علامات الحمل والإفرازات ، العلاقة بين علامات الحمل والإفرازات المهبلية من الأمور الأكثر بحثاً بين النساء الحوامل أو اللواتي تخطط للحمل ، ولهذا السبب نوضح عبر موقع أنا مامي أول علامات تؤكد الحمل وشكل إفرازات الحمل وكيفية التفريق بين الإفراز الطبيعي والغير طبيعي ، إليكم التفاصيل .
بإمكان النساء المتزوجات التعرف على علامات الحمل المبكرة من تتبع ومراقبة الإفرازات المهبلية التي يطرأ عليها بعض التغييرات في حالة تخصيب البويضة وحدوث حمل ، وسوف نوضح ذلك .
يشير الأطباء أن نتيجة للتغير الهرموني الذي يطرأ على الجسم في بداية الحمل وبالتحديد ارتفاع مستويات هرمون الاستروجين تزيد كمية الإفرازات المهبلية التي تعتبر من علامات الحمل المبكرة.
تتسم إفرازات بداية الحمل بأنها سائل صافي أبيض حليبي كما أنها رقيقة ولزجة وتخلو من الرائحة حيث تساعد على تدعيم سلامة الحمل ، فهي طريقة الجسم لحماية المهبل والرحم والجنين من دخول البكتريا والإصابة بعدوى ، وهو ما يساهم في الحفاظ على سلامة الأم والجنين وتعزيز الحمل السليم.
ويجب الإشارة أن في حالة أن تكون الإفرازات المهبلية مصاحبة بحرقة البول أو حكة المهبل أو الرائحة الكريهة ، أو تسرب بلون أخضر أو أصفر يجب مراجعة أخصائي طب النساء فوراً لأن ذلك يكون علامة على العدوى أو الالتهابات في الجهاز التناسلي ، والتي يجب أن تعالج حسب نوع العدوى ، وذلك لتفادي مشاكل صحية.
ليس فقط الإفرازات المهبلية هي العلامة الأكيدة على الحمل ، حيث يؤدي ارتفاع مستويات هرمون الحمل وهرموني البروجسترون والاستروجين في بداية الحمل إلى ظهور مجموعة من الأعراض التي تدل على الحمل المبكر .
غياب الدورة ونزيف الانغراس
يؤدي التغير الهرموني في بداية الحمل إلى إيقاف المبيض عن إنتاج البويضات وإيقاف الدورة الشهرية ، وهو يعني فقدان دورة الحيض في موعدها المنتظر من كل شهر.
في نفس الوقت يتسرب من المهبل نزيف الانغراس الدال على التصاق البويضة المخصبة في الرحم ، ويحدث ذلك ما بين 10 – 12 يوم من تخصيب البويضة ، ويختلف عن الدورة الشهرية في كونه دم خفيف وتستغرق من الوقت فترة لا تتجاوز 48 ساعة ويمكن أن يرافقه تقلصات غير مؤلمة ، وتلك علامة أكيدة على الحمل المبكرة.
تغييرات مفاجئة في الثدي
تعتبر أبرز التغييرات الطارئة في بداية الحمل التي تحدث بفعل التغير الهرموني الذي يساعد بصورة تدريجية خلال مرحلة الحمل على تهدئة الثدي للرضاعة بعد وضع الطفل ، وهو يسبب الشعور بألم وحساسية في الثديين مع التورم وكبر في حجمهما ، فضلاً عن تغير لون الحلمة والهالة إلى اللون الداكن.
اضطراب الجهاز الهضمي
تواجه الأمهات الحوامل في بداية الحمل بعض الاضطرابات الهضمية الممثلة في الإمساك والغازات وانتفاخ البطن والحموضة المعوية ويعود السبب إلى تأثير الحمل على حركة الأمعاء التي تصبح بطئية ، ويمكن تحسين تلك المشاكل من خلال تعديل أسلوب الحياة وبالأخص الحمية الغذائية.
تغييرات الشهية والمزاج
يرتبط الحمل بتغييرات الشهية ومن الشائع فقدان الشهية في الثلث الأول من الحمل وزيادة الشهية في الثلث الثاني والثالث من الحمل ، فضلاً عن النفور من أطعمة معينة مقابل الاشتهاء لأنواع أخرى من المأكولات .
تعتبر تغييرات المزاج واحدة من أعراض الحمل التي تظهر بفعل تأثير الهرمونات على الحالة النفسية ، وهو ما يؤدي للمشاعر المتضاربة بين السعادة والحزن والهدوء والتوتر.
