علامات الحمل بولد في الشهر الأول ، تعتبر أبرز الاهتمامات لدى الأمهات الحوامل وبالأخص الحمل للمرة الأولى بعد الحصول على نتيجة إيجابية من تحليل الحمل تؤكد جنين داخل الرحم ، وسوف نوضح عبر موقع انا مامي المعلومات التفصيلية عن طرق الكشف عن جنس الجنين وأهم نصائح في الحمل ، فتابعونا.
هناك بعض المعتقدات القديمة حول اختلاف في بعض أعراض الحمل بين الجنين الذكر والجنين الأنثى والتي تظهر على الأمهات الحوامل من الشهر الأول ، وتعتبر من الطرق المنزلية للتعرف على جنس الجنين المنتظر .
غثيان الحمل
يعتقد أن اختفاء الغثيان أو الغثيان الخفيف في الشهور الثلاثة الأولى من الحمل أحد مؤشرات إنجاب الذكور ، بينما تفاقم الغثيان المعروف باسم (التقيؤ الحملي) يعني أن الجنين أنثى.
يرد الأطباء على ذلك أن لا علاقة بين غثيان الحمل وجنس الجنين حيث أن الغثيان مشكلة شائعة في الثلث الأول من الحمل وتعود إلى المستويات المرتفعة من هرمونات الحمل ، فضلاً عن أسلوب الحمية الغذائية.
لقد أشارت دراسة علمية أن غثيان الحمل الشديد يزيد من فرصة إنجاب أجنة إناث ، ولكن لا يوجد العديد من الأدلة العلمية التي تدعم تلك النتائج ، على العكس تماماً أشارت مجموعة من الأبحاث أن غثيان الحمل يختلف بين النساء الحوامل وبين المرأة الحامل نفسها من حمل لأخر ، دون أن يرتبط بجنس الجنين.
طبيعة البشرة
يعتقد أن الحمل في ولد يزيد من جمال الأم حيث تصبح البشرة ناعمة ومتوهجة لا يظهر عليها حب الشباب ، بعكس الحمل في بنت حيث تقلل من جمال الأم وتصبح البشرة شاحبة تحمل الحبوب والبثور.
علمياً لم تتوصل الدراسات العلمية إلى أي علاقة بين طبيعة البشرة أثناء الحمل وجنس الجنين ذكر أو أنثى ، ولكن يؤثر الحمل على صحة البشرة ويجب على النساء الحوامل العناية بالبشرة بغسل الوجه واستعمال مراهم لعلاج الحبوب والبثور ، وذلك للمساعدة لتقليل آثار الحمل على البشرة.
زيادة الشهية
يعتقد أن النساء الحوامل في أجنة ذكور تشتهي لتناول كميات كبيرة من المأكولات المالحة ورقائق البطاطس بعكس النساء الحوامل في أجنة إناث التي تشتهي لتناول كميات كبيرة من الأطعمة السكرية كالحلويات والشيكولاته.
من الناحية الطبية ، لا يوجد نتائج قاطعة للباحثين ترتبط بين وجود علاقة مباشرة بين رغبة الشهية في تناول الطعام إلى أنواع معينة من الأكل وبين جنس الجنين ، وأنما أرجعت النتائج ذلك إلى الاحتياجات الغذائية المتغيرة التي يحتاج إليها الجسم فترة الحمل لدعم صحة الأم وتغذية الجنين.
نبض القلب
يعتقد أن نبض الجنين الذكر يقل عن 140 دقة لكل دقيقة بينما نبض الجنين الأنثى يتسم بالتسارع ويرتفع عن ذلك المعدل في كل دقيقة ، وتعتبر علامة على جنس الجنين
يرد أطباء النساء أن لا يوجد فرق بين معدل نبض الجنين الأنثى أو الجنين الذكر ، ولا تعتبر ضربات القلب علامة على جنس الجنين وأنما هي مؤشر لصحة الطفل النامي ، ومن جهة أخرى لم تتوصل الدراسات العلمية التي استهدفت مراقبة معدل نبض قلب الجنين في الشهور الثلاثة الأولى من الحمل لأي فروق بين معدل القلب بين الأجنة الذكور وبين الأجنة الإناث.
شكل البطن
يعتقد أن الجنين الذكر يجلس أسفل وهو ما يؤدي لتدلي البطن لأسفل بينما الجنين الأنثى يجلس أعلى ولهذا ترتفع البطن لأعلى ، وتعتبر من التغييرات الجسدية للأم الحامل التي تكشف عن جنس الجنين.
