علامات الحمل مع اللولب الهرموني التي قد تظهر على بعض النساء بالرغم من تركيب أحد وسائل منع الحمل الأشهر وهو اللولب وبالرغم من أنه ليس من الأمور الشائعة إلا وأنه قد يحدث لبعض السيدات أحياناً وتظهر على بعضاً منهم بعض علامات الحمل وخاصة بعد تأخر موعد الدورة الشهرية وتصاب الكثير منهم بالقلق وبالرغم من فعالية اللولب الهرموني التي تصل إلى 99% ومن خلال التالي سوف نتطرق إلى علامات الحمل مع اللولب الهرموني عن طريق أنا مامي.
في حال حدوث حمل أثناء وجود اللولب الهرموني فإنه أما يحدث داخل الرحم أو خارجه، وفيما يلي أعراض الحمل في كل واحدة منهم:
الحمل في الرحم
وهو الحمل الطبيعي الذي يحدث نتيجة تلقيح وتخصيب البويضة من قبل الحيوان المنوي في قناة فالوب وانتقالها لاستقرار في جدار الرحم إلى أن تصبح جنيناً وبالرغم من أن وظيفة اللولب الهرموني من منع الحيوان المنوي من الوصول إلى عنق الرحم وتخصيب البويضة إلا وأنه قد يحدث تخصيب للبويضة في حال تركيبه، ومن ثم ظهور بعض علامات الحمل التالية:
تأخر الدورة الشهرية عن موعدها الطبيعي وهو أحد أشهر العلامات التي تصيب بعض السيدات بالتوتر جراء تأخرها لأنها قد تعني بنسبة كبيرة إلا أن هناك حملاً ولكن ليست بالضرورة تعني ذلك في كل مرة تتأخر بها بل يمكن أن تكون أثراً جانبيا بسبب تخبط هرموني.
ملاحظة كثرة في نزول إفرازات مهبلية غير معتادة بلون أبيض بدون رائحة، وفي حال إن كانت رائحتها قوية يجب مراجعة الطبيب في ذلك.
التبقع الدموي البسيط الذي يمكنك ملاحظته أثناء استخدام أوراق التواليت بسبب انغراس البويضة في جدار الرحم ويكون مصحوباً ببعض التشنجات في منطقة الحوض.
ملاحظة عدد من التغيرات في منطقة الثدي، هذا بالإضافة إلى شعور التقيؤ والغثيان.
التعب والإرهاق من العلامات الملازمة للحمل على اللولب الهرموني.
يتسبب الحمل مع اللولب في احتمالية أن يكون الحمل خارج الرحم، وهى أحد الحالات الطبية التي تتطلب تدخل الطبيب لإجهاض الجنين بسبب تهديده لحياة الأم وقد تتشابه أعراض الحمل خارج الرحم مع حالات الحمل الطبيعية ولكن من أعراضه المميزة ما يلي:
الشعور بآلام مبرحة في الحوض والكتفين، وكذلك المعدة.
كثرة التبول التي تدفع بالحمل إلى حاجاتها للذهاب إلى الحمام كثيراً.
قد ينتج عن الحمل على اللولب نزول بعض بقع الدماء التي تتضمن مجموعة من الاحتمالات المختلفة فإما أن يشير الحمل في تلك الحالة على انغراس البويضة في جدار الرحم إذ ينتج عن ذلك نزول بضع قطرات حمراء تميل إلى اللون الوردي وتستمر لمدة قليلة 48 ساعة بحد أقصي.
في حال إن استمر النزيف لمدة كبيرة ويتصاعد تدريجياً إلى حد نزول دماء شديدة مصحوباً بتقلصات قوية في منطقة الحوض وأسفل البطن فإنه قد يكون دلالة وجود حالات حمل خارج الرحم.
أسباب فشل اللولب الهرموني في منع الحمل
بالرغم من أن اللولب الهرموني أحد وسائل منع الحمل الفعالة التي قد اعتمدتها الكثير من النساء منذ بداية ظهورها وحتى الوقت الراهن إلا وأنها ليست من الوسائل المؤكدة في منع حدوث الحمل بل أن عدد من النساء اللواتي قد حملن أثناء وجود اللولب، ويرجع ذلك إلى مجموعة من الأسباب المختلفة من بينها ما يلي:
يمكن أن يقع اللولب من المهبل بسبب عدم تركيبه بصورة صحيحة أو قد يتحرك اللولب من موضعه في الرحم وفي تلك الحالة سوف يفقد فاعليته ولن يتمكن من منع حدوث الحمل؛ لذلك يُنصح دائما بضرورة الذهاب إلى الطبيب شهرياً للتأكد من وجوده، ويمكنك الشعور بنزول اللولب من خلال الخيوط المتدلية من عنق الرحم والتي قد تستطعين رؤيتها كما يمكن أن يشعر بها الزوج أثناء الجماع مع إحساسك بشعور غير مريح أثناء العلاقة الزوجية.
انتهاء صلاحية اللولب أيضاً من الأسباب المؤدية إلى فشل عمله إذ أن للولب الهرموني وغيره من أنواع اللولب الأخري مدة صلاحية يخبرك بها الطبيب قبل تركيبها وهى تتطلب تغييرها في تلك الحالة؛ لذلك يجب من الضروري حساب مدة الصلاحية جيداً لكل لولب.
يحتاج اللولب في بداية تركيبه إلى 7 أيام فقط حتى يبدأ في العمل وقبل تلك المدة في حال حدوث الجماع قد ينتج الحمل بسبب عدم فاعليته في تلك الفترة.
هناك بعض المخاطر التي يمكنها أن تنتج جراء الحمل فوق اللولب الهرموني إذ أنه في بعض الأحيان قد يتسبب في تهديد حياة الأم لذلك ينبغي اتخاذ الإجراءات اللازمة من خلال إتمام الفحوصات عند التأكد من وجود الحمل والمتابعة من الطبيب، ومن بين أشهر تلك المخاطر ما يلي:
تعرض الأم إلى مخاطر الولادة المبكرة في حال عدم سحب اللولب بعد الحمل من الرحم، ولقد أثبتت بعض الدراسات إلى أن مخاطر الولادة المبكرة تزداد بنسبة 5 أضعاف مقارنة بالسيدات اللواتي قد سحبن اللولب في أول أيام الحمل.
حدوث عدوي خطيرة في أغشية المشيمة الموجودة حول الطفل وهى من الحالات الخطرة.
الانفصال المشيمي الذي تنفصل فيه المشيمة عن الرحم وتؤدي ل حدوث نزيف شديد لدي الأم.
مخاطر الإجهاض التي قد تتضاعف في حال عدم حمل فوق اللولب الهرموني.