أعراض حمل أخرى
يرتبط الحمل بالعديد من الأعراض التي تظهر بعد أيام من تخصيب البويضة مثل التعب والإعياء والخمول والرغبة في كثرة النوم ، فضلاً عن الصداع والدوار ، كذلك كثرة التبول والميل للغثيان أو التقيؤ.
على الرغم من أن العديد من الأعراض السابق ذكرها التي تؤكد الحمل المبكر إلا أن يجب إجراء التحليل المنزلي أو التحليل المعملي لتأكيد الحمل ، وذلك لتشابه أعراض الحمل مع أسباب أخرى مثل متلازمة الدورة الشهرية واضطرابات الهرمونات وبعض الحالات الطبية مثل متلازمة تكيس المبايض ، وسوف نوضح الوقت المناسب لإجراء تحليل الحمل.
ينصح الأطباء بإجراء تحليل الحمل بعد 10-14 يوم من غياب الدورة الشهرية ، حيث لا يفضل التعجل في الفحص قبل ذلك الوقت ، وذلك لأن الجسم يكون بحاجة إلى الوقت لكي يقوم بتصنيع هرمون الحمل التي يتم تحسسه عبر اختبارات الحمل لإعطاء النتيجة الإيجابية أو السلبية.
وفي حالة اللجوء للتحليل المنزلي على عينة البول هناك بعض الإرشادات الهامة التي يجب أتباعها لتفادي النتائج الخاطئة ، وهو ما يتطلب قراءة النشرة الخارجية وأتباع التعليمات المرافقة بصورة دقيقة .
وينصح بأن تكون عينة البول التي يتم إجرائها عليها الفحص هي العينة الأولى في الصباح الباكر وأن تكون على الريق وبانقطاع عن الطعام والشراب لفترة زمنية لا تقل عن 8 ساعات من أجل تمركز هرمون الحمل في عينة البول ، مما يساهم في دقة النتيجة حول الحمل.
خلال مراحل الحمل يطرأ العديد من التغييرات في شكل إفرازات الحمل ، والتي يجب على الأمهات الحوامل التعرف عليها لعدم الشعور بأي قلق في الحمل إذا لاحظت أي منها.
خلال فترة الحمل تتسم الإفرازات المهبلية بأنها سائل لزج أبيض حليبي ، وذلك هو شكل الإفراز الطبيعي الذي يكون بدون رائحة أو برائحة خفيفة .
ويجب في حالة النزيف المهبلي بعد نزيف الانغراس في أي وقت من الحمل مراجعة الطبيب المختص ، وفقد يكون ذلك علامة على مشكلة ما في الحمل مثل الإجهاض أو الحمل خارج الرحم.
في نهاية أسابيع الحمل يكون النزيف الوردي علامة على تسرب السدادة المخاطية التي كانت تسد عنق الرحم طول فترة الحمل لحماية الجنين من العدوى ، وتلك من التغييرات الهامة التي تساعد على استعداد الجسم للولادة .
يعتبر الإفراز الشفاف أو الأصفر الشاحب في الحمل علامة على انكسار ماء الجنين ، والتي تعتبر من علامات الولادة في الشهر التاسع أو من علامات الولادة المبكرة ، وعادة تحدث مع طلق المخاض ، ويجب أيضاً مراجعة الطبيب المختص في حالة حدوث ذلك في أي وقت ، فقد يعتبر علامة على تمزق الأغشية المبكر الذي يحدث قبل الأسبوع 37 من الحمل ، وهو يعد من مخاطر الحمل ويتم مراقبة وضع الحمل وسلامة الجنين.
تعتبر الإفرازات المهبلية من علامات صحة المهبل الذي يحمي الجهاز التناسلي من البكتريا ، حيث أن في حالة الإصابة بعدوى يتغير شكل الإفرازات المهبلية ، وهي مشكلة تحدث للمرأة الحامل والغير حامل ولكن تعتبر أخطر خطورة في الحمل لأنه تسبب مضاعفات للجنين في حالة عدم الخضوع للعلاج ، وسوف نوضح جدول الإفراز المهبلي الغير طبيعي.
شكل وطبيعية الإفرازات المهبلية
سبب تلك الإفرازات المهبلية
الإفرازات المهبلية البيضاء السمكية مثل الجبن القريش
عدوى فطرية مثل القلاع أو داء المبيضات
تتسم الإفرازات بالرائحة القوية والغير مستحبة
التهاب المهبل البكتري
الإفرازات المهبلية بلون أصفر أو أخضر
داء المشعرات
كثرة الإفرازات المهبلية مع النزيف وألم الحوض
داء السيلان أو الكلاميديا
زيادة الإفرازات المهبلية المصاحبة بالقروح أو البثور