لم تتوصل الدراسات العلمية لتأثير نوع الجنين على شكل البطن عند الأم الحامل وأنما يرتبط شكل البطن بهيئة الرحم وطبيعة الجسم ومدى قوة عضلات البطن.
يتضح من الفقرة السابقة أن لا يوجد علامات أكيدة للحمل ترتبط بجنس الجنين وذلك بتأكيد من الأطباء ونتائج الأبحاث العلمية ، ولكن مع تعجل الأمهات الحوامل في الكشف عن جنس الجنين بصورة دقيقة نوضح إليكم أهم الطرق الطبية.
الاختبارات الجينية
يتم تحديد نوع الجنين منذ لحظة تخصيب البويضة من الحيوان المنوي ، حيث أن نوع كروموسوم الحيوان المنوي يتحكم في جنس الجنين إذا كان تم التلقيح من الكروموسوم الذكري أو الكروموسوم الأنثوي.
ويمكن للأمهات الحوامل الكشف عن جنس الجنين بإجراء الاختبارات الجينية التي تعمل على تحليل كروموسومات الطفل النامي لإعطاء نتائج أكيدة إذا كان ولد أو فتاة ، ولكن يجب الإشارة أن تلك الفحوصات لا تتم لذلك الغرض كهدف أساسي ، وأنما تستهدف في المقام الأول التشخيص المبكر لمشاكل في الحمض النووي للجنين مثل متلازمة دوان وغيرها من الأمراض الخلقية.
عادة يتم اللجوء لذلك الفحص مع التاريخ العائلي للأمراض الوراثية أو اشتباه أخصائي طب النساء في إصابة الجنين بها من خلال صور أشعة السونار ، ومن تلك الاختبارات : اختبار ما قبل الولادة غير الباضع ، أو أخذ عينة من خلايا المشيمة ، أو أخذ عينة من بزل السلي.
أشعة السونار
تعتبر من الاختبارات الطبية التي يتم إجرائها في عيادة طب النساء لمتابعة صحة الجنين وقياس معدل القلب ، بحيث يتم الاستعانة بها ما بين الأسبوع 16 إلى الأسبوع 20 من الحمل للتعرف على جنس الجنين ، حيث أنها تبرز صور حول الأعضاء التناسلية للجنين ، ولهذا يتم الانتظار إلى المرحلة الثانية من الحمل حتى تختلف شكل الأعضاء التناسلية التي تكون متشابهة خلال الثلث الأول من الحمل.
من خلال صور الأشعة يتم التعرف على الجنين الذكر من رؤية القضيب ويتم التعرف على الجنين الأنثي من رؤية البظر والشفرتين على شكل ثلاثة خطوط بيضاء ، وتتسم النتائج الدقة الشديدة.
أظهرت الدراسات العلمية ارتفاع معدلات الإجهاض في الشهور الثلاثة الأولى من الحمل ، ولهذا يوصى الأطباء ببعض الإرشادات التي يحب أن تتبعها الأمهات الحوامل لدعم صحة الجنين والحصول على حمل سليم.
التغذية السليمة
الحرص على أتباع حمية غذائية صحية لتلبية الاحتياجات الغذائية للطفل النامي داخل الرحم ، ولهذا ينصح بتناول مشتقات الحليب والبيض والبطاطا الحلوة والمكسرات والبقوليات وحبوب الإفطار والبروتين الحيواني والأسماك ، فضلاً عن الابتعاد عن كل ما هو ضار وغير صحي كالدهون والسكريات واللحوم المصطنعة والوجبات السريعة.
المكملات الغذائية
تعتبر جزء أساسي للحصول على حمل صحي فهي تضم أهم الفيتامينات والمعادن التي يحتاج إليها الجنين للتكوين والتطور السليم داخل الرحم ، ويتم استعمالها تحت إشراف الطبيب المختص الذي يحدد نوع المكمل الغذائي والجرعة اليومية حسب صحة الأم وصحة الجنين وعمر الحمل ، وعادة يعد حمض الفوليك هو أهم فيتامين في الثلث الأول من الحمل لكونه يساهم في وقاية الجنين من التشوهات الخلقية وتعزيز تطور الجهاز العصبي والدماغ.
تجنب الإجهاد
ينصح بالابتعاد عن الإجهاد البدني كحمل الأوزان الثقيلة أو شغل المنزل أو غيرها من الممارسات التي ترتبط بحركة جسمانية على البطن ، وهذا للوقاية من سقوط الجنين والإجهاض ، وذلك بالتوازن مع إدارة الحالة النفسية والابتعاد عن الضغط والتوتر والانفعال والعصبية بقدر المستطاع حيث يتأثر الجنين بالحالة النفسية للأم .
