلف النساء الحوامل بوجه عام، ومن هن في الشهر السادس من الحمل، هو ذاك السؤال المتعلق باحتمالية وجود نسبة خطأ في جهاز السونار للتعرف على نوع الجنين، وتتمثل الإجابة عن هذا السؤال فيما يلي:
على الرغم من أن السونار هو أحد الأدوات المهمة التي تستخدمها الأطباء لتحديد نوع الجنين، إلا أنه ليس دقيق بشكل مؤكد في الشهر السادس من الحمل.
في هذه المرحلة يكون حجم الجنين كبيرا بما يكفي لجعل الصورة السونارية غير واضحة بشكل كافٍ لتحديد الجنس بدقة.
ومع ذلك فإن دقة السونار في تحديد نوع الجنين تزداد مع تقدم المدة الزمنية للحمل، وعادةً ما يكون السونار دقيقا بنسبة تصل إلى 95-99٪ في الأشهر الأخيرة من الحمل.
لذلك ينصح بإعادة فحص السونار في وقت لاحق من الحمل إذا كنت ترغب في التحقق من نوع الجنين بدقة أكبر.
