ما هو اللولب multiload الغير هرموني دواعي الاستخدام وأهم الاحتياطات

سلفانا نعوم 11 يونيو، 2023
ما هو اللولب multiload الغير هرموني دواعي الاستخدام وأهم الاحتياطات

لولب مالتي لود  multiloa هو أحد أشهر أنواع اللولب الرحمي الأكثر شيوعاً في العالم بين النساء لغرض منع الحمل ، إذ أنه ينتمي ضمن أنواع الأجهزة الرحمية النحاسية ولا يحتوي على أي هرمونات ، وسوف نوضح عبر موقع أنا مامي المزيد من المعلومات التفصيلية عن آلية العمل والمزايا والعيوب ، فتابعونا.

اللولب multiload

  • اللولب  multiload  هو من أنواع اللولب النحاسي  حيث أن آلية العمل تعتمد على قتل الحيوانات المنوية من أجل إعاقة عملية التخصيب كما أنه يحدث انقباضات رحمية تعوق انغراس البويضة في الرحم  ، وتلك هي السر وراء الفعالية في تحديد النسل دون حرمان من ممارسة الجماع بين الرجل والمرأة
  • لقد أظهرت الدراسات الطبية أنه من وسائل منع الحمل الأكثر فعالية ونجاح وذلك بمعدل أكثر من 99% ، بصورة لا تؤثر بالسلب على الخصوبة أو القدرة الإنجابية للمرأة كما يساعد على الوقاية من الحمل لمدة زمنية طويلة تتراوح ما بين 3-10 سنوات.
  • يكون ذلك اللولب على شكل الحرف (T) الذي يتم تركيبه في الرحم بواسطة أخصائي طب النساء ، حيث تعمل مادة النحاس الموجودة فيه على تحفيز الرحم والأنابيب على إفراز سوائل سادة لقتل الحيوانات المنوية مما يمنع التخصيب والانغراس اللذان هما أساس حدوث الحمل ، ومن هنا تظهر كفاءة الفعالية.

تابعي أيضاً : أعراض تحرك اللولب من مكانه وكيفية تركيبه

أفضل وقت لتركيب لولب multiload

يختلف التوقيت المناسب لتركيب اللولب مالتي لود لمنع الحمل بين النساء سواء كان وقت الدورة أو بعد الإجهاض أو بعد الولادة  ، ويجب الالتزام بذلك لضمان الفعالية ، وسوف نوضح ذلك:

أفضل وقت للمرأة لمنع الحمل

  • يشير أطباء النساء أن أفضل وقت لتركيب اللولب multiload لمنع الحمل يكون خلال أيام الدورة الشهرية ، وذلك يساعد على بدء الفعالية من اليوم الأول ، حيث أن في حالة تركيبه خارج أيام الدورة ينبغي التوقف عن الجماع لمدة أسبوع أو استعمال وسيلة أخرى لمنع الحمل مثل الواقي الذكري لمدة أسبوع .
  • ومن مزايا تركيب اللولب في أيام الدورة الشهرية أن خلال تلك المدة يكون عنق الرحم مفتوح الأمر الذي يساعد على تسهيل تركيب اللولب داخل الرحم بدون ألم ، مع ضمان الفعالة من أول يوم.

أفضل وقت للمرأة بعد الإجهاض

  • بإمكان المرأة وضع اللولب بعد الإجهاض مباشرة في أي وقت بشرط عدم الإصابة بنزيف أو عدوى ، وذلك يعتمد على إذا كان الإجهاض تلقائي أو جراحي حيث يفضل تأجيله حتى انقطاع دم الإجهاض أو التئام جرح العملية الجراحية لإزالة أنسجة الجنين.
  • وخلال تلك الفترة يمكن استعمال وسيلة أخرى لمنع الحمل مثل الحبوب لضمان منع الحمل وذلك لأن المرأة بعد الإجهاض يستعيد الخصوبة بسرعة وعليه يمكن الحمل في أي وقت.

أفضل وقت للمرأة بعد الولادة

  • يوصى الأطباء المرأة بعد الولادة بوضع اللولب بعد مرور 4-6 أسابيع من وضع الطفل بشرط عدم وجود نزيف المهبل من أجل الوقاية من النزيف المهبلي الغرير أو طرد الرحم اللولب ، وذلك سواء كان الرضاعة بحليب الأطفال الصناعي أو بواسطة حليب الأم.
  • وبالنسبة للأمهات المرضعات يؤكد الأطباء أن اللولب multiload يعد آمن حيث لا يؤثر بالسلب على منسوب حليب الثدي أو مذاقه مما يساعد على تحديد النسل دون تعارض مع تغذية الطفل.

