علامات الحمل بولد بالسونار ، تخضع الأمهات الحوامل إلى التصوير بالموجات الفوق الصوتية لتحديد نوع الجنين حيث يرتبط سلامة النتائج بعمر الحمل ولذلك لا يفضل الخضوع إليه قبل الأسبوع 16 من الحمل ، وسوف نتناول المزيد من المعلومات التفصيلية حسب رأي أطباء النساء عن سمات الجنين الذكر والفرق بينهما وبين سمات الجنين الأنثى ، فتابعونا عبر موقع أنا مامي.
حين الخضوع لفحص الموجات الفوق الصوتية للتحقق من جنس الجنين تختلف العلامات والسمات التي يبحث عنها أخصائي الفحص حول التعرف على جنس الجنين ، وسوف نوضح العلامات والسمات الخاصة بالجنين الذكر.
علامة الأعضاء التناسلية
تعتبر من أدق العلامات للتحقق من جنس الجنين وذلك بدءاً من الأسبوع 18 حتى الأسبوع 20 ، حيث يتم العثور على الأعضاء التناسلية الذكرية كالقضيب وكيس الصفن والخصيتين ، وهو ما يعد علامة واضحة وأكيدة على أن الجنين من النوع الذكري.
علامة السهمي
المقصود بها أن يكون الشق الذيلي للجنين أعلى بزاوية تزيد عن مقدار 30 درجة ، وهذا يؤكد أن الجنين من النوع الذكري ، وبدون ذلك يكون من الصعب اتخاذ القرار النهائي حول جنس الجنين.
علامة السلحفاة
يعتبر من السمات الخاصة بالجنين الذكر حيث يتم رؤية طرف القضيب من خلف الخصيتين ، ويجب الإشارة أن عمر الحمل وقت فحص الموجات الفوق الصوتية يلعب دور في رؤية ذلك والتحقق من تلك العلامة.
علامة الانتصاب
أشارت الدراسات العلمية أن بعض الأجنة الذكور ينتصبون أثناء الحمل ، حيث أن في حالة رؤية علامة الانتصاب عند الجنين الذكري من العضو التناسلي ، فأن ذلك من الدلائل الأكيدة أن الجنين ولد.
علامة تدفق البول
تمنح الموجات الفوق الصوتية صور عن تدفق البول عند الجنين ، حيث أن في حالة أن يتحرك إلى أعلى ، فأن ذلك من العلامات الأكيدة على الحمل في جنين ذكر.
هناك بعض السمات المميزة في الجنين الأنثى التي تتعلق بتطور الجهاز التناسلي لديها ، وهو ما يساعد على دقة الفحص حول جنس الجنين لاختلافها عن علامات الحمل بولد ، وسوف نوضح العلامات الخاصة بالجنين الأنثى.
علامة همبرغر
المقصود بتلك العلامة رؤية صور لمظهر البظر والشفرتين على فحص الموجات الفوق الصوتية ، حيث تظهر الشفرتين بشكل متشابه مع قطعة من الهمبرغر بينما البظر يشبه خبر الهمبرغر ، وهو يعكس تطور أعضاء الجهاز التناسلي الأنثوي مما يعد علامة أكيدة أن الجنين فتاة.
علامة السهمي
في حالة أن يكون الشق الذيلي عند الجنين بزاوية أقل من 10 درجة بحيث يتواجد على شكل نتوء في نهاية العمود الفقري وهذا يعد علامة أكيدة على الجنين الأنثوي ، ويجب الإشارة أن لكل جنس من الجنين علامة سهمية مختلفة يتم التحقق منها بالنظر خلال صور أشعة الموجات الفوق الصوتية.
يظهر نبض الجنين لأول مرة خلال الأسبوع السادس من خلال التصوير بالموجات الفوق الصوتية وهو ما يؤكد التطور السليم للجنين ، ولكن يعتقد أن نبض الجنين الذكر يختلف عن نبض الجنين الأنثى ، وسوف نوضح حقيقة ذلك الأمر.
يعتقد أن معدل نبض قلب الجنين الذكر يكون أقل من 140 دقة لكل دقيقة ، بينما تسارع النبض بحيث يرتفع عن ذلك المعدل يعتبر من العلامات الأكيدة على الحمل بفتاة.
لقد تناولت العديد من الأبحاث العلمية الفرق بين معدل ضربات قلب الجنين الذكر والجنين الأنثى ، وذلك من خلال قياس معدل القلب عند الجنين بالتصوير بالموجات الفوق الصوتية ل 10 آلاف سيدة حامل ، وتوصلت النتائج إلى عدم وجود فرق بين نبض الجنين الذكري أو الأنثوي.
