وضعية النوم المناسبة في حالة نزول المشيمة

سلفانا نعوم 17 مارس، 2021
وضعية النوم المناسبة في حالة نزول المشيمة

وضعية النوم المناسبة في حالة نزول المشيمة

نتعرف معاً على وضعية النوم المناسبة في حالة نزول المشيمة ، يعد نزول المشيمة أو انخفاض المشيمة من أكثر مشاكل المشيمة شيوعاً أثناء الحمل، وهذه المشكلة تحتاج إلى متابعة طبية حتى عودة المشيمة إلى وضعها الطبيعي، عبر أنا مامي نقدم أفضل وضعية نوم أثناء الحمل لمساعدة المشيمة على العودة إلى مكانها الطبيعي بمنطقة الرحم، فتابعونا.

  • ينصح بالنوم على الجانب الأيسر مع الحرص على ثني الركبتين.
  • ينصح بالنوم على منطقة الجانب مع التحذير من النوم على منطقة البطن.
  • يمكن الاستعانة بوسادة مريحة أثناء النوم .
  • يقول أطباء النساء والولادة أن أفضل وضعية للحامل هي النوم على منطقة الجانب الأيسر لأنه يعزز من وصول الأكسجين والعناصر الغذائية إلى الجنين.

معلومات عن نزول المشيمة

  • يعرف نزول المشيمة بالمشيمة المنزاحة أو انزياح المشيمة.
  • في حالة نزول المشيمة يجب المتابعة مع الطبيب حتى حل هذه المشكلة.
  • تختلف الطرق العلاجية التي يستعين بها الطبيب باختلاف وقت نزول المشيمة ( شهر نزول المشيمة)، إلى جانب الحالة الصحية للجنين ، ومقدار النزيف للحامل، كما يمكن أن تحدث هذه المشكلة بدون نزيف.
  • يكون مقدار النزيف أهم العوامل والاعتبارات التي يحدد الطبيب بناءً عليها طريقة العلاج.
  • مع قرب موعد الولادة أو أثناء المخاض دون علاج هذه المشكلة يكون الوضع حرج وخطير.
  • حيث أن عند أتساع أو تمدد عنق الرحم من أجل نزول الجنين إلى القناة المهبلية للولادة تكون المشيمة أمام عنق الرحم.
  • الأمر الذي ينجم عنه انفصال المشيمة عند فتح عنق الرحم.
  • وهذا يؤدي إلى نزول نزيف داخلي.
  • في حالة نزول نزيف داخلي، تكون الولادة المبكرة القيصرية هي الإجراء الطبي الوحيد حتى لو الجنين كان غير مكتمل النمو.
  • يرجع ذلك إلى حماية المرأة الحامل من الوفاة ، حيث أن من الممكن استمرار النزيف وعدم السيطرة عليه حتى الوفاة.

علامات تستدعي زيارة طبيب نساء

أن أي خلل أو مشكلة في المشيمة تؤثر سلبياً على صحة الجنين ونموه، لذلك نقدم للسيدات الحوامل بعض العلامات والأعراض التي يجب عند ملاحظتها استشارة طبيب نساء والخضوع السريع إلى فحص السونار والموجات الفوق الصوتية للاطمئنان على صحة الجنين والتأكد من وضع المشيمة، الأمر الذي يضمن اكتمال الحمل دون مضاعفات صحية، وعن العلامات التي تستدعي زيارة طبيب نساء تتمثل فيما يلي:

  • يجب زيارة طبيب نساء فور ملاحظة نزول نزيف مهبلي.
  • يجب زيارة طبيب نساء فور الشعور بألم مستمر في الرحم أو انقباضات وتقلصات في الرحم.
  • يجب زيارة طبيب نساء فور الشعور بتقلصات في منطقة البطن أو ألم متواصل في منطقة البطن.
  • يجب زيارة طبيب نساء فور الشعور بألم مستمر أو متواصل في منطقة الظهر.

تشخيص انخفاض المشيمة

  • يحتاج تشخيص انخفاض المشيمة داخل الرحم استشارة طبيب نساء وولادة يقوم بإجراء الفحص عبر جهاز السونار أو الموجات الفوق الصوتية.
  • يتطلب الفحص عبر جهاز السونار الاستعانة بالموجات الفوق صوتية على منطقة البطن إلى جانب منطقة المهبل.
  • بعد التشخيص يحدد الطبيب الإجراءات المتبعة لحل مشكلة انخفاض المشيمة من أجل عودتها إلى موضعها الطبيعي.

علاج المشيمة المنزاحة

تختلف طرق علاج المشيمة المنزاحة (نزول المشيمة) باختلاف نسبة الدم المفقود من المرأة الحامل ، وهل حدث نزيف أم لا ، وبناء على ذلك يحدد الطبيب طريقة العلاج الآمنة على الحامل والجنين، وسوف نقدم إجراءات العلاج في بعض النقاط:

