إزالة شعر الأماكن الحساسة بعد الولادة القيصرية يعد من الإجراءات الهامة في النظافة الشخصية ، ولكن نظراً إلى شق العملية في منطقة البطن بالقرب منطقة العانة يكون هناك بعض التخوف بشأن الطرق المستخدمة في إزالة الشعر دون أن تسبب ألم أو تضر بجرح وخياطة العملية ، ومن هنا نوضح عبر موقع أنا مامي أفضل الطرق التي يمكن الاستعانة بها ، فتابعونا.
أن طرق إزالة الشعر في المناطق الحساسة بعد الولادة القيصرية قد تختلف عن الطرق المتبعة أثناء الحمل أو قبل الحمل ، ولهذا نوضح أفضل الطرق المناسبة خلال أيام من الولادة.
كريم إزالة الشعر
تعتبر كريمات إزالة الشعر أفضل طريقة للتخلص من الأماكن الحساسة بعد العملية الحساسية ، وذلك من خلال وضع طبقة من الكريم على الشعيرات بحيث يتم تركها لمدة تتراوح ما بين 5-10 دقائق كحد أقصى ، مما يسهل إزالة الشعر بدون ألم ، مع مراعاة شطف المنطقة بالماء الفاتر لمسح آثار الكريم على البشرة.
من الضروري عند تطبيق الكريم على المنطقة الحساسة مراعاة أن لا تصل طبقة الكريم إلى شق العملية القيصرية لتفادي تهيج والتهابات في الجرح مما يترتب عليه مضاعفات.
على الرغم من أن تلك الكريمات من الطرق الأفضل والأكثر أمان بعد القيصرية ولكن من الأهمية اختيار نوع يناسب البشرة الحساسية لتفادي التهاب أو تهيج في المنطقة .
ينبغي قبل تطبيق الكريم على المنطقة الحساسة إجراء اختبار حساسية جلدية من خلال وضع طبقة من الكريم على الساق أو الذراع ، في حالة ظهور أعراض ردود فعل تحسسية يتم تفادي استعمال ذلك الكريم.
شفرة الحلاقة
شفرة الحلاقة هي طريقة سهلة لإزالة شعر المنطقة الحساسة بعد القيصرية بدون ألم ، كما أنها تناسب جميع الأمهات من اليوم التالي للولادة ، ولكن يجب مراعاة ابتعاد الشفرة عن شق العملية لعدم الإصابة بجرح .
ولتسهيل إزالة الشعر يمكن إذا كان الشعر طويل استعمال المقص في بادي الأمر ، وبعد ذلك يتم الاستعانة بشفرة الحلاقة.
الطرق الممنوعة لإزالة شعر العانة بعد الولادة القيصرية
حرصاً على الحفاظ على جرح العملية القيصرية ، هناك بعض الطرق التي ينبغي فيها توخي الحذر حين اللجوء إليها حيث يوصى الأطباء بالابتعاد عنها حتى التئام الجرح في منطقة البطن بالكامل.
استعمال الشمع
على الرغم من فوائد الشمع في إزالة الشعر بالمنطقة الحساسة لفترة تدوم ما بين 3-6 أسابيع إلا أن لا ينصح بها قبل مرور أربعين يوم على العملية القيصرية كحد أدنى ، وذلك لأن مادة الشمع تؤدي إلى تهيج والتهاب في الجلد.
المكينة الكهربائية
تعتبر طريقة سهلة وأمنة في إزالة الشعر بعد القيصرية ، ولكن يعيبها أنها تسبب الكثير من الألم بالقرب من جرح العملية الأمر الذي يجعلها غير مناسبة طول فترة التعافي التي تتراوح ما بين 4-6 أسابيع.
بحيث يتم استعادة الاستعانة بها بعد التئام جرح القيصرية كما يمكن التفكير في استعمال مخدر موضعي الذي يجعل إزالة الشعيرات في المنطقة الحساسة أقل إيلاماً وأكثر ارتياحاً.
الحلاوة
على الرغم أن النتف بالحلاوة من الطرق الأفضل في إزالة الشعر لكونها تعمل على التخلص من الشعيرات من الجذور ، إلا أن غير مناسبة بعد الولادة القيصرية حيث أنها تسبب الكثير من الآلام والأوجاع كما من المحتمل أن تسبب الجروح في شق العملية مما يضر بفترة التعافي ويطول فترة الالتئام.
تعتبر تقنية الليزر من الإجراءات التجميلية للقضاء على الشعيرات بشكل نهائي ، ولهذا الأمر تميل بعض الأمهات إلى الاستعانة بها بعد الولادة القيصرية ، ولكن يوصى بعدم اللجوء إليها من أجل إزالة شعر المناطق الحساسة قبل مرور 3-6 أشهر من الولادة.
يوضح الأطباء أنها طريقة فعالة مع الانزعاج من الشعيرات الزائدة والنامية من حين لأخر حيث تعمل على إعاقة نمو الشعيرات في المناطق الغير مرغوب فيها ، من خلال تلف البصيلات .
أفضل وقت لإزالة شعر المنطقة الحساسة بعد القيصرية
يختلف الوقت المناسب لإزالة الشعر في المنطقة الحساسة بعد العملية القيصرية اعتماداً على الطريقة المستخدمة في التخلص من الشعيرات الغير مرغوب بها ، حيث يمكن استعمال شفرة الحلاقة أو كريم إزالة الشعر في أي وقت حتى لو كان اليوم التالي للولادة.
عادة تحرص الأمهات قبل موعد الولادة بنظافة شعيرات من الجسم بشكل عام والمنطقة الحساسة بشكل خاص ، بحيث لا تبدأ أن تنمو من جديد مرة أخرى قبل مرور 2-3 أسابيع من إزالتها ، الأمر الذي يجعل الأم لا تحتاج لإزالة الشعر بعد الولادة مباشرة ، وهذا يكون في صالح التعافي من جرح العملية.
أما في حالة الرغبة في إزالة الشعر بالماكينة الكهربائية أو الحلاوة أو الشمع فأن يوصى بأهمية الانتظار إلى التئام جرح العملية بالكامل ، ولكن الليزر يحتاج فترة أطول لا تقل عن 3 شهور من الولادة القيصرية مع مراعاة مناقشة الطبيب المختص في ذلك الأمر.
العناية بالمنطقة الحساسة جزءاً أساسي في النظافة الشخصية بحيث يتعين على الأمهات بعد الولادة العناية بها بشكل خاص للمساعدة على التعافي دون الإصابة بعدوى .
أن إزالة شعيرات منطقة العانة من التعليمات الهامة في نظافة المنطقة الحساسة حيث أن الشعيرات النامية تعتبر بمثانة بيئة للبكتريا ، وحين التخلص منها يتم القضاء على الميكروبات للوقاية من العدوى.
وذلك مع أهمية نظافة المنطقة الحساسة باستعمال الماء الفاتر الدافئ وبالأخص بعد التبول ، مع الحرص على أن تكون المنطقة جافة ، وذلك بالتوازي مع ارتداء ملابس داخلية قطنية للشعور بالراحة تجنباً للتهيج والحساسية.
حين غسل المنطقة الحساسية يكفي استعمال الماء حيث لا ينصح بالاستعانة بغسول عطري لكونه يحتوي على مواد كيميائية مما يسبب التهيج والالتهاب والاحمرار .
الحرص على تغير الملابس الداخلية والفوطة الصحية باستمرار بعد الولادة القيصرية وبالأخص خلال الأربعين يوم الأولى حيث أن فترة النفاس يصاحبها نزول دم مهبلي للتطهير من متعلقات الحمل .
العناية بمنطقة العانة بعد الولادة هل تمنع حمى النفاس
أن العناية بمنطقة العانة بعد الولادة تساهم في منع حمي النفاس ، وذلك من خلال منع وصول البكتريا من فتحة المهبل إلى الداخل مما يساهم في الوقاية من عدوى في الرحم أو بطانة الرحم أو التهاب المسالك البولية.
يزيد خطر حمي النفاس بعد الولادة كما أنها مشكلة تهدد حياة الأم ، ولهذا يوصى بالتدابير الوقائية التي تبدأ بالنظافة الشخصية والحصول على القدر الكافي من الراحة ، كما ينصح بعد الولادة وخلال فترة النفاس استعمال الفوطة الصحية كخيار آمن ، دون التفكير في استعمال السدادة القطنية قبل ستة أسابيع من الولادة حيث أنها تزيد من مخاطر دخول البكتريا من فتحة المهبل مما يرفع من خطر حمى النفاس.
وبنبغي في حالة الشعور بأعراض حمى النفاس التوجه السريع إلى الطبيب المختص لوصف العلاج المناسب منعاً لأي مضاعفات ، ومن تلك الأعراض الحرارة المرتفعة ، التهاب في شق العملية ، حرقة البول ، إفرازات قوية الرائحة.
