أن الغيثان أحد الاضطرابات الهضمية المرتبطة بالرغبة في استرجاع الأطعمة ، ولقد ربطت بعض النساء المصابات بتكيس المبايض العلاقة بينهما كواحدة من الأعراض الجسدية ، إذ يوضح الأطباء أنها من الممكن أن يكون الغثيان مرتبط بالمرض أو مرتبط بمشكلة في الجهاز الهضمي أو ناتج عن الحمية الغذائية ونمط الحياة ، وإليكم التفاصيل عبر موقع أنا مامي. ، فتابعونا.
يعتبر تكيس المبايض حالة طبية تنتج عن خلل في الهرمونات وبالتحديد ارتفاع مستويات السكر بفعل مقاومة الأنسولين مع فرط في معدل الهرمون الذكري (الأندروجين) وهذا يرتبط بظهور بعض الأعراض الجسدية ، وسوف نوضح العلاقة بين تلك المشكلة الصحية وبين الغثيان أو التقيؤ.
يشير الأطباء أن الغثيان من الأعراض الغير شائعة لتكيس المبايض ، وعادة يرتبط بالخلل الهرموني بالأخص مقاومة الأنسولين وارتفاع مستويات سكر الدم ، وينصح بتنظيم مستويات السكر مع إدارة الحمية الغذائية من خلال تجنب الأطعمة المهيجة للمعدة والمحفزة على التقيؤ مثل الحلوى والموالح والتوابل.
وهذا بالتوازي مع تقسيم الوجبات الغذائية إلى ستة وجبات كبديل عن ثلاثة وجبات بحيث تحتوي كل وجبة على طعام صحي وذلك من أجل تسهيل الهضم مع العلاج والوقاية من الغثيان.
ويجب الإشارة أن من مضاعفات تكيس المبايض تطور أكياس مائية على المبيض حيث أن أغلبية تلك الأكياس تختفي من نفسها بدون علاج دوائي ، حيث أن الغثيان مع ألم أسفل البطن من أعراض نزول تكيسات المبيض ، وعادة يرافق ذلك إفرازات مهبلية مائية التي تدل على انفجار الكيس.
يعتبر الغثيان من الأعراض المرتبطة بمتلازمة تكيس المبايض بفعل الخلل الهرموني في الجسم ، وبالنسبة للنساء اللواتي تخضع للعلاج للحمل هل يعد علامة على الحمل المبكر ، وسوف نوضح ذلك.
على الرغم من أن تكيس المبايض من أسباب العقم بين النساء في سنوات الإنجاب إلا أن فرصة الحمل ترتفع بفضل الخطة العلاجية التي تستهدف تحفيز المبيض لإنتاج بويضات ، حيث أن في حالة الحمل يعد الغثيان من الأعراض المبكرة لتخصيب البويضة وبدء مرحلة الحمل.
وينصح بتأكيد أن الغثيان من أعراض الحمل من خلال إجراء اختبار الحمل المنزلي أو المعملي مع فحص التصوير بالموجات الفوق الصوتية لرؤية الجنين منغرس في الرحم ، وهو ما يؤكد الحمل المبكر.
ويجب الإشارة أن الحمل المبكر مع وجود تكيس يرتبط بمجموعة من العوارض الأكيدة ترافق الغثيان والتقيؤ مثل غياب الدورة الشهرية ، ونزيف الانغراس ، وكثرة الإفرازات المهبلية ، وكثرة التبول ، وحساسية الثدي ، وتقلبات المزاج ، وتغييرات الشهية ، وانتفاخ البطن ، والإمساك.
لقد أشارت الدراسات العلمية أن تكيس المبايض من الحالات النسائية الأكثر شيوعاً في سنوات الإنجاب والخصوبة بمعدل يصل إلى 15% حيث يؤثر بالسلب على القدرة الإنجابية ، وسوف نوضح الأعراض المرافقة لها.
اضطراب في الهرمونات
يرتبط تكيس المبايض بارتفاع في مستويات الهرمون الذكري (الأندروجين) الأمر الذي يؤدي إلى ظهور حب الشباب ونمو شعيرات زائدة على مناطق الجسم ، كما أن المستويات المفرطة بنسبة عالية للغاية تؤدي إلى تساقط الشعر.
اضطراب الدورة الشهرية
يعتبر من الأعراض الرئيسية المرتبطة بتكيس المبايض التي تتراوح ما بين عدم انتظام الدورة الشهرية أو انقطاع الدورة الشهرية ، مع تغير في كمية نزيف الحيض الذي يصبح أثقل أو أخف من المعتاد .
مقاومة الأنسولين
المقصود بمقاومة الأنسولين هو عدم قدرة الأنسولين على القيام بوظيفته في تنظيم مستويات سكر الدم بالشكل السليم ، وهو ما يرتبط بارتفاع في مستويات السكر دون التحكم فيها ، وتعتبر من أخطر الأعراض المرتبطة بتلك الحالة الطبية ولذلك لأنها تزيد من خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني.
زيادة الوزن
يعتبر زيادة الوزن من الأعراض الأكثر شيوعاً لمتلازمة تكيس المبايض ، حيث تلاحظ النساء المصابات بتلك الحالة الطبية اكتساب الوزن بدون سبب مبرر مع صعوبة في إنقاص الوزن ، ويعتبر ذلك من الأعراض المرتبطة بشكل أساسي بمقاومة الأنسولين وخلل في مستويات السكر.
صعوبة الإنجاب
يعتبر صعوبة الحمل أو العقم من المشاكل المرتبطة بتكيس المبايض وذلك لأنه الخلل الهرموني الممثل في مقاومة الأنسولين وارتفاع مستويات الأندروجين يؤدي إلى مشاكل في المبيض بحيث لا يكون قادر على تطور البويضات بالشكل السليم أو لا يكون قادر على إنتاج أي بويضات ، وهو ما يرتبط بضعف التبويض أو انعدام التبويض.
