تجربتي مع الحمل خارج الرحم

روان السيد 4 أكتوبر، 2019
تجربتي مع الحمل خارج الرحم

تجربتي مع الحمل خارج الرحم ، حيث تعجز البويضة الملقحة عن الانتقال إلى الرحم وتستقر بإحدى قناتي فالوب حيث يتم تلقيح البويضة عن طريق الحيوان المنوي، وهي حالة تحدث لحالة حمل واحدة من بين كل 100 حالة حمل، وتتطور ونمو الجنين بقناتي فالوب لا يعني إلا أنه يجب إجهاض الجنين إما سيكون هناك خطورة كبيرة على حياة الأم ولا يمكن اكتمال نمو الجنين، واليوم سنتعرف أكثر عن الحمل خارج الرحم وأعراضه وأسبابه وعلاجه، كل ذلك وأكثر من خلال هذا المقال عبر موقع أنا مامي.

تجربتي مع الحمل خارج الرحم واهم اعراضه

تتعدد أعراض الحمل المنتبذ وقد لا تظهر في البداية، لكن سيحدث بعض الأمور مثل تمزق بإحدى قناتي فالوب والذي ينتج عنها النزيف والشعور بآلام حادة في البطن، بالإضافة إلى تأخر الدورة الشهرية وظهور نتيجة إجابية لاختبار الحمل، ومن أهم الأعراض الأكيدة على الحمل خارج الرحم:

  • نزيف مهبلي متقطع ويكون عبارة عن بعض قطرات من الدم.
  • عند حدوث التمزق بقنوات فالوب ستشعر المرأة بآلام شديدة في البطن بشكل مفاجئ.
  • الشعور بالتعب والإرهاق بشكل عام.
  • انتفاخ البطن.
  • الدوخة وأحيانا ما يصاحبها الإغماء.
  • نزيف غير طبيعي بجوف البطن.
  • آلام بالكتف عند التنفس العميق.
  • الإحساس بالضغط عند الفتحة الشرجية.

إذا تعرضت لأي من الأعراض المذكورة يجب الذهاب للطبيب على الفور وعدم الانتظار.

أسباب الحمل خارج الرحم

يحدث الحمل المنتبذ بسبب عجز البويضة المخصبة عن الانتقال من قناة فالوب إلى الرحم، حيث تقوم البويضة بالالتصاق بقناة فالوب بدلا من الرحم، ويكون ذلك الخلل ناتج عن:

  • التهاب إحدى قناتي فالوب أو وجود تمزق بهما.
  • اضطراب الهرمونات بالجسم.
  • وأحيانا لا يحدد سبب لحدوث ذلك الخلل أثناء عملية الانتقال.

عوامل الخطر للحمل خارج الرحم

توجد بعض العوامل التي قد تزيد من احتمالية حدوث حمل خارج الرحم:

  • المعاناة من التهابات بقناة فالوب أو الرحم نتيجة الإصابة ببعض أنواع العدوى المنقولة جنسيا مثل السيلان.
  • أشارت بعض الدراسات إلى احتمالية وجود علاقة بين تناول أدوية الخصوبة والتعرض لحدوث حمل خارج الرحم.
  • تشوهات خلقية بقناة فالوب.
  • اتباع بعض وسائل منع الحمل مثل اللولب.
  • التعرض لحدوث حمل خارج الرحم سابقا.
  • وجود تاريخ عائلي بالتعرض لحمل خارج الرحم.

تشخيص الحمل خارج الرحم

يتم تشخيص الحمل المنتبذ عن طريق وسيلتين هما:

التصوير بالموجات فوق الصوتية

يتم قياس مستويات هرمون الحمل (hCG) عن طريق استخدام جهاز الموجات فوق الصوتية المهبلي، فيتمكن الجهاز من تشخيص وجود الحمل بالرحم من عدمه، فإذا كانت نسبة الهرمون 1500 mIU/mI، ولا يوجد حمل بالرحم فذلك يعني يدل على احتمال حدوث حمل خارج الرحم بشكل كبير.

فحوصات الدم

يتم إجراء فحص هرمون الحمل بالدم، فيتم فحص نسبة الهرمون بالدم مع ملاحظة مستويات ارتفاعه أو انخفاضه، فتظهر نسبة الهرمون في حالات الحمل المنتبذ أقل من النسب الموجودة بالحمل الطبيعي.

علاج الحمل خارج الرحم

تتعدد طرق علاج الحمل خارج الحمل ولكن جميعها تتمثل في إزالة الأنسجة الموجودة في قنوات فالوب والتخلص منها، ومن الممكن أن يتم ذلك عن طريق:

العلاجات الدوائية

في حالات اكتشاف الحمل المنتبذ في وقت مبكر يمكن العلاج عن طريق الـ ميثوتركسيت، والذي يقوم بإيقاف نمو الخلايا وإحلال خلايا أخرى محلها، يتم العلاج عن طريق الحقن وبعد التأكد التام من أن الحمل خارج الرحم، لذا يجب أن يكون العلاج تحت إشراف الطبيب.

إجراء جراحة التنظير

في بعض الحالات يتمكن الطبيب من معالجة الحمل المنتبذ عن طريق التنظير، والذي يكون عبارة عن فتح شق صغير بالبطن إدخال المنظار وبعض الأدوات الصغيرة لإزالة الحمل المنتبذ وتعديل قناة فالوب، ويتوقف القيام بذلك الإجراء على حسب خطورة الحالة.

إجراء الجراحة الطارئة

يتم ذلك الإجراء في حالات النزيف الغزير واكتشاف الحمل المنتبذ بوقت متأخر، فيتم هذا الإجراء لإزالة الحمل وأحيانا ما يضطر الطبيب لإزالة قناة فالوب المتمزقة بسبب الحمل.

في نهاية موضوعنا اليوم ننصح بالذهاب للطبيب على الفور في حالة التعرض لأي من الأعراض التي تم ذكرها، واستشارة الطبيب حول طريق العلاج المناسبة لحالتك.

المراجع

1

2