  • وفي حالة النزيف البسيط أو انعدام النزيف، يطلب طبيب النساء من المرأة الحامل ضرورة الراحة على الفراش مع تجنب ممارسة الأنشطة الرياضية أو الأعمال الشاقة التي تحتاج إلى جهد، بالإضافة إلى تجنب الانحناء أو حمل الأوزان الثقيلة.
  • يطلب الطبيب تجنب ممارسة أعمال المنزل اليومية البسيطة.
  • كما أن الوقوف أو الجلوس يكون للضرورة القصوى، حيث أن الراحة على الفراش تسرع من حل المشكلة.
  • يحذر الطبيب من أداء الجماع أو ممارسة الاتصال الجنسي حتى عودة المشيمة إلى وضعها الطبيعي.
  • خلال فترة العلاج إذا تم ملاحظة نزول نزيف مهبلي يكون من الضروري التواصل مع الطبيب وأخباره أو الذهاب إلى أقرب مركز طبي.
  • وفي حالات النزيف المتوسط أو النزيف الشديد، يلجأ الطبيب إلى حجز المرأة الحامل في غرفة بالمستشفى حتى الاطمئنان على الحمل وعودة المشيمة أو السيطرة على النزيف.
  • يطلب الطبيب الراحة على فراش المستشفى وعدم الحركة أو الوقوف.
  • بناءً على نسبة الدم المفقود، يستعين الطبيب بأكياس دم يتم نقلها إلى الحامل عبر الوريد.
  • يصف الطبيب أدوية لمنع الولادة المبكرة.
  • يضطر الطبيب إلى إجراء عملية قيصرية بعد الاطمئنان على الحالة الصحية للحامل والتأكد من الوضع الآمن للحامل الذي يضمن نجاح عملية الولادة دون مضاعفات صحية.
  • في الغالب، تحدث الولادة القيصرية المبكرة بعد الأسبوع 36 للحمل.
  • في الحالات القصوى التي تحتاج إلى الولادة قبل الأسبوع 36 للحمل، يستعين الطبيب بحقن الكورتيكوستيرويد لتسريع نمو رئة الجنين.
  • وفي حالة النزيف الذي يصعب السيطرة عليه يلجأ الطبيب إلى إجراء عملية قيصرية مبكرة سريعة وطارئة.

كيف تعود المشيمة إلى وضعها الطبيعي

  • في الحقيقة، لا يوجد علاج طبي أو عملية جراحية لرفع المشيمة أو عودتها إلى وضعها الطبيعي.
  • تحدث هذه المشكلة بشكل خاص في الأسبوع العشرون من الحمل .
  • في الغالب، تعود المشيمة إلى وضعها الطبيعي مع تقدم شهور الحمل أو عند كبر حجم ووزن الجنين إلى جانب تمدد الرحم وزيادة حجمه، إذ أن حدوث هذا يعزز من رفع المشيمة من أسفل إلى أعلى وعودتها إلى مكانها الطبيعي.
  • يحاول الطبيب السيطرة على الموقف وتجنب مضاعفات تحرك المشيمة على صحة الجنين من خلال تأخير موعد الولادة حتى الأسبوع 36 للحمل ليكون الجنين على اقتراب من النمو.
  • يكون الحل في حالة عدم عودة المشيمة إلى وضعها الطبيعي هو إجراء عملية قيصرية مبكرة.

نصائح وقائية من مشاكل المشيمة

من أجل الوقاية من مشاكل ومخاطر الحمل الناتجة عن المشيمة نقدم للسيدات الحوامل بعض النصائح التي تعزز من الحمل السليم الصحي وتمنع مخاطر المشيمة أو تحركها من مكانها، وتتمثل هذه النصائح فيما يلي:

  • يجب على المرأة الحامل الحرص على المتابعة الطبية مع طبيب النساء والولادة بانتظام وبشكل دوري من أجل الخضوع إلى الفحص بالسونار (جهاز الموجات الفوق الصوتية)، هذا من شأنه الاطمئنان على الحالة الصحية للجنين والمشيمة، وفي حالة تحرك المشيمة أو تعرضها لمشكلة صحية يبدأ الطبيب علاج المشكلة .
  • من الضروري على المرأة الحامل التحدث مع طبيب النساء والولادة حول أفضل نصائح للحمل السليم وضمان وصول الأكسجين والغذاء إلى الجنين من خلال المشيمة.
  • يجب الابتعاد عن التدخين الإيجابي أو السلبي ، إلى جانب الابتعاد عن تناول الكحوليات وتعاطي المواد المخدرة ، حيث أن المرأة الحامل التي تعتاد على تناول هذه المواد تكون أكثر عرضة لمشاكل المشيمة، كما تكون أكثر عرضة لمضاعفات الحمل، إلى جانب أن تناول هذه المواد يؤثر سلبياً على صحة الجنين أو يعرضه للولادة بمشاكل صحية أو تشوهات خلقية.
  • يجب الابتعاد عن ممارسة الأعمال التي تحتاج المزيد من الجهد والتعب كالأنشطة التي تتطلب الحركة المتزايدة أو الانحناء، إلى جانب الابتعاد عن ممارسة الأنشطة الرياضية الصعبة أو الشاقة أو ممارسة رياضة الأثقال، أن تجنب هذه الأمور تعزز من الوقاية من مخاطر المشيمة أو مضاعفات الحمل.
  • يجب التقليل على قدر الإمكان من ركوب السيارات أو كافة وسائل المواصلات الأخرى تجنباً من صدمة في منطقة الرحم أو البطن تؤثر على مكان المشيمة أو تؤثر سلبياً على الحمل.

وفي نهاية المطاف، يجب الإشارة والتنوية إلى أن ما قدمانا ما هو إلا معلومات استرشادية، وليس بديل عن استشارة طبيب النساء، لذلك يجب الرجوع إلى طبيب النساء والتحدث معه حول وضعية النوم المناسبة في حالة نزول المشيمة.