علامات الحمل الأولى بعد الإخصاب بأيام ، تكون العوارض الأولية التي تنتظرها المرأة الرغبة في إنجاب طفل حيث تشعرها بالسعادة والفرح بوجود جنين بالرغم من البعض منها يكون مزعج ، كما تبدأ من ذلك الحين باللجوء لتحليل الحمل لمعرفة الحمل من عدمه بنتائج سليمة ودقيقة ، وسوف نوضح المزيد من المعلومات التفصيلية عبر موقع أنا مامي ، فتابعونا.
يحدث الحمل بفعل تخصيب البويضة من الحيوان المنوي حين ممارسة الجماع والإيلاج خلال أيام التبويض ، حيث يضع أطباء النساء بعض العوارض المبكرة لحدوث حمل وفقاً لجدول التبويض بعد الحمل ، وسوف نوضح ذلك.
الأسبوع الأول بعد الإباضة
خلال فترة الإباضة تنطلق البويضة من المبيض في حالة أن تخصب من الحيوان المنوي يحدث الحمل حيث يقوم الجسم بالبدء في إفراز الهرمونات التي تدعم سلامة الحمل كهرمون الحمل وهرمون البروجسترون ، ويكون لهم دور أيضاً في أيقاف الدورة الشهرية.
وهنا يسبب بعض العوارض المرتبطة في الأسبوع الأول من تلقيح البويضة كالتغييرات المزاجية ، حنان الثدي ، انتفاخ البطن ، حساسية حلمة الثدي ، الصداع ، ألم العضلات.
وعلى الرغم من تلك الأعراض إلا أنها تصبح متشابهة مع أعراض ما قبل الدورة الشهرية ، وذلك بفعل التغير الهرموني التي يحضر الجسم لبدء فترة الحيض ، وذلك يحدث في حالة عدم تلقيح البويضة ، أما في حالة تلقيح البويضة تبدأ أعراض الحمل أكثر ظهوراً في الأيام القادمة.
الأيام 7-10 بعد الإباضة
خلال ذلك الوقت يبدأ الحمل الفعلي حيث تنغرس البويضة الملقحة في جدار الرحم ، وهذا يحفز الجسم على تصنيع المزيد من هرمون البروجسترون وهرمون الحمل المهمان لتعزيز الجنين على الثبوت.
أشارت الدراسات العلمية أن ثلث النساء الحوامل خلال 7-10 أيام من تلقيح البويضة تعاني من نزيف الانغراس الناتج عن بقع دموية خفيفة ، وهذا يعد من علامات الحمل الأولى التي تساعد المرأة على معرفة وجود حمل مبكر.
ويجب الإشارة أن نزيف الانغراس الناتج عن الحمل المبكر يختلف عن الدورة الشهرية حيث يكون عبارة عن بقع دموية خفيفة تستمر من الوقت 48 ساعة كحد أقصى ، أما التقلصات غير مؤلمة.
وينصح الأطباء في ذلك الوقت بعدم إجراء تحليل الحمل لأن على الرغم من ارتفاع هرمون الحمل إلا أنه يكون بمعدل منخفض لا يسمح بالتحقق منه عبر الفحص لمعرفة إيجابية أو سلبية الحمل بشكل دقيق وصادق ، ويجب الانتظار بعض الأيام.
الأيام 10-14 بعد الإباضة
في ذلك الوقت تكون البويضة الملحقة منغرسة في الرحم ، وهذا يحفز الجسم على تصنيع مستويات عالية من قوات حرس السواحل الهايتية (هرمون الحمل) حيث أنه يتضاعف كل 48-72 ساعة لدعم التطور السليم للانقسامات الخلوية للبويضة حتى تتحول إلى جنين.
ويجب الإشارة أن في تلك الأيام تكون المرأة على موعد الدورة الشهرية ، حيث أن غياب فترة الحيض يعد علامة أكيدة على الحمل ، وبالنسبة لللأم الحامل أن التغير الهرموني يجعل أعراض الحمل أكثر وضوحاً حيث تتمثل في حلمة الثدي بلون داكن ، أو التعب ، أو تغييرات الشهية ، أو كثرة التبول ، أو انتفاخ البطن ، أو الإمساك ، أو الغازات.
تتشابه الكثير من الأعراض بين الدورة الشهرية وبين الحمل ، ولهذا السبب تصبح أعراض الحمل أكثر وضوحاً في موعد الدورة ، وتساعد على تأكيد أو نفي الحمل بشكل دقيق ، وسوف نوضح ذلك.
يشير الأطباء أن غياب الدورة الشهرية وبالأخص مع النساء اللواتي لديها دورة شهرية منتظمة يعد علامة أكيدة على الحمل المبكر ، ويجب أيضاً فهم الفروق بين دم الدورة ودم الحمل حيث يتسم دم الدورة بأنه ثقيل وغزير يستمر 4-7 أيام ، بعكس دم الحمل يكون خفيف يستمر 48 ساعة كحد أقصى.