وذلك على الرغم من أن بعض الأجنة الإناث كان لديهن معدل لضربات القلب أعلى من الأجنة الذكور ، ولكن كان ذلك في المعدل الطبيعي وليس بالشكل الكبير ولا يمكن اعتباره فرق لتحديد جنس الجنين.
حيث أن المعدل السليم لضربات قلب الجنين التي تتراوح ما بين 120-160 دقة لكل دقيقة سواء كان الجنين ذكر أو أنثى ، وهو ما يؤكد صحة القلب والتطور السليم للطفل النامي ، بل أن الارتفاع أو الانخفاض عن ذلك المعدل يعد من علامات مشكلة ما.
يؤكد أطباء النساء أن معدلات الخطأ في الكشف عن جنس الجنين مرتفعة خلال الثلث الأول من الحمل وذلك لأن الأعضاء التناسلية الذكرية والأنثوية تكون متشابهة ومتطابقة إلى حد كبير ، مما يجعل إعطاء قرار نهائي حول جنس الجنين أمر أكثر صعوبة ، ولهذا نوضح أفضل أسبوع لمعرفة نوع الجنين سواء ذكر أو أنثى.
يعتبر السونار أول الاختبارات الطبية للتحقق من جنس الجنين حيث يؤكد الأطباء أن الوقت الأفضل لذلك هو ما بين الأسبوع 18 -20 من الحمل بفعل تطور الأعضاء التناسلية للجنين الأنثى والجنين الذكر ، وهذا ينعكس على دقة الفحص .
حيث أن خلال ذلك الوقت يمكن التميز بين القضيب وكيس الصفن والخصيتين ، وبين البظر والشفرتين مما يؤكد نوع الجنين بصورة دقيقة سواء كان ذكر أو أنثى.
خلال فترة الحمل يجب على النساء الحوامل أتباع بعض النصائح الهامة التي تساعد على الحمل السليم والحفاظ على صحة الجنين ، ولهذا نوضح أهم الإرشادات.
تعديل أسلوب الحياة
يوصى النساء الحوامل بتعديل أسلوب الحياة على نحو صحي حيث أن صحة الأم الحامل تؤثر على صحة الجنين ، وهو ما يتطلب أتباع نظام غذائي متكامل المعادن والفيتامينات لإمداد الجنين بالمغذيات التي يحتاج إليها للتكوين السليم ، وذلك بالتوازي مع الإقلاع عن التدخين والكحوليات والمخدرات ، كذلك الحفاظ على الوزن الصحي في الحمل بحيث يكون اكتساب الوزن متناسق مع عمر الحمل.
الاختبارات الطبية
خلال مراحل الحمل يجب على الأم الحامل إجراء الاختبارات الطبية التي من شأنها التحقق من صحة الجنين والتشخيص المبكر لأي مشكلة قد تؤثر على صحة الأم أو الجنين وذلك من أجل التعامل السريع ، ومن أبرز تلك الاختبارات الموجات الفوق الصوتية ، وفحص العامل الريسوسي (Rh) ، وفحص تعداد الدم ، وفحص السكر ، وفحص مزارعة البول ، فضلاً عن اختبارات التشخيص المبكر للعيوب الخلقية مثل بزل السلي.
المكملات الغذائية
يوصى بتناول المكملات الغذائية أثناء الحمل حيث أنها تعمل على تعويض نقص المعادن والفيتامينات في الحمية الغذائية للأم ، وهو ما يساهم في تعزيز التطور السليم للجنين ، حيث أن سوء التغذية من أسباب الإجهاض وضعف وزن الجنين ومشاكل في الجهاز العصبي والدماغ ، ويجب أن تكون تحت إشراف الطبيب المختص لوصف نوع المكمل الغذائي المناسب حسب عمر الحمل وصحة الأم الحامل وصحة الجنين.
فهم أمان الأدوية
لا ينصح للأم الحامل تناول أي أدوية طبية في الحمل بدون موافقة من الطبيب المختص حيث أشارت الدراسات العلمية لأنواع مختلفة ومتعددة من العلاجات الدوائية الغير آمنة في الحمل حيث تسبب الإجهاض أو التحفيز للولادة المبكرة ، فضلاً عن التشوهات الخلقية وقصور في نمو الجنين وغير ذلك من المشاكل.