تابعي أيضاً : ما هو اللولب الهرموني وما هو شكله وطريقه استخدامه

تجربتي مع اللولب multiload

تجربتي مع اللولب multiload كانت من التجارب المهمة للمساعدة على تحديد النسل لفترات زمنية أطول من الوسائل الأخرى لمنع الحمل ، وتلك ما يتفق عليه السيدات اللواتي خضعت إلى ذلك اللولب لمنع الحمل ، وسوف نوضح بعض القصص مع ذلك اللولب

تجربتي مع أعراض لولب مالتي لود

  • أشارت أحدى النساء  أنها لجأت إلى ذلك اللولب بعد إنجاب طفلها الثالث حيث قررت تحديد النسل دون أنجاب أطفال آخرين ، حيث أنه فعال لمنع الحمل ولكنه يترك بعض الآثار الجانبية مثل النزيف المهبلي بين الفترات الشهية ، والشعور بألم أثناء الجماع ، وتقلصات أقوى خلال الدورة.

تجربتي مع مزايا لولب مالتي لود

  • أشارت أحدى الأمهات أن من المزايا الخاصة بذلك اللولب أنه يساعد على منع الحمل لفترة طويلة تصل إلى 10 سنوات وبالتالي يعد خيار آمن مع الرغبة في تحديد النسل لعدة سنوات ، دون أن يصاحب ذلك قيود في ممارسة الجماع مع الزوج.

تجربتي مع عيوب مالتي لود

  • أشارت أحدى الأمهات أنه من عيوب ذلك اللولب وذلك بالرغم من فعاليته في منع الحمل إنه لا يحمي من الإصابة بالعدوى المنقولة عبر الجنس ، وعليه يفضل عند ممارسة الجماع استعمال الواقي الذكري للوقاية من ذلك .

تابعي أيضاً:  أضرار اللولب بعد انتهاء مدته

احتياطات عند تركيب لولب multiload

هناك بعض الاحتياطات التي تساعد المرأة حين تركيب ذلك اللولب أن يكون فعال في تحديد النسل دون أن يترك آثار سلبية ومضاعفات صحية ، وسوف نوضح ذلك:

الرغبة في منع الحمل لفترة طويلة

  • يساعد لولب مالتي لود في منع الحمل لفترة طويلة تتراوح ما بين 3-10 سنوات حسب مدة الصلاحية ، وبالتالي يجب أن تلجأ إليه المرأة الرغبة في منع الحمل لفترة طويلة ، حيث أن في حالة الرغبة في وقف الحمل فترة قصيرة يفضل اختيار وسائل أخرى مثل موانع الحمل الفموية أو حقن منع الحمل.

التأكد من عدم وجود حمل

  • يجب على المرأة قبل تركيب لولب مالتي لود التأكد من عدم وجود حمل وذلك من خلال الخضوع لأحد اختيارات الحمل سواء المنزلية أو المعملية ، ومع النتيجة السلبية التي تنفي الحمل يمكن تركيب ذلك اللولب.

المتابعة بعد تركيب اللولب

  • يتم تركيب اللولب في عيادة طب النساء حيث يتعين على المرأة المتابعة الطبية بانتظام من حين لأخر من أجل التأكد من أن اللولب في المكان الصحيح دون طرده خارجاً أو تحركه من مكانه ، حيث أن في حالة حدوث ذلك يشكل خطراً على المرأة كما يصبح بدون جدوي ، وعليه يمكن الحمل معه.

التأكد من عدم طرد اللولب

  • بإمكان المرأة في المنزل متابعة خيوط اللولب التي تساعدها على معرفة إذا كان في موضعه أو تحرك بحيث تتجه إلى أخصائي طب النساء فوراً في حالة الاشتباه في تحركه من مكانه ، حيث أن في حالة حدوث ذلك تشعر بتغييرات في طول خيوط اللولب ، أو رؤية اللولب نازل بالقرب من فتحة المهبل ، كما يشعر الزوج بجسم غريب في فتحة المهبل أثناء ممارسة الجماع ، فضلاً عن النزيف الغزير والدم المهبلي خارج الدورة الشهرية.

فهم مدة صلاحية اللولب

  • تختلف أنواع ذلك اللولب الرحمي في مدة الفعالية والصلاحية حيث ينصح بمناقشة أخصائي طب النساء في ذلك ، وينبغي بعد إنهاء تاريخ الصلاحية مراجعة الطبيب من أجل إزالة اللولب وتركيب أخر في حالة الرغبة في استمرار منع الحمل ، أما في حالة الرغبة في الحمل يزال دون تركيب أخر حيث يحدث الحمل خلال أشهر نظراً لأنه لا يؤثر بالسلب على الخصوبة أو القدرة الإنجابية.

أن يتفق مع الحالة الصحية

  • قبل وضع اللولب داخل الرحم من الأهمية مناقشة أخصائي طب النساء عن الحالة الصحية بحيث يتم إخباره بشأن أي مشكلة صحية لضمان أن يكون مناسب  ، إذ هناك بعض الأمراض التي يحذر فيها استعمال اللولب لتفادي مضاعفات صحية للمرأة مثل في حالة الإصابة بعدوى منقولة عبر الجنس ، أو عدوى في الحوض ، أو النزيف المهلبي مجهول السبب ، أو سرطان الرحم ، أو سرطان عنق الرحم .