في موعد الدورة الشهرية مع وجود حمل ترتفع بصورة كبيرة هرمون الحمل وهرموني البروحسترون والاستروجين ، وهو ما يجعل أعراض الحمل أكثر وضوحاً مثل حساسية الثدي ، وكثرة التبول ، وتغييرات الشهية ، وتقلبات المزاج ، واضطراب الهضم ، والرغبة بالغثيان ، والشعور بالتعب ، والصداع.
بعد مرور 7-14 يوم من الدورة الشهرية يكون قد ارتفع هرمون الحمل بالقدر الكافي الذي يجعل الوقت مناسب لإجراء تحليل الحمل لمعرفة الحمل من عدمه ، وينصح في حالة النتيجة الضعيفة التي تظهر من خلال الخط الخفيف في التحليل المنزلي إلى إجراء تحليل الحمل مرة أخرى خلال 5-7 أيام.
يعرف الحمل الحرج بأنه الغير قابل للاكتمال حيث ترتفع فيها مخاطر الإجهاض ، ولهذا يوصى الأمهات الحوامل بمتابعة الجنين مع طبيب النساء وبالأخص الثلث الأول من الحمل لتفادي سقوط الجنين ، وسوف نوضح أعراض الحمل الحرج.
يضع الأطباء بعض الأعراض المرتبطة بالحمل الحرج التي تظهر في الثلث الأول ما بين 1-12 من الحمل حيث تتمثل في النزيف المهبلي ، أو تقلصات قوية ، أو المغص ، أو ألم الظهر ، أو التقيؤ المستمر ، ألم الكتف ، وفي حالة ظهور أي من تلك الأعراض يحب الإسراع إلى الكشف الطبي بالموجات الفوق الصوتية.
يحب الإشارة أن ما بين الأسبوع 6-12 من الحمل يمكن تشخيص أنواع من الحمل الحرج كالحمل خارج الرحم ، أو الحمل بالكيس الفارغ ، أو الحمل العنقودي ، وتلك الحالات لا يكتمل فيها الحمل حيث يحدث الإجهاض بالأدوية أو بالجراحة.
هناك بعض الحالات الطبية التي في حالة أن تصاب بها الأم الحامل يصنف الحمل أيضاً على أنه حرج مثل داء السكري من النوع الثاني ، أو الضغط المرتفع ، أو أمراض الغدة الدرقية ، أو العدوى كالسيلان ، أو أمراض المناعة الذاتية.
أشارت الدراسات العلمية أن الحمل الكيميائي شائع بين النساء وبالأخص مع تجاوز العمر 35 عام ، أو مع الحمل بأدوية الخصوبة ، أو مع إصابة الأم بمشاكل صحية مثل العدوى ، فضلاً عن مشاكل الحمض النووي للبويضة أو الحيوان المنوي ويعد ذلك هو السبب الأكثر انتشاراً ، وسوف نوضح عمر الحمل الكيميائي.
يشير أطباء النساء أن الحمل الكيميائي يستمر أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من تلقيح البويضة ، ويعرف بفقدان الحمل أو الإجهاض المبكر للغاية ، حيث قد يظهر الحمل عبر اختبار الحمل بفعل ارتفاع هرمون الحمل ، ويمكن أن لا تكون مستويات هرمون الحمل كافية لدرجة الحصول على النتيجة الإيجابية.
تتعرض الكثيرات من النساء إلى الحمل الكيميائي دون أن تعرف حيث يقوم الجسم بطرد أنسجة الحمل عبر النزيف المهبلي خلال موعد الدورة الشهرية ، وهو ما يجعل المرأة تعتقد أنه دم دورة الحيض ، ولكنه في حقيقة الأمر هو إجهاض للحمل مبكر.
ونظراً لأن عمر الحمل الكيميائي يستمر ثلاثة أسابيع كحد أقصى فأن من المحتمل أن تشعر الأم بأعراض الحمل ، ومن المحتمل أيضاً أن لا تظهر أعراض الحمل.
في بادي الأمر يكون الجنين عبارة عن خلايا ناتجة عن الانقسامات التي تحدث للبويضة الملقحة من الحيوان المنوي ، وسوف نوضح مراحل تطور البويضة حتى أن تصبح جنين.
بعد تخصيب البويضة تنغرس في جدار الرحم خلال 6-12 من التلقيح ، ومنذ ذلك الحين يحدث لها العديد من الانقسامات الخلوية التي تشق طريقها إلى تكوين جنين ، كما تساعد على تكوين كيس الحمل.
وينصح بعد خمسة أسابيع من الحمل بإجراء التصوير بالموجات الفوق الصوتية عبر المهبل حيث يساعد على رؤية الجنين داخل كيس الحمل ، ومن الأسبوع السادس للحمل يبدأ ينبض قلب الجنين لأول مرة ، وهذا من شانه تأكيد التطور السليم للطفل النامي.
