ورم ليفي في الرحم وعلاجه بسرعة – الفرق بين وبين سرطان الرحم

روان السيد 11 سبتمبر، 2023
ورم ليفي في الرحم وعلاجه بسرعة – الفرق بين وبين سرطان الرحم

توصلت الإحصائيات على أورام الرحم الليفية أنه مرض شائع الانتشار بمعدل 70-80% بين النساء من عمر 30-50 سنة ، ولكن يميل إلى التقلص بين النساء في سن اليأس ، ويرجع السبب إلى انخفاض الهرمونات الأنوثية في جسم المرأة بعد انقطاع الدورة الشهرية ، وسوف نوضح عبر موقع أنا مامي المزيد من المعلومات التفصيلية، فتابعونا.

ورم ليفي في الرحم

  • ورم ليفي في الرحم هو عبارة عن أورام عضلية تنمو في جدار الرحم عادة ما تكون من النوع الحميد (ليس سرطانية) ، لها مسمي أخر (الورم العضلي الأملس) ، يمكن أن تكون صغيرة الحجم مثل بذرة التفاح ، وأحياناً تنمو وتصبح كبيرة مثل ثمرة البرتقال .
  • تنمو معظم الأورام الليفية الرحمية تنمو في جدار الرحم ، ومع ذلك من المحتمل أن تنمو في تجويف الرحم أو على السطح الخارجي للرحم ، إذ يمكن من خلال الاختبارات الطبية تقيم موضع الورم وحجم الورم بالضبط ، وذلك يظهر تأثيره على صحة الرحم بصورة عامة ، فكلما كان الورم أكبر حجماً كلما كان أكثر ضرراً على صحة الرحم .

أعراض الورم الليفي في الرحم

  • يوضح الأطباء أن في معظم الحالات لا يسبب الورم الليفي في الرحم أعراض وبالأخص حين يكون من الحجم الصغير ، ومع ذلك تواجه بعض النساء المصابات بذلك الورم أعراض مثل غزارة الدورة الشهرية أو النزيف بين الفترات الشهرية ، وذلك يؤدي لفقدان نسبة كبيرة من الدماء قد يؤدي إلى خطر فقر الدم.
  • يرتبط الورم الليفي في الرحم بأعراض أخرى مثل الفترات المؤلمة ، وكثرة التبول ، وتضخم أسفل البطن ، وألم أثناء الجماع ، وألم أسفل البطن ، وألم أسفل الظهر ، وينصح في حالة الشعور بأي من تلك الأعراض مراجعة دكتور النساء لإجراء الاختبارات الطبية لتشخيص المشكلة وذلك بسبب الأعراض المشتركة بين الأورام الليفية في الرحم وبين غيرها من أمراض النساء في الجهاز التناسلي.

تابعي أيضاً : تجربتي في علاج الورم الليفي في الرحم

سبب وجود ورم في الرحم

هناك بعض الأسباب والعوامل المؤدية إلى تحفيز الجسم لتكوين الورم الليفي الرحمي التي تتراوح ما بين التاريخ العائلي وعمر المرأة والتغيرات الهرمونية وأسلوب الحياة ، وسوف نوضح ذلك

التاريخ العائلي

  • لقد توصلت الأبحاث الطبية أن التاريخ العائلي من عوامل الخطورة لتكوين الورم الليفي الرحمي بمعدل 3 أضعاف مقارنة بالنساء الأخريات ، وبذلك هو أول أسباب وجود ورم في الرحم بين النساء خاصة من صلة القرابة الأولى مثل الأم المصابة بورم الرحم يكون للابنة خطر أكبر للإصابة به.

السمنة (البدانة)

  • أن السمنة (البدانة) توصلت الإحصائيات أن من العوامل المرتبطة بخطر الأورام الليفي الرحمية بمعدل مرتين إلى ثلاث مرات من المتوسط مقارنة بالنساء الأخريات ، ولذلك ينصح  بالحرص على أن يكون مؤشر كتلة الجسم في المعدل الطبيعي مما يتطلب خسارة الوزن الزائد.

الأدوية الهرمونية

  • أظهرت الأبحاث أن الأدوية الهرمونية المتضمنة لهرمونات الأنثوية (البروجسترون ، الاستروجين) تعمل على تحفيز الجسم لتكوين الأورام الليفية الرحمية ، بسبب ارتفاع مستويات تلك الهرمونات في الجسم ، ولقد توصلت دراسة أن الورم يقلص مع تناول الأدوية المضادة للهرمونات ، كذلك يتقلص مع وصول المرأة إلى سن اليأس بسبب انخفاض مستويات تلك الهرمونات خلال تلك المرحلة العمرية.

المرأة الحامل

  • توصلت الأبحاث أن فترة الحمل من عوامل الخطورة لتكوين الأورام الليفية الرحمية تحت تأثير التغير الهرموني في جسم المرأة خلال تلك المرحلة وبالأخص ارتفاع مستويات هرمون البروجسترون وهرمون الاستروجين لدعم الحمل وتطور الجنين ، ولكنه يساعد على تحفيز نمو الورم الليفي في الرحم ، وينبغي مناقشة دكتور النساء للتقليل من المضاعفات المحتملة أثناء الحمل.

