أسباب ولادة الطفل المنغولي وكيف يمكن اكتشافه في السونار

هاجر لاشين 18 يونيو، 2020
أسباب ولادة الطفل المنغولي وكيف يمكن اكتشافه في السونار

الطفل المنغولي سمى بهذا الاسم نسبة إلى سكان الدولة المنغولية لأنه يشبه ملامحهم وهم الأشخاص الذين تم تسميتهم بمتلازمة داون، وهذا الطفل أصبح مغولي بسبب الخلل الذي يحدث للجنين في بطن أمه الذي يؤدي إلى الإصابة بالتشوه الخلقي مع الإصابة ببعض من الأمراض مثل الرئة ومرض السكر والقلب والآن أقدم كافة التفاصيل الخاصة عن الطفل المغولي.

نقدم لكم اليوم عبر موقع أنا مامي الإلكتروني موضوع غاية في الأهمية وهو الطفل المنغولي.

أسباب ولادة الطفل المنغولي

الخلل الفطري

  • عند زيادة كروموسوما رقم (21) عند الطفل يحدث خلل فطري لأن من الطبيعي أن يكون الانقسام عند الطفل يكون (46) كروموسوماً وأن زاد الانقسام إلى (47) يحدث أيضاً خلل فطري في الشكل من الخارج للطفل.
  • يحدث أيضاً خلل في القدرة العقلية والوظائف الحيوية مما يؤدي إلى التخلف حيث أن النمو العقلي يقف تماماً عند بلوغ الطفل من العمر 8 سنوات.
  • ولكن عند اتصال الكروموسومات ببعضها يحدث خلل مثل اتصال كروموسوما (21) بأي كروموسوما أخرى مما يؤدي إلى حدوث الخلل، والأكثر أن هذا الكروموسوم هو رقم (14) يقلل من عدد الكروموسومات ولكن يجعل كمية الجينات طبيعية.

تقدم الأمهات في العمر

  • عند كبر عمر الأم في السن قد يؤدي إلى احتمال أن يحدث تشوهات لجينات البويضة لأن بويضات الأم تضعف مما يؤدي إلى قصور وخلل.
  • هذا العامل من العوامل الأساسية التي تؤدي إلى ولادة طفل غير طبيعي ومغولي، ولكن لا من المؤكد أن الأمهات التي تكون عمرها كبير تلد طفل مغولي، ولكن ينصح الأطباء الأمهات بعدم حدوث حمل عند بلوغ سن الأربعين.

زواج الأقارب

  • يجب تجنب الزواج من الأقارب لأنه يؤدي إلى زيادة نسبة حدوث التشوهات مع من الممكن الحمل في طفل يحمل متلازمة داون والإنجاب بأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة.

الأسباب الوراثية

  • متلازمة داون هى خلل فطري ولكن لا يتم وراثته ولكن احتمال تكون الوراثة عند حدوث متلازمة داون من النوع الثاني وهذا ما يعرف بالنوع الانتقالي.
  • في هذا النوع يكون الأب والأم يحملون انتقال الكروموسومات 21 و14 ويكون هذا طبيعياً، وليس هذا الشخص مصاب بهذا المرض ولكن يحمل الحالة الانتقالية فقط، فمن الممكن أن ينجب طفل مغولي، ولكن هذا لا ينتمي إلى كثير من الأجيال ولكن ينتمي إلى جيل واحد فقط.

العادات الغذائية الغير صحية

  • الدراسات أثبتت أن الأمهات التي لا تتبع نظام غذائي صحي من الممكن أن يؤدي إلى حدوث تشوهات وإنجاب طفل مغولي، لأنها تبتعد عن تناول الخضراوات وتقوم بتناول الوجبات السريعة.
  • الأطباء تنصح الأمهات أن من الضرورة أن تتناول الخضروات التي تكون غنية بالفوليك أسيد لأنه يقي الجنين من حدوث التشوهات له.

حالات الحمل الكثير والولادة المتعددة

  • عندما تنجب الأمهات كثيراَ تكون معرضة إلى حدوث تشوهات بالجنين وولادة طفل مغولي لأن كثرة الإنجاب يؤدي إلى ضعف جسم المرأة.

صفات وأعراض الطفل المغولي

  • رأس الطفل تكون مسطحة ومستديرة مع وجود بروز للجبهة والرأس تكون صغيرة.
  • رقبة الطفل المغولي تكون قصيرة جداً على عكس الطبيعي لدى الأطفال والذين تكون رقبتهم معتدلة وطبيعية المظهر.
  • تضخم عضلة اللسان وارتخائها مما لا يسمح بالقدرة على الكلام أو تحريك الفم بصفة طبيعية كالطفل العادي.
  • شكل الأنف لديه تكون مسطحة المظهر وذلك يكون في غالبية الأطفال الذين يعانون من المغولية.
  • لون العين قريب من اللون اللوزي وتكون مائلة لأعلى وهذا السبب الذي أدى إلى تسميته بالطفل المغولي لأن عينه تشبه الطفل المغولي.
  • أصابع قدم الطفل تكون كبيرة وبين الإصبع الأول والثاني مسافة وتكون الأصابع كبير إلى حد ما عن أصابع الأيدي.
  • يوجد ضعف بالعضلات مما يؤدي إلى انحناء الظهر بسبب وجود قصور وعيوب خلقية.
  • تكون شفتين الطفل غليظة واللسان ضخم وفمه يكون مفتوح في الغالب مع خروج اللسان وبه لعاب بسبب عدم التحكم بالفم.
  • قامة الطفل تكون قصيرة ويصبح من الصعب قدرة الطفل على النمو بشكل طبيعي حيث يكون النمو إلى حد معين فقط وهذه الصفة عامة على كل من يعانون من المظهر المغولي.
  • لديه عيوب وتشوهات خلقية في عضلة القلب لا تسمح له بممارسة حياته الطبيعية بشكل عادي مثل باقي الأطفال لذلك يصبح الأهل مراقبين للطفل المغولي طوال الوقت حتى لا يؤذي نفسه.
  • حدوث تخلف عقلي ولكن يكون درجته حسب الحالة قد تكون متوسطة أو خفيفة أو شديدة.
  • حدوث تأخر لحركة الطفل في جميع أجزاء جسمه مثل اليدين والساقين مما يؤخر قدرته على الزحف والمشي في شهور طفولته الأولى.
  • وجود مشكلة في الأذن مما يؤدي إلى احتمالية فقدان السمع وهذا شائع بين الأطفال المغوليين بشكل كبير حيث يعاني معظمهم من فقد حاسة السمع والكلام في أحيان أخرى.
  • كبر حجم أيدي الطفل وتكون قصيرة ويبدو مظهرها على عكس طبيعة الطفل العادي مما يسهل قدرة الأهل على تمييز ما إذا كان الطفل يعاني من المغولية أم لا فور ولادته.

تعرف على:أفضل الطرق لمساعدة الطفل على التركيز

كيف يظهر شكل الطفل المغولي في السونار

  • يتم معرفة إذا كان الطفل مغولي أو مصاب بمتلازمة داون من خلال الفحص بالموجات فوق الصوتية ويتم فيها فحص فقرات الجنين العنقية من خلال السونار العادي أو عن طريق سونار ثلاثي الأبعاد.
  • من الممكن أيضاً معرفة هذا المرض في فترة مبكرة من الحمل من الاسبوع 11 إلى 13 للحمل لأنه في هذه الفترة يتم ظهور الجنين، ويمكنك التعرف على أن طفلك مصاب بمتلازمة داون أم لا.
  • في الغالب أن قد يظهر أن الجنين قد يكون مصاب بمتلازمة أخرى ولا يكون مصاب بمتلازمة داون مثل العيوب والتشوهات القلبية فقط أو مصاب بمتلازمة ترنر.
  • ولكن في جميع الحالات لابد من فحص هذا السونار لكي يتم التأكد من عدم وجود أي شيء وان الجنين سليم وليس به أي خطر.
  • ولكن في فترة الحمل الأولى قد لا يظهر الطفل ملامحه جيدا،ً ولكن من خلال موجات فوق الصوتية تظهر هل الطفل مغولي أم لا من خلال ظهور طبقة تكون سميكة توجد بين العمود الفقري والرقبة وهذه الطبقة ذو شكل سميك عن الشكل الطبيعي.
  • وللتأكد أكثر عند إتمام الثلث الأخير من الحمل يتم ظهور ملامح الطفل جيداً بنسبة 90% ويتم الفحص من خلال رباعي الأبعاد، وفي هذه المرحلة يكون الطفل في مرحلة كبيرة من التطور والنمو والنضج والنتيجة تكون دقيقة جداً.
  • وأخيراً أنصح بأن يجب العناية الخاصة والاهتمام الزائد لهذه الاطفال ذوى الاحتياجات الخاصة ويتم تقديم كل ما هو جيد والرعاية الصحية ويتم تدريبهم على الرياضة والحركة حتى يتم التحسين من مستواهم.
  • يجب أيضاً دخول هذه الاطفال مدارس خاصة حتى يتم التطوير من مستوى تعليمهم العقلي وهذا دور المؤسسات التي يجب عليهم أن يقدمون النصح والإرشاد والدعم لأهاليهم حتى يتم تفهمهم كيف يتم التعامل مع هذه الأطفال المغولية.

وفي نهاية مقالنا هذا نكون قد قدمنا معلومات وافية وكافية عن موضوع الطفل المنغولي ونسأل الله أن يكون المقال قد نال إعجابكم حتى نلقاكم بمقال جديد.