عمر المرأة

  • توصلت الإحصائيات على معدلات الأورام الليفية الرحمية هو الفئة العمرية للمرأة الأكثر شيوعاً لذلك المرض خلال فترة الثلاثينيات والأربعينيات من العمر ، بينما يقلص الورم في الأغلب بعد انقطاع دورة الطمث (سن اليأس) .

عادات الأكل

  • توصلت الأبحاث أن تناول اللحوم الحمراء ولحم الخنزير يرتفع من خطر تكوين الأورام الليفية الرحمية ، بينما تناول حمية غذائية غنية بالفواكه والخضروات الورقية الخضراء يساعد على الوقاية من ذلك المرض ، ولهذا ينصح بأتباع نظام غذائي صحي.

تابعي أيضاً : تجربتي مع لحمية الرحم والحمل

الفرق بين الورم الليفي والسرطان في الرحم

  • هناك بعض الفروق بين الورم الليفي والورم السرطاني في الرحم مما يتطلب متابعة التغييرات الطارئة على الورم الليفي حتى لا يتحول سرطان الرحم ، ولقد يوضح الأطباء أن الورم الليفي الرحمي حميد ومع ذلك يمكن أن يتحول لسرطان الرحم في حالات نادرة.
  • يمتاز سرطان في الرحم بأنه سريع النمو مما يجعله ينتشر في مناطق مختلفة في الجسم ، كما يسبب للمرأة أعراض مؤلمة كغزارة النزيف المهبلي وآلام الجماع وتضخم البطن ، وأيضاً آلام البطن وآلام الظهر ، ويظهر عبر الفحص الطبي من خلال التطورات الغير طبيعية في حجم ومظهر الورم الموجود في الرحم .
  • وذلك على عكس الورم الليفي في الرحم لأنها من النوع الحميد ينمو بصورة بطئية ، وغالباً لا يسبب أعرض للمرأة المصابة ، وخلال متابعة الورم عبر الفحص الطبي يظهر على هيئة طبيعية بحجم صغير الحجم لا ينمو أو يميل معدل النمو أنه يسير على وتيرة بطئية.

تابعي أيضاً : نسبة الحمل بعد إزالة ورم ليفي

متى يكون حجم الورم الليفي خطير

  • يكون حجم الورم الليفي خطير حين تكون بدون علاج وحين يتم متابعة الورم بحيث يبدو سريع النمو في هيئة غير طبيعية مما يتطلب بدء الخطة العلاجية لإزالة الورم بالعملية الجراحية لتفادي المضاعفات المحتملة التي يمكن أن تصل أن يتحول إلى سرطان الرحم.
  • يرتبط الورم الليفي ببعض المخاطر مثل آلام حادة من الصعب السيطرة عليها تتمركز في البطن وأسفل الظهر ، كما أنه يسبب تورم في البطن ، وأيضاً يؤدي لنزيف الرحم ، وخطر فقر الدم.
  • يمكن أن يؤدي الورم الرحمي الليفي إلى خطر استئصال الرحم وذلك يسبب العقم للمرأة ، وعادة يلجأ الأطباء لذلك مع الورم من الحجم الكبير أو كطريقة للسيطرة على نزيف الرحم.
  • أظهرت الأبحاث الطبية أنه في حالات نادرة يسبب العقم عند المرأة ، وفي حالة حدوث حمل يرتبط ببعض المضاعفات مثل الإجهاض في الشهور الأولى ، والولادة المبكرة ، والولادة القيصرية.

علاج الورم الليفي في الرحم

  • تختلف طريقة علاج الورم الليفي في الرحم بين النساء حسب بعض العوامل مثل عمر المرأة وحجم الورم وهيئة الورم وسرعة نمو الورم ، إذ يوصف للمرأة المصابة بأدوية مسكنات الألم للتخفيف من الأعراض المصاحبة وبالأخص خلال الدورة بسبب الفترة المؤلمة.
  • تساعد الأدوية موانع الحمل على  المساعدة على تقلص الحجم ، كما يساعد على منع الحمل لتفادي زيادة حجم الورم إذا حدث حمل للمرأة بسبب ارتفاع الهرمونات الأنثوية في الجسم لدعم الجنين
  • تساعد الأدوية الهرمونية على تقلص حجم الورم على أن يتم متابعة الورم لمراقبة التغييرات الطارئة عليه ، كما يمكن التدخل الجراحي مثل خلال استئصال الورم العضلي الذي يستهدف إلى إزالة الورم فقط على أن يتم بقاء الأنسجة السليمة للرحم.
  • يمكن في حالات نادرة استئصال الرحم بالكامل مما يكون سبباً في عقم المرأة بحيث لا تكون قادرة على الحمل مرة أخرى ، وذلك ضمن الخيارات الأخيرة حين يكون هو الحل الأمثل للمرأة لعلاج الورم كما يساعد على الوقاية من سرطان الرحم خاصة مع الورم من الحجم الكبير.

أسئلة شائعة

هل يختفي الورم الليفي من تلقاء نفسه؟

نعم يمكن أن يختفي الورم الليفي من تلقاء نفسه وذلك يحدث في الغالب مع وصول المرأة لسن اليأس ، وإن لم يحدث يتم التدخلات الطبية التي تتراوح بين الأدوية والجراحة.

على ماذا يتغذى الورم الليفي؟

يتغذى الورم الليفي على الكولاجين والدم مما يساعده على سرعة النمو إذا ترك بدون